أستهجن علماء اليمن واستنكروا بشدة العدوان الصهيوني الغاشم على المقدسات الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكدوا في بيان أصدرته جمعية علماء اليمن اليوم وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن اعتداء الكيان الصهيوني على الحرم الإبراهيمي وجامع بلال بن أبي رباح بضمهما إلى ما يسمى التراث اليهودي، زعم باطل يجافي التاريخ والشرائع السماوية التي أكدت أن نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام أبو الأنبياء كان حنيفا مسلما كما نص القرآن الكريم. مشددين إن اتخاذ مواقف أحادية أو مجتمعه لمواجهة الصلف الصهيوني أمر واجب على كل مسلم.
وفي ما يلي نص البيان:
الحمد لله رب العالمين القائل (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم القائل ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).
وبعد:ـ
إن الاعتداء بضم الحرم الإبراهيمي وجامع بلال بن رباح في فلسطين إلى ما يسمى التراث اليهودي زعم باطل يجافي التاريخ الإسلامي والشرائع السماوية التي أكدت أن نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام أبو الأنبياء كان حنيفا مسلما كما نص القرآن الكريم على ذلك في قوله تعالى (( ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً)) صدق الله العظيم وقوله سبحانه وتعالى على لسان نبي الله إبراهيم (( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)) صدق الله العظيم.
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله (( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلُ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)) صدق الله العظيم.
أيها المؤمنون مسلمون ومسيحيون أتباع محمد وعيسى عليهما السلام في أنحاء العالم إلى متى تتقاعسون وتتفرقون وتتخاذلون وأنتم الملايين العديدة إنكم أتباع سيدنا عيسى وورثة سيدنا محمد، وهذه الشرذمة القليلة المتطاولة المتغطرسة تقتحم مقدسات الإسلام والمسيحية وتعتدي على إخوانكم حملة القرآن الكريم وأقطاب الإنجيل وأنتم تغطون في سبات عميق لا تفزعون ولا تقوموا بواجبكم الديني.
وواجب المسلمين أن يحددوا موقفهم ويقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم إزاء الاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية في فلسطين.
إن الأمر لم يعد أمر بيانات تذاع وإن على قادة الأمة العربية والإسلامية ومن بيدهم الأموال المؤثرة في الدول العربية والإسلامية أن يقفوا وقفة تقوى مع الله عز وجل وحساب مع النفس فسيسأل الله سبحانه وتعالى كل ذي جاه عن جاهه، وكل ذي مال عن ماله، وسيكون حساب الحق جل وعلا عسير، إن اتخاذ مواقف أحادية أو مجتمعه لمواجهة الصلف الصهيوني أمر واجب على كل مسلم.
إن المقاطعة السياسية للكيان الغاصب ومن يدعمه أمر محتم على كل مسلم ومسلمة وإن المقاطعة الاقتصادية والتجارية مع من انتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية أو رضي بذلك أمر معلوم من الدين إذ كيف ينتفع بأموال المسلمين من لم يحترم مقدساتهم ويعتدي عليها ويزيف التاريخ ويغير الجغرافيا.
إن على القادرين من الدول الإسلامية والعربية مد إخوانهم الصامدين في الضفة الغربية بالأموال أمام النمو الاستيطاني الإستكباري ومد إخوانهم الصامدين في غزة الصابرين على الخراب والتدمير، وعلى منظمة المؤتمر الإسلامي القيام بتكليف فرق تتواصل لدعم الصامدين أمام الاستيطان والعدوان المستمر ودعم الصامدين الصابرين في غزة على الدمار وظروف الحصار.
إن على الإخوة في فلسطين ونخص منهم قادة العمل السياسي أن يطرحوا خلافاتهم جانبا وأن يتحدوا كفريق واحد لمواجهة التحديات التي مست المقدسات الإسلامية والمسيحية وأبسط الحقوق الإنسانية لأبناء شعب فلسطين.
إن على الدول الغربية التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بلا توقف أن تعرف جيدا أنها تدعم أكبر دولة تتبنى الإرهاب في العالم وتبذر شرور الإرهاب بأنواعه في كل اتجاه وتبدد أي جهود تبذل لمواجهة الإرهاب.
نسأل الله سبحانه أن يوحد شمل المؤمنين قادة وشعوبا ليدافعوا عن أرواحهم ومقدساتهم إنه سميع مجيب.
