عقد منتدى أكاديميي تهامة ندوة علمية عبر منصة جوجل ميت يوم الجمعة 20 سبتمبر 2024، بمناسبة إشهاره، تحت عنوان "أكاديميو تهامة: الواقع والمأمول". شارك في الندوة نخبة من الأكاديميين والباحثين من داخل اليمن وخارجه، حيث ناقشت الندوة واقع الأكاديميين في تهامة والتحديات التي تواجههم، إضافة إلى استشراف الآفاق المأمولة للنهوض بالبحث العلمي في المنطقة.
استهلت الندوة بورقة علمية قدّمها الأستاذ الدكتور عبد الودود مقشر الأمين العام للمنتدى تناول فيها تاريخ وواقع أكاديميي تهامة، مشيرًا إلى مراحل تطور التعليم العالي في المنطقة والصعوبات التي تواجه الأكاديميين نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية. كما تناول الانتشار الأكاديمي لأبناء تهامة في الجامعات المحلية والدولية، مؤكدًا على أهمية تهيئة بيئة أكاديمية داعمة لتمكينهم من تطوير أبحاثهم والمساهمة في تحسين التعليم العالي.
بعد ذلك، قدّم الدكتور خالد بريه مسؤل الشؤون الأكاديمية للمنتدى ورقة بعنوان "الجهود المأمولة للنهوض بأكاديميي تهامة"، تناول فيها الخطط المستقبلية لدعم الأكاديميين في المنطقة من خلال تعزيز الفرص المتاحة في البحث والابتعاث، والعمل على رفع مستوى الدعم المؤسسي. كما أكد الدكتور بريه على أهمية إقامة شراكات بين الجامعات المحلية والدولية لتطوير البرامج التعليمية والبحثية.
ثم قدّم الدكتور علي فتيني رئيس المنتدى مداخلة حول "منتدى أكاديميي تهامة: الفكرة والطموح"، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى جمع الأكاديميين من مختلف التخصصات لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، مع التركيز على تبني مشاريع ومبادرات تساهم في تحسين مستوى التعليم والبحث في المنطقة. تبع ذلك مداخلة الدكتور حسن الزومي الأمين العام المساعد للمنتدى الذي قدم أفكارًا حول برامج ومبادرات طموحة تهدف إلى تطوير القدرات الأكاديمية وتعزيز الابتكار في التعليم والبحث العلمي.
شارك في الندوة عدد من الضيوف والشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور خليل عبد الله خليل، عميد كلية الطب بجامعة الحديدة سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الواسع غشيم عضو الأمانة العامة لاتحاد الأكاديميين العرب، والدكتور متعب بازياد نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد قيزان وكيل وزارة الإعلام، والأستاذ صلاح باتيس رئيس وقف أويس القرني. قدّم هؤلاء الضيوف مداخلات غنية حول مستقبل الأكاديميين ودورهم في تطوير التعليم والبحث العلمي في اليمن ، وثمنوا مبادرة تأسيس المنتدى وأهمية تحقيق أهدافه .
اختُتمت الندوة بتوصيات مهمة، أبرزها ضرورة تعزيز الدعم للأكاديميين في تهامة من خلال توفير المزيد من فرص الابتعاث والدراسات العليا، وتبني مشاريع بحثية تخدم احتياجات المنطقة. كما تم التأكيد على أهمية استمرار عقد مثل هذه الفعاليات لتعزيز تبادل الأفكار والمعرفة بين الأكاديميين
استهلت الندوة بورقة علمية قدّمها الأستاذ الدكتور عبد الودود مقشر الأمين العام للمنتدى تناول فيها تاريخ وواقع أكاديميي تهامة، مشيرًا إلى مراحل تطور التعليم العالي في المنطقة والصعوبات التي تواجه الأكاديميين نتيجة الظروف الاقتصادية والاجتماعية. كما تناول الانتشار الأكاديمي لأبناء تهامة في الجامعات المحلية والدولية، مؤكدًا على أهمية تهيئة بيئة أكاديمية داعمة لتمكينهم من تطوير أبحاثهم والمساهمة في تحسين التعليم العالي.
بعد ذلك، قدّم الدكتور خالد بريه مسؤل الشؤون الأكاديمية للمنتدى ورقة بعنوان "الجهود المأمولة للنهوض بأكاديميي تهامة"، تناول فيها الخطط المستقبلية لدعم الأكاديميين في المنطقة من خلال تعزيز الفرص المتاحة في البحث والابتعاث، والعمل على رفع مستوى الدعم المؤسسي. كما أكد الدكتور بريه على أهمية إقامة شراكات بين الجامعات المحلية والدولية لتطوير البرامج التعليمية والبحثية.
ثم قدّم الدكتور علي فتيني رئيس المنتدى مداخلة حول "منتدى أكاديميي تهامة: الفكرة والطموح"، مشيرًا إلى أن المنتدى يهدف إلى جمع الأكاديميين من مختلف التخصصات لتعزيز التعاون العلمي وتبادل الخبرات، مع التركيز على تبني مشاريع ومبادرات تساهم في تحسين مستوى التعليم والبحث في المنطقة. تبع ذلك مداخلة الدكتور حسن الزومي الأمين العام المساعد للمنتدى الذي قدم أفكارًا حول برامج ومبادرات طموحة تهدف إلى تطوير القدرات الأكاديمية وتعزيز الابتكار في التعليم والبحث العلمي.
شارك في الندوة عدد من الضيوف والشخصيات الأكاديمية البارزة، من بينهم الأستاذ الدكتور خليل عبد الله خليل، عميد كلية الطب بجامعة الحديدة سابقًا، والأستاذ الدكتور عبد الواسع غشيم عضو الأمانة العامة لاتحاد الأكاديميين العرب، والدكتور متعب بازياد نائب مدير مكتب رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد قيزان وكيل وزارة الإعلام، والأستاذ صلاح باتيس رئيس وقف أويس القرني. قدّم هؤلاء الضيوف مداخلات غنية حول مستقبل الأكاديميين ودورهم في تطوير التعليم والبحث العلمي في اليمن ، وثمنوا مبادرة تأسيس المنتدى وأهمية تحقيق أهدافه .
اختُتمت الندوة بتوصيات مهمة، أبرزها ضرورة تعزيز الدعم للأكاديميين في تهامة من خلال توفير المزيد من فرص الابتعاث والدراسات العليا، وتبني مشاريع بحثية تخدم احتياجات المنطقة. كما تم التأكيد على أهمية استمرار عقد مثل هذه الفعاليات لتعزيز تبادل الأفكار والمعرفة بين الأكاديميين