لقد قامت ثورات الربيع العربي الشبابية الشعبية السلمية بعد معاناة طويلة من أنظمة القمع والظلم والاستبداد والطغيان الأنظمة التي عاثت في البلاد الفساد باغتصاب السلطة ونهب الثروة وهي الأنظمة التي لا تبالي بشعوبها بأي واد هلكت واهم شيء لديها هو إرضاء الخارج المستعمر حتى يسكت عن ممارستها في قمع الشعوب ونهب الثروات فارتفعت نسبة الفقر والبطالة إلى حد لا يطاق فانتفضت الشعوب ضد الأنظمة الفاشلة المستبدة بإشعال النار في جسد "البوعزيزي"في تونس هذه النار التي مثلت الشرارة الأولى في إشعال ثورات الربيع العربي فتجاوبت الشعوب العربية في مصر واليمن وليبيا وسوريا ...وغيرها .. وكلها كانت ثورات سلمية وسقطت الأنظمة الاستبدادية تحت أقدام الشعوب الحرة الثائرة ولكن أعداء الثورات في الداخل والخارج بدأت تحيك المؤامرات والمكايدات لهذه الثورات بتخطيط خارجي ودعم عربي وفعلا فشلت ثورة 25 يناير في مصر ... وحولت ثورة سوريا إلى الكفاح المسلح ثم زرعت فيها القاعدة وداعش لتحارب الثورة باسم الإرهاب ...وهاهم اليوم يتآمرون على ثورة 17 فبراير في ليبيا... وأما اليمن فقد كانت المؤامرة عليها من طراز جديد حيث اجتمعت فلول الملكية أعداء ثورة 26 سبتمبر وفلول النظام السابق أعداء ثورة 11 فبراير واجتمعوا رغم العداوة التي بينهم وتآمروا على الثورة باسم الثورة المضادة ورفعوا شعار الثورة ضد الفساد وتحالفوا مع رأس الفساد ... هؤلاء المتآمرون خرجوا من الحوار الوطني ليفشلوا إرادة الشعب ومخرجات الحوار وبدأوا بتدشين إفشال الحوار والالتفاف على ثورة 11 فبراير من دماج فحاشد فعمران فالعاصمة صنعاء ثم أعلنوا استكمال الانقلاب في القصر الجمهوري ومحاصرة الرئيس في بيته ثم الإعلان اللادستوري 21 يناير الذي أكمل المشهد الانقلابي وقضوا على كل مؤسسات الدولة الشرعية وأعلنوا قيادة الدولة باللجنة الثورية ولكن بعد أن عاثوا في البلاد الفساد وطغوا وبغوا على العباد ... وقتلوا وجرحوا الثوار في الميادين والشوارع ... وفجروا المساجد ودور القران وبيوت المعارضين الأحرار وفتحوا السجون والمعتقلات للأحرار في كل مكان وكمموا الأفواه ولاحقوا كل الصحفيين الأحرار واستخدموا كل الأساليب الهمجية في التعذيب وقتل الثوار "صالح البشري نموذجاً"وظنوا أن الشعب اليمني قد أصابه الملل وأصبح في رقود وسبات فإذا بالشعب اليمني يفاجئهم من كل مكان بالخروج إلى الشارع وإحياء ثورة 11 فبراير من جديد في الذكرى الرابعة إعلان هذه الثورة التي جعلت الانقلابيين في سكرة ودوار حتى فقدوا أعصابهم فأعلنوا الحرب على الثورة ومارسوا القتل مباشرة والاختطاف والتعذيب ونسوا قول الشاعر ...
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
وإذا كانت استقالة الرئيس ورئيس وزرائه شكل ضربة للانقلابيين فان انتقال الرئيس إلى عدن كانت ضربة قاضية في إفشال الانقلاب والانقلابيين وسقوطه إلى الأبد بإذن الله وعودة للشرعية الدستورية والشعبية الثورية المستمدة من المبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية ...
