مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
2014/08/17 20:14
حصل الباحث اليمني عبد الرب محمد ألحطامي على درجة الدكتوراه بمرتبة الشرف الأولى من قسم الجغرافيا بكلية الآداب جامعة أسيوط عن رسالته (أمانة العاصمة _الجمهورية اليمنية _ دراسة في جغرافية الجريمة).
وأشادت لجنة الحكم على الرسالة بمستوى الباحث وامكاناتة العلمية واعتبروا الرسالة إضافة نوعية في مجال جغرافية الجريمة على مستوى اليمن والوطن العربي كونها الرسالة الأولى من نوعها جغرافيا على مستوى اليمن ومن الرسائل المتميزة على مستوى الوطن العربي

وأكد الباحث أن الدراسة ستستفيد منها الجهات الأمنية في اليمن والباحثين المهتمين بمجال جغرافيا الجريمة وقد خلص الرسالة إلى النتائج التيه:

أثبتت الدراسة وجود تباين في توزيع معدلات الجريمة بين محافظات الجمهورية وأكدت الفرضية التي ذهب إليها الباحث سواء كان ذلك على مستوى معدل الجرائم ككل، حيث ظهر تأثير نسبة الحضرية على معدل الجريمة في المقام الأول؛ لأن الحضرية تعني الحجم والامتداد المكاني، ونوعية الحياة الحضرية ومستوياتها ومشاكلها وجميعها تساعد على ارتكاب الجريمة بشتى أنواعها، وهذا ما يفسره الترتيب الأول لمعدل الجرائم بأمانة العاصمة، والترتيب الثاني لعدن، والثالث لمحافظة المهرة، وتلك المحافظات تبلغ بها نسبة الحضرية على التوالي (98%، 100%، 42%) من مجموع سكان تلك المحافظات، أوعلي مستوى نوع الجريمة وهنا تتحكم - بالإضافة إلى ما سبق- الثقافة القبلية في كثير من سلوكيات الإنسان اليمني وتؤثر في الجريمة سلباً وإيجاباً، وهذا ما تظهره معدلات الجريمة النوعية، وحسب تلك الثقافات وتأصلها يكون التباين أو الفوارق في توزيع معدلات الجريمة بين محافظة وأخرى، وتساعد العوامل الطبيعية كالتعقد المورفولوجي وقسوة المناخ إلى ارتكاب بعض الجرائم، وهذا ما جعل محافظة مأرب تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة لمعدل جرائم القتل عام 2007، ومحافظة عمران في الترتيب الثاني والجوف في الترتيب الثالث، والترتيب الرابع لمحافظة البيضاء، والخامس لمحافظة ذمار، أما في الترتيب الأخير فقد كان من نصيب المحافظات الساحلية على التوالي، الحديدة، عدن، حضرموت.

أضافة تعليق