دعت حركة المقاومة الإسلامية ’حماس’ في الضفة الغربية إلى اعتبار يوم غد الجمعة (9/1) وكل جمعة ’يوم مسيرات غضب تنطلق من المسجد الأقصى المبارك وجميع مساجد الضفة عقب صلاة الجمعة؛ تأييداً للمقاومة وإدانة للعدوان، وتصدياً لجنود العدو وقطعان المستوطنين’.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها، تلقى ’المركز الفلسطيني للإعلام’ نسخة منه: ’نهيب بأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لتنظيم أكبر وأوسع فعاليات للوقوف مع غزة وإدانة العدوان، ولتخرج المسيرات الغاضبة يومياً من كل القرى والمدن والمخيمات تأييدا للمقاومة الباسلة وتضامنا مع أهلنا في قطاع العز والصمود، وتنديدا بالعدوان الغاشم’.
وأضافت واصفة الوضع الحاصل في غزة: ’لليوم الثاني عشر على التوالي تتواصل الحرب الصهيونية العدوانية الحاقدة على أبناء شعبنا في قطاع غزة في محاولة فاشلة لتحقيق ولو الحد الأدنى من أهداف هذه الحرب، إن الأداء البطولي للمقاومة الفلسطينية، وتصديها الباسل لآلة الحرب الصهيونية، وتكبيدها العدو خسائر كبيرة، ومواصلتها إطلاق الصواريخ على المدن والمستعمرات الصهيونية؛ دفع هذا العدو المجرم لتوجيه صواريخه وقذائف مدفعيته باتجاه المدنيين العزل، وارتكاب جرائم حرب ومجازر بشعة، بهدف التغطية على فشله في مواجهة المقاومة وتحقيق أيا من أهدافه، ومحاولة ترويع أبناء شعبنا العزل للتأثير على تماسك أهلنا في القطاع الصامد، لكن ما أذهل العدو المجرم وجعله يتخبط أن ذلك كله لم يزد أهل غزة إلا صمودا وثباتا والتفافا مصيريا مع المقاومة’.
واستهجنت ’حماس’ قيام أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية بالتصدي لفعاليات التضامن مع غزة، وقالت: ’لقد تابعنا ببالغ الغضب قيام أجهزة أمن عباس – فياض بملاحقة مسيرات التضامن مع أهلنا في غزة، ومحاولات منعها والتصدي لها وتفريقها بالقوة، وحملة الاعتقالات التي طالت العشرات من أبناء شعبنا بسبب مشاركتهم في هذه المسيرات في كل مدن الضفة الغربية’.
وأضافت: ’إننا نعتبر مثل هذا السلوك لا يخدم إلا العدو الصهيوني، ويمثل طعنة في ظهر أهلنا الصامدين في غزة، ومجرم من يواصل هذا السلوك اللاوطني واللاأخلاقي’، مطالبة رئيس السلطة محمود عباس بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، والإفراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في مسيرات التضامن مع غزة.
وقالت الحركة في بيان صادر عنها، تلقى ’المركز الفلسطيني للإعلام’ نسخة منه: ’نهيب بأبناء شعبنا الفلسطيني في الضفة الغربية لتنظيم أكبر وأوسع فعاليات للوقوف مع غزة وإدانة العدوان، ولتخرج المسيرات الغاضبة يومياً من كل القرى والمدن والمخيمات تأييدا للمقاومة الباسلة وتضامنا مع أهلنا في قطاع العز والصمود، وتنديدا بالعدوان الغاشم’.
وأضافت واصفة الوضع الحاصل في غزة: ’لليوم الثاني عشر على التوالي تتواصل الحرب الصهيونية العدوانية الحاقدة على أبناء شعبنا في قطاع غزة في محاولة فاشلة لتحقيق ولو الحد الأدنى من أهداف هذه الحرب، إن الأداء البطولي للمقاومة الفلسطينية، وتصديها الباسل لآلة الحرب الصهيونية، وتكبيدها العدو خسائر كبيرة، ومواصلتها إطلاق الصواريخ على المدن والمستعمرات الصهيونية؛ دفع هذا العدو المجرم لتوجيه صواريخه وقذائف مدفعيته باتجاه المدنيين العزل، وارتكاب جرائم حرب ومجازر بشعة، بهدف التغطية على فشله في مواجهة المقاومة وتحقيق أيا من أهدافه، ومحاولة ترويع أبناء شعبنا العزل للتأثير على تماسك أهلنا في القطاع الصامد، لكن ما أذهل العدو المجرم وجعله يتخبط أن ذلك كله لم يزد أهل غزة إلا صمودا وثباتا والتفافا مصيريا مع المقاومة’.
واستهجنت ’حماس’ قيام أجهزة الأمن الخاضعة لإمرة رئيس السلطة محمود عباس في الضفة الغربية بالتصدي لفعاليات التضامن مع غزة، وقالت: ’لقد تابعنا ببالغ الغضب قيام أجهزة أمن عباس – فياض بملاحقة مسيرات التضامن مع أهلنا في غزة، ومحاولات منعها والتصدي لها وتفريقها بالقوة، وحملة الاعتقالات التي طالت العشرات من أبناء شعبنا بسبب مشاركتهم في هذه المسيرات في كل مدن الضفة الغربية’.
وأضافت: ’إننا نعتبر مثل هذا السلوك لا يخدم إلا العدو الصهيوني، ويمثل طعنة في ظهر أهلنا الصامدين في غزة، ومجرم من يواصل هذا السلوك اللاوطني واللاأخلاقي’، مطالبة رئيس السلطة محمود عباس بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين في سجون السلطة، والإفراج عن كل الذين اعتقلوا لمشاركتهم في مسيرات التضامن مع غزة.