باختصار شديد و مفيد
قالوا الثامن مارس عيد المرأة
سميرة بيطام
الثامن من مارس من كل عام يوهم المسؤولون المرأة انهم يحتفلون بعيدها..صدقا لا أفهم المناسبة و تركيبتها و مرجعيتها و مآلها و المغزى منها ....ثم لماذا بعض النساء تشعر بذاك الفخر أن العيد عيدها؟...الحقيقة في عيدك سيدتي ويا أختي أن كل أيامك هي عيد و من أعطاك هذا الفخر هو الاسلام لأنه الدين الذي أخرجك من مرحلة وأدك الى مرحلة تقديرك و تعزيز شخصك في مجتمعك ، لولا الاسلام لما فهم الرجل أنك مكرمة ، فاليوم في العمل لا تحترمين و في الجامعة لا يقدر علمك و في التطبيب تتعرضين للعنف لا أقول الكل و لكن على العموم هي ظواهر معاناة لك ايتها المرأة ثم يتذكرونك يوم الثامن من مارس ليوهموك أنه عيدك و أنهم يحتفلون بك و بهذا العيد..صدقا و عجبا موازين مختلة كثيرا في قلقلة بدون معنى...قالوا الثامن مارس عيد المرأة
سميرة بيطام
قولي لهم أيتها المرأة أن فخرك هو في ارتدائك لحجابك و التزامك لشرع الله و تقديرك لذاتك و فرض ذاك التقدير على الغير ليحترمك و لست بحاجة ليوم الثامن من مارس لكي يشعروك أنهم مهتمون بك و يقدرونك ، فمن أراد تقديرك فليحترمك و ليصن فيك عرضك و حرمتك وأنوثتك خاصة...
باختصار شديد لا تكوني امعة تحتفلين في يوم واحد و باقي أيامك معاناة...أفيقي و افهمي أنك مكرمة و معززة و لست بحاجة لتذكير أنك كذلك..فقط افرضي قدرك على الغير ليحترمك و سيفهم الرجال بل كل المجتمع أنك أم و أخت و زوجة و بنت يجب ان تحترم و تصان و تقدر بمقدار الحب و الاحترام...و ليس بشعارات لم أفهم كنيتها . عفوا هذا رأي و فيكم المؤيد و المعارض لكن بداخل كل امرأة قناعة تقول لها أن الاسلام أول من سن لها الاحترام و التقدير...