في الخميس 24 مارس - آذار 2011 الساعة 08 مساءً
منحت كلية الآداب جامعة أسيوط الباحثة/ ذكـرى عبد الجبـار عبد الواحـد العريقي درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من قسم علم الاجتماع يوم الاربعاء 23/3/2011م عن رسالتها الموسومة بـــــ:( الشراكة المجتمعية ومشكلات العمل في المجتمع اليمني دراسة سوسيولوجية تحليلية لواقع العمالة اليمنية واحتياجات التنمية).
حيث هدفت الدراسة إلى التعرف والكشف عن واقع العمالة اليمنية، ومدى تلبيتها للاحتياجات والمتطلبات الفعلية للتنمية، ودور الشراكة المجتمعية بين الدولة والقطاع الخاص وتنظيمات المجتمع المدني في حل المشكلات التي تواجهها العمالة اليمنية؛ وقد حاولت الدراسة الإجابة عن تساؤلات تمثل أهمها في: ما هي أبرز المشكلات التي تواجهها العمالة اليمنية؟ وما الدور الفعلي الذي تلعبه أطراف الشراكة( الدولة، القطاع الخاص، وتنظيمات المجتمع المدني) في حل تلك المشكلات ؟
كما تعد الدراسة الراهنة دراسة وصفية تحليلية، كونها قد قامت بوصف وتحليل لواقع العمالة اليمنية، وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بالعينة والمنهج التاريخي والمنهج المقارن
وانقسمت عينة الدراسة إلى قسمين: القسم الأول شمل الممثلين لأطراف الشراكة( الدولة، والقطاع الخاص، وتنظيمات المجتمع المدني) حيث بلغ عدد أفراد هذا القسم من العينة( 40) مفردة.أما القسم الثاني فيشمل بالخريجين العاطلين عن العمل وقد بلغ عددهم ( 24 ) فرداً، ذكورا وإناثا.
وقد استخدمت الباحثة المقابلة كأداة رئيسية لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع الدراسة، حيث اعتمدت على شكلين من أشكال المقابلات هما: المقابلة الشخصية المفتوحة والمقابلة الجماعية.
وكانت أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، هي أن شريحة كبيرة من العمالة اليمنية هي عمالة غير ماهرة، كما أن العمالة اليمنية في الوقت الراهن تواجه العديد من المشكلات تتمثل أبرزها في التزايد المستمر في معدلات البطالة، وغياب العدالة في التوظيف والترقيات الوظيفية بسبب التمييز وغياب تكافؤ الفرص بين المواطنين. كما يعاني المشتغلين من نقص في اكتساب الكفايات المهنية، وتدني مستوى الأجور. كما انه وعلى الرغم من تأكيد الخطاب الرسمي على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الممثلة له ومنظمات المجتمع المدني، في عملية التنمية، وفي حل قضايا التشغيل والمشكلات التي تواجهها العمالة إلا أن الشراكة كممارسة وكفعل متحقق في الواقع لا تزال غائبة، وأن ما قد يوجد من مظاهر للتعاون بين أطراف الشراكة (مجتمعة، أو بين طرفين) لحل بعض المشكلات التي تواجهها العمالة لم تصل بعد إلى مرحلة الشراكة الفعلية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
1-أ. د/على المكاوي استاذ ورئيس قسم علم الاجماع بكلية الآداب جامعة القاهرة مناقشا
2-أ. د/ جمال الطحاوي استاذ علم الاجتماع وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا مناقشا
3- أ.د/ محمود عبد الحميد حسين أستاذ علم الاجتماع ووكيل كلية الآداب بدمياط مشرفا ومناقشا 4_أ.د/ الأستاذ الدكتور/ كمـال عبد الحميد الزيـات أستاذ علم الاجتماع المتفرغ بآداب بني سويف مشرفا مشاركا.
أشادت لجنة المناقشة والحكم بالرسالة المقدمة من الباحثة وبعد المداولة والحكم تم منحها درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى.
حضر المناقشة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم وعدد من الباحثين اليمنيين والمصريين.
