ورشة عمل لمناقشة التوجهات الاستراتيجية لجامعة الحكمة وفقاً للرؤية الوطنية
عُقدت بصنعاء اليوم ورشة عمل لمناقشة التوجهات الاستراتيجية لجامعة الحكمة 2021 – 2025م وفقاً للرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة بمشاركة نخبة من الأكاديميين من مختلف الجامعات اليمنية وأرباب العمل والجهات ذات العلاقة.
وفي الورشة التي نظمها مركز التطوير وضمان الجودة بالجامعة أكد المتحدثون عن أهمية التركيز على تقديم تعليم نوعي متميز يواكب التطورات العلمية الحديثة ومتطلبات العصر وفقاً لمعايير الجودة والاعتماد العالمي ومنهجية البحث العلمي .
وأشاروا إلى أهمية ايجاد توجهات استراتيجية لمؤسسات التعليم العالي تسهم في إعداد مخرجات مؤهلة علمياً ومهنياً وتلبي احتياجات سوق العمل والمشاركة في البناء والتنمية وفقاً للرؤية الوطنية.
ودعا المشاركون مؤسسات التعليم العالي للاهتمام بوظائفها الثلاث المتمثلة في نشر العلم والمعرفة ودعم وتشجيع البحث العلمي من خلال تحقيق الشراكة مع المؤسسات التعليمية والقطاع الخاص لإيجاد حلول ناجعة للمشاكل والتحديات التي تواجه البلد في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.
من جانبه أكد رئيس مجلس الاعتماد الاكاديمي وضمان الجودة الدكتور علي الكاف اهمية الاطلاع على جاهزية الجامعات اليمنية ذات التخصصات الطبية وفي مقدمتها الطب البشري لإعداد رؤية وتوجهات استراتيجية للجامعة ومن ثم للكلية والأقسام لتمكينها من التوصيف وفقاً للمعايير الاكاديمية .
بدورهما استعرض رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور صلاح مسفر ورئيس الجامعة الدكتور مختار عثمان رؤية ورسالة وأهداف الجامعة وتطلعاتها المستقبلية وفي مقدمتها التوجهات الاستراتيجية 2021- 2025م وتحقيق معايير البناء المؤسسي ومتطلبات الاعتماد البرامجي وتحسين جودة المخرجات .
و استعرض مدير ضمان الجودة والتدريب بمجلس الاعتماد الأكاديمي الدكتور نعمان فيروز ورقة عمل بعنوان "مواصفات مخرجات مؤسسات التعليم العالي وفقاً لمتطلبات سوق العمل".
وتطرق الدكتور فيروز الى الفجوة القائمة بين مخرجات المؤسسات التعليمية واحتياجات سوق العمل والحاجة إلى تقديم العلم والمعرفة التخصصية.
بدوره استعرض الدكتور هلال القباطي ورقة بعنوان "التوجهات الاستراتيجية للخطة الجامعة 2021- 2025م" والمتضمنة البناء المؤسسي والبرامجي، الموارد المالية التطوير وضمان الجودة، شئون الطلبة والخريجين تكنولوجيا المعلومات البحث العلمي وخدمة المجتمع.
