تأثير صعود الحركات الاسلامية على الصراع العربي الاسرائيلى
كتب المستشار السياسي
حسين خلف موسى
اولا : الاطار العام للعلاقة بين الحركات الاسلامية والصراع العربي الاسرائيلى :
ليس هناك حلاف بين الباحثين والمعنيين بمسيرة الصراع العربي الاسرائيلى بان هناك قوى سياسية تندرج تحت عنوان عريض هو الحركات الاسلامية او ما يسمى اعلاميا بالإسلام السياسي ، وهذه الحركات لها مواقف وسياسيات ودور تجاه هذا الصراع وفى توجيه مساره وان هذه القوى تستند الى رؤيه فكريه معينة ترفض الوجود الاسرائيلى والدولة اليهودية وتوكد ان هناك صراعا تاريخيا ودينيا بين العرب واسرائيل مفتوح على مدى الاجيال ومن المفترض ان ينتهى هذا الصراع بتحرير فلسطين كاملة من الوجود الاسرائيلى . وتتنوع فيه الوسائل ما بين المقاومة المسلحة والنضال السياسي ، وتنظر هذه القوى والحركات الاسلامية الى الصراع مع اسرائيل على انه ضمن صراع اكبر واوسع هو الصراع مع الغرب الاستعماري المتكبر والعرب المسلمين الذين ينشدون التحرر من الهيمنة الغربية كما ترى ان هذه الهيمنة العربية بأشكالها المختلفة ما هي الا صورة من صور الحملات الصليبية القديمة .
ثانيا : الفكر الإسلامي والعالم الغربي وقوى التغير
- هناك علاقة بين الاسلام واحداث قوى التغير في المنطقة العربية والاسلامية بغض النظر عن اتجاهات هذا التغير ومضمونه وادواته
- هناك اتجاهات ورؤى متباينة لكيفية ربط الاسلام بالغير لذلك نرى قوى سياسية مختلفة تنطلق من الاسلام كاطار لإحداث التغير ولكنها تتباين فيما بينها من حيث القيم والادراك والوسائل
- ظل الفكر الغربي لسنوات عديدة يتجاهل ان يكون الاسلام متضمنا لقوى التغير السياسي والاجتماعي ولكن منذ السبعينات من القرن الماضي تحديدا مع قيام الثورة الايرانية عام 1979 عاد الاسلام كقوة للتغير سواء على المستوى الايديولوجية او الممارسة السياسية بل واعتباره اسلوبا للحياة الاجتماعية لكثي من المسلمين
- امام انفجار الظاهرة الاسلامية منذ ذلك الوقت تم تصحيح الفهم القديم من جانب الباحثين الغربيين والذى كان يعتقد بان الاسلام ليس اداة للتغير وظهرت من ذلك الوقت الدراسات التي تبحث في كونه اداة للتغيير
- ومن هذا المنطلق بدا يظهر مفهوم الحركات الاسلامية كحركات اجتماعية وسياسية مثل غيرها من الحركات التي عرفها التاريخ الإنساني
طرح الباحثون تفسيرات عديدة على ضوء الخبرة الاسلامية لظهور هذه الحركات او ابتعاثها مجددا وهى :
- هناك من يرجعها الى طبيعة الاسلام ذاته او وجود رغبة عامة لدى المسلمين منذ سقوط الخلافة العثمانية لاستعادة الدولة الاسلامية وتطبيق الاسلام
- البعض ارجعها الى فشل عملية التنمية والتحديث
- وهناك من ارجع قيام الحركات الاجتماعية والسياسية الاسلامية الى طبيعة الاسلام ذاته أي انه يربطها بخصائص معينه في الاسلام وليس بتطور المجتمعات الاسلامية لان الاسلام في نظر بعضهم ظاهرة دينية مطلقة .
