بقلم : محمد عبدالله اليدومي
وها نحن شعبا وحكومة وقيادة وبعد أن انتهينا من أيام وشهور الحوار الوطني وما صاحبها من مشاق وأحداث وتعاون وتنافر وإصرار من الجميع على الخروج بالوطن الحبيب من معاناته ، والحفاظ عليه من التشظي والإنهيار والوقوف صفا واحداً في وجه الأطماع الأنانية والأمجاد الشخصية والأحقاد التاريخية ؛ نجد أنفسنا وجها لوجه أمام مخرجات هذا الحوار وماتحمله من طموحات نظن أننا بها _ بعد عون الله سبحانه وتعالى _ نستطيع أن نتجاوز عقبات التخلف المبثوثة أمامنا وأن نحسن الإستفادة من إمكاناتنا وثرواتنا وقدراتنا وأن ننهض من جديد بعد أن طال أمد كبوتنا ..!
هاهي الفرصة متاحة لأن نزيح عن كاهل شعبنا كل أثقال الظلم والطغيان الذي ألفه البعض في مجتمعنا لمئات من السنين بسبب الثقافة النازية والفاشية التي تدثرت بعبائة التديُّن المغشوش وثقافة الدجل والكهنوت والتي لازمت شعبنا في عهود ما قبل الثورة السبتمبرية ، والتي قَنَّنَتْ للظلم والإستبداد والحكم الوراثي العنصري الذي انتزع من شعبنا حقه في الحكم وإدارة شئونه بإعتباره مالك أرضه وإرادته ..!
إننا ندعو كل عشاق الحرية في بلادنا ليسهموا معنا في إزاحة هذه التركة الثقيلة من الإستبداد والاستعلاء على شعبنا ، وليتشارك الجميع في صنع التحول التاريخي لشعبنا في فترة حساسة من تاريخ صراعه مع تلك التركة العفنه والغير إنسانية ..!
لقد آن الأوان لأن تستعيد كل القوى الوطنية الشريفة زمام المبادرة ؛ والانتقال بهذا الشعب المطحون بالظلم والإفقار المتعمَّد ، من موقع المتفرج المصفق ، الى دور القائد والرائد والمنتزِع حقوقه بجدارة واقتدار ، وبلا منٍ ولا أذى من مصَّاصي دمائه ومن ناهبي خيراته ومن هادري إمكاناته ..!!
موقع *مارب برس*
وها نحن شعبا وحكومة وقيادة وبعد أن انتهينا من أيام وشهور الحوار الوطني وما صاحبها من مشاق وأحداث وتعاون وتنافر وإصرار من الجميع على الخروج بالوطن الحبيب من معاناته ، والحفاظ عليه من التشظي والإنهيار والوقوف صفا واحداً في وجه الأطماع الأنانية والأمجاد الشخصية والأحقاد التاريخية ؛ نجد أنفسنا وجها لوجه أمام مخرجات هذا الحوار وماتحمله من طموحات نظن أننا بها _ بعد عون الله سبحانه وتعالى _ نستطيع أن نتجاوز عقبات التخلف المبثوثة أمامنا وأن نحسن الإستفادة من إمكاناتنا وثرواتنا وقدراتنا وأن ننهض من جديد بعد أن طال أمد كبوتنا ..!
هاهي الفرصة متاحة لأن نزيح عن كاهل شعبنا كل أثقال الظلم والطغيان الذي ألفه البعض في مجتمعنا لمئات من السنين بسبب الثقافة النازية والفاشية التي تدثرت بعبائة التديُّن المغشوش وثقافة الدجل والكهنوت والتي لازمت شعبنا في عهود ما قبل الثورة السبتمبرية ، والتي قَنَّنَتْ للظلم والإستبداد والحكم الوراثي العنصري الذي انتزع من شعبنا حقه في الحكم وإدارة شئونه بإعتباره مالك أرضه وإرادته ..!
إننا ندعو كل عشاق الحرية في بلادنا ليسهموا معنا في إزاحة هذه التركة الثقيلة من الإستبداد والاستعلاء على شعبنا ، وليتشارك الجميع في صنع التحول التاريخي لشعبنا في فترة حساسة من تاريخ صراعه مع تلك التركة العفنه والغير إنسانية ..!
لقد آن الأوان لأن تستعيد كل القوى الوطنية الشريفة زمام المبادرة ؛ والانتقال بهذا الشعب المطحون بالظلم والإفقار المتعمَّد ، من موقع المتفرج المصفق ، الى دور القائد والرائد والمنتزِع حقوقه بجدارة واقتدار ، وبلا منٍ ولا أذى من مصَّاصي دمائه ومن ناهبي خيراته ومن هادري إمكاناته ..!!
موقع *مارب برس*