باحث يمني : حتى الحيوانات والحشرات تتعرض لضغوط نفسية وعصبية
يعكف الباحث اليمني خالد آل المغلس (جامعة ميسور بالهند – تخصص غدد صماء وهرمونات قسم علم الحيوان)على مواصلة دراسته المعملية البحثية (الإمبيريقية) عبر العديد من التجارب حول ’ مدى تأثير العوامل البيئية على الغدد الصماء وافرازاتها’ ،اذ توصل الباحث حتى الآن الى أن كل الكائنات الحية - بما فيها الحيوانات والهوام والحشرات والطيور- تتعرض لضغوط نفسية وعصبية بفعل تأثير العوامل الخارجية للبيئة..
ملخص الدراسة ونتائجها
هذا هو ملخص الدراسة التي حصل موقع مارب برس عبر الباحث نفسه ومباشرة ً من المعمل:-
البيئة هي المكان المحيط بالكائن الذي يعيش فيه. ان الكائنات الحية على هذه الكرة الارضية تتعرض يوميا بشكل مباشر او غير مباشر للضغوط النفسية والعصبية الناتجة من العوامل البيئية المختلفة وهي عوامل بيئية داخلية وخارجية )فيسولوجية وبيولوحية وكيميائية وفيزيائية وغيرها( التي تؤثر على الاجهزة المختلفة وتودي الى خلل في ادى الوظائف الحيوية في الجسم مثل الجهاز العصبي والدورة الدموية والتنفسية والمناعية والتناسلية. في العصور القديمة قبل الاكتشافات العلمية كانت تستخدم الطريقة التقليدية في معالجة بعض الامراض النفسية والعصبية الناجمة عن العوامل البيئية المختلفة بواسطة بعض الاعشاب الطبية.ولكن تطورت العلوم البحثية باهتمام العلماء بطريقة استخلاص بعض المركبات الكيميائية وتم اكتشاف مركب كيميائي معقد من تلك الاعشاب الطبية لمعالجة الامراض وهو بمثابة المادة المخدرة للالم.وفي عام 1975م تم اكتشاف مركب هرموكيميائي شبيه من دماغ بعض الحيوانات بطريقة فصل وعزل تلك المركبات وهي مركبات ببتيدية معقدة و سميت بالمورفينات والتي بدورها قسمت الى ثلاث عوائل رئيسية وهي اندورفين ٬ انكوفالين ٬ دينورفين التي تحتوي من 16 الى 31 مركب من الاحماض الامينية في سلسلة الببتيدات المعقدة.واحدى هذه العوائل هي الاندورفين قسم الى اربع مجموعات مثل الفا ٬ بيتا ٬ جاما ٬ سجما( α-β-δ-σ ). اهم هذه الهرمونات هو بيتا-اندورفين اطلق عليه في السابق (قاهر الالم الطبيعي) و اليوم يسمى بهرمون الفرح والحزن.
هذا الهرمون يفرز من المخ الى الدم مباشرة بواسطة خلايا خاصة في الدماغ كمركب هرموكيميائي الى المنطقة السريرية المخية(المهاد) ومنه الى الغدة النخامية. هذا الهرمون يفرز تحت الظروف البيئية المختلفة. من خلال قراءاتي المستمرة للابحاث والدراسات السابقة حول تاثير هذا الهرمون على الجهاز العصبي المركزي وعلى الاعضاء المختلفة وعلى الانسجة المهمة وخاصة الغدد الصماء وجدت نفسي امام ظاهرة شدة انتباهي بانه لا توجد دراسة سابقة ودقيقة حول المبيض (الجهاز التناسلي) وخاصة الانسجة والخلايا المسؤولة عن افراز تلك المركبات الكيميائية الخاصة بنشؤ ونمو البويضة في المبيض . من هنا كان السبب لدراسة تاثير البيتا اندورفين على الجهاز التناسلي. اجريت بعض التجارب المعملية على الفئران بحقنها بهرمون البيتا اندورفين بتراكيز مختلفة وباعمارمختلفة وبفترات زمنية مختلفة تبين ان هذا الهرمون له تاثير مباشر وغير مباشرعلى تقليل نشاط الخلايا المسؤلة على انتاج ونمو البويضات داخل المبيض كما يحدث خلل في افراز الهرمونات الانثوية. هناك تجربة اجريت على بعض الفئران الرضع بفصلهم عن امهاتهم لمدة 6 ساعات يوميا ولمدة 7 ايام تبين من خلال النتائج وكذا الاوزان المختلفة والمتناقصة للجسم والاعضاء الخاصة بالجهاز التناسلي لتلك الفئران الصغيرة تبين ان العوامل النفسية والعصبية لها تاثير واضح على انتاج البويضات وعلى العمليات الحيوية داخل الجسم. ومن المعروف ان الظروف النفسية والعصبية التي يتعرض لها الانسان هو السبب الرئيسي في تاخرالنشاط الجنسي و الانجاب او انجاب اطفال لديهم تشوهات خلقية بسبب الخلل في الهرمونات الجنسية وكذا تعطيل العمليات الحيوية في الجسم.
ويوصي الباحث بتجنب الانفعالات النفسية والعصبية وكذا كافة مظاهر العزلة والاكتئاب او الهروب من الواقع.. والجدير بالإشارة فإن للباحث بصمات علمية وتدريسية ورؤى علمية موثقة لدى كلية العلوم جامعة صنعاء..
