طارق كرمان
يسرّني أن أنزل أول منشور من سلسلة منشوراتي كمقدمة لنظريتي في نشأة الكونِ وتطوّره، والتي أسميتها مبدئياً ’’ نظرية ما قبل الانفجار العظيم’’، وعن أهم نتائجها التي توصلتُ إليها وتمكّنت بفضل الله من إثباتها بالمعادلات الرياضية التي تتوافق نتائجها مع الحقائق العلمية والقيم الكونية الثابتة والمقاسة بدقّة مثل ثابت سرعة الضوء وثابت الغازات المثالية وعدد أفوجادرو وثابت الجذب العام.
كما يهمني التنويه هنا إلى أن سبب قيامي بنشر هذا الموضوع في صفحتي ليس ’’استعراضيا’’ أو عبثياً، بل هو مرتبطٌ ببدئي في السعي الجاد لتسجيل الحقوق الفكرية لهذه النظرية والاكتشافات التي توصلتُ إليها عبرها، ولأنني لستُ أكاديمياً في هذا المجال ولم أصل إلى جديده ’’الذي أدعيه’’ عبر أحد مراكز أبحاثه أو منظماته، إضافةً إلى عدم معرفة أحدٍ باهتمامي بهذا المجال وبتوصلي فيه إلى ما ’’أزعم التوصل اليه’’، ولوجود احتمال القرصنة على نظريتي ونتائجها من قِبَلِ موظفي منظمات الحقوق الفكرية نفسها كما حدث لبعض الاختراعات والبحوث من قرصنةٍ أو تسريب أثناء أو بعد قيام أصحابها بالسعي في تسجيل حقوقها الفكرية، فقد خشيتُ في حال حدوث هذا الاحتمال أنْ لا أجد التعاطف أو التجاوب الداعمَ لسعيي في مقاضاة الجهة التي تمت منها أو عبرها القرصنة لنظريتي، وذلك بسبب عدم معرفة أحدٍ من قبل بعلاقتي بهذا المجال أصلاً.
ذلك يعني أن نشري لهذه المقدمة لن يحمي نظريتي من القرصنة أو التسريب أثناء تسجيلها، ولكنّه ’’في حال حدوث القرصنة أو التسريب’’ وبالتالي سعيي ’’قضائياً’’ لاسترداد الحقوق الفكرية، فستمنحني هذه المقدمة على الأقل الدعم المعنوي والمساندة الإعلامية من الأصدقاء والمعارف أولاً ومن الجمهور الذي اطّلع عليها ثانياً، إضافةً إلى أنها ستكون مستنداً قانونياً ’’إلكترونياً’’ يثبتُ علاقتي الأكيدة بموضوع النظرية ومجالها.
وذلك يعني بالطبع أن هذه المقدّمة التعريفية حول نظريتي ونتائجها لن تشمل تفاصيلها ومعادلاتها التي توصلتُ إليها والتي تعبر بالأرقام أو بالوصف الدقيق عن اكتشافاتي التي لا ينبغي أن أنشر تفاصيلها إلا بعد تسجيل وحفظ حقوقي الفكرية فيها اسماً ورسماً وذلك لدى الجهات القانونية والعلمية المختصة.
كما أنَ لدي دافعاً أساسياً آخراً لنشر هذه المقدمة ولا يقلّ أهميةً عن الدافع السابق، ألا وهو احتياجي الشديد لكافة أنواع الدعم اللازمة لخروج مثل هذا العمل إلى النور، والذي لا أبتغي به غير وجه الله تعالى أولاً وخدمة العلم والبشرية ثانياً، الأمر الذي أستمدّ العونَ عليه بعد الله عزّ وجَلْ من كلّ من قرأ مقدمتي هذه وهو مؤمنٌ مثلي أنّ بإمكاننا نحنُ العرب أنْ نضيف إلى العلوم العصرية ما يقفز بها إلى الأمام عقوداً من الزمن، كما كان لنا السبق في وضع كثيرٍ من أساسياتِ تلك العلوم، ولذلك فأنا أرحّبُ مُسبقاً بأي دعمٍ مادي أو معنوي أو لوجستي أو علميّ سيسهم في إخراج نظريتي هذه إلى النور عبر القنوات والوسائل المعنية بها، بما في ذلك الدعم القائم على أساس المشاركة في المنجز أو المنافع المترتبة عليه، وذلك سواءٌ كان الطرف المبادر بالدعم شخصاً أو منظّمةً أو دولة.
وقبل ختام هذا التمهيد، يسرّني أن أقدّمَ لمنشوري القادم بهذه السطور:
إنّ هذا الكونَ العظيم المتسع نشأَ من لا شيء، وإذا أدركنا فقط كيفَ نشأ أولُ وأصغر جُسيّمٍ ذي كتلةٍ فيه، فذلك يعني إدراكنا لأكثر من نصف قصّةِ نشوئه وتطوره إلى ما هو عليه الآن، إذ أنّ الفرقَ النسبي بين الصفر والواحد أكبرُ بكثير من الفرق النسبي بين الواحد وأي رقمٍ آخر مهما كان كبيراً، فالفرق بين الصفر والواحد يعني الفرق بين العدم والوجود، أما الفرق بين الواحد وأي رقمٍ كبير ليس سوى قيمةٍ نسبيةٍ بين موجودَينِ اثنين..
ختاماً.. أستمدّ التوفيق والعون من خالق هذا الكونَ، ، وأستنزل بركاتِ سمائه وسلامَها على جميع الطيبين في كوكب الأرض..
