صدر عن مركز دراسات الوحدة العربية كتاب "الحركة الإسلامية في اليمن (دراسة في الفكر والممارسة) التجمع اليمني للإصلاح نموذجاً" للدكتور عبد القوي حسان.
أظهرت حقبة توسع هامش التعدُّدية السياسية في المجتمعات العربية، وبخاصة حقبة "الثورات" العربية وما بعدها، أن الحركات الإسلامية العربية، بما فيها حركة الإخوان المسلمين وتفرُّعاتها، ليست نسخة مكررة في مختلف الأقطار العربية، سواء من الناحية التنظيمية أو من الناحية الفكرية، أو من الناحية السياسية والمدنية ومن ناحية تعاطيها في الشأن العام.
يعمل هذا الكتاب على رصد تطورات تجربة الحركة الإسلامية في اليمن، مركزاً على حركة الإخوان المسلمين ممثّلة بواجهتها السياسية "التجمع اليمني للإصلاح"؛ فيسبر هذا الكتاب أغوار تلك الحركة ويحاول فهمها وتفسيرها من داخلها، ملقياً الضوء على مراحل تطور تلك الحركة، وعلى روافدها الفكرية بتنوعاتها الاجتهادية، وعلى علاقتها بالمجتمع بمختلف فئاته الاجتماعية وقواه السياسية والحزبية، وعلاقتها بالنظام، محللاً موقف تلك الحركة وطريقة تعاطيها مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، ورؤيتها الاستراتيجية، وجوانب نجاحها وتعثّرها.
تكمن أهمية هذا الكتاب الاستثنائية في كونه يأتي من باحث عايش تجربة الحركة الإسلامية في اليمن من داخلها، وفهم طرائق تفكيرها وآليات عملها، ونقاط قوتها وضعفها، والتباينات الفكرية والاجتهادية التي تحكمها، وبخاصة تجاه قضايا معاصرة تتعلق بشؤون الحكم والدولة المدنية وقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة.
يحتوي الكتاب ستة فصول إلى جانب المقدمة والخلاصة العامة والخاتمة. يتناول الفصل التمهيدي: "الجماعات الإسلامية في اليمن: التنوع والتأثير"؛ الفصل الأول: "المسار التاريخي للحركة الإسلامية في اليمن"؛ والفصل الثاني: "البناء الفكري والثنائيات الكبرى"؛ والفصل الثالث: "علاقة التجمع اليمني للإصلاح بالمجتمع"؛ والفصل الرابع: "التجمع اليمني للإصلاح والعمل السياسي"؛ والفصل الخامس: "الرؤية الاستراتيجية إمكان التحقيق وعوائق التطبيق".
يقع الكتاب في 320 صفحة.
وثمنه 14 دولاراً أو ما يعادلها.
أظهرت حقبة توسع هامش التعدُّدية السياسية في المجتمعات العربية، وبخاصة حقبة "الثورات" العربية وما بعدها، أن الحركات الإسلامية العربية، بما فيها حركة الإخوان المسلمين وتفرُّعاتها، ليست نسخة مكررة في مختلف الأقطار العربية، سواء من الناحية التنظيمية أو من الناحية الفكرية، أو من الناحية السياسية والمدنية ومن ناحية تعاطيها في الشأن العام.
يعمل هذا الكتاب على رصد تطورات تجربة الحركة الإسلامية في اليمن، مركزاً على حركة الإخوان المسلمين ممثّلة بواجهتها السياسية "التجمع اليمني للإصلاح"؛ فيسبر هذا الكتاب أغوار تلك الحركة ويحاول فهمها وتفسيرها من داخلها، ملقياً الضوء على مراحل تطور تلك الحركة، وعلى روافدها الفكرية بتنوعاتها الاجتهادية، وعلى علاقتها بالمجتمع بمختلف فئاته الاجتماعية وقواه السياسية والحزبية، وعلاقتها بالنظام، محللاً موقف تلك الحركة وطريقة تعاطيها مع المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، ورؤيتها الاستراتيجية، وجوانب نجاحها وتعثّرها.
تكمن أهمية هذا الكتاب الاستثنائية في كونه يأتي من باحث عايش تجربة الحركة الإسلامية في اليمن من داخلها، وفهم طرائق تفكيرها وآليات عملها، ونقاط قوتها وضعفها، والتباينات الفكرية والاجتهادية التي تحكمها، وبخاصة تجاه قضايا معاصرة تتعلق بشؤون الحكم والدولة المدنية وقضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والمرأة.
يحتوي الكتاب ستة فصول إلى جانب المقدمة والخلاصة العامة والخاتمة. يتناول الفصل التمهيدي: "الجماعات الإسلامية في اليمن: التنوع والتأثير"؛ الفصل الأول: "المسار التاريخي للحركة الإسلامية في اليمن"؛ والفصل الثاني: "البناء الفكري والثنائيات الكبرى"؛ والفصل الثالث: "علاقة التجمع اليمني للإصلاح بالمجتمع"؛ والفصل الرابع: "التجمع اليمني للإصلاح والعمل السياسي"؛ والفصل الخامس: "الرؤية الاستراتيجية إمكان التحقيق وعوائق التطبيق".
يقع الكتاب في 320 صفحة.
وثمنه 14 دولاراً أو ما يعادلها.