اعتبر سلفيو اليمن الحراك الذي تشهده المحافظات الجنوبية خروجا على الحاكم وعن طاعة ولي الأمر.
ودعا القيادي السلفي، احمد حسن المعلم، في الجلسة الإفتتاح للملتقى السلفي العام الذي بدأ أعماله اليوم بصنعاء تحت شعار ’الوحدة اليمنية والتحديات الراهنة رؤية شرعية وواقعية’، إلى الوقوف في وجه من أسماهم دعاة الخروج على الحاكم.
وأضاف ’إذا كان يجب الوقوف في وجه دعاة الخروج على الحاكم المسلم ولو كانوا علماء أجلاء فما بالك بالمنحرفون في عقائدهم ومناهجهم ولا يلقون للدين والشريعة أي اهتمام وإعتباروا إنما يرتهنون للأعداء ويسيئون لديننا وثوابتنا ومصالحنا’.
وحث المعلم دعاة وعلماء السلفية على التمسك بالكتاب والسنة بإعتبارهما المرجعية لحل كافة أزمات الأمة، مستغرباً ’أن هناك من بعض طلاب ودعاة السلفية من استخفتهم الأحداث واستجابوا للصوت العاطفي الذي يطلقه دعاة الإنفصال وتغيير الأوضاع’ معتبرا ذلك ’ إنحراف في الفكر وتخلي عن المنهج السلفي’.
المعلم وهو رئيس مجلس إدارة جمعية علماء السنة والجماعة بحضرموت، حمد الله أن الدعوة السلفية لم تكن يوما في صفوف دعاة الفتنة والتمزق والإنفصال.
من جهته اعتبر وزير الأوقاف والارشاد القاضي حمود الهتار انعقاد ملتقى السلفيين اليوم والذي ضم السلفيين من مختلف محافظات الجمهورية لأول مره، علامة من علامات الحرية في اليمن وشاهد حي على أن اليمن يعيش أجواء تمتاز بالحرية يستطيع من خلالها العلماء والدعاة القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومناصحة ولي الأمر.
وقال الهتار إن هذا الملتقى يمثل الخطوة الأولى لملتقى أوسع يضم كل علماء اليمن لإعلان موقفهم المساند للوحدة ونبذ دعوات الفرقة والإنفصال والكراهية.
وأكد ان الوحدة فريضة من فرائض ديننا وأن الدعوة إليها والعمل بها واجبا شرعيا وهي ضرورة بشرية ايضاً.
ودعا وزير الاوقاف أعضاء الملتقى إلى نقاش قضية الوحدة اليمنية بشفافية وحياد وتجرد بعيدا عن الأهواء.
مؤكدا ان الحكومة ستعمل بالنصائح والتوصيات التي سيخرج بها الملتقى، داعيا في السياق ذاته إلى بذل مزيد من الجهود في الدفاع عن الوحدة وترسيخها من خلال المساجد التي يؤدون رسالتهم فيها بإعتبار أن المسجد من أكثر وسائل الإعلام والإتصال تأثيرا. ولفت الهتار إلى الأخطار التي قال أنها تحاك ضد اليمن لنيل من وحدته وأمنه واستقلاله.
كلمة الضيوف والعلماء ألقاها الشيخ عبدالمجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان، قال فيها إن الظروف التي قامت فيها الوحدة والظروف التي سارت بها الحياة بعد الوحدة وما رافقها من أخطاء وعثرات سبب ما نحن فيه.
وأكد أن الحل للخروج من الأزمة الراهنة التي تعيشها اليمن يكمن في مؤتمر وطني عام يحضره ممثلون عن كافة شرائح وفئات المجتمع ومن مختلف مناطق اليمن.
وشدد على ضرورة وجود ضوابط وضمانات للإلتزام بنتائج الحوار ابتداءا برئيس الجمهورية وأطراف الأزمة. وقال إن الحكومة وحدها لا تستطيع اليوم حل مشاكل اليمن ولا المعارضة السياسية ولا أطراف الأزمة بصعدة والجنوب ولا العلماء ومشائخ القبائل وحدهم قادرين على حل الأزمة وإنما هؤلاء بمجموعهم قادرون على الخروج بحل إذا التقوا على مائدة حوار وطني، مشددا على ضرورة احترام الدستور والقانون ورفع المظالم وإعادة الحقوق لأصحابها.
وجدد الزنداني التحذير من مخطط يستهدف وحدة اليمن قال إنه يهدف للتحكم بمنابع النفط والممرات المائية.
وتساءل الزنداني عن مبررات تزاحم السفن والأساطيل الحربية في المياه اليمنية قائلاً ’هل جاء هؤلاء لشم النسيم .. هل جاءوا لقضاء الاجازة.. هل القراصنة يستحقون كل هذا العدد من الأساطيل الحربية’.
وكان الشيخ عبدالعزيز الدبعي، رئيس جمعية الحكمة المنظمة للملتقى ألقى كلمة رحب فيها بالحاضرين، معتبرا هذا الملتقى نقطة تحول في مسيرة الدعوة السلفية في اليمن لتعلن اللأمة اليمنية موقفها ورؤيتها الشرعية ومسئوليتها تجاه وحدة اليمن وأمته واستقراره.
وقال إن وجود الممارسات الخاطئة والفساد لا يبرر الدعوة للإنفصال ورفع الشعارات المشبوهة، مؤكداً في السياق ذاته العمل على إزالة كل ما يسيء للوحدة من ممارسات ومنغصات وفساد.
