اختتمت اليوم بصنعاء ندوة الإيمان وزيادته التي نظمتها جامعة الإيمان على مدى ثلاثة أيام تحت عنوان ’ الواجب الشرعي في تعليم الإيمان ونشره، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر’.
وفي حفل الاختتام أكد رئيس جامعة الإيمان عبد المجيد الزنداني على أهمية دور العلماء والأئمة في توعية أفراد المجتمع فيما يخص أمور دينهم ودنياهم، وغرس قيم المحبة والتسامح، وتعزيز الوحدة والتوحد وترسيخ الوسطية والاعتدال، والتعريف بأخلاقيات كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم التي تحث على نبذ الغلو والتطرف والكراهية.
وشدد في ذات الوقت على أهمية التعريف بأركان الإيمان، ونشره بين مختلف فئات وشرائح المجتمع، فضلا عن التعريف بضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن لا يتحول الأمر بالمعروف إلى مفسدة اشد من المنكر.
وفي حين أكد الزنداني على ضرورة ترسيخ دعائم القوة الإيمانية بين أبناء الشعب اليمني بأهمية الوحدة اليمنية.. نبه في ذات الوقت إلى المخاطر والتحديات المحدقة بالأمة العربية والإسلامية، مؤكدا على أهمية تعزيز الاصطفاف والتوحد لمواجهة تلك المخاطر والتحديات.
وأثنى على المبادرة اليمنية التي تقدم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى القمة العربية الأخيرة بسرت بهدف تفعيل العمل العربي المشترك من خلال إنشاء الاتحاد العربي.
وأهاب بكافة العلماء والشعوب في مختلف الأقطار العربية إلى إثراء المبادرة اليمنية بما يكفل إخراجها إلى النور وتحقيق الأهداف المنشودة منها ليكون الإتحاد العربي بديلا للتشرذم في كيانات صغيرة كون العصر قائم على التوحد وليس التشتت.
ودعا القادة العرب الذين سيجتمعون في القمة العربية الاستثنائية المرتقبة خلال العام الجاري إلى إقرار المبادرة اليمنية لتكون سداً منيعا ضد المخاطر ومجمع قوة للعرب لمواجهة التحديات الراهنة، لافتا إلى أن من شأن إقرار هذه المبادرة، وإنشاء رابطة دول الجوار التي تضم الدول الإسلامية المجاورة للدول العربية، سيفتح الطريق لإنشاء الاتحاد الإسلامي.
وتحدث الدكتور صالح الخمري بكلمة عن المشاركين استهجن فيها دعوات الفرقةوالشتات، مؤكدا أن الوحدة اليمنية منجز وطني وقومي عظيم ومشرف والحفاظ عليها واجب شرعي انطلاقا من قوله تعالى( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم.
ولفت في نفس الوقت إلى ضرورة التلاحم بين أبناء اليمن لتعزيز طريق الوحدة العربية والإسلامية.
وتطرق إلى المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، داعيا أبناء اليمن الوقوف موحدين انتصارا للقضية الفلسطينية والعمل على دعم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه المغتصبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وقد طالبات توصيات العلماء والأئمة المشاركين في الندوة، القادة والشعوب والمنظمات العربية والإسلامية بدعم الحقوق الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية ومساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمنت التوصيات التأكيد على أهمية نشر الواجبات الدينية بين أوساط المجتمع وإحياء رسالة المسجد لما فيه خدمة الأمة، والتعريف بأركان وضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فضلا عن إقرار عنوان ندوة الإيمان وزيادته للعام القادم ( الأخوة الإسلامية وحقوقها ).
وكان المشاركون في الندوة قد ناقشوا على مدى ثلاثة أيام 17 بحثاً حول موضوع الإيمان لتدارس المسائل المتعلقة بزيادة الإيمان ونشره بين مختلف فئات وشرائح المجتمع.
وفي حفل الاختتام أكد رئيس جامعة الإيمان عبد المجيد الزنداني على أهمية دور العلماء والأئمة في توعية أفراد المجتمع فيما يخص أمور دينهم ودنياهم، وغرس قيم المحبة والتسامح، وتعزيز الوحدة والتوحد وترسيخ الوسطية والاعتدال، والتعريف بأخلاقيات كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم التي تحث على نبذ الغلو والتطرف والكراهية.
وشدد في ذات الوقت على أهمية التعريف بأركان الإيمان، ونشره بين مختلف فئات وشرائح المجتمع، فضلا عن التعريف بضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن لا يتحول الأمر بالمعروف إلى مفسدة اشد من المنكر.
وفي حين أكد الزنداني على ضرورة ترسيخ دعائم القوة الإيمانية بين أبناء الشعب اليمني بأهمية الوحدة اليمنية.. نبه في ذات الوقت إلى المخاطر والتحديات المحدقة بالأمة العربية والإسلامية، مؤكدا على أهمية تعزيز الاصطفاف والتوحد لمواجهة تلك المخاطر والتحديات.
وأثنى على المبادرة اليمنية التي تقدم بها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى القمة العربية الأخيرة بسرت بهدف تفعيل العمل العربي المشترك من خلال إنشاء الاتحاد العربي.
وأهاب بكافة العلماء والشعوب في مختلف الأقطار العربية إلى إثراء المبادرة اليمنية بما يكفل إخراجها إلى النور وتحقيق الأهداف المنشودة منها ليكون الإتحاد العربي بديلا للتشرذم في كيانات صغيرة كون العصر قائم على التوحد وليس التشتت.
ودعا القادة العرب الذين سيجتمعون في القمة العربية الاستثنائية المرتقبة خلال العام الجاري إلى إقرار المبادرة اليمنية لتكون سداً منيعا ضد المخاطر ومجمع قوة للعرب لمواجهة التحديات الراهنة، لافتا إلى أن من شأن إقرار هذه المبادرة، وإنشاء رابطة دول الجوار التي تضم الدول الإسلامية المجاورة للدول العربية، سيفتح الطريق لإنشاء الاتحاد الإسلامي.
وتحدث الدكتور صالح الخمري بكلمة عن المشاركين استهجن فيها دعوات الفرقةوالشتات، مؤكدا أن الوحدة اليمنية منجز وطني وقومي عظيم ومشرف والحفاظ عليها واجب شرعي انطلاقا من قوله تعالى( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا) صدق الله العظيم.
ولفت في نفس الوقت إلى ضرورة التلاحم بين أبناء اليمن لتعزيز طريق الوحدة العربية والإسلامية.
وتطرق إلى المؤامرات التي تحاك ضد الأمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين، داعيا أبناء اليمن الوقوف موحدين انتصارا للقضية الفلسطينية والعمل على دعم نضال الشعب الفلسطيني في سبيل استعادة حقوقه المغتصبة من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
هذا وقد طالبات توصيات العلماء والأئمة المشاركين في الندوة، القادة والشعوب والمنظمات العربية والإسلامية بدعم الحقوق الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية ومساندة نضال الشعب الفلسطيني المشروع في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وتضمنت التوصيات التأكيد على أهمية نشر الواجبات الدينية بين أوساط المجتمع وإحياء رسالة المسجد لما فيه خدمة الأمة، والتعريف بأركان وضوابط الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فضلا عن إقرار عنوان ندوة الإيمان وزيادته للعام القادم ( الأخوة الإسلامية وحقوقها ).
وكان المشاركون في الندوة قد ناقشوا على مدى ثلاثة أيام 17 بحثاً حول موضوع الإيمان لتدارس المسائل المتعلقة بزيادة الإيمان ونشره بين مختلف فئات وشرائح المجتمع.