[23/أكتوبر/2014]
نظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بتعز اليوم حلقة نقاشية كرست لمناقشة خلاصة رؤية المجتمع المدني للدستور في ظل التحديات التي تواجه قيام الدولة المدنية الحديثة.
وفي الحلقة استعرض أستاذ القانون العام بجامعة تعز الدكتور احمد الحميدي ملخص الرؤية ونظرة المجتمع المدني للمرتكزات الأساسية لمشروع الدستور والمضامين الأساسية والضوابط اللازمة لصياغة الدستور وصيانته وكذا القيمة والمكانة التوثيقية للوثيقة الدستورية في التجربة اليمنية. اضافة الى واقع المنظمات التي تواجد الكثير من التحديات وكيفية تجاوزها .
من جانبه قدم المحامي توفيق الشعبي ورقة عمل تركزت حول دور منظمات المجتمع المدني وصناعة الدستور والدور المأمول منها مشيرا الى القصور الذي شابها والمتمثل اقتصارها على التوعية بالمخرجات وبالمحددات الدستور ية وكذا التركيز على الحقوق والحريات فقط وتجاهلت الكثير مما ينبغي الولوج فيه وإثرائه ولم تواكب المتغيرات التي من شانها ان تكون شريكة أساسية في صناعة الدستور .
وكان حميد خالد القى في افتتاح الحلقة النقاشية كلمة عن مركز المعلومات استعرض خلالها الجهود التي بذلها المركز في تتبع أنشطة أكثر من (65) منظمة شاركت في التوعية بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومحددات الدستور وتلخيصها وتضمينها كتاب خاص بها وطرحها للمناقشة وإثرائها وخاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن اليوم .
واثريت الحلقة بالمداخلات القيمة لمجموعة من المشاركين أكدت ضرورة تجاوز الواقع التي تعيشه المنظمات والانتقال إلى الشراكة الحقيقية في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
سبأ
نظم مركز المعلومات والتأهيل لحقوق الإنسان بتعز اليوم حلقة نقاشية كرست لمناقشة خلاصة رؤية المجتمع المدني للدستور في ظل التحديات التي تواجه قيام الدولة المدنية الحديثة.
وفي الحلقة استعرض أستاذ القانون العام بجامعة تعز الدكتور احمد الحميدي ملخص الرؤية ونظرة المجتمع المدني للمرتكزات الأساسية لمشروع الدستور والمضامين الأساسية والضوابط اللازمة لصياغة الدستور وصيانته وكذا القيمة والمكانة التوثيقية للوثيقة الدستورية في التجربة اليمنية. اضافة الى واقع المنظمات التي تواجد الكثير من التحديات وكيفية تجاوزها .
من جانبه قدم المحامي توفيق الشعبي ورقة عمل تركزت حول دور منظمات المجتمع المدني وصناعة الدستور والدور المأمول منها مشيرا الى القصور الذي شابها والمتمثل اقتصارها على التوعية بالمخرجات وبالمحددات الدستور ية وكذا التركيز على الحقوق والحريات فقط وتجاهلت الكثير مما ينبغي الولوج فيه وإثرائه ولم تواكب المتغيرات التي من شانها ان تكون شريكة أساسية في صناعة الدستور .
وكان حميد خالد القى في افتتاح الحلقة النقاشية كلمة عن مركز المعلومات استعرض خلالها الجهود التي بذلها المركز في تتبع أنشطة أكثر من (65) منظمة شاركت في التوعية بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني ومحددات الدستور وتلخيصها وتضمينها كتاب خاص بها وطرحها للمناقشة وإثرائها وخاصة في ظل الظروف التي يمر بها الوطن اليوم .
واثريت الحلقة بالمداخلات القيمة لمجموعة من المشاركين أكدت ضرورة تجاوز الواقع التي تعيشه المنظمات والانتقال إلى الشراكة الحقيقية في تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني .
سبأ
