مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2020/03/02 10:31
¥إياك نعبد ¥
حين نعيش مع هذه الآية ندرك رحمته ربنا وعظيم قيوميته وقدم علمه سبحانه جل شأنه، فقد بين ربنا حرية العباد من خلال هذه القانون الرباني ونفى العبودية لسواه، فعبودية العبد للعبد تقتضي إعطاء العبد لسيده ماطاب من كل شيء حتى يرضا عنه، غير أن عبودية ربنا سبحانه مغايرة تماما، فعبودية العبد لربه تجلب للعبد ما تمناه وطلبه، فكلما كان العبد أكثر عبودية كلما كان أقرب لربه وسيده ومعها كان في رغد ونعيم. فسبحان الله!! كيف حرر الله جل شأنه الناس من استخدام بعضهم لبعض، وصرفهم له جل وعلا، فلا تخاف من عبد مثلك على رزقك ولا تتودد لأحد من العباد على حياتك ولا تخشى سواه، ولا ترجوا إلا إياه. فحين ينحرف العبد عن هذا القانون الإلهي تحدث الفوضى وتختل الموازين وتسود العبودية بإسم الحرية. فهي دعوة لكل من ينشد الحرية ويطلبها قف مع هذه الآية وستعرف معنى العبودية الحقة. ردفان الشيبري
شارك برأيك
1
حازم علي حزام الشيبري
2020/03/18
عن البحث القوي
شكر الك. يادكتور ردفان الشيبري
أضافة تعليق