بقلم :عبد الحافظ الفقيه
لقد جاءت ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية نتيجة لمعاناة طويلة من الحكم الفردي الظالم المستبد الذي صادر كل شيء وظن أنه حول الشعب إلى قطيع يريد أن يورثه لأسرته هذا الحكم الظالم الطاغي الذي صادر الحريات وأهان كرامة الإنسان وأفسد الحياة كلها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتعليميا وصحيا وثقافيا... وكانت المعاناة الأكثر في الجنوب فتحرك المتقاعدون العسكريون في شهر 2007.7م وترك معهم الأحرار مطالبين بحقوقهم ولكن النظام الغاشم واجههم بالقوة والبطش في منصة ردفان في أكتوبر 2007 م فسقط 4 شهداء من الثوار الأحرار...
ثم تحركت تعز بقيادة اللقاء المشترك في أول اعتصام لها في 15 أغسطس 2008 م هذا الاعتصام الذي جعل النظام الفاسد يعلن حالة الطوارئ في المحافظة لمواجهته...
واستمر الحراك الشعبي في تعز حتى إعلان رحيل الفساد والاستبداد في ميدان الشهداء 6 ديسمبر 2010م وبعدها أعلن الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس لجنة الحوار الهبة الشعبية التي انطلقت في جميع مديريات الجمهورية في يناير 2011م والتي قادها المشترك وتوجت في 3 فبراير 2011م بمهرجانات شعبية حاشدة وكان مهرجان تعز في ساحة الحرية وفيه أعلن ’’الشعب يريد إسقاط النظام’’ أعلنت ذلك الأستاذة توكل كرمان... وفي 11 فبراير عندما أعلن سقوط فرعون مصر الطاغية هب شعب تعز بثورة سلمية شبابية شعبية عزموا ألا يعودوا إلى بيوتهم حتى يسقط طاغية اليمن وتتابعت المحافظات بالنزول إلى الساحات ورفع شباب الثورة شعار ’’ارحل’’ فتساءل الطاغية المستبد ’’ارحل من يرحل...’’وهنا استخدم جميع وسائل الإغراء والترهيب والوسطاء والمؤثرين فلما فشل في ذلك استخدم أسلوب القمع والبطش فقتل الشباب في المسيرات والمظاهرات في جمعة الكرامة في صنعاء وفي 2011.4.4م في تعز واستمر البطش ولما شعر بالفشل قرر إحراق ساحة الحرية بمن فيها في 2011.5.29م... واحتل الساحة حتى جاءت جمعة النصر في 2011.6.4م وعاد الشباب إلى ساحتهم واستمرت الثورة واستمر الشباب في ساحتهم إلى اليوم...
ولقد حققت ثورة فبراير بعض أهدافها ومما تحقق إزاحة رأس النظام وأسرته بانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة وفاق وإعادة هيكلة الجيش والأمن إلى حد ما...
تحرير المالية والبنك المركزي من سيطرة المخلوع وبعض الانجازات في بعض الوزارات التي بيد المشترك وشركائه ومما لا شك فيه فإن وزراء المشترك قد نجحوا في تحقيق بعض المنجزات واخفق البعض في تحقيق المنجزات مع العلم أن 50% من الوزارات لا تزال بيد المؤتمر الشعبي والذين ينادون اليوم بفشل حكومة الوفاق هم الفاشلون أو هم من أفشلها ولذلك عليهم بدلا من إسقاط حكومة الوفاق أولا أن ينسحبوا منها أو يستقيلوا نتيجة لفشلهم، إن حكومة الوفاق جاءت في فترة عصيبة وعملت ما استطاعت وتحول المخلوع وعصابته وبما يملك من المليارات إلى الهدم والفساد والتخريب في كل مكان وفي كل مقدرات البلاد ويريد بهذا أن يعيد عملية التاريخ إلى الوراء ولكن عليه أن يعلم بأنه قد فاته القطار واليوم وبعد نجاح مؤتمر الحوار الذي يمثل أكبر انجاز لثورة 11فبراير والرئيس وحكومة الوفاق، جعل المخلوع وحلفاؤه يتصرفون بهستيريا وجنون بضرب مصالح الشعب وإشعال الحروب والاغتيالات... وإعلان الثورة المضادة التي يريد فيها إسقاط ثورة الشعب الشبابية السلمية، فعلى الثوار الأحرار أن يوحدوا جهودهم وألا ينخدعوا بشعارات الثورة المضادة وإنقاذ الثورة فإن الثورة المضادة يقودها المخلوع وفلوله والمرتزقة معه. وعلينا أن نمضي بثورتنا حتى تحقق جميع أهدافها وتطبيق جميع مخرجات الحوار من خلال عمل برنامج متكامل مزمن لتحقيق المخرجات في الواقع. ’’الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين’’
وإنها لثورة حتى النصر
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
موقع*الصحوة نت*
لقد جاءت ثورة 11 فبراير الشبابية الشعبية السلمية نتيجة لمعاناة طويلة من الحكم الفردي الظالم المستبد الذي صادر كل شيء وظن أنه حول الشعب إلى قطيع يريد أن يورثه لأسرته هذا الحكم الظالم الطاغي الذي صادر الحريات وأهان كرامة الإنسان وأفسد الحياة كلها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وتعليميا وصحيا وثقافيا... وكانت المعاناة الأكثر في الجنوب فتحرك المتقاعدون العسكريون في شهر 2007.7م وترك معهم الأحرار مطالبين بحقوقهم ولكن النظام الغاشم واجههم بالقوة والبطش في منصة ردفان في أكتوبر 2007 م فسقط 4 شهداء من الثوار الأحرار...