- يعتبر اكثر التفسيرات انتشارا هو الذى ينطلق من المشكلات المترتبة على العلاقة بين الاسلام والتنمية ، حيث يرجع انصار هذا الاتجاه ظهور الحركات الى وجود ازمة تعانى منها المجتمعات الاسلامية ( في جوهرها ازمة تنمية ) نظرا للهزائم العسكرية والتدخل الخارجي والاحساس بالانحطاط والضعف وفساد النخبة الحاكمة وصراع الطبقات وبالرغم من انتشار هذا الاتجاه الا انه لا يجيب على السؤال التالي : لماذا ظهرت هذه الحركات الان ؟
- وارى كباحث ان التحليل التاريخي الاجتماعي هو افضل المداخل لفهم قيام هذه الحركات وتفسير انشطتها فنحن امام ظاهرة تقع اساسا في نظام علم الاجتماع الديني والذى يهتم بالجوانب الدينية في السياسة
رابعا : مفهوم الحركات الاسلامية
هناك العديد من التعريفات منها
- انها جهد متصل بجماعة كبيرة نسبيا من الناس تستهدف احداث التغير الاجتماعي بدرجات مختلفة بأسلوب عنيف او سلمى ينجم عن حدوث خلل في النظام الاجتماعي والسياسي ونمط القيم الثقافية ويتوفر فيه قدر من الوعى بضرورة التغير ومضمونه
- عرفتها ناديه سعد الدين بانها ( كل جماعة دينية اسلامية لها نشاط يتعلق باوضاع الحكم ولها مواقف ولها نشاط بشكل منتظم )
- وعرفها البعض بانها ( جماعة مكونة من عدد معقول من الناس تنشد التغير سواء كان جذري او معتدلا ولها قدر من التنظيم ولها رموز ولها ايديولوجية وتنطلق اساسا من الدين الى العمل السياسي ولها اتباع يتأثرون بها وليس بالضرورة ان يكونوا منضمين للجماعة الدينية ذاتها
خامسا : خصائص الحركات الاسلامية:
يلاحظ على التعريفات السابقة ما يلى :
- ان هذه الحركات تجعل اطارها الفكري نابعا من الدين بمعناه الواسع
- ان لها رموز وقيادات وتنظيم ( القوى والضعيف )
- سريعة الانتشار
- انها تنشد التغير السياسي والاجتماعي لا نها ترمى الى هدف اكبر هو اقامة الدولة والمجتمع الإسلامي
- ان هذه الحركات على طرفي نقيض مع الانظمة السياسية التي شهدتها المنطقة العربية منذ عهد الاستقلال الوطني
- ظهرت مع ظهور الثورة الايرانية عام 1979م
- ان هذه الحركات كانت دليلا على نجاح المشروع الإسلامي
هناك سؤال يطرح نفسه هل يمكن عمليا ان يكون للحركات الاسلامية سياسة خارجية وهى ليست دولة بمفهومها المتعارف عليه ؟
وللإجابة على هذا السؤال يجب ان نفهم الاتي :
- اشار الدكتور عبد العاطي محمد والدكتورة نفين مسعد في كتاب السياسات الخارجية للحركات الاسلامية – صادر عن مركز البحوث والدراسات السياسية عام 2000م ان توغل الحركات الاسلامية مع العالم المحيط بها يصلح ان يطلق عليه وصف السياسة الخارجية تماما مثلما تفعل الدول والحكومات مثل ارسال الحركات الاسلامية مجاهديها الى فلسطين او افغانستان وتوظيف دعايتها لمساندة الجمهورية الايرانية وارسال قوافل دعواتها الى عمق القارة الافريقية وتبريرها لأعمال عنف في الدول الغربية فالحركات الاسلامية حينما تفعل هذا فأنها اذن تصنع سياستها الخارجية
- موقف الحركات الاسلامية من الصراع العربي الاسرائيلى :
- بالرغم من الرؤى والمواقف الرسمية للحكومات العربية والسلطة الفلسطينية المتعلقة بإدارة مراحل الصراع العربي الاسرائيلى فان ذلك لم يكبت رؤى ومواقف الحركات الاسلامية بل زادها انتشارا وقوة وتصميم على صحة توجهاتها وصحة نظرتها نظرا للفشل الذى منيت به الرؤى الرسمية حتى يومنا هذا مما دفع الى صعود وقوة الحركات الاسلامية المضادة بالنسبة للصراع
- ان موقف الحركات الاسلامية اقرب الى التعبير الشعبي او الرأي العام العربي والإسلامي ( الفلسطيني بالطبع ) وتحرص رموزه على الترابط مع الجماهير لتحقيق رؤاها حتى لو طال الزمن انطلاقا من تركيزها على بناء قاعدة جوهرية عريضة تؤمن بان الصراع هو صراع وجود ولابد ان ينتهى بزوال اسرائيل
