اختتام ملتقى السلفيين وبيانهم يدعوا إلى مواجهة المد الرافضي والاهتمام بالمرأة
29/05/2009
بتأكيد بيانهم على ضرورة حماية الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية ، ودعوة الدولة لإنصاف المتضررين من أبناء الجنوب وصعده ورفع الضرر عن الأخيرة ، إضافة لإدانتهم للتدخل الأجنبي في شئون البلد، وحث الدولة على الاكتفاء الذاتي وإيجاد فرص عمل للشباب، يكون قادة التيار السلفي بذلك قد أنهوا يومين من المناقشات حول التحديات الراهنة التي تواجهها الوحدة اليمنية وتقديم رؤية شرعية واقعية في الملتقى السلفي العام الذي دعت له جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ونظمته بصنعاء .
الملتقى الذي ناقش في يومه الثاني ورقتي عمل لمدير مركز طيبة الخيري الخضر بن عبد الملك الشيباني تطرقت في مجملها الشخصيات والمؤسسات العلمية والدعوية والإعلامية ودورها في ترسيخ المفاهيم الإسلامية الصحيحة ومواجهة الأفكار والمفاهيم المنحرفة .
وورقة الدكتور عقيل المقطري حول الإصلاحات المنشودة لمواجهة الأزمة القائمة في اليمن.
استعرض في مستهلها ما عانته اليمن على مدى عقود من الزمن من الفساد المنظم في مختلف الأصعدة ، مشيرا إلى إنها اليوم تعيش على مفترق الطريق يتقرر مصيرها بالطريق الذي تسلكه ، مخير قادتها في الوقت ذاته بين اختيار طريق الإصلاح الشامل كي تتعافى أوضاعها ، أو الاستمرار في مواصلة السير في الطريق الراهن الذي قال بأنه سيفضى في نهاية الأمر إلى مزيد من الإضطربات وسقوطها في هاوية الفشل .المقطري لم يخفى في إشارته إلى حجم التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والعامة في البلد حجم المأساة التي تنتظر اليمنيين حد قوله ، محذرا في الوقت ذاته من سوء العاقبة إذ ما تداركت الأوضاع قبل فوات الأوان وإيقاف ما أسماه بالتدهور ومنع وقوع الكارثة .
لكن الخروج من الأزمة الراهنة وإنقاذ الوطن من الانهيار وبناء دولة قوية تكمن في نظر المقطري في وجود إصلاح فعال وشامل لجميع الأصعدة . وبالنسبة لتشخيصه للداء الحاصل في النظام الحالي ، فان غياب القانون في مؤسسات الدولة ، والتميز بين الناس على أساس حزبي ، انعدام المحاسبة والمسئولية ، والتأثير على استقلال السلطتين التشريعية والقضائية إضافة للمحسوبيات في توزيع الوظائف العامة وتسخير المال العام والوظيفة العامة وكل مقدرات الدولة لصالح الحزب الحاكم ، ناهيك عن إكراه موظفي الدولة على الانضمام للحزب كشرط للبقاء في وظائفهم ، واستخدام المؤسسات الأمنية لخدمة مصالح المتنفذين وابتزاز حقوق الضعفاء ،إلى جانب تزايد معاناة المواطنين من الإهانات وتعرضهم للحبس التعسفي دون إحالة للمحاكم والنيابات قد أبرزت في نظر المقطري مظاهر الأزمة السياسية الحالية .
لكن ما يبرز الأزمة الراهنة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي تكمن بحسب الدكتور عقيل في تخلف عملية التنمية وعزوف رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية عن الاستثمار نتيجة انعدام الأمن والقانون مع وجود بعض المتنفذين . واستفحال الفقر ليشمل غالبية السكان ، إضافة للتراجع المستمر في خدمات الصحة والتعليم والماء والكهرباء مع استمرار التدهور الاقتصادي .
