حاز الباحث اليمني قائد أحمد الشريفي على درجة الماجستير من جامعة مكة المكرمة المفتوحة،قسم التفسير وعلوم القرآن، الاسبوع الماضي، عن رسالته الموسومة بــ (علوم القرآن بين أهل السنة و الشيعة الإمامية). استعرض الباحثُ مراحل نشوء علوم القرآن في العهد النبوي ، وعهد الصحابة والتابعين ، وجلَّ نقاط الاتفاق و الاختلاف بين أهل السنة والشيعة الإمامية في هذا الشأن ، معتمداً في دراسته على أهم مراجع علوم القرآن السنيَّة والشيعية التي تناولت مباحث علوم القرآن .
كما تناولت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور حسين عبدالهادي محمد ، مسألة ’ كمال القرآن و سلامته من التحريف’ ، و التي أثبت الباحثُ فيها أن كثيراً من علماء الشيعة الإمامية يقولون بتحريف القرآن ، ويتهمون الصحابة الكرام بطمس الآيات المتعلقة بولاية آل البيت. وأشار الباحثُ أن هناك من علماء الشيعة الإمامية من ينكر قضية التحريف ، ولكن مع هذا ’لا تزال دور النشر والتوزيع الشيعية تطبع الكتب القائلة بالتحريف إلى اليوم’.
أما من ناحية تأويل القرآن ، فقد أورد الباحث عشرات النصوص الشيعية التي تنصُّ صراحة أنَّ القرآن الكريم لم ينزل إلا لإثبات ولاية آل البيت ، كالرواية التي يرويها الكليني عن جعفر الصادق قال : (ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ولا تذكر أهلها بخير إلا وهي فينا وفي شيعتنا وما من آية نزلت وتذكر أهلها بشر تسوق إلى النار إلا وهي في عدونا ومن خالفنا) ، وبيَّن الباحثُ أنَّ اعتقاد الشيعة في القرآن يقوم على مسألتين ، الأولى: اعتقادهم بأنَّ للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر، والثانية :قولهم بأن جل القرآن نزل فيهم وفي أعدائهم.
و قد دعا الباحثُ في ختام الرسالة – بعد أن مُنح درجة الماجستير بتقدير ممتاز - علماء الشيعة المعتدلين إلى التبرؤ من هذه ’الكفريات’ حد وصفه،، و الضغط على المكتبات الشيعة للكف عن طباعة الكتب المروجة لهذه الأفكار ’المنحرفة’ بين المسلمين ، مشيراً إلى أن القرآن المجيد هو ’كتاب الله الخالد ، وحبله المتين الذي تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة’.
كما تناولت الدراسة التي أشرف عليها الدكتور حسين عبدالهادي محمد ، مسألة ’ كمال القرآن و سلامته من التحريف’ ، و التي أثبت الباحثُ فيها أن كثيراً من علماء الشيعة الإمامية يقولون بتحريف القرآن ، ويتهمون الصحابة الكرام بطمس الآيات المتعلقة بولاية آل البيت. وأشار الباحثُ أن هناك من علماء الشيعة الإمامية من ينكر قضية التحريف ، ولكن مع هذا ’لا تزال دور النشر والتوزيع الشيعية تطبع الكتب القائلة بالتحريف إلى اليوم’.
أما من ناحية تأويل القرآن ، فقد أورد الباحث عشرات النصوص الشيعية التي تنصُّ صراحة أنَّ القرآن الكريم لم ينزل إلا لإثبات ولاية آل البيت ، كالرواية التي يرويها الكليني عن جعفر الصادق قال : (ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ولا تذكر أهلها بخير إلا وهي فينا وفي شيعتنا وما من آية نزلت وتذكر أهلها بشر تسوق إلى النار إلا وهي في عدونا ومن خالفنا) ، وبيَّن الباحثُ أنَّ اعتقاد الشيعة في القرآن يقوم على مسألتين ، الأولى: اعتقادهم بأنَّ للقرآن معاني باطنة تخالف الظاهر، والثانية :قولهم بأن جل القرآن نزل فيهم وفي أعدائهم.
و قد دعا الباحثُ في ختام الرسالة – بعد أن مُنح درجة الماجستير بتقدير ممتاز - علماء الشيعة المعتدلين إلى التبرؤ من هذه ’الكفريات’ حد وصفه،، و الضغط على المكتبات الشيعة للكف عن طباعة الكتب المروجة لهذه الأفكار ’المنحرفة’ بين المسلمين ، مشيراً إلى أن القرآن المجيد هو ’كتاب الله الخالد ، وحبله المتين الذي تكفل الله بحفظه إلى قيام الساعة’.