- ان هناك اتفاقا من الحركات الاسلامية على تشخيص القضية الفلسطينية من حيث الافكار الاساسية فالصراع العربي الاسرائيلى وجوهره القضية الفلسطينية هو صراع ديني بالدرجة الاولى ليس فقط بسبب الاهمية الدينية للقدس وانما لان فلسطين برمتها موقف إسلامي لا يمكن التفريط فيه ووقوعها في قبضة اليهود هو تجسيد للمواجهات التقليدية بين الشرق المسلم والغرب الصليبي
- كما تتفق الحركات على ان هناك مؤامرة غربية وراء ضياع فلسطين او تضييع قضيتها وترى ان الاسلام هو الحل فلا تحرير فلسطين الا باقامة الاسلام واتباع الجهاد
- هناك فروقات جمه بين الحركات الاسلامية في تحديد المواقف السياسات الخاصة بالأطروحات النظرية ويرجع هذا التابين نتيجة لعوامل ثلاث هى
- الخلافات بين الاستراتيجية والتكتيك والوسيلة
- الخلافات بين النظرة الكونية العالمية للقضية الفلسطينية والتمحور الإقليمي للحركات الاسلامية
- الخلافات حول التعاون مع الانظمة العربية او معاداتها
- ان الحركات الاسلامية شانها شان أي حركات سياسية يتحدد موقفها من الصراع العربي الاسرائيلى وفقا لعاملين هى الفرص والموارد ودو القيادة في التشدد والمغالاة
ثامنا : تطور موقف الحركات الاسلامية من الصراع العربي الاسرائيلى :
قسم الدكتور عبد العاطي محمد والدكتورة نفين مسعد في ( كتابهما السياسات الخارجية للحركات الاسلامية ) تلك الحركات الى نوعين :
وفيما يلى نتتبع موقف هذه الحركات قبل قيام السلطة الفلسطينية وبعدها :
اولا الحركات الاسلامية غير الجهادية
- انطلقت الحركات الاسلامية غير الجهادية في نشاطها السياسي عموما من استراتيجية قوامها اتجاه تيار شعبي وفكري واسع يستطيع مع الزمن تشكيل قوة ضاغطة على الانظمة الحالية لتبنى الاسلام والجهاد
- طبق ذلك على القضية الفلسطينية بالدعوة الى اسلمة الفرد والمجتمع اولا في فلسطين وكان ذلك يعنى تأجيل حل القضية الى ان يتحقق هذا الهدف
- بالرغم ان هذه الحركات تكلمت عن الجهاد واهميته الا انه وضعته في مرحلة متأخرة واتسمت مواقفها كردود افعال على ما يفعله الاخرون سواء بنقد النظم العربية لعجزها عن تحرير فلسطين
- ظهرت حركة حماس كحركة اخوانية مستقلة تنظيميا عن الحركة الام في مصر لكنها مرتبطة بها فكريا وذلك بالنظر الى دستور الحركة الصادر في فلسطين عام 1988م
- هي لا تختلف عن اخوان فلسطين القدماء فهم يؤكدون على ان ارض فلسطين وقف إسلامي حتى يوم القيامة وليست عرضة للتنازلات والحل السلمى يتعارض مع افكار الحركة
- يوكد دستور الحركة ان الجهاد يستلزم نشر الوعى الإسلامي بين الجماهير داخليا واقليميا ودوليا
- الجديد الذى يحمله الدستور هو الاعلان الفوري للجهاد الذى بررته الحركة بان الفكرة اصبحت ناضجة وسوف تقوم حماس بدورها في الجهاد في سبيل الله
- تزامن هذا التحول في اخوان فلسطين تحول مشابه في اخوان الاردن الذين ادانوا مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 وقال بيان لهم ان ليس من حق اى حاكم عربى او مسلم ان يفرط في شبر من ارض فلسطين
- ومن هذا المنطلق رفضت الحركة الاسلامية الاردنية والفلسطينية عملية السلام حيث رفضت المفاوضات مع اسرائيل كما رفضت الاقرار بيهودية دولة اسرائيل والاصرار على مواصلة الجهاد على كافة المستويات ( مثال : رسالة الشيخ احمد ياسين رحمه الله عام 93 والذى ادان فيها اقدام منظمة التحرير الفلسطينية على توقيع اتفاق اوسلوا في سبتمبر عام 93 )
- جاءت ثورات الربيع العربي في وجهٍ من وجوهها ضد الهيمنة الغربية وضد نخبة الحكم من عملاء الغرب الإمبريالي في المنطقة، وكان واضحاً أن الأصوات التي ارتفعت خلال هذه الثورات مثلت مزيجاً من التوجهات الفكرية والثقافية التي توحدت حول هدف التغيير وإنشاء نظم جديدة.