---------------
مقال سابق
http://wefaqdev.net/index.php?page=pens&type_page=2&num_item=4&ar_no=3828
يسرّني أن أنزل أول منشور من سلسلة منشوراتي كمقدمة لنظريتي في نشأة الكونِ وتطوّره، والتي أسميتها مبدئياً ’’ نظرية ما قبل الانفجار العظيم’’، وعن أهم نتائجها التي توصلتُ إليها وتمكّنت بفضل الله من إثباتها بالمعادلات الرياضية التي تتوافق نتائجها مع الحقائق العلمية والقيم الكونية الثابتة والمقاسة بدقّة مثل ثابت سرعة الضوء وثابت الغازات المثالية وعدد أفوجادرو وثابت الجذب العام.
كما يهمني التنويه هنا إلى أن سبب قيامي بنشر هذا الموضوع في صفحتي ليس ’’استعراضيا’’ أو عبثياً، بل هو مرتبطٌ ببدئي في السعي الجاد لتسجيل الحقوق الفكرية لهذه النظرية والاكتشافات التي توصلتُ إليها عبرها، ولأنني لستُ أكاديمياً في هذا المجال ولم أصل إلى جديده ’’الذي أدعيه’’ عبر أحد مراكز أبحاثه أو منظماته، إضافةً إلى عدم معرفة أحدٍ باهتمامي بهذا المجال وبتوصلي فيه إلى ما ’’أزعم التوصل اليه’’، ولوجود احتمال القرصنة على نظريتي ونتائجها من قِبَلِ موظفي منظمات الحقوق الفكرية نفسها كما حدث لبعض الاختراعات والبحوث من قرصنةٍ أو تسريب أثناء أو بعد قيام أصحابها بالسعي في تسجيل حقوقها الفكرية، فقد خشيتُ في حال حدوث هذا الاحتمال أنْ لا أجد التعاطف أو التجاوب الداعمَ لسعيي في مقاضاة الجهة التي تمت منها أو عبرها القرصنة لنظريتي، وذلك بسبب عدم معرفة أحدٍ من قبل بعلاقتي بهذا المجال أصلاً.
ذلك يعني أن نشري لهذه المقدمة لن يحمي نظريتي من القرصنة أو التسريب أثناء تسجيلها، ولكنّه ’’في حال حدوث القرصنة أو التسريب’’ وبالتالي سعيي ’’قضائياً’’ لاسترداد الحقوق الفكرية، فستمنحني هذه المقدمة على الأقل الدعم المعنوي والمساندة الإعلامية من الأصدقاء والمعارف أولاً ومن الجمهور الذي اطّلع عليها ثانياً، إضافةً إلى أنها ستكون مستنداً قانونياً ’’إلكترونياً’’ يثبتُ علاقتي الأكيدة بموضوع النظرية ومجالها.
وذلك يعني بالطبع أن هذه المقدّمة التعريفية حول نظريتي ونتائجها لن تشمل تفاصيلها ومعادلاتها التي توصلتُ إليها والتي تعبر بالأرقام أو بالوصف الدقيق عن اكتشافاتي التي لا ينبغي أن أنشر تفاصيلها إلا بعد تسجيل وحفظ حقوقي الفكرية فيها اسماً ورسماً وذلك لدى الجهات القانونية والعلمية المختصة.
كما أنَ لدي دافعاً أساسياً آخراً لنشر هذه المقدمة ولا يقلّ أهميةً عن الدافع السابق، ألا وهو احتياجي الشديد لكافة أنواع الدعم اللازمة لخروج مثل هذا العمل إلى النور، والذي لا أبتغي به غير وجه الله تعالى أولاً وخدمة العلم والبشرية ثانياً، الأمر الذي أستمدّ العونَ عليه بعد الله عزّ وجَلْ من كلّ من قرأ مقدمتي هذه وهو مؤمنٌ مثلي أنّ بإمكاننا نحنُ العرب أنْ نضيف إلى العلوم العصرية ما يقفز بها إلى الأمام عقوداً من الزمن، كما كان لنا السبق في وضع كثيرٍ من أساسياتِ تلك العلوم، ولذلك فأنا أرحّبُ مُسبقاً بأي دعمٍ مادي أو معنوي أو لوجستي أو علميّ سيسهم في إخراج نظريتي هذه إلى النور عبر القنوات والوسائل المعنية بها، بما في ذلك الدعم القائم على أساس المشاركة في المنجز أو المنافع المترتبة عليه، وذلك سواءٌ كان الطرف المبادر بالدعم شخصاً أو منظّمةً أو دولة.
وقبل ختام هذا التمهيد، يسرّني أن أقدّمَ لمنشوري القادم بهذه السطور:
إنّ هذا الكونَ العظيم المتسع نشأَ من لا شيء، وإذا أدركنا فقط كيفَ نشأ أولُ وأصغر جُسيّمٍ ذي كتلةٍ فيه، فذلك يعني إدراكنا لأكثر من نصف قصّةِ نشوئه وتطوره إلى ما هو عليه الآن، إذ أنّ الفرقَ النسبي بين الصفر والواحد أكبرُ بكثير من الفرق النسبي بين الواحد وأي رقمٍ آخر مهما كان كبيراً، فالفرق بين الصفر والواحد يعني الفرق بين العدم والوجود، أما الفرق بين الواحد وأي رقمٍ كبير ليس سوى قيمةٍ نسبيةٍ بين موجودَينِ اثنين..
ختاماً.. أستمدّ التوفيق والعون من خالق هذا الكونَ، ، وأستنزل بركاتِ سمائه وسلامَها على جميع الطيبين في كوكب الأرض..
---------------
مقال سابق
http://wefaqdev.net/index.php?page=pens&type_page=2&num_item=4&ar_no=3828