⚘⚘ثبات على الطريق⚘
✍فتنٌ تتخفى وراء قناع الدين، يتشربُها أصحاب الهوى، ويعشقها أصحاب اللأمبادئ، يدورون حولها فتهوي بهم في مكان سحيق.
👹فيُصبحون عباد هواء، يتساقطون كلما مرت بهم فتنٌ، ويتهاوون كلما عُرضت عليهم شهوةٌ، هؤلاء سيطرت الحيرة على عقولهم، فأصبحوا حيارى تآئهين، تتجاذبهم أمواج الفتن، وتحركم الرياح وتتمايل بهم حيث مالت، لا سند لهم يستندون إليه، ولا صخرةصماء يتمسكون بها.
✊غير أنَّ بالمقابل أُناس أكثر ثباتا في زمن السكر والمٌجون، ثابتون في زمن التساقط، كلما تجاذبتهم الأحداث والدوافع يتشبثون بعقيدتهم التي لا تتزعزع، ويستندون إلى ركن لا تزعزعه الأحداث ولا المتغيرات، يقٍِفون شامخين في زمن التقهقر، مٌتنورين في زمن العتمة، لا يعتريهم ريب مهما ادلهمت الخطوب!! ذلك لأنَّ السند الذي يستندون إليه هي العقيدة الإيمانية الصلبة.
🏇صاحب العقيدة الإيمانية ثابت القدم، حين تزلُ الأقدام، هادئ البال، حين يحتار الناس.
🤲حين يرى الشاردين من حوله تتجاذبهم الرياح وتتقاذفهم الأمواج يدرك فضل الله عليه، ويدرك قيمة العقيدة التي يحملها في قلبه، يعبد الله على بصيرة، لا ينتظر الربح والخسارة الدنيوية، فعقيدته التي يحملها في قلبه هي رأس ماله وهي ربح محظ يعيش من أجلها ويموت لأجلها.👈👉 بخلاف صاحب اللاعقيدة يطمئن إذا أتت المصلحة، يسخط وينحرف عن الإتجاه إلى الله حين يشعر بالضرر، فيبيع الفاني بالباقي، قال الله: ⚘ (( وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ، فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ، وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا
وَالْآخِرَةَ. ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ ))⚘
"" ردفان الشيبري""