ثم تحركت تعز بقيادة اللقاء المشترك في أول اعتصام لها في 15 أغسطس 2008 م هذا الاعتصام الذي جعل النظام الفاسد يعلن حالة الطوارئ في المحافظة لمواجهته...
واستمر الحراك الشعبي في تعز حتى إعلان رحيل الفساد والاستبداد في ميدان الشهداء 6 ديسمبر 2010م وبعدها أعلن الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس لجنة الحوار الهبة الشعبية التي انطلقت في جميع مديريات الجمهورية في يناير 2011م والتي قادها المشترك وتوجت في 3 فبراير 2011م بمهرجانات شعبية حاشدة وكان مهرجان تعز في ساحة الحرية وفيه أعلن ’’الشعب يريد إسقاط النظام’’ أعلنت ذلك الأستاذة توكل كرمان... وفي 11 فبراير عندما أعلن سقوط فرعون مصر الطاغية هب شعب تعز بثورة سلمية شبابية شعبية عزموا ألا يعودوا إلى بيوتهم حتى يسقط طاغية اليمن وتتابعت المحافظات بالنزول إلى الساحات ورفع شباب الثورة شعار ’’ارحل’’ فتساءل الطاغية المستبد ’’ارحل من يرحل...’’وهنا استخدم جميع وسائل الإغراء والترهيب والوسطاء والمؤثرين فلما فشل في ذلك استخدم أسلوب القمع والبطش فقتل الشباب في المسيرات والمظاهرات في جمعة الكرامة في صنعاء وفي 2011.4.4م في تعز واستمر البطش ولما شعر بالفشل قرر إحراق ساحة الحرية بمن فيها في 2011.5.29م... واحتل الساحة حتى جاءت جمعة النصر في 2011.6.4م وعاد الشباب إلى ساحتهم واستمرت الثورة واستمر الشباب في ساحتهم إلى اليوم...
ولقد حققت ثورة فبراير بعض أهدافها ومما تحقق إزاحة رأس النظام وأسرته بانتخاب رئيس جديد وتشكيل حكومة وفاق وإعادة هيكلة الجيش والأمن إلى حد ما...
تحرير المالية والبنك المركزي من سيطرة المخلوع وبعض الانجازات في بعض الوزارات التي بيد المشترك وشركائه ومما لا شك فيه فإن وزراء المشترك قد نجحوا في تحقيق بعض المنجزات واخفق البعض في تحقيق المنجزات مع العلم أن 50% من الوزارات لا تزال بيد المؤتمر الشعبي والذين ينادون اليوم بفشل حكومة الوفاق هم الفاشلون أو هم من أفشلها ولذلك عليهم بدلا من إسقاط حكومة الوفاق أولا أن ينسحبوا منها أو يستقيلوا نتيجة لفشلهم، إن حكومة الوفاق جاءت في فترة عصيبة وعملت ما استطاعت وتحول المخلوع وعصابته وبما يملك من المليارات إلى الهدم والفساد والتخريب في كل مكان وفي كل مقدرات البلاد ويريد بهذا أن يعيد عملية التاريخ إلى الوراء ولكن عليه أن يعلم بأنه قد فاته القطار واليوم وبعد نجاح مؤتمر الحوار الذي يمثل أكبر انجاز لثورة 11فبراير والرئيس وحكومة الوفاق، جعل المخلوع وحلفاؤه يتصرفون بهستيريا وجنون بضرب مصالح الشعب وإشعال الحروب والاغتيالات... وإعلان الثورة المضادة التي يريد فيها إسقاط ثورة الشعب الشبابية السلمية، فعلى الثوار الأحرار أن يوحدوا جهودهم وألا ينخدعوا بشعارات الثورة المضادة وإنقاذ الثورة فإن الثورة المضادة يقودها المخلوع وفلوله والمرتزقة معه. وعلينا أن نمضي بثورتنا حتى تحقق جميع أهدافها وتطبيق جميع مخرجات الحوار من خلال عمل برنامج متكامل مزمن لتحقيق المخرجات في الواقع. ’’الرحمة للشهداء الشفاء للجرحى والحرية للمعتقلين’’
وإنها لثورة حتى النصر
(والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون)
موقع*الصحوة نت*