- اتسم موقف الإسلاميين الفلسطينيين من التغييرات المواكبة للربيع العربي بالاضطراب والتناقض، ففي حين يأمل الجميع بأن يروا تغيراً في ميزان القوى التي تحكم الصراع مع إسرائيل لمصلحة العرب، وأن تؤدي الثورات العربية إلى حالة من الوحدة والقوة تنبعث بها الآمال القديمة بتحرير فلسطين وتصفية الكيان الصهيوني، فإنهم يختلفون في تفاصيل كثيرة ويقيمون تحالفات مختلفة. فالإخوان الفلسطينيون (حماس) يعولون على نجاح الإخوان في مصر في ترسيخ قوتهم وقيادتهم للمرحلة المقبلة، ويأملون أن ينجح إخوان سوريا في تغيير النظام لمصلحة المشروع الإسلامي بطبعته وصبغته الإخوانية. ومع أنّ آمالهم في قطاع غزة بعد وصول الإخوان إلى الحكم في مصر بحدوث تغيير سريع لواقعهم المأساوي الناجم عن الحصار الإسرائيلي قد انكمشت وتواضعت بسبب عجز الحكومة المصرية الجديدة في هذه المرحلة عن تحدّي الإرادة الأميركية وعن إحداث قطيعة مع إسرائيل، وسلوكها مسلكاً براغماتياً تجاه مسألة القطاع وحصاره، إلا أنّهم ما زالوا يبنون آمالاً كبيرة على دور إسلامي وعربي جديد لمصر ينتصر لفلسطين وعروبتها
- يتعلق تفسير هذا التناقض في موقف «حماس» من مجريات الأحداث في الشام ومصر إلى مسألة أساسية تتعلق بمنهج التفكير لدى «حماس»، وهو أمر يمكننا وضعه في إطار ما يؤكده الباحث باسم الزبيدي من أن حركة حماس هي بالأساس حركة سياسية تشتبك مع المتغيرات التي تحيط بها، فهي متحركة وذات فكر متغير، وتتأثر بالبيئة المحيطة بها كما تؤثر فيها. ولا يعني هذا بأية حال أن «حماس» كانت حين تأسيسها تفتقر كليةً لخلفية نظرية، وأنها كانت خالية تماماً من أي طرح فكري منهجي، فهي باعتبارها امتداداً لجماعة الإخوان المسلمين استندت في بلورتها الى قواعدها النظرية العامة والى فكرها السياسي لأدبيات جماعة الإخوان المسلمين، واستمدت من الخطاب السياسي والفكري الذي كان يطرحه الإخوان المسلمون في العالم العربي، ومن هنا يأتي انسجام موقفها الحالي مع موقف الإخوان المسلمين في البلاد العربية.