إن الانقلابيين المتمردين على الشرعية "اسقط في أيديهم " ويريدون أن يفرضون أنفسهم بقوة السلاح وبقوة الأمر الواقع، ولكن هذا الأمر أصبح من الماضي فاليوم الشرعية للرئيس هادي والشعب كله معه من صعدة حتى المهرة، فهاهي الأقاليم والمحافظات التي صدت انقلاب وتمرد الحوثيين تعلن وقوفها معه وهاهي المحافظات التي سيطر عليها الحوثيين تعلن وقوفها مع الرئيس الشرعي من خلال المظاهرات فعلى الحوثيين ومن معهم أن يعلنوا فشل انقلابهم وانضمامهم إلى الشرعية قبل أن يواجههم الشعب اليمني كله ... وان يعودوا إلى تطبيق مخرجات الحوار والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات وإذا كانوا يريدون أن يحكموا اليمن فليأتوا عبر صناديق الاقتراع لا عبر القوة والدبابة ...
وعلى قوى الثورة المستمرة في ثورتها أن تعلم يقينا بان ثورتها منتصرة وأن الكرة في مرماها فلتشمر عن ساعد الجد و لتترك الخلافات وأن تكون صفا واحداً وأًن تكون هي صاحبة القرار في الميدان وعلى السياسيين أن يخضعوا لقرار الثوار الأحرار في الواقع والشارع ... لا لقرار الغرف المغلقة والموفمبيك لقد سقط الانقلاب وانتصرت الثورة بإذن الله ... وعلى الباغي تدور الدوائر ...
قال تعالى (وسيعلم الذين انقلبوا أي منقلب ينقلبون)..
*الصحوة نت*
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي
ولابد للقيد أن ينكسر
وإذا كانت استقالة الرئيس ورئيس وزرائه شكل ضربة للانقلابيين فان انتقال الرئيس إلى عدن كانت ضربة قاضية في إفشال الانقلاب والانقلابيين وسقوطه إلى الأبد بإذن الله وعودة للشرعية الدستورية والشعبية الثورية المستمدة من المبادرة الخليجية والانتخابات الرئاسية ...
إن الانقلابيين المتمردين على الشرعية "اسقط في أيديهم " ويريدون أن يفرضون أنفسهم بقوة السلاح وبقوة الأمر الواقع، ولكن هذا الأمر أصبح من الماضي فاليوم الشرعية للرئيس هادي والشعب كله معه من صعدة حتى المهرة، فهاهي الأقاليم والمحافظات التي صدت انقلاب وتمرد الحوثيين تعلن وقوفها معه وهاهي المحافظات التي سيطر عليها الحوثيين تعلن وقوفها مع الرئيس الشرعي من خلال المظاهرات فعلى الحوثيين ومن معهم أن يعلنوا فشل انقلابهم وانضمامهم إلى الشرعية قبل أن يواجههم الشعب اليمني كله ... وان يعودوا إلى تطبيق مخرجات الحوار والاستفتاء على الدستور وإجراء الانتخابات وإذا كانوا يريدون أن يحكموا اليمن فليأتوا عبر صناديق الاقتراع لا عبر القوة والدبابة ...
وعلى قوى الثورة المستمرة في ثورتها أن تعلم يقينا بان ثورتها منتصرة وأن الكرة في مرماها فلتشمر عن ساعد الجد و لتترك الخلافات وأن تكون صفا واحداً وأًن تكون هي صاحبة القرار في الميدان وعلى السياسيين أن يخضعوا لقرار الثوار الأحرار في الواقع والشارع ... لا لقرار الغرف المغلقة والموفمبيك لقد سقط الانقلاب وانتصرت الثورة بإذن الله ... وعلى الباغي تدور الدوائر ...
قال تعالى (وسيعلم الذين انقلبوا أي منقلب ينقلبون)..
*الصحوة نت*