وكخروج من الأزمة الراهنة أشترط المقطري الأخذ بالنظام البرلماني بدل النظام القائم .تحكيم الشريعة الإسلامية ، وإصلاح السلطة القضائية ، قطاع التعليم والمؤسسات الخدمية الأخرى بما فيها الأمنية والإعلام ،إضافة توفير التأمين الصحي وإلغاء ازدواجية القيادة والتوجيه في القوات المسلحة ، تشكيل محكمة عاجلة للنظر في مظالم المواطنين في الشمال والجنوب ، إلى جانب توفير فرص عمل متكافئة أمام جميع أبناء الوطن ، مواجهة الفساد المستشري ، وتبني سياسة اقتصادية تتوافق مع الشريعة الإسلامية يتضمن تشجيع القطاع الخاص ، والدعوة إلى حوار تدعا إليه الدولة وأهل الحل والعقل من جميع أطياف اليمنيين ، حماية المرأة والطفل من الهجمات التغريبية .
لكنه رفض بان تكون هذه الدعوات مبررا لما وصفها بالدعوات النشاز للانفصال .
مداخلات لمشايخ المذهب السلفي تناثرت بين إشتكاء مشايخ الجنوب من الظلم ، ودعوة مشايخ الوسط إلى الابتعاد عن النعرات المناطقية ، وتأكيد الشمال على التمسك بالوحدة .
الشيخ عارف أنور دعا المطالبين بحقوقهم إلى التروي لأنه يجب للقضية أن تعالج لا أن تجر إلى أشياء لا تحمد عقباها ، مشترطا على من يرون عدم الخروج على الحاكم ضرورة أن يكون الحاكم عادلا .
أستاذ الحديث وأحد علماء السلفية بتهامة إبراهيم قريبي قال بأننا اليوم بحاجة للم الشمل وتوحيد الصف على منهج وأحد ، داعيا إلى نبذ الفرقة والتشرذم ، والعودة إلى التمسك بالدين وتطبيقه في مناحي الحياة مرجعا أزمة البلد إلى البعد عن الدين والتقصير في أدئه .
الشيخ أحمد معوضة من صنعاء تسأل عن المستفيد من الانفصال إذا حصل ؟ ليرد بتأرجح أمريكا و إسرائيل وإيران ، مستشهدا بحشد أمريكا للأساطيل البحرية الغربية قرب ساحل عدن .
وأضاف بان الهدف من تلك الحشود ليس سوى احتلال الجنوب اليمني وقبض السيطرة على العالم العربي وتضيق الخناق على معارضيه وبسط نفوذها في المنطقة العربية .
كما حذر من الانجرار وراء النعرات المناطقية الداعية للانفصال ، مشيرا إلى أن نهب الأراضي حاصل في الشمال والجنوب والفساد مستشري في الشمال أكثر من الجنوب .
أما الشيخ عبد الله بانجوى من محافظة شبوة قال بان أهل شبوة كغيرهم من مناطق الجنوب يعيشون أوقات ساخنة مؤكد بان الدعوات الانفصالية الداعية بوجود مظالم هي موجودة فعلا ممثلا بشبوة التي قال بأنها تعيش منذ الوحدة اليمنية جحيم حرب بين القبائل دون أن تحرك الحكومة ساكنا ، مشيرا إلى انه قبل 6 أشهر اندلع حرب بين قبيلتين تدار بالمدافع والأسلحة الثقيلة سقط قتلى وجرحى من النساء والأطفال ومنع المصابين من الذهاب إلى المستشفيات متسأل عن دور الحكومة من هذا ؟ وفيما قال بأن الأحداث في الجنوب ولدت الأزمة الحالية ، وأن الذين في الخارج ولدو ثغرات كبيرة حمل بانجوى من وصفهم بالفاسدين الشماليين مسئولية الدعوات للانفصال ، ممثلا بأبناء لحج وأبين والضالع ممن يذهبون للبحث عن وظائف في بلحاف يقضون ساعات النهار تحت الشمس فيما يأتي باصين من صنعاء محملين بمن تم توظيفهم على أيدي متنفذين في النظام حد قوله مرجحا بأن يكون شعور أولئك الشباب بالظلم قد دفعهم للدعوة إلى الانفصال .
