¥ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين¥
أرادوا الطعن في الدين والتشكيك في ثوابته ونشر الرذيلة وتغييب الفضيلة، وأراد ربي إلا أن يظهر دينه ويبين كذب اعدائة.
البشرية جمعا اصبحت لا ترجوا سواء الله، ولا تدعوا احد غيره لكشف هذه المحنة، لقد جاء هذا المرض وهذا الوباء ليقول للناس أن الإسلام هو الحاكم وأن الرب هو واحد ولو كره الحاقدون واعداء الدين.
جاء (كورونا) ليحقق قوله تعالى:
(إن الذين أمنوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون) جاء ليربي الفرد المسلم ويقوم سلوكه ويردعه. جاء يبين للملحدين حقيقة قوله تعالى:
( قل من رب السماوات والأرض قل الله قل أفاتخذتم من دونه أولياء لا يملكون لأنفسهم نفعا ولا ضرا).
خلق الله الكون وجهل له قانونه وسننه (افحسبتم أنما خلقناكم عبثا)فحرم الظلم بين العباد، وحرم الرباء، حرم الزنا، حرم كثير من الأمور فطغا العباد وتجاوزوا الحد ومن حكمة الله الأنذار قبل العذاب وما هذا الوباء إلا نذير لمن كان له قلب يعقل، اللهم ردنا إليك وأيقظنا من سباتنا ياربي