بقلم : أحمد عثمان
ما الذي يجري في الضالع؟ منذ أشهر والضالع ملتهبة طرفها الرئيسي عبد الله ضبعان قائد اللواء 33 الذي تحول إلى مايشبه قائد مليشة وهذا ما يفسر عدم تغييره حتى الآن رغم أهمية تغييره منذ الحادثة الاولى حادثة قتلى حفل العزاء أو العرس؟ فلا يوجد مبرر لبقائه خاصة والجيش اليمني فيه العديد من القادة المحنكين..الصورة أصبحت أكثر وضوحا عندما بدأت بعض وسائل الاعلام تتحدث عن تمسك الجنود بقائدهم وأنهم سيرفضون أي تغير إضافة إلى وثيقة موقع بالدم من الجنود تدعم القائد وليس الوطن بل وتوحي بالتمرد والتمسك بالقائد الهمام ضد أي تغيير رغم ضرورته القصوى؟ يظهر ضبعان في الاعلام بجانب هذه الوثيقة وهي رسالة توضح الأمر أكثر عن نفسية الرجل وتاريخيه ويرسم ملامح من الريبة والشبهة الناطقة؟ ضبعان له تاريخ من القصف والقتل غير المبرر للمستشفيات والبيوت والمدنين في تعز والولاء المطلق لشخص الرئيس السابق وليس الدولة؟ يوم الثلاثاء أخبار جديدة عن كمين أودى بقتل جنود وأسر آخرين مع قصف وحشي على المنازل هذه وحدها تكفي لتغييره ما بالك كل المصائب وكل الشُبه؟
والخلاصة أن ضبعان يقصف القرى ويثير الحالة ضد الدولة! وفي نفس الوقت اللواء يقتل ويأسر كمقدمة لانهياره وليس لردع المهاجمين؟ حالة ضبعان تعمل على ايجاد بؤرة توتر مسلح وقد فعل وهو يصنعها صناعة أمام الدولة والناس بغض النظر عن النوايا والتفاصيل؟
واعتقد أن الحراك المسلح الانفصالي لن يجد أفضل من (ضبعان) ليخدمهم
ويعطيهم مكاسب وأبعاد جديدة ...
وفي النهاية لن يفعل ضبعان شيئا سوى تسليم اللواء للحراكين أو دفعه للانهيار لما لهذا من تداعيات خطيرة فيما لو استمر بقائه أكثر من ذلك واستمر التعامل معه ومع مجمل مايجري بهذه الطريقة السلبية...
موقع*الصحوة نت*
ما الذي يجري في الضالع؟ منذ أشهر والضالع ملتهبة طرفها الرئيسي عبد الله ضبعان قائد اللواء 33 الذي تحول إلى مايشبه قائد مليشة وهذا ما يفسر عدم تغييره حتى الآن رغم أهمية تغييره منذ الحادثة الاولى حادثة قتلى حفل العزاء أو العرس؟ فلا يوجد مبرر لبقائه خاصة والجيش اليمني فيه العديد من القادة المحنكين..الصورة أصبحت أكثر وضوحا عندما بدأت بعض وسائل الاعلام تتحدث عن تمسك الجنود بقائدهم وأنهم سيرفضون أي تغير إضافة إلى وثيقة موقع بالدم من الجنود تدعم القائد وليس الوطن بل وتوحي بالتمرد والتمسك بالقائد الهمام ضد أي تغيير رغم ضرورته القصوى؟ يظهر ضبعان في الاعلام بجانب هذه الوثيقة وهي رسالة توضح الأمر أكثر عن نفسية الرجل وتاريخيه ويرسم ملامح من الريبة والشبهة الناطقة؟ ضبعان له تاريخ من القصف والقتل غير المبرر للمستشفيات والبيوت والمدنين في تعز والولاء المطلق لشخص الرئيس السابق وليس الدولة؟ يوم الثلاثاء أخبار جديدة عن كمين أودى بقتل جنود وأسر آخرين مع قصف وحشي على المنازل هذه وحدها تكفي لتغييره ما بالك كل المصائب وكل الشُبه؟
والخلاصة أن ضبعان يقصف القرى ويثير الحالة ضد الدولة! وفي نفس الوقت اللواء يقتل ويأسر كمقدمة لانهياره وليس لردع المهاجمين؟ حالة ضبعان تعمل على ايجاد بؤرة توتر مسلح وقد فعل وهو يصنعها صناعة أمام الدولة والناس بغض النظر عن النوايا والتفاصيل؟
واعتقد أن الحراك المسلح الانفصالي لن يجد أفضل من (ضبعان) ليخدمهم
ويعطيهم مكاسب وأبعاد جديدة ...
وفي النهاية لن يفعل ضبعان شيئا سوى تسليم اللواء للحراكين أو دفعه للانهيار لما لهذا من تداعيات خطيرة فيما لو استمر بقائه أكثر من ذلك واستمر التعامل معه ومع مجمل مايجري بهذه الطريقة السلبية...
موقع*الصحوة نت*