في يوم الثلاثاء 28 ديسمبر-كانون الأول 2010 الساعة 11 مساءً
حصلت الباحثة جميلة هادى ناصر الرجوي على درجة الدكتوراة في التاريخ من جامعة اسيوط المصرية على رسالتها الموسومة بـ ( الحركة الطلابية اليمنية في مصر ودورها في الحياة السياسية اليمنية من 1940- 1962م) بعد مناقشتها امام لجنة الحكم الأحد 26/ 12/ 2010م.
وأشادت لجنه الحكم على الرسالة بالمجهود الكبير والمتميز الذي بذل من الباحثة للإحاطة بموضوع الرسالة من مصادرة الأصلية المعتمد على الشهادات الحية والوثائق المتنوعة واعتبرت اللجنة الرسالة التي بلغ عدد صفحاتها 600 صفحة بالملاحق موسوعة علمية لتاريخ اليمن الحديث والمعاصر. وقد حصلت الباحثة على مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطباعة.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من: أ.د/ فاروق عثمان أباظة أستاذ التاريخ الحديث/ جامعة الإسكندرية ..محكماً ورئيساً ،أ.د/ عاصم أحمد الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث/ جامعة حلوان.. محكماً ، د/ محمود محمد كامل جمال الدين أستاذ التاريخ الحديث المساعد/ جامعة أسيوط عضواً مشرفاً.
توضح الرسالة دور الحركة الطلابية اليمنية في مصر في الحياة السياسية اليمنية، والتي تعد من أهم محطات انطلاق العمل الوطني الطلابي والحركة، والحركة الوطنية بشكل عام، ولكون الحركة نشطة في بيئة مواتية ومناخ ثقافي وسياسي وأعلامي حر ومتنوع في مصر. ومثلت شريحة الطلبة – وخاصة العائدين من العراق ومصر- القوة الفاعلة والمؤثرة المعبرة عن أمال ومصلحة السواد الأعظم من الشعب اليمني المكبر تحت براثن الجهل والتخلف.
وقد مرت الحركة الطلابية اليمنية بمرحلتين، مثلت المرحلة الأولى السياق العفوي التقليدي الذي لا يمتلك مشروع أو خطة عمل مدروسة، بينما مثلت المرحلة الثانية الحركة المنظمة ببعدها الحزبي وبرامجها السياسية المدروسة والمنظمة. حيث بدأ الطلاب ممارسة العمل الوطني التنظيمي من خلال مشاركتهم الإعلامية والثقافية في الصحف والمجلات المصرية، وإصدار الكتيبات الممولة بجهود ذاتية، وحضور الفعاليات الثقافية المختلفة، ثم البدء في تأسيس المنظمات الوطنية التي تمثلت في كتيبة الشباب اليمني السرية، ثم تطويرها إلى الإعلان عن برنامج شباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مروراً بجمعية الشباب اليمني بالقاهرة.
لقد نهض العمل الطلابي في مصر وأمتلك الإصرار والعزيمة على الثورة والتغيير مدعوماً من المخلصين من أبناء الوطن، ثم بالتفاف الشعب من حول الحركة في جبه عريضة تمكنت بعد عدة ثورات وانتفاضات من الوصول بالعمل الثوري إلى قمته، وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار، الذي تسلم الراية وحسم المعركة بتفجير الثورة وإعلان الجهورية في 26 سبتمبر 1962م.
حصلت الباحثة جميلة هادى ناصر الرجوي على درجة الدكتوراة في التاريخ من جامعة اسيوط المصرية على رسالتها الموسومة بـ ( الحركة الطلابية اليمنية في مصر ودورها في الحياة السياسية اليمنية من 1940- 1962م) بعد مناقشتها امام لجنة الحكم الأحد 26/ 12/ 2010م.
وأشادت لجنه الحكم على الرسالة بالمجهود الكبير والمتميز الذي بذل من الباحثة للإحاطة بموضوع الرسالة من مصادرة الأصلية المعتمد على الشهادات الحية والوثائق المتنوعة واعتبرت اللجنة الرسالة التي بلغ عدد صفحاتها 600 صفحة بالملاحق موسوعة علمية لتاريخ اليمن الحديث والمعاصر. وقد حصلت الباحثة على مرتبة الشرف الأولى مع التوصية بالطباعة.
وتكونت لجنة المناقشة والحكم من: أ.د/ فاروق عثمان أباظة أستاذ التاريخ الحديث/ جامعة الإسكندرية ..محكماً ورئيساً ،أ.د/ عاصم أحمد الدسوقي أستاذ التاريخ الحديث/ جامعة حلوان.. محكماً ، د/ محمود محمد كامل جمال الدين أستاذ التاريخ الحديث المساعد/ جامعة أسيوط عضواً مشرفاً.
توضح الرسالة دور الحركة الطلابية اليمنية في مصر في الحياة السياسية اليمنية، والتي تعد من أهم محطات انطلاق العمل الوطني الطلابي والحركة، والحركة الوطنية بشكل عام، ولكون الحركة نشطة في بيئة مواتية ومناخ ثقافي وسياسي وأعلامي حر ومتنوع في مصر. ومثلت شريحة الطلبة – وخاصة العائدين من العراق ومصر- القوة الفاعلة والمؤثرة المعبرة عن أمال ومصلحة السواد الأعظم من الشعب اليمني المكبر تحت براثن الجهل والتخلف.
وقد مرت الحركة الطلابية اليمنية بمرحلتين، مثلت المرحلة الأولى السياق العفوي التقليدي الذي لا يمتلك مشروع أو خطة عمل مدروسة، بينما مثلت المرحلة الثانية الحركة المنظمة ببعدها الحزبي وبرامجها السياسية المدروسة والمنظمة. حيث بدأ الطلاب ممارسة العمل الوطني التنظيمي من خلال مشاركتهم الإعلامية والثقافية في الصحف والمجلات المصرية، وإصدار الكتيبات الممولة بجهود ذاتية، وحضور الفعاليات الثقافية المختلفة، ثم البدء في تأسيس المنظمات الوطنية التي تمثلت في كتيبة الشباب اليمني السرية، ثم تطويرها إلى الإعلان عن برنامج شباب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، مروراً بجمعية الشباب اليمني بالقاهرة.
لقد نهض العمل الطلابي في مصر وأمتلك الإصرار والعزيمة على الثورة والتغيير مدعوماً من المخلصين من أبناء الوطن، ثم بالتفاف الشعب من حول الحركة في جبه عريضة تمكنت بعد عدة ثورات وانتفاضات من الوصول بالعمل الثوري إلى قمته، وتشكيل تنظيم الضباط الأحرار، الذي تسلم الراية وحسم المعركة بتفجير الثورة وإعلان الجهورية في 26 سبتمبر 1962م.