إن الخير الذي أقره الرسول صلى الله عليه وسلم في جيل الصحابة، وأقره الصحابة في جيل التابعين تغلغل في نفوس هذه الأمة، ولا يزال هذا الخير يعطي عطاءه في أرض الإسلام، ولا يزال الزاد الذي غرس هذا الخير من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يغذي مسيرة الخير إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.
لقد استعصى على أعداء الإسلام في عصور الإسلام الأولى اقتلاع الإسلام، وكان مكرهم بالإسلام وأهله جهداً ضائعاً، لم يستطع – على الرغم من شدته وقسوته – أن يرقى إلى مطاولة الإسلام يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ] الصف: 8 [.
وإذا عجز أعداء الإسلام عن طمس نور الإسلام، والاقتصار عليه في الميدان، فقد جيشوا جيوشهم لهدم الإسلام في نفوس أبنائه، ومن ذلك محاولتهم قديماً وحديثاً طعن هذا الدين بطعن حملة الوحي الإلهي، وهم صحابة رسوله، فقد حول بعض الضالين صحابة رسول الله صلى عليه وسلم إلى خونة أشقياء، يستحقون اللعن والبذاء بدل الترضي عنهم والثناء.
لقد استعصى على أعداء الإسلام في عصور الإسلام الأولى اقتلاع الإسلام، وكان مكرهم بالإسلام وأهله جهداً ضائعاً، لم يستطع – على الرغم من شدته وقسوته – أن يرقى إلى مطاولة الإسلام يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون ] الصف: 8 [.
وإذا عجز أعداء الإسلام عن طمس نور الإسلام، والاقتصار عليه في الميدان، فقد جيشوا جيوشهم لهدم الإسلام في نفوس أبنائه، ومن ذلك محاولتهم قديماً وحديثاً طعن هذا الدين بطعن حملة الوحي الإلهي، وهم صحابة رسوله، فقد حول بعض الضالين صحابة رسول الله صلى عليه وسلم إلى خونة أشقياء، يستحقون اللعن والبذاء بدل الترضي عنهم والثناء.