وفيما أشار إلى أن حجم المطالبين في الانفصال بالجنوب نحو 70% ، قال بأنه قدم إلى الملتقى حفاظا على الوحدة وبحث عن حلول لها ، محذرا في الوقت ذاته من أن بيان الملتقى أما يكون سبب في زيادة الفساد ودعوات الانفصال أو تحاشي للفتنة .
أستاذ أصول الفقه في جامعة الإيمان الشيخ صفوان المرشد من تعز عبر عن رفضه للدعوات الانفصالية والمناطقية ، مثلما عبر عن رفضه للفساد المستشري في البلد .
بيان السلفيين الذي أستمد قوته من توافق جميع المشاركين في الملتقى على بنوده بعد تصويت جرى برفع الأيادي .لم يختلف كثيرا عما تناول في أوراق العمل وان أبداء عناية خاصة بالمرأة والطفل ، من خلال أبداء تخوفه على التغريبي التي يتعرضان له .
فأشار في مقدمته إلى أن مرجعية اليمنيين أثناء التنازعات يكون بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية ، وتأكيده على حماية الوحدة اليمنية، ودعوته الدولة إلى تبني خطة شاملة للإصلاح وإصلاح الجهاز القضائي وفق أحكام الشريعة . وتشجيع التعليم الشرعي ورعايته وتأهيل المعلمين .
إضافة إصلاح جميع وسائل الإعلام وإنصاف المتضررين في الجنوب وصعده ورفع الضرر عنهم ، والوقوف صفا واحدا لمواجهة المد الرافضي .
كما أدان البيان التدخل الخارجي في شئون الدولة اليمنية ،ودعوة الدولة للإكتفاء الذاتي ، ومطالبتها بإزالة جميع أشكال المنكرات . وأكد البيان ضرورة الالتزام بما جاء في بيان اللقاء الموسع للعلماء ومشايخ اليمن الذي عقد مؤخرا بدعوة الشيخ عبد المجيد الزنداني . إضافة لدعوة البيان الحكومة للعناية بالطفل والمرأة ، والدعوة إلى عقد لقاء موسع يضم الدولة مع أهل الحل والعقل .
29/05/2009
بتأكيد بيانهم على ضرورة حماية الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية ، ودعوة الدولة لإنصاف المتضررين من أبناء الجنوب وصعده ورفع الضرر عن الأخيرة ، إضافة لإدانتهم للتدخل الأجنبي في شئون البلد، وحث الدولة على الاكتفاء الذاتي وإيجاد فرص عمل للشباب، يكون قادة التيار السلفي بذلك قد أنهوا يومين من المناقشات حول التحديات الراهنة التي تواجهها الوحدة اليمنية وتقديم رؤية شرعية واقعية في الملتقى السلفي العام الذي دعت له جمعية الحكمة اليمانية الخيرية ونظمته بصنعاء .
الملتقى الذي ناقش في يومه الثاني ورقتي عمل لمدير مركز طيبة الخيري الخضر بن عبد الملك الشيباني تطرقت في مجملها الشخصيات والمؤسسات العلمية والدعوية والإعلامية ودورها في ترسيخ المفاهيم الإسلامية الصحيحة ومواجهة الأفكار والمفاهيم المنحرفة .
وورقة الدكتور عقيل المقطري حول الإصلاحات المنشودة لمواجهة الأزمة القائمة في اليمن.
استعرض في مستهلها ما عانته اليمن على مدى عقود من الزمن من الفساد المنظم في مختلف الأصعدة ، مشيرا إلى إنها اليوم تعيش على مفترق الطريق يتقرر مصيرها بالطريق الذي تسلكه ، مخير قادتها في الوقت ذاته بين اختيار طريق الإصلاح الشامل كي تتعافى أوضاعها ، أو الاستمرار في مواصلة السير في الطريق الراهن الذي قال بأنه سيفضى في نهاية الأمر إلى مزيد من الإضطربات وسقوطها في هاوية الفشل .المقطري لم يخفى في إشارته إلى حجم التدهور المستمر في الأوضاع المعيشية والعامة في البلد حجم المأساة التي تنتظر اليمنيين حد قوله ، محذرا في الوقت ذاته من سوء العاقبة إذ ما تداركت الأوضاع قبل فوات الأوان وإيقاف ما أسماه بالتدهور ومنع وقوع الكارثة .
