[16/نوفمبر/2014]
سبأ
صنعاء - سبأنت:
ناقش اجتماع برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عبد اللطيف حيدر الحكيمي والقائم بأعمال محافظ صنعاء عبد الله محسن ضبعان ، القضايا والصعوبات التي تعترض سير العملية التربوية بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكلاء قطاعات المحافظة ومسئولي التربية والتعليم بالمحافظة ، احتياجات المدارس في عموم المديريات وما تعانيه من عجز في المباني والمقاعد المدرسية إضافة إلى أبرز الاختلالات في العملية التعليمية المتعلقة بالقوى العاملة وأبرزها المنقولين من المحافظة الى محافظات اخرى بطريق غير قانونية.
كما تطرق الاجتماع الى المواضيع المتعلقة بالمعلمين المنقطعين والقوى الفائضة من الإداريين والموجهين في مكاتب التربية بالمديريات وسبل معالجتها.
وفي الاجتماع أكد وزير التربية والتعليم الحرص على معالجة كافة الاختلالات واستعداد الوزارة لدعم مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وتقديم المساندة اللازمة لإزالة كافة العوائق التي قد تحول دون تنفيذ الحلول والإجراءات الكفيلة بمعالجة تلك الاختلالات .. لافتا الى ان معالجتها يتطلب التعاون والتنسيق مع وزارتي الخدمة المدنية والمالية.
ونوه الدكتور الحكيمي بإسهامات السلطة المحلية وسعيها لإيجاد تكامل لدعم قطاع التعليم .. مشدداً على أهمية مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات بغية إيجاد شراكة حقيقة وتكامل مشترك بين الوزارة والسلطة المحلية والقطاع الخاص للإسهام في تحسين وتجويد العملية التعليمية في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به اليمن .
وثمن الوزير الحكيمي الخطوات الأولية التي اتخذها المكتب في عملية التصحيح ..مؤكداً أهمية وضع خطة متكاملة مزمنة ودقيقة تركز على النتائج والمخرجات النهائية وتحدد المطلوب من الواقع وبصورة تضمن الوصول إلى تنفيذ الحلول بالشكل الأمثل والأكمل .
وعبر عن أمله في أن تسهم كل الرؤى المطروحة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة في حل كثير من مشاكل التعليم في المحافظة خاصة في مثل هذه المرحلة الحساسة من بناء الدولة الحديثة.
ودعا المجتمعون القطاع الخاص في المحافظة إلى بناء شراكة فاعلة مع الوزارة ومكتب التربية والتعليم والإسهام في دعم العملية التعليمية ، فضلا عن دورهم الوطني في الإسهام بتحقيق نهضة تعليمية باعتبار أن التعليم قضية مجتمعية بحاجة الى تضافر الجهود الرسمية والشعبية كونها تمثل أولوية أساسية للنهوض بالمجتمعات.
ناقش اجتماع برئاسة وزير التربية والتعليم الدكتور عبد اللطيف حيدر الحكيمي والقائم بأعمال محافظ صنعاء عبد الله محسن ضبعان ، القضايا والصعوبات التي تعترض سير العملية التربوية بالمحافظة.
واستعرض الاجتماع الذي ضم وكلاء قطاعات المحافظة ومسئولي التربية والتعليم بالمحافظة ، احتياجات المدارس في عموم المديريات وما تعانيه من عجز في المباني والمقاعد المدرسية إضافة إلى أبرز الاختلالات في العملية التعليمية المتعلقة بالقوى العاملة وأبرزها المنقولين من المحافظة الى محافظات اخرى بطريق غير قانونية.
كما تطرق الاجتماع الى المواضيع المتعلقة بالمعلمين المنقطعين والقوى الفائضة من الإداريين والموجهين في مكاتب التربية بالمديريات وسبل معالجتها.
وفي الاجتماع أكد وزير التربية والتعليم الحرص على معالجة كافة الاختلالات واستعداد الوزارة لدعم مكتب التربية والتعليم بالمحافظة وتقديم المساندة اللازمة لإزالة كافة العوائق التي قد تحول دون تنفيذ الحلول والإجراءات الكفيلة بمعالجة تلك الاختلالات .. لافتا الى ان معالجتها يتطلب التعاون والتنسيق مع وزارتي الخدمة المدنية والمالية.
ونوه الدكتور الحكيمي بإسهامات السلطة المحلية وسعيها لإيجاد تكامل لدعم قطاع التعليم .. مشدداً على أهمية مواصلة عقد مثل هذه اللقاءات بغية إيجاد شراكة حقيقة وتكامل مشترك بين الوزارة والسلطة المحلية والقطاع الخاص للإسهام في تحسين وتجويد العملية التعليمية في هذا الظرف الاستثنائي الذي تمر به اليمن .
وثمن الوزير الحكيمي الخطوات الأولية التي اتخذها المكتب في عملية التصحيح ..مؤكداً أهمية وضع خطة متكاملة مزمنة ودقيقة تركز على النتائج والمخرجات النهائية وتحدد المطلوب من الواقع وبصورة تضمن الوصول إلى تنفيذ الحلول بالشكل الأمثل والأكمل .
وعبر عن أمله في أن تسهم كل الرؤى المطروحة من قبل السلطة المحلية بالمحافظة في حل كثير من مشاكل التعليم في المحافظة خاصة في مثل هذه المرحلة الحساسة من بناء الدولة الحديثة.
ودعا المجتمعون القطاع الخاص في المحافظة إلى بناء شراكة فاعلة مع الوزارة ومكتب التربية والتعليم والإسهام في دعم العملية التعليمية ، فضلا عن دورهم الوطني في الإسهام بتحقيق نهضة تعليمية باعتبار أن التعليم قضية مجتمعية بحاجة الى تضافر الجهود الرسمية والشعبية كونها تمثل أولوية أساسية للنهوض بالمجتمعات.
سبأ