ودعا القيادي السلفي، احمد حسن المعلم، في الجلسة الإفتتاح للملتقى السلفي العام الذي بدأ أعماله اليوم بصنعاء تحت شعار ’الوحدة اليمنية والتحديات الراهنة رؤية شرعية وواقعية’، إلى الوقوف في وجه من أسماهم دعاة الخروج على الحاكم.
وأضاف ’إذا كان يجب الوقوف في وجه دعاة الخروج على الحاكم المسلم ولو كانوا علماء أجلاء فما بالك بالمنحرفون في عقائدهم ومناهجهم ولا يلقون للدين والشريعة أي اهتمام وإعتباروا إنما يرتهنون للأعداء ويسيئون لديننا وثوابتنا ومصالحنا’.
وحث المعلم دعاة وعلماء السلفية على التمسك بالكتاب والسنة بإعتبارهما المرجعية لحل كافة أزمات الأمة، مستغرباً ’أن هناك من بعض طلاب ودعاة السلفية من استخفتهم الأحداث واستجابوا للصوت العاطفي الذي يطلقه دعاة الإنفصال وتغيير الأوضاع’ معتبرا ذلك ’ إنحراف في الفكر وتخلي عن المنهج السلفي’.
المعلم وهو رئيس مجلس إدارة جمعية علماء السنة والجماعة بحضرموت، حمد الله أن الدعوة السلفية لم تكن يوما في صفوف دعاة الفتنة والتمزق والإنفصال.
من جهته اعتبر وزير الأوقاف والارشاد القاضي حمود الهتار انعقاد ملتقى السلفيين اليوم والذي ضم السلفيين من مختلف محافظات الجمهورية لأول مره، علامة من علامات الحرية في اليمن وشاهد حي على أن اليمن يعيش أجواء تمتاز بالحرية يستطيع من خلالها العلماء والدعاة القيام بواجب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومناصحة ولي الأمر.
وقال الهتار إن هذا الملتقى يمثل الخطوة الأولى لملتقى أوسع يضم كل علماء اليمن لإعلان موقفهم المساند للوحدة ونبذ دعوات الفرقة والإنفصال والكراهية.
وأكد ان الوحدة فريضة من فرائض ديننا وأن الدعوة إليها والعمل بها واجبا شرعيا وهي ضرورة بشرية ايضاً.
ودعا وزير الاوقاف أعضاء الملتقى إلى نقاش قضية الوحدة اليمنية بشفافية وحياد وتجرد بعيدا عن الأهواء.
مؤكدا ان الحكومة ستعمل بالنصائح والتوصيات التي سيخرج بها الملتقى، داعيا في السياق ذاته إلى بذل مزيد من الجهود في الدفاع عن الوحدة وترسيخها من خلال المساجد التي يؤدون رسالتهم فيها بإعتبار أن المسجد من أكثر وسائل الإعلام والإتصال تأثيرا. ولفت الهتار إلى الأخطار التي قال أنها تحاك ضد اليمن لنيل من وحدته وأمنه واستقلاله.
كلمة الضيوف والعلماء ألقاها الشيخ عبدالمجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان، قال فيها إن الظروف التي قامت فيها الوحدة والظروف التي سارت بها الحياة بعد الوحدة وما رافقها من أخطاء وعثرات سبب ما نحن فيه.
وأكد أن الحل للخروج من الأزمة الراهنة التي تعيشها اليمن يكمن في مؤتمر وطني عام يحضره ممثلون عن كافة شرائح وفئات المجتمع ومن مختلف مناطق اليمن.
وشدد على ضرورة وجود ضوابط وضمانات للإلتزام بنتائج الحوار ابتداءا برئيس الجمهورية وأطراف الأزمة. وقال إن الحكومة وحدها لا تستطيع اليوم حل مشاكل اليمن ولا المعارضة السياسية ولا أطراف الأزمة بصعدة والجنوب ولا العلماء ومشائخ القبائل وحدهم قادرين على حل الأزمة وإنما هؤلاء بمجموعهم قادرون على الخروج بحل إذا التقوا على مائدة حوار وطني، مشددا على ضرورة احترام الدستور والقانون ورفع المظالم وإعادة الحقوق لأصحابها.
وجدد الزنداني التحذير من مخطط يستهدف وحدة اليمن قال إنه يهدف للتحكم بمنابع النفط والممرات المائية.
وتساءل الزنداني عن مبررات تزاحم السفن والأساطيل الحربية في المياه اليمنية قائلاً ’هل جاء هؤلاء لشم النسيم .. هل جاءوا لقضاء الاجازة.. هل القراصنة يستحقون كل هذا العدد من الأساطيل الحربية’.
وكان الشيخ عبدالعزيز الدبعي، رئيس جمعية الحكمة المنظمة للملتقى ألقى كلمة رحب فيها بالحاضرين، معتبرا هذا الملتقى نقطة تحول في مسيرة الدعوة السلفية في اليمن لتعلن اللأمة اليمنية موقفها ورؤيتها الشرعية ومسئوليتها تجاه وحدة اليمن وأمته واستقراره.
وقال إن وجود الممارسات الخاطئة والفساد لا يبرر الدعوة للإنفصال ورفع الشعارات المشبوهة، مؤكداً في السياق ذاته العمل على إزالة كل ما يسيء للوحدة من ممارسات ومنغصات وفساد.