- مقابل حركة حماس، تقف حركة الجهاد الإسلامي وحزب التحرير، وكلاهما يطرح طرحا مختلفاً عن «حماس» ويقف موقفاً متبايناً عنها، وكلاهما أيضاً مختلفان.يمتاز طرح حزب التحرير بانضباطه لأسس فكرية وضعها مؤسسه الشيخ تقي الدين النبهاني منذ تأسيس الحزب سنة 1953، فهو يرفض الوطنية والقومية والدولة القطرية، ولا يجد أي اتصال بينها وبين الإسلام، ويدعو لاستبدالها بالخلافة الإسلامية التي تضم كل المسلمين. فالحزب لا يعترف بأية هوية عدا الهوية الإسلامية. ووقف الحزب مع التغيير في البلاد العربية، لكنه رفض النتائج التي جاء بها هذا التغيير، فهو لا يوافق على ما يقوم به الإخوان في مصر وتونس ويطالبهم بإعلان فوري للخلافة، وتطبيق حازم للشريعة الإسلامية، ويرفض كل الشعارات المرفوعة كلها مثل الدولة المدنية أو الحكم الديموقراطي وبسبب هذا الطرح، فإن مؤيدي الحزب عديمو التأثير في الواقع الفلسطيني، ولا تحظى أفكارهم بتأييد واسع، وهو في مناقشته للمسائل والقضايا المطروحة في الساحة العربية يذهب بعيداً عن فهم الواقع والقوى الفاعلة فيه، ويغرق في تخيّل نظام يحلّ مشاكل العرب كلها، ولكنه في الحقيقة وعلى أرض الواقع لا يملك أي مقومات للانبعاث والتأسيس.
- أما حركة الجهاد الإسلامي فقد التزمت المنهج الفكري لمؤسسها الشهيد فتحي الشقاقي، واعتبرت أن الصراع مع الغرب الاستعماري ومع الصهيونية وإسرائيل هو القضية المركزية أمام العرب والمسلمين والفلسطينيين، وهي ترفض بالتالي التخلي عن تحالفها مع القوى المناهضة للعدو الأميركي والإسرائيلي، وترفض أي تحالف مع القوى العربية الموالية لهذا العدو.
- هناك علاقة قوية بين صعود الحركات الاسلامية واحتدام الصراع العربي الاسرائيلى
- ان الاسلام السياسي ليس اتجاها واحدا بل عدة تيارات
- تباين الرؤى والافعال والمواقف بين اعضاء الحركات الاسلامية
- نظرت الحركات الاسلامية الى اتفاقية كامب ديفيد على انها ردة وتراجع عن الالتزام الديني في الصراع مع اسرائيل
- تنظر الحركات الاسلامية الى القضية الفلسطينية على انها وقف إسلامي ويجب ان يعود الى العالم الإسلامي
- ترى الحركات الاسلامية ان اعداد الشعوب اسلاميا وبناء المجتمع المسلم وتكوين دولة اسلامية يجب ان يتم اولا ثم اللجوء الى الجهاد
- تنظر الحركات الاسلامية الى الصراع العربي الاسرائيلى على انه صراع ديني اكثر منه سياسي
- سميح حمودة ، الربيع العربي والإسلاميون الفلسطينيون ، المركز الفلسطيني لا بحاث السياسات والدراسات الاستراتيجية - مسارات – بتاريخ 14 فبراير 2016
- د. عبد العاطي محمد واخرون ، السياسات الخارجية للحركات الاسلامية – صادر عن مركز البحوث والدراسات السياسية عام 2000م
- بلال التليدي، الإسلاميون والربيع العربي: الصعود التحديات وتدبير الحكم، بيروت مركز نماء للبحوث والدراسات، 2012
- مبارك الجري، "التيارات الإسلامية بالكويت بعد الربيع العربي: الحركة الدستورية الإسلامية نموذجًا"، مركز الجزيرة للدراسات، 2016
- محمد الامير احد عبد العزيز ، تجارب حركات الإسلام السياسي بعد ثورات الربيع العربي دراسة في التحديات الراهنة وآفاق المستقبل، المركز الديمقراطي العربي للدراسات الإستراتيجية والسياسية والاقتصادية ، 2019م