*الصحوة نت
وأكدوا في بيان أصدرته جمعية علماء اليمن اليوم وتلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن اعتداء الكيان الصهيوني على الحرم الإبراهيمي وجامع بلال بن أبي رباح بضمهما إلى ما يسمى التراث اليهودي، زعم باطل يجافي التاريخ والشرائع السماوية التي أكدت أن نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام أبو الأنبياء كان حنيفا مسلما كما نص القرآن الكريم. مشددين إن اتخاذ مواقف أحادية أو مجتمعه لمواجهة الصلف الصهيوني أمر واجب على كل مسلم.
وفي ما يلي نص البيان:
الحمد لله رب العالمين القائل (( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)) والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم القائل ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا).
وبعد:ـ
إن الاعتداء بضم الحرم الإبراهيمي وجامع بلال بن رباح في فلسطين إلى ما يسمى التراث اليهودي زعم باطل يجافي التاريخ الإسلامي والشرائع السماوية التي أكدت أن نبي الله إبراهيم الخليل عليه السلام أبو الأنبياء كان حنيفا مسلما كما نص القرآن الكريم على ذلك في قوله تعالى (( ما كان إبراهيم يهودياً ولا نصرانياً ولكن كان حنيفاً مسلماً)) صدق الله العظيم وقوله سبحانه وتعالى على لسان نبي الله إبراهيم (( إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين، وبذلك أمرت وأنا أول المسلمين)) صدق الله العظيم.
وقد أمرنا الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بقوله (( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كلُ آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير)) صدق الله العظيم.
أيها المؤمنون مسلمون ومسيحيون أتباع محمد وعيسى عليهما السلام في أنحاء العالم إلى متى تتقاعسون وتتفرقون وتتخاذلون وأنتم الملايين العديدة إنكم أتباع سيدنا عيسى وورثة سيدنا محمد، وهذه الشرذمة القليلة المتطاولة المتغطرسة تقتحم مقدسات الإسلام والمسيحية وتعتدي على إخوانكم حملة القرآن الكريم وأقطاب الإنجيل وأنتم تغطون في سبات عميق لا تفزعون ولا تقوموا بواجبكم الديني.
وواجب المسلمين أن يحددوا موقفهم ويقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم إزاء الاعتداءات الصهيونية على المقدسات الإسلامية في فلسطين.
إن الأمر لم يعد أمر بيانات تذاع وإن على قادة الأمة العربية والإسلامية ومن بيدهم الأموال المؤثرة في الدول العربية والإسلامية أن يقفوا وقفة تقوى مع الله عز وجل وحساب مع النفس فسيسأل الله سبحانه وتعالى كل ذي جاه عن جاهه، وكل ذي مال عن ماله، وسيكون حساب الحق جل وعلا عسير، إن اتخاذ مواقف أحادية أو مجتمعه لمواجهة الصلف الصهيوني أمر واجب على كل مسلم.
إن المقاطعة السياسية للكيان الغاصب ومن يدعمه أمر محتم على كل مسلم ومسلمة وإن المقاطعة الاقتصادية والتجارية مع من انتهك المقدسات الإسلامية والمسيحية أو رضي بذلك أمر معلوم من الدين إذ كيف ينتفع بأموال المسلمين من لم يحترم مقدساتهم ويعتدي عليها ويزيف التاريخ ويغير الجغرافيا.
إن على القادرين من الدول الإسلامية والعربية مد إخوانهم الصامدين في الضفة الغربية بالأموال أمام النمو الاستيطاني الإستكباري ومد إخوانهم الصامدين في غزة الصابرين على الخراب والتدمير، وعلى منظمة المؤتمر الإسلامي القيام بتكليف فرق تتواصل لدعم الصامدين أمام الاستيطان والعدوان المستمر ودعم الصامدين الصابرين في غزة على الدمار وظروف الحصار.
إن على الإخوة في فلسطين ونخص منهم قادة العمل السياسي أن يطرحوا خلافاتهم جانبا وأن يتحدوا كفريق واحد لمواجهة التحديات التي مست المقدسات الإسلامية والمسيحية وأبسط الحقوق الإنسانية لأبناء شعب فلسطين.
إن على الدول الغربية التي تدعم دولة الاحتلال الإسرائيلي بلا توقف أن تعرف جيدا أنها تدعم أكبر دولة تتبنى الإرهاب في العالم وتبذر شرور الإرهاب بأنواعه في كل اتجاه وتبدد أي جهود تبذل لمواجهة الإرهاب.
نسأل الله سبحانه أن يوحد شمل المؤمنين قادة وشعوبا ليدافعوا عن أرواحهم ومقدساتهم إنه سميع مجيب.
*الصحوة نت