لكن الخروج من الأزمة الراهنة وإنقاذ الوطن من الانهيار وبناء دولة قوية تكمن في نظر المقطري في وجود إصلاح فعال وشامل لجميع الأصعدة . وبالنسبة لتشخيصه للداء الحاصل في النظام الحالي ، فان غياب القانون في مؤسسات الدولة ، والتميز بين الناس على أساس حزبي ، انعدام المحاسبة والمسئولية ، والتأثير على استقلال السلطتين التشريعية والقضائية إضافة للمحسوبيات في توزيع الوظائف العامة وتسخير المال العام والوظيفة العامة وكل مقدرات الدولة لصالح الحزب الحاكم ، ناهيك عن إكراه موظفي الدولة على الانضمام للحزب كشرط للبقاء في وظائفهم ، واستخدام المؤسسات الأمنية لخدمة مصالح المتنفذين وابتزاز حقوق الضعفاء ،إلى جانب تزايد معاناة المواطنين من الإهانات وتعرضهم للحبس التعسفي دون إحالة للمحاكم والنيابات قد أبرزت في نظر المقطري مظاهر الأزمة السياسية الحالية .
لكن ما يبرز الأزمة الراهنة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي تكمن بحسب الدكتور عقيل في تخلف عملية التنمية وعزوف رؤوس الأموال الوطنية والأجنبية عن الاستثمار نتيجة انعدام الأمن والقانون مع وجود بعض المتنفذين . واستفحال الفقر ليشمل غالبية السكان ، إضافة للتراجع المستمر في خدمات الصحة والتعليم والماء والكهرباء مع استمرار التدهور الاقتصادي .
وكخروج من الأزمة الراهنة أشترط المقطري الأخذ بالنظام البرلماني بدل النظام القائم .تحكيم الشريعة الإسلامية ، وإصلاح السلطة القضائية ، قطاع التعليم والمؤسسات الخدمية الأخرى بما فيها الأمنية والإعلام ،إضافة توفير التأمين الصحي وإلغاء ازدواجية القيادة والتوجيه في القوات المسلحة ، تشكيل محكمة عاجلة للنظر في مظالم المواطنين في الشمال والجنوب ، إلى جانب توفير فرص عمل متكافئة أمام جميع أبناء الوطن ، مواجهة الفساد المستشري ، وتبني سياسة اقتصادية تتوافق مع الشريعة الإسلامية يتضمن تشجيع القطاع الخاص ، والدعوة إلى حوار تدعا إليه الدولة وأهل الحل والعقل من جميع أطياف اليمنيين ، حماية المرأة والطفل من الهجمات التغريبية .
لكنه رفض بان تكون هذه الدعوات مبررا لما وصفها بالدعوات النشاز للانفصال .
مداخلات لمشايخ المذهب السلفي تناثرت بين إشتكاء مشايخ الجنوب من الظلم ، ودعوة مشايخ الوسط إلى الابتعاد عن النعرات المناطقية ، وتأكيد الشمال على التمسك بالوحدة .
الشيخ عارف أنور دعا المطالبين بحقوقهم إلى التروي لأنه يجب للقضية أن تعالج لا أن تجر إلى أشياء لا تحمد عقباها ، مشترطا على من يرون عدم الخروج على الحاكم ضرورة أن يكون الحاكم عادلا .
أستاذ الحديث وأحد علماء السلفية بتهامة إبراهيم قريبي قال بأننا اليوم بحاجة للم الشمل وتوحيد الصف على منهج وأحد ، داعيا إلى نبذ الفرقة والتشرذم ، والعودة إلى التمسك بالدين وتطبيقه في مناحي الحياة مرجعا أزمة البلد إلى البعد عن الدين والتقصير في أدئه .
الشيخ أحمد معوضة من صنعاء تسأل عن المستفيد من الانفصال إذا حصل ؟ ليرد بتأرجح أمريكا و إسرائيل وإيران ، مستشهدا بحشد أمريكا للأساطيل البحرية الغربية قرب ساحل عدن .
