أقامت إدارة البحوث والتدريب بجامعة الناصر ندوة علمية حول أساسيات البحث العلمي لطلاب وطالبات المستوى الرابع المتوقع تخرجهم هذا العام من كلية العلوم الطبية بالجامعة.
وتهدف الندوة إلى تعريف الطلاب الخريجين بأساسيات البحث العلمي ومراحل إعداده والطرق والوسائل التي يمكنهم الاعتماد عليها في عمليات اختيار العينات والوصول الى المعلومات والمواد المتعلقة بالبحوث العلمية التي يعدونها بناء على القواعد العلمية الصحيحة المتبعة في الجامعات اليمنية والدولية المعتبرة.
وفي الندوة التي حاضرت فيها الدكتورة ابتسام المؤيد وشارك فيها عدد من دكاترة الكلية من جميع التخصصات والأقسام تحدثت عن أهمية هذه الندوة للطلاب الخريجين الذين بدأوا بإعداد بحوث التخرج في كل الأقسام، مؤكدة على ضرورة تأسيس الطالب على القواعد العلمية والبحثية الصحيحة في إعداد البحوث العلمية، وضرورة أن تقوم الإدارة بدورها في تأهيل الباحث وتكوين خلفية معرفية لدى الطلاب لكي يتمكنوا من إنجاز بحوث ذات قيمة حقيقية تساهم في تطوير المجتمع والتنمية بشكل عام، ونوهت إلى أن هناك واجبات على الدكاترة المشرفين على البحوث العلمية، مؤكدة أنه لا يمكن أن تكون العملية البحثية مكتملة وصحيحة مالم يقوم كل طرف بدورة باعتبار البحث العلمي من العمليات التكاملية.
واستعرضت الدكتورة المراحل والخطوات التي يمر عليها الباحث في إعداد البحث بداية من اختيار عنوان البحث وتحديد المشكلة ثم إعداد خطة البحث وكيفية كتابتها بشكل علمي والانتقال الى المرحلة الثالثة وهي اجراء وتنفيذ البحث وفق أسس علمية من الناحيتين النظرية والعملية الى أن يتم تسليم البحث.
وحذرت من الأخطاء التي يمكن ان يقع فيها الباحث مثل اختيار مواضيع يصعب على الباحث الحصول على المعلومات أو المواد المستخدمة في البحث ما يؤدي الى توقف البحث،أو أختيار مواضيع تحتاج الى تكاليف باهضة جدا أو مواضيع مكررة لا تمكن الباحث من إضافة أي جديد فيها يمكن أن يستفيد منه المجتمع او عدم تحديد خطة زمنية للبحث ما يؤدي الى تضييع الوقت دون ان يستفيد منه الباحث.
ووجهت الطلاب الى عدد من النصائح التي يستفيدون منها في التغلب على المشاكل والصعوبات التي قد تواجههم في إعداد بحوثهم وكيفية تجاوزها بما لا يؤثر على دراستهم ولا على جودة البحوث التي ينجزونها.
وفي الندوة التي حاضرت فيها الدكتورة ابتسام المؤيد وشارك فيها عدد من دكاترة الكلية من جميع التخصصات والأقسام تحدثت عن أهمية هذه الندوة للطلاب الخريجين الذين بدأوا بإعداد بحوث التخرج في كل الأقسام، مؤكدة على ضرورة تأسيس الطالب على القواعد العلمية والبحثية الصحيحة في إعداد البحوث العلمية، وضرورة أن تقوم الإدارة بدورها في تأهيل الباحث وتكوين خلفية معرفية لدى الطلاب لكي يتمكنوا من إنجاز بحوث ذات قيمة حقيقية تساهم في تطوير المجتمع والتنمية بشكل عام، ونوهت إلى أن هناك واجبات على الدكاترة المشرفين على البحوث العلمية، مؤكدة أنه لا يمكن أن تكون العملية البحثية مكتملة وصحيحة مالم يقوم كل طرف بدورة باعتبار البحث العلمي من العمليات التكاملية.
واستعرضت الدكتورة المراحل والخطوات التي يمر عليها الباحث في إعداد البحث بداية من اختيار عنوان البحث وتحديد المشكلة ثم إعداد خطة البحث وكيفية كتابتها بشكل علمي والانتقال الى المرحلة الثالثة وهي اجراء وتنفيذ البحث وفق أسس علمية من الناحيتين النظرية والعملية الى أن يتم تسليم البحث.
وحذرت من الأخطاء التي يمكن ان يقع فيها الباحث مثل اختيار مواضيع يصعب على الباحث الحصول على المعلومات أو المواد المستخدمة في البحث ما يؤدي الى توقف البحث،أو أختيار مواضيع تحتاج الى تكاليف باهضة جدا أو مواضيع مكررة لا تمكن الباحث من إضافة أي جديد فيها يمكن أن يستفيد منه المجتمع او عدم تحديد خطة زمنية للبحث ما يؤدي الى تضييع الوقت دون ان يستفيد منه الباحث.
ووجهت الطلاب الى عدد من النصائح التي يستفيدون منها في التغلب على المشاكل والصعوبات التي قد تواجههم في إعداد بحوثهم وكيفية تجاوزها بما لا يؤثر على دراستهم ولا على جودة البحوث التي ينجزونها.