أداره النفس والتحكم بالذات الانسانيه ليس بالامر الهين, وخصوصاً مع زياده الضغوطات النفسيه, ومعوقات الحياه على مختلف النواحي؛ مما تنعكس سلباً على حياه الانسان وتؤثر على أهدافه وطموحاته الشخصيه؛ لذا نحاول في هذه المقاله ان نعطي ومضه امل للأنسان, من خلال 5 وسائل يستطيع الشخص ان يشخص اين الخلل او النقص الذي يعاني منه, وهي كالاتي:
اولا\ تعزيز التفكير بطريقه ايجابيه: تعتبر هذه الوسيله من الوسائل الدفاعيه التي ما ان لجأ الانسان اليها سيحقق النتائج الاتيه:
أ- زياده الثقه بالنفس.
ب- مقاومه الاحباط واليأس والضغوطات النفسيه.
ج- ترسيخ القناعه بضروره تحقيق الاهداف بعد ان يتم تحديدها مسبقاً.
د- تعد الاستمراريه والثبات ومواصله التقدم والابداع من نتائج التفكير بطريقه ايجابيه.
ثانياً\ البرنامج الغذائي
يساعد البرنامج الغذائي في خفض نسبه الاكتئاب الى 50 بالمائه او اكثر, فضلاً عن الجوانب الصحيه المعروفه
أذ ان أغلب البرامج الغذائيه التي ينبغي على الانسان أتباعها هو تناول الخضروات والفواكه والاكثار من شرب الماء والتقليل من نسب السكريات الصناعيه والدهون والاملاح, بهذه الخطوات البسيطه ستحافظ على بنيه وصحه الجسم.
ثالثاً\ الرياضه: الكثير من الدراسات الاكاديميه اكدت فاعليه الرياضه في الحفاظ على مرونه الحركه في جسم الانسان, فضلاً عن الجرعه الهائله من النشاط والحيويه والمعنويات العاليه التي يكتسبها الانسان من الرياضه, اذ ان ممارسه الرياضه 60 دقيقه في اليوم كافيه في تعزيز وتنشيط القدرات العقليه للأنسان, وتقويه الذاكره, وتجديد خلايا البشره وغيرها من الفوائد العظيمه لهذه الوسيله الفعاله, التي تعتبر من خطوط الاسناد لتعزيز التفكير الايجابي.
رابعاً\ الدين: يحتاج الانسان الى طاقه روحيه , فالدين واحد من الوسائل المهذبه للنفس, وهو من يحافظ على استقامتها وطهارتها وتصحيح مسارها.
خامساً\ رصد ومراقبه وتقييم النفس: تعتبر عمليه رصد ومراقبه وتقييم النفس من الاعمال المهمه التي ما ان لجأ الانسان اليها سيحافظ على مزيد من المكتسبات الشخصيه, ويتطلع الى المزيد من التقدم, وتكون هذه الوسيله هي مكمله لباقي الوسائل الوارده سلفاً.
في ضوء ما تقدم ذكره اتضح لنا أن تعزيز التفكير بطريقه أيجابيه, وممارسه الرياضه, وأتباع نظام غذائي صحي, فضلاً عن التمسك بالدين وتقييم ومراقبه النفس تعد وسائل فعاله لتحقيق التغيير واداره النفس بطريقه صحيحه وايجابيه.