منحت كلية الآداب جامعة أسيوط الباحثة/ ذكـرى عبد الجبـار عبد الواحـد العريقي درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من قسم علم الاجتماع يوم الاربعاء 23/3/2011م عن رسالتها الموسومة بـــــ:( الشراكة المجتمعية ومشكلات العمل في المجتمع اليمني دراسة سوسيولوجية تحليلية لواقع العمالة اليمنية واحتياجات التنمية).
حيث هدفت الدراسة إلى التعرف والكشف عن واقع العمالة اليمنية، ومدى تلبيتها للاحتياجات والمتطلبات الفعلية للتنمية، ودور الشراكة المجتمعية بين الدولة والقطاع الخاص وتنظيمات المجتمع المدني في حل المشكلات التي تواجهها العمالة اليمنية؛ وقد حاولت الدراسة الإجابة عن تساؤلات تمثل أهمها في: ما هي أبرز المشكلات التي تواجهها العمالة اليمنية؟ وما الدور الفعلي الذي تلعبه أطراف الشراكة( الدولة، القطاع الخاص، وتنظيمات المجتمع المدني) في حل تلك المشكلات ؟
كما تعد الدراسة الراهنة دراسة وصفية تحليلية، كونها قد قامت بوصف وتحليل لواقع العمالة اليمنية، وقد استخدمت الباحثة منهج المسح الاجتماعي بالعينة والمنهج التاريخي والمنهج المقارن
وانقسمت عينة الدراسة إلى قسمين: القسم الأول شمل الممثلين لأطراف الشراكة( الدولة، والقطاع الخاص، وتنظيمات المجتمع المدني) حيث بلغ عدد أفراد هذا القسم من العينة( 40) مفردة.أما القسم الثاني فيشمل بالخريجين العاطلين عن العمل وقد بلغ عددهم ( 24 ) فرداً، ذكورا وإناثا.
وقد استخدمت الباحثة المقابلة كأداة رئيسية لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بموضوع الدراسة، حيث اعتمدت على شكلين من أشكال المقابلات هما: المقابلة الشخصية المفتوحة والمقابلة الجماعية.
وكانت أهم النتائج التي خلصت إليها الدراسة، هي أن شريحة كبيرة من العمالة اليمنية هي عمالة غير ماهرة، كما أن العمالة اليمنية في الوقت الراهن تواجه العديد من المشكلات تتمثل أبرزها في التزايد المستمر في معدلات البطالة، وغياب العدالة في التوظيف والترقيات الوظيفية بسبب التمييز وغياب تكافؤ الفرص بين المواطنين. كما يعاني المشتغلين من نقص في اكتساب الكفايات المهنية، وتدني مستوى الأجور. كما انه وعلى الرغم من تأكيد الخطاب الرسمي على أهمية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص والمنظمات الممثلة له ومنظمات المجتمع المدني، في عملية التنمية، وفي حل قضايا التشغيل والمشكلات التي تواجهها العمالة إلا أن الشراكة كممارسة وكفعل متحقق في الواقع لا تزال غائبة، وأن ما قد يوجد من مظاهر للتعاون بين أطراف الشراكة (مجتمعة، أو بين طرفين) لحل بعض المشكلات التي تواجهها العمالة لم تصل بعد إلى مرحلة الشراكة الفعلية.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من:
1-أ. د/على المكاوي استاذ ورئيس قسم علم الاجماع بكلية الآداب جامعة القاهرة مناقشا
2-أ. د/ جمال الطحاوي استاذ علم الاجتماع وعميد كلية السياحة والفنادق بجامعة المنيا مناقشا
3- أ.د/ محمود عبد الحميد حسين أستاذ علم الاجتماع ووكيل كلية الآداب بدمياط مشرفا ومناقشا 4_أ.د/ الأستاذ الدكتور/ كمـال عبد الحميد الزيـات أستاذ علم الاجتماع المتفرغ بآداب بني سويف مشرفا مشاركا.
أشادت لجنة المناقشة والحكم بالرسالة المقدمة من الباحثة وبعد المداولة والحكم تم منحها درجة الدكتوراه مع مرتبة الشرف الاولى.
حضر المناقشة عدد من أعضاء هيئة التدريس بالقسم وعدد من الباحثين اليمنيين والمصريين.