بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
هل تغيرت بعد شهر رمضان المبارك للأفضل ؟
وما هى نسبة التغيير ؟
◗هذا هو السؤال الواجب أن تطرحه اليوم على نفسك ...
تغييرك للناس من حولك لن يحدث طالما أنك كما أنت ..
فهل أنت ما زلت لم تتغير..
بمعنى أدق ..
هل ما زلت ساذج التفكير , سليط اللسان , غير مهذب فى التعامل مع الناس ؟
هل ما زلت تعطى مواعيد ثم تضرب بها عُرض الحائط دون تقديم أى إعتذار عن ذلك ؟
هل ما زلت تؤخر الصلاة عن وقتها ونسيت سعيك لها و هرولتك إليها فى شهر رمضان ؟
هل ما زلت بخيلا لا تعرف الصدقة ؟
هل ما زلت مقصرا فى أداء النوافل ؟
هل مازلت تنام على صوت الموسيقى و الأغانى بدلا من صوت القرآن و الآذان ؟
هل رجعت إلى غضبك و إنفعالك و صوتك العالى بعدما كنت فى رمضان هادئا و ديعا جميلا مريحا ؟
هل رجعت إلى هجران المصحف بعدما كنت تحتضنه ليل نهار لا تفارقه تتم الختمة و تحاول تكرار الختمات بعدها ؟
هل ردعت إلى طباعك المرهقة أثناء تعاملك مع الناس فى البيت فى العمل فى الشارع ؟
هل ما زلت قليل الذوق أو منعدما منه ليست لدسك الشجاعه النفسية لتعتذر لمن أخطأت فى حقه ؟
هل ما زلت متكبرا متغرطسا ترى نفسك قامة وهامة كبيرة وترى الآخرين فى عينك كذبابه أو نملة ؟
هل ما زلت تحقد و تحسد وتصيب بالعين وتعترض على قسمة الله لك وللناس ؟
هل ما زلت لا تقدّر من يقدّرك و تتجاهل مَنْ يهتم بك و تتعالى على من يتواضع لك ؟
هل ما زلت تحب من يكرهك وتكره من يحبك ؟
هل ما زلت تعطّل للناس مصالحهم و تستكثر عليهم النعم ؟
هل ما زلت تعمل المستحيل من أجل أن تكون وحدك فى الصورة صاحب مكانة على حساب غيرك سواء فى مجال عملك أو مجتمعك؟
هل ما زلت أنانيا نرجسيا , تعيش دوما في أحلام وأوهام وتبتعد دائما عن واقعك ؟.
سيدى .. لا تكن كالتى نقضت غزلها !!!
واعلم ..
■ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ .
وأن الله سبحانه لم يقل فى أول الأية والتوجيه حتى يغيروا ما بالناس لكن قال فى رسالة واضحة حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ باعتبارها المهمة الأسبق والتى ينبنى عليها كل خير بعدها مع إصلاح الغير.
أنت البوصلة ..
يجب أن تدرك أنك أنت بوصلة كل صلاح وإصلاح وتغيير، فمنك وبك يمكن للكون من حولك أن ينصلح .
■ لكل متابعينا الأحبة :
أوعاك تغضب مني فأنا مثلك أرغب فى أن أتغيّر وأرغب فى أكون نبتة صالحة فى زمان نسأل الله السلامة فيه و العافيه .
هل تغيرت بعد شهر رمضان المبارك للأفضل ؟
وما هى نسبة التغيير ؟
◗هذا هو السؤال الواجب أن تطرحه اليوم على نفسك ...
تغييرك للناس من حولك لن يحدث طالما أنك كما أنت ..
فهل أنت ما زلت لم تتغير..
بمعنى أدق ..
هل ما زلت ساذج التفكير , سليط اللسان , غير مهذب فى التعامل مع الناس ؟
هل ما زلت تعطى مواعيد ثم تضرب بها عُرض الحائط دون تقديم أى إعتذار عن ذلك ؟
هل ما زلت تؤخر الصلاة عن وقتها ونسيت سعيك لها و هرولتك إليها فى شهر رمضان ؟
هل ما زلت بخيلا لا تعرف الصدقة ؟
هل ما زلت مقصرا فى أداء النوافل ؟
هل مازلت تنام على صوت الموسيقى و الأغانى بدلا من صوت القرآن و الآذان ؟
هل رجعت إلى غضبك و إنفعالك و صوتك العالى بعدما كنت فى رمضان هادئا و ديعا جميلا مريحا ؟
هل رجعت إلى هجران المصحف بعدما كنت تحتضنه ليل نهار لا تفارقه تتم الختمة و تحاول تكرار الختمات بعدها ؟
هل ردعت إلى طباعك المرهقة أثناء تعاملك مع الناس فى البيت فى العمل فى الشارع ؟
هل ما زلت قليل الذوق أو منعدما منه ليست لدسك الشجاعه النفسية لتعتذر لمن أخطأت فى حقه ؟
هل ما زلت متكبرا متغرطسا ترى نفسك قامة وهامة كبيرة وترى الآخرين فى عينك كذبابه أو نملة ؟
هل ما زلت تحقد و تحسد وتصيب بالعين وتعترض على قسمة الله لك وللناس ؟
هل ما زلت لا تقدّر من يقدّرك و تتجاهل مَنْ يهتم بك و تتعالى على من يتواضع لك ؟
هل ما زلت تحب من يكرهك وتكره من يحبك ؟
هل ما زلت تعطّل للناس مصالحهم و تستكثر عليهم النعم ؟
هل ما زلت تعمل المستحيل من أجل أن تكون وحدك فى الصورة صاحب مكانة على حساب غيرك سواء فى مجال عملك أو مجتمعك؟
هل ما زلت أنانيا نرجسيا , تعيش دوما في أحلام وأوهام وتبتعد دائما عن واقعك ؟.
سيدى .. لا تكن كالتى نقضت غزلها !!!
واعلم ..
■ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ .
وأن الله سبحانه لم يقل فى أول الأية والتوجيه حتى يغيروا ما بالناس لكن قال فى رسالة واضحة حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ باعتبارها المهمة الأسبق والتى ينبنى عليها كل خير بعدها مع إصلاح الغير.
أنت البوصلة ..
يجب أن تدرك أنك أنت بوصلة كل صلاح وإصلاح وتغيير، فمنك وبك يمكن للكون من حولك أن ينصلح .
■ لكل متابعينا الأحبة :
أوعاك تغضب مني فأنا مثلك أرغب فى أن أتغيّر وأرغب فى أكون نبتة صالحة فى زمان نسأل الله السلامة فيه و العافيه .
