بقلم احمد عثمان
الحروب بعد الثورات الشعبية أمر طبيعي في كل العالم المهم أن تستمر الثورة وصمودها بوعي لتحقيق أهدافها وتأسيس دولة ومؤسسات رسمية واجتماعية وثقافية تحمي هذه الأهداف... في ثورة سبتمبر استمرت الثورة تواجه هذه الحروب أكثر من سبع سنوات كانت هي زمن الثورة الحقيقية بما يسمى ترسيخ النظام الجمهوري الذي يحمل في جوهره مبدأ المساواة وإسقاط الكهنوت الأمامي وادعاء الوصاية الإلهية التي يحاول تسخير الدين واستعباد الناس باسم الإسلام...لم تنته حروب ثورة سبتمبر بالانتصار على فلول الإمامة فقد تم الالتفاف عليها وتفريغ النظام الجمهوري من محتواه وإعادة الملكية والتوريث والتمايز بعنوان جمهوري وبقوة الغلبة لتمكين عائلة وأسرة رئيس صعد من قاع المجتمع بفضل الجمهورية والثورة التي داس على قيمها؟؟ وهو أمر لم يمت بصله للجمهورية وثورتها وإنما صورة من صور الثورة المضادة ضد الجمهورية وثورة سبتمبر بسبب ضعف المجتمع وغياب أدوات الشعب الفاعلة؟ومع هذا لم تسقط فكرة الثورة ولم تنته روحها وكان هذا الالتفاف على الجمهورية وثورة سبتمبر دافعا لإحياء ثورة الشباب التي اندلعت في 11فبراير الشعبية بصورة أكثر وضوحا ونزوعا لبناء دولة الشعب والدولة المدنية؟ الثورة في مرحلتها الشبابية الشعبية الجديدة هي مرحلة مكملة لثورة سبتمبر ونظامها الجمهوري ومازالت تواجه آخر حروب الثورة المضادة المتعددة والتي تحارب اليوم تحت أكثر من عنوان تتحالف لضرب الثورة وعرقلة مسيرتها.. عنوان الانفصال وعنوان بقايا النظام وعنوان اعادة الملكية التي مازالت تستخدم الجهل بالإسلام في مناطق شمال الشمال وتدفع بالجموع هناك ليواجهوا الموت العبثي بدون هدف سوى تمكين الفرد السيد على قطيع العبيد المفترضين وهم الشعب؟ إنها معركة متداخلة وهي حروب تواجه بأدوات الثورة وبصورة أكثر نضوجا فالقبائل التي حمت ثورة سبتمبر وساعدت على فك حصار السبعين وانخرطت في ثورة فبراير مازالت تمثل رأس حربة اليوم لمواجهة الثورة المضادة بنسختها(الملكية) وتبديد الوهم الإمامي المصحوب بحملات إعلامية وتحالفات هشة مع القوى المتضررة من ثورة فبراير. في الأخير ستنتصر الثورة الشعبية بدحر كل أعدائها بحسب منطق التاريخ وسنن الصراع الإنساني بين الشعوب والطواغيت؟ لكن الانتصار الحقيقي هو بالنجاح الكامل ببناء دولة مدنية على قاعدة المساواة وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وتطوير ثقافة المجتمع وتمدينه وفي المقدمة القبائل اليمنية التي تعرضت لعملية تجهيل من أجل إبقائها أدوات حروب للمشاريع الخاصة وإعاقة التنمية الحضارية وهي مشاريع لا مقام لها مع العلم والوعي وترسيخ ثقافة الحرية والعدالة والمجتمع المدني القائم على المواطنة المتساوية.
موقع*الصحوة نت*
الحروب بعد الثورات الشعبية أمر طبيعي في كل العالم المهم أن تستمر الثورة وصمودها بوعي لتحقيق أهدافها وتأسيس دولة ومؤسسات رسمية واجتماعية وثقافية تحمي هذه الأهداف... في ثورة سبتمبر استمرت الثورة تواجه هذه الحروب أكثر من سبع سنوات كانت هي زمن الثورة الحقيقية بما يسمى ترسيخ النظام الجمهوري الذي يحمل في جوهره مبدأ المساواة وإسقاط الكهنوت الأمامي وادعاء الوصاية الإلهية التي يحاول تسخير الدين واستعباد الناس باسم الإسلام...لم تنته حروب ثورة سبتمبر بالانتصار على فلول الإمامة فقد تم الالتفاف عليها وتفريغ النظام الجمهوري من محتواه وإعادة الملكية والتوريث والتمايز بعنوان جمهوري وبقوة الغلبة لتمكين عائلة وأسرة رئيس صعد من قاع المجتمع بفضل الجمهورية والثورة التي داس على قيمها؟؟ وهو أمر لم يمت بصله للجمهورية وثورتها وإنما صورة من صور الثورة المضادة ضد الجمهورية وثورة سبتمبر بسبب ضعف المجتمع وغياب أدوات الشعب الفاعلة؟ومع هذا لم تسقط فكرة الثورة ولم تنته روحها وكان هذا الالتفاف على الجمهورية وثورة سبتمبر دافعا لإحياء ثورة الشباب التي اندلعت في 11فبراير الشعبية بصورة أكثر وضوحا ونزوعا لبناء دولة الشعب والدولة المدنية؟ الثورة في مرحلتها الشبابية الشعبية الجديدة هي مرحلة مكملة لثورة سبتمبر ونظامها الجمهوري ومازالت تواجه آخر حروب الثورة المضادة المتعددة والتي تحارب اليوم تحت أكثر من عنوان تتحالف لضرب الثورة وعرقلة مسيرتها.. عنوان الانفصال وعنوان بقايا النظام وعنوان اعادة الملكية التي مازالت تستخدم الجهل بالإسلام في مناطق شمال الشمال وتدفع بالجموع هناك ليواجهوا الموت العبثي بدون هدف سوى تمكين الفرد السيد على قطيع العبيد المفترضين وهم الشعب؟ إنها معركة متداخلة وهي حروب تواجه بأدوات الثورة وبصورة أكثر نضوجا فالقبائل التي حمت ثورة سبتمبر وساعدت على فك حصار السبعين وانخرطت في ثورة فبراير مازالت تمثل رأس حربة اليوم لمواجهة الثورة المضادة بنسختها(الملكية) وتبديد الوهم الإمامي المصحوب بحملات إعلامية وتحالفات هشة مع القوى المتضررة من ثورة فبراير. في الأخير ستنتصر الثورة الشعبية بدحر كل أعدائها بحسب منطق التاريخ وسنن الصراع الإنساني بين الشعوب والطواغيت؟ لكن الانتصار الحقيقي هو بالنجاح الكامل ببناء دولة مدنية على قاعدة المساواة وترسيخ قيم العدالة الاجتماعية وتطوير ثقافة المجتمع وتمدينه وفي المقدمة القبائل اليمنية التي تعرضت لعملية تجهيل من أجل إبقائها أدوات حروب للمشاريع الخاصة وإعاقة التنمية الحضارية وهي مشاريع لا مقام لها مع العلم والوعي وترسيخ ثقافة الحرية والعدالة والمجتمع المدني القائم على المواطنة المتساوية.
موقع*الصحوة نت*