وأضاف بان الهدف من تلك الحشود ليس سوى احتلال الجنوب اليمني وقبض السيطرة على العالم العربي وتضيق الخناق على معارضيه وبسط نفوذها في المنطقة العربية .
كما حذر من الانجرار وراء النعرات المناطقية الداعية للانفصال ، مشيرا إلى أن نهب الأراضي حاصل في الشمال والجنوب والفساد مستشري في الشمال أكثر من الجنوب .
أما الشيخ عبد الله بانجوى من محافظة شبوة قال بان أهل شبوة كغيرهم من مناطق الجنوب يعيشون أوقات ساخنة مؤكد بان الدعوات الانفصالية الداعية بوجود مظالم هي موجودة فعلا ممثلا بشبوة التي قال بأنها تعيش منذ الوحدة اليمنية جحيم حرب بين القبائل دون أن تحرك الحكومة ساكنا ، مشيرا إلى انه قبل 6 أشهر اندلع حرب بين قبيلتين تدار بالمدافع والأسلحة الثقيلة سقط قتلى وجرحى من النساء والأطفال ومنع المصابين من الذهاب إلى المستشفيات متسأل عن دور الحكومة من هذا ؟ وفيما قال بأن الأحداث في الجنوب ولدت الأزمة الحالية ، وأن الذين في الخارج ولدو ثغرات كبيرة حمل بانجوى من وصفهم بالفاسدين الشماليين مسئولية الدعوات للانفصال ، ممثلا بأبناء لحج وأبين والضالع ممن يذهبون للبحث عن وظائف في بلحاف يقضون ساعات النهار تحت الشمس فيما يأتي باصين من صنعاء محملين بمن تم توظيفهم على أيدي متنفذين في النظام حد قوله مرجحا بأن يكون شعور أولئك الشباب بالظلم قد دفعهم للدعوة إلى الانفصال .
وفيما أشار إلى أن حجم المطالبين في الانفصال بالجنوب نحو 70% ، قال بأنه قدم إلى الملتقى حفاظا على الوحدة وبحث عن حلول لها ، محذرا في الوقت ذاته من أن بيان الملتقى أما يكون سبب في زيادة الفساد ودعوات الانفصال أو تحاشي للفتنة .
أستاذ أصول الفقه في جامعة الإيمان الشيخ صفوان المرشد من تعز عبر عن رفضه للدعوات الانفصالية والمناطقية ، مثلما عبر عن رفضه للفساد المستشري في البلد .
بيان السلفيين الذي أستمد قوته من توافق جميع المشاركين في الملتقى على بنوده بعد تصويت جرى برفع الأيادي .لم يختلف كثيرا عما تناول في أوراق العمل وان أبداء عناية خاصة بالمرأة والطفل ، من خلال أبداء تخوفه على التغريبي التي يتعرضان له .
فأشار في مقدمته إلى أن مرجعية اليمنيين أثناء التنازعات يكون بالاحتكام إلى الشريعة الإسلامية ، وتأكيده على حماية الوحدة اليمنية، ودعوته الدولة إلى تبني خطة شاملة للإصلاح وإصلاح الجهاز القضائي وفق أحكام الشريعة . وتشجيع التعليم الشرعي ورعايته وتأهيل المعلمين .
إضافة إصلاح جميع وسائل الإعلام وإنصاف المتضررين في الجنوب وصعده ورفع الضرر عنهم ، والوقوف صفا واحدا لمواجهة المد الرافضي .
كما أدان البيان التدخل الخارجي في شئون الدولة اليمنية ،ودعوة الدولة للإكتفاء الذاتي ، ومطالبتها بإزالة جميع أشكال المنكرات . وأكد البيان ضرورة الالتزام بما جاء في بيان اللقاء الموسع للعلماء ومشايخ اليمن الذي عقد مؤخرا بدعوة الشيخ عبد المجيد الزنداني . إضافة لدعوة البيان الحكومة للعناية بالطفل والمرأة ، والدعوة إلى عقد لقاء موسع يضم الدولة مع أهل الحل والعقل .