[سجل تهاني]
في يوم الأربعاء 29 يونيو-حزيران 2011
منحت جامعة الجزائر درجة الدكتوراه في الفكر الإسلامي للباحث اليمني حسن محمد المعلمي ، بتقدير امتياز عن إطروحتة الموسومة بــ ’الفتنة في القرآن’.
تناول الباحث التعريف بالفتنة في اللغة والاصطلاح وكذا سرد نماذج و أنواع الفتن وهي:1- الفتن العقدية وقد شرح أضرارها لاسيما فتنة التكفير والتبديع، 2-الفتن الفكرية وتمثلت في فتنة الفهم والوهم والغلو والتأويل الفاسد، 3- الفتن المالية وتمثلت في التجارة والمعاملات الربوية سواء في المصارف أو غيرها،4- الفتن الاجتماعية وتمثلت في أخطار الثأر والتعصب للقبيلة واللغة واللهجات، وكذا فتنة النساء والأبناء،5- الفتن السياسية وتمثلت في فتنة الرئاسة في الحكم موضحاً أثر الاستبداد السياسي في انهيار مقومات الأمة والشعوب، والتبعية للجهات الخارجية، وكذا فتنة الجماعات الإسلامية والأحزاب، 6- فتنة العولمة وتمثلت في القنوات الفضائية والانترنت ووسائل الترفيه والمسرح والسينما والأندية الرياضية.
وقد تطرق الباحث إلى خطر بعض الانقلابات العسكرية التي تدخل الشعوب في خندق الدماء والدمار، كما شرح الباحث آثار وأخطار الحروب ومدى دورها في إقلاق السكينة العامة و إحداث اضطرابات في البنية الاقتصادية والاجتماعية وإدخال الشعوب في دوامة العنف والإرهاب، وقد بين الباحث عواقب الانخراط في الجماعات الإرهابية التي تسفك الدماء البريئة و تهلك الحرث والنسل، وتدمر المقومات الاقتصادية والخدمية.
و ختم الباحث بالحديث عن تغليب المصلحة العامة واعتزال الفتن، والاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، موصياً بضرورة اتخاذ الأسباب من خلال الحوار المأمور به شرعاً حفاظاً على النفس والعرض والعقل، وإفساح مجالات الحريات العامة والعدل والمساواة.
تكونت لجنة المناقشة من: أ.د/ شافية صديق رئيسة، أ.د/ محمد درَّاجي مشرفاً ومقرراً، أ.د/ محمد الأمين بلغيث عضواً، أ.د/ محمد خالد اسطنبولي عضواً، أ.د/ بوبكر حفيظي عضواً، د/ سهام مادن عضوة، وقد كانت المناقشة التي استمرت أربع ساعات ونصف شديدة من حيث اختلاف وجهات النظر في القضايا السياسية والفكرية لاسيما وقد تطرقت إلى الأحداث التي تمر بها بعض البلدان العربية والقضايا الدولية المعاصرة.
وقد أشادت اللجنة بقيمة الأطروحة علمياً وبأسلوب الباحث من حيث فصاحة اللغة والطرح العلمي المحايد لكثير من القضايا المعاصرة، كما أسدت للباحث الملاحظات والتصويبات التي رأتها اللجنة، وبعد المداولة السرية منحت الباحث درجة الدكتوراه في اللغة والفكر الإسلامي بدرجة مشرف جداً وهي أعلى تقدير يمنح في جامعات الجزائر.
هذا وقد حضر جلسة المناقشة أعضاء البعثة الدبلوماسية والباحثين اليمنيين والأجانب وأساتذة في جامعة الجزائر.
في يوم الأربعاء 29 يونيو-حزيران 2011
منحت جامعة الجزائر درجة الدكتوراه في الفكر الإسلامي للباحث اليمني حسن محمد المعلمي ، بتقدير امتياز عن إطروحتة الموسومة بــ ’الفتنة في القرآن’.
تناول الباحث التعريف بالفتنة في اللغة والاصطلاح وكذا سرد نماذج و أنواع الفتن وهي:1- الفتن العقدية وقد شرح أضرارها لاسيما فتنة التكفير والتبديع، 2-الفتن الفكرية وتمثلت في فتنة الفهم والوهم والغلو والتأويل الفاسد، 3- الفتن المالية وتمثلت في التجارة والمعاملات الربوية سواء في المصارف أو غيرها،4- الفتن الاجتماعية وتمثلت في أخطار الثأر والتعصب للقبيلة واللغة واللهجات، وكذا فتنة النساء والأبناء،5- الفتن السياسية وتمثلت في فتنة الرئاسة في الحكم موضحاً أثر الاستبداد السياسي في انهيار مقومات الأمة والشعوب، والتبعية للجهات الخارجية، وكذا فتنة الجماعات الإسلامية والأحزاب، 6- فتنة العولمة وتمثلت في القنوات الفضائية والانترنت ووسائل الترفيه والمسرح والسينما والأندية الرياضية.
وقد تطرق الباحث إلى خطر بعض الانقلابات العسكرية التي تدخل الشعوب في خندق الدماء والدمار، كما شرح الباحث آثار وأخطار الحروب ومدى دورها في إقلاق السكينة العامة و إحداث اضطرابات في البنية الاقتصادية والاجتماعية وإدخال الشعوب في دوامة العنف والإرهاب، وقد بين الباحث عواقب الانخراط في الجماعات الإرهابية التي تسفك الدماء البريئة و تهلك الحرث والنسل، وتدمر المقومات الاقتصادية والخدمية.
و ختم الباحث بالحديث عن تغليب المصلحة العامة واعتزال الفتن، والاحتكام إلى كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم، موصياً بضرورة اتخاذ الأسباب من خلال الحوار المأمور به شرعاً حفاظاً على النفس والعرض والعقل، وإفساح مجالات الحريات العامة والعدل والمساواة.
تكونت لجنة المناقشة من: أ.د/ شافية صديق رئيسة، أ.د/ محمد درَّاجي مشرفاً ومقرراً، أ.د/ محمد الأمين بلغيث عضواً، أ.د/ محمد خالد اسطنبولي عضواً، أ.د/ بوبكر حفيظي عضواً، د/ سهام مادن عضوة، وقد كانت المناقشة التي استمرت أربع ساعات ونصف شديدة من حيث اختلاف وجهات النظر في القضايا السياسية والفكرية لاسيما وقد تطرقت إلى الأحداث التي تمر بها بعض البلدان العربية والقضايا الدولية المعاصرة.
وقد أشادت اللجنة بقيمة الأطروحة علمياً وبأسلوب الباحث من حيث فصاحة اللغة والطرح العلمي المحايد لكثير من القضايا المعاصرة، كما أسدت للباحث الملاحظات والتصويبات التي رأتها اللجنة، وبعد المداولة السرية منحت الباحث درجة الدكتوراه في اللغة والفكر الإسلامي بدرجة مشرف جداً وهي أعلى تقدير يمنح في جامعات الجزائر.
هذا وقد حضر جلسة المناقشة أعضاء البعثة الدبلوماسية والباحثين اليمنيين والأجانب وأساتذة في جامعة الجزائر.