يعكف الباحث اليمني خالد آل المغلس (جامعة ميسور بالهند – تخصص غدد صماء وهرمونات قسم علم الحيوان)على مواصلة دراسته المعملية البحثية (الإمبيريقية) عبر العديد من التجارب حول ’ مدى تأثير العوامل البيئية على الغدد الصماء وافرازاتها’ ،اذ توصل الباحث حتى الآن الى أن كل الكائنات الحية - بما فيها الحيوانات والهوام والحشرات والطيور- تتعرض لضغوط نفسية وعصبية بفعل تأثير العوامل الخارجية للبيئة..
ملخص الدراسة ونتائجها
هذا هو ملخص الدراسة التي حصل موقع مارب برس عبر الباحث نفسه ومباشرة ً من المعمل:-
البيئة هي المكان المحيط بالكائن الذي يعيش فيه. ان الكائنات الحية على هذه الكرة الارضية تتعرض يوميا بشكل مباشر او غير مباشر للضغوط النفسية والعصبية الناتجة من العوامل البيئية المختلفة وهي عوامل بيئية داخلية وخارجية )فيسولوجية وبيولوحية وكيميائية وفيزيائية وغيرها( التي تؤثر على الاجهزة المختلفة وتودي الى خلل في ادى الوظائف الحيوية في الجسم مثل الجهاز العصبي والدورة الدموية والتنفسية والمناعية والتناسلية. في العصور القديمة قبل الاكتشافات العلمية كانت تستخدم الطريقة التقليدية في معالجة بعض الامراض النفسية والعصبية الناجمة عن العوامل البيئية المختلفة بواسطة بعض الاعشاب الطبية.ولكن تطورت العلوم البحثية باهتمام العلماء بطريقة استخلاص بعض المركبات الكيميائية وتم اكتشاف مركب كيميائي معقد من تلك الاعشاب الطبية لمعالجة الامراض وهو بمثابة المادة المخدرة للالم.وفي عام 1975م تم اكتشاف مركب هرموكيميائي شبيه من دماغ بعض الحيوانات بطريقة فصل وعزل تلك المركبات وهي مركبات ببتيدية معقدة و سميت بالمورفينات والتي بدورها قسمت الى ثلاث عوائل رئيسية وهي اندورفين ٬ انكوفالين ٬ دينورفين التي تحتوي من 16 الى 31 مركب من الاحماض الامينية في سلسلة الببتيدات المعقدة.واحدى هذه العوائل هي الاندورفين قسم الى اربع مجموعات مثل الفا ٬ بيتا ٬ جاما ٬ سجما( α-β-δ-σ ). اهم هذه الهرمونات هو بيتا-اندورفين اطلق عليه في السابق (قاهر الالم الطبيعي) و اليوم يسمى بهرمون الفرح والحزن.
هذا الهرمون يفرز من المخ الى الدم مباشرة بواسطة خلايا خاصة في الدماغ كمركب هرموكيميائي الى المنطقة السريرية المخية(المهاد) ومنه الى الغدة النخامية. هذا الهرمون يفرز تحت الظروف البيئية المختلفة. من خلال قراءاتي المستمرة للابحاث والدراسات السابقة حول تاثير هذا الهرمون على الجهاز العصبي المركزي وعلى الاعضاء المختلفة وعلى الانسجة المهمة وخاصة الغدد الصماء وجدت نفسي امام ظاهرة شدة انتباهي بانه لا توجد دراسة سابقة ودقيقة حول المبيض (الجهاز التناسلي) وخاصة الانسجة والخلايا المسؤولة عن افراز تلك المركبات الكيميائية الخاصة بنشؤ ونمو البويضة في المبيض . من هنا كان السبب لدراسة تاثير البيتا اندورفين على الجهاز التناسلي. اجريت بعض التجارب المعملية على الفئران بحقنها بهرمون البيتا اندورفين بتراكيز مختلفة وباعمارمختلفة وبفترات زمنية مختلفة تبين ان هذا الهرمون له تاثير مباشر وغير مباشرعلى تقليل نشاط الخلايا المسؤلة على انتاج ونمو البويضات داخل المبيض كما يحدث خلل في افراز الهرمونات الانثوية. هناك تجربة اجريت على بعض الفئران الرضع بفصلهم عن امهاتهم لمدة 6 ساعات يوميا ولمدة 7 ايام تبين من خلال النتائج وكذا الاوزان المختلفة والمتناقصة للجسم والاعضاء الخاصة بالجهاز التناسلي لتلك الفئران الصغيرة تبين ان العوامل النفسية والعصبية لها تاثير واضح على انتاج البويضات وعلى العمليات الحيوية داخل الجسم. ومن المعروف ان الظروف النفسية والعصبية التي يتعرض لها الانسان هو السبب الرئيسي في تاخرالنشاط الجنسي و الانجاب او انجاب اطفال لديهم تشوهات خلقية بسبب الخلل في الهرمونات الجنسية وكذا تعطيل العمليات الحيوية في الجسم.
ويوصي الباحث بتجنب الانفعالات النفسية والعصبية وكذا كافة مظاهر العزلة والاكتئاب او الهروب من الواقع.. والجدير بالإشارة فإن للباحث بصمات علمية وتدريسية ورؤى علمية موثقة لدى كلية العلوم جامعة صنعاء..