أقام المكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي العالمية باليمن مساء الأربعاء 17/3/1431هـ الموافق 3/3/2010م إحتفائية خاصة بديواني : الحبيب المصطفى ومقامات الروح للشاعرين الكبيرين الحارث بن الفضل وأحمد المعرسي والذي دار موضوعهما حول مدح الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد بدأت الفعالية بكلمة الأستاذ/ أحمد قائد الأسودي نائب رئيس المكتب الإقليمي للرابطة تحدث فيها عن الشاعرين ودورهما على الساحة الأدبية في اليمن وانبهاره بتجربتهما المتميزة والمتفردة، وقدم بعد ذالك الشاعر الحارث بن الفضل الذي ألقى قصيدته الهجرة ومنها :
ثاني اثنين إذ همــا في فؤادي
وأنا مــــن يهيم في كـــــل وادي
هاجرا في دمي فهاجرت حتى
ذقت في هجرتي لهيب اتقادي
حزن أم القرى وحزني سواءٌ
غير أني يــــــا مكتي في بلادي
والتي أثرت في نفوس الحاضرين ونالت إعجابهم ، بعد ذلك قدم الأستاذ / أحمد الأسودي الشاعر / أحمد المعرسي والذي ألقى قصيدته مقام الذهول ومنها :
من غرة النور لا من غرة الطين
فأي حرف إلى معناك يدنيني ؟
قلت : السلام وطارت روح تمتمتي
على ذهولي و قالت: للمنى كوني
يا سيدي ها أنا حرف بلا خلدٍ
قذفت في اليم أسراري ومكنوني
بعد ذلك عادت الجولة إلى الشاعر الحارث بن الفضل والذي ألقى قصيدته : جبل النور ومنها :
القبر والكعبة السمراء والغار
ثلاثة عشقهن النور والنار
وقفت أهدي إليهم بعض ما كشفت
روحي ومن عاشق الولهان أسرار
إعصار كفيه ما ماتت زوابعه
إلا ليولد في جفنيه إعصار
وعادت الجولة بعد ذلك إلى الشاعر أحمد المعرسي والذي ألقى قصيدته : مقام المثول ومنها :
الروح أحمد والجوارح أحمد
والحب بابُ مفازةٍ لا يوصدُ
ما كان أحرى أن تبوح بلهفةٍ
فالشوق من بوح الصـبابة ينفدُ
عدني بـــاب مدينةٍ قلبي لها
بابٌ تحاشت أن تراه العُوًدُ
وأشاد الأستاذ / أحمد الأسودي بتجربة الشاعرين المتميزة وفتح الباب لمن أحب المشاركة حيث شارك الشاعر الكبير حسن بن يحيى الذاري و الشاعر الشاب زين العابدين الضبيبي ، وأثارت الأمسية شجون الحاضرين الذين شاركوا بكلمة نثرية مقتطفة منهم : الدكتور أحمد إبراهيم حمدان ، والأستاذ خالد الحاوري ، والأستاذ شهاب المحمدي ، وأعلن الأستاذ صفوان فرحان عن مفاجئة الأمسية بإقامة تكريم للشعراء المشاركين أعضاء الرابطة الأربعاء الموافق : 17 /3 /2010م حضر جمع من أعضاء الرابطة والمهتمين بالأدب
ثاني اثنين إذ همــا في فؤادي
وأنا مــــن يهيم في كـــــل وادي
هاجرا في دمي فهاجرت حتى
ذقت في هجرتي لهيب اتقادي
حزن أم القرى وحزني سواءٌ
غير أني يــــــا مكتي في بلادي
والتي أثرت في نفوس الحاضرين ونالت إعجابهم ، بعد ذلك قدم الأستاذ / أحمد الأسودي الشاعر / أحمد المعرسي والذي ألقى قصيدته مقام الذهول ومنها :
من غرة النور لا من غرة الطين
فأي حرف إلى معناك يدنيني ؟
قلت : السلام وطارت روح تمتمتي
على ذهولي و قالت: للمنى كوني
يا سيدي ها أنا حرف بلا خلدٍ
قذفت في اليم أسراري ومكنوني
بعد ذلك عادت الجولة إلى الشاعر الحارث بن الفضل والذي ألقى قصيدته : جبل النور ومنها :
القبر والكعبة السمراء والغار
ثلاثة عشقهن النور والنار
وقفت أهدي إليهم بعض ما كشفت
روحي ومن عاشق الولهان أسرار
إعصار كفيه ما ماتت زوابعه
إلا ليولد في جفنيه إعصار
وعادت الجولة بعد ذلك إلى الشاعر أحمد المعرسي والذي ألقى قصيدته : مقام المثول ومنها :
الروح أحمد والجوارح أحمد
والحب بابُ مفازةٍ لا يوصدُ
ما كان أحرى أن تبوح بلهفةٍ
فالشوق من بوح الصـبابة ينفدُ
عدني بـــاب مدينةٍ قلبي لها
بابٌ تحاشت أن تراه العُوًدُ
وأشاد الأستاذ / أحمد الأسودي بتجربة الشاعرين المتميزة وفتح الباب لمن أحب المشاركة حيث شارك الشاعر الكبير حسن بن يحيى الذاري و الشاعر الشاب زين العابدين الضبيبي ، وأثارت الأمسية شجون الحاضرين الذين شاركوا بكلمة نثرية مقتطفة منهم : الدكتور أحمد إبراهيم حمدان ، والأستاذ خالد الحاوري ، والأستاذ شهاب المحمدي ، وأعلن الأستاذ صفوان فرحان عن مفاجئة الأمسية بإقامة تكريم للشعراء المشاركين أعضاء الرابطة الأربعاء الموافق : 17 /3 /2010م حضر جمع من أعضاء الرابطة والمهتمين بالأدب