منحت جامعة ملايا UM - كوالالمبور- ماليزيا-اليوم الثلاثاء12أكتوبر 2010م- الدكتوراه للباحث محمد يحيي الكبسي درجة الدكتوراه في الاقتصاد الإسلامي عن رسالته المقدمة والموسومة بـ’ إعادة توزيع الثروة والدخل في الإقتصاد الإسلامي دراسة مقارنة بالإقتصاد الوضعي.
وتركزت الدراسة- حسب بلاغ صحفي عن الباحث- حول دراسة عملية إعادة التوزيع في الاقتصاد الإسلامي شاملةً ارتباطاتها بمكونات النظرية الاقتصادية الإسلامية الأُخْرَى، مع مُقارنتِها بالنظريات الاقتصادية الوضعية في الجوانب الفكرية والتطبيقية، والختام ببحث جوانبها المعاصرة، وهذا كله حتى تكونَ لَبِنَةً مساهمةً في اكتمالِ صياغةِ بنيانِ النظريةِ الاقتصادِية الإسلامية. وقد استَخدم في بيانها منهج البحث الوصفي (المكتبي)، مع استخدام المنهج الاستقرائي والاستنباطي لجمع المعلومات والبيانات وتحليلها، والوصول إلى نتائج البحث والتي من أهمِها أنَّ الاقتصاد الإسلامي وإنْ كان يُقِرُّ نتائج نشاط السوق الملتزمة بالشريعة فهو يلتزم بالتدخل لمعالجة أي خلل من التوزيع الأولي من خلال عملية إعادة توزيع الثروة والدخل، ويأتي على رأس الأدوات والوسائل المباشرة التي يستخدمها الاقتصاد الإسلامي في إعادة التوزيع الزكاة و التي تُمثل الركن المالي من أركان الإسلام، والتي ساهمت مع بقية أدوات إعادة التوزيع كالصدقات العامة والجارية (الأوقاف) والوصايا وغيرها من الأدوات في الحفاظ على كرامة المسلمين وإشباع حاجتهم، وبالتالي الحفاظ على الهوية الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي في أحلك الظروف وأشدها، والتي لو طُبقت التطبيق الصحيح لغطت في الأحوال الاعتيادية الحاجات الأساسية لكل أفراد المجتمع.
حضرالمناقشةمجموعة من دكاترة الدراسات العليا،والذين عبروا عن بالغ إعجابهم بالرسالة وبأسلوب الباحث وكيفية التعاطي مع محاور الدراسة وربطها بالواقع الميداني، وأكدوا على أهميتها وأنها تعد من الدراسات المهمة التي أضافت شيئا جديدا نظريا وعمليا للمعرفة.
وتركزت الدراسة- حسب بلاغ صحفي عن الباحث- حول دراسة عملية إعادة التوزيع في الاقتصاد الإسلامي شاملةً ارتباطاتها بمكونات النظرية الاقتصادية الإسلامية الأُخْرَى، مع مُقارنتِها بالنظريات الاقتصادية الوضعية في الجوانب الفكرية والتطبيقية، والختام ببحث جوانبها المعاصرة، وهذا كله حتى تكونَ لَبِنَةً مساهمةً في اكتمالِ صياغةِ بنيانِ النظريةِ الاقتصادِية الإسلامية. وقد استَخدم في بيانها منهج البحث الوصفي (المكتبي)، مع استخدام المنهج الاستقرائي والاستنباطي لجمع المعلومات والبيانات وتحليلها، والوصول إلى نتائج البحث والتي من أهمِها أنَّ الاقتصاد الإسلامي وإنْ كان يُقِرُّ نتائج نشاط السوق الملتزمة بالشريعة فهو يلتزم بالتدخل لمعالجة أي خلل من التوزيع الأولي من خلال عملية إعادة توزيع الثروة والدخل، ويأتي على رأس الأدوات والوسائل المباشرة التي يستخدمها الاقتصاد الإسلامي في إعادة التوزيع الزكاة و التي تُمثل الركن المالي من أركان الإسلام، والتي ساهمت مع بقية أدوات إعادة التوزيع كالصدقات العامة والجارية (الأوقاف) والوصايا وغيرها من الأدوات في الحفاظ على كرامة المسلمين وإشباع حاجتهم، وبالتالي الحفاظ على الهوية الإسلامية على مر التاريخ الإسلامي في أحلك الظروف وأشدها، والتي لو طُبقت التطبيق الصحيح لغطت في الأحوال الاعتيادية الحاجات الأساسية لكل أفراد المجتمع.
حضرالمناقشةمجموعة من دكاترة الدراسات العليا،والذين عبروا عن بالغ إعجابهم بالرسالة وبأسلوب الباحث وكيفية التعاطي مع محاور الدراسة وربطها بالواقع الميداني، وأكدوا على أهميتها وأنها تعد من الدراسات المهمة التي أضافت شيئا جديدا نظريا وعمليا للمعرفة.