دشن رئيس جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بصنعاء البروفيسور أحمد محمد برقعان، اليوم، البوابة الإلكترونية للجامعة، والتي تضم حزمة من الأنظمة والخدمات لمنسوبي الجامعة من عمداء وأعضاء هيئة تدريس وموظفين وطلاب وزوار.
وأكد رئيس الجامعة خلال التدشين على أهمية تفعيل البرامج الإلكترونية تطبيقاً لرؤية الجامعة المواكبة مع ما يتطلبه العصر من تحقيق أسهل الخدمات، وتمكين المستفيد من الحصول على متطلباته في أسرع وقت.
واستمع رئيس الجامعة إلى شرح مفصل عن خدمات البوابة الإلكترونية من قبل مشرفها المهندس خليل الوهيب، أهمها: إدارة المجلات العلمية، الرسائل العلمية لطلاب الجامعة، توصيفات المقررات الدراسية، والخطط لجميع الأقسام، إعلانات وأحداث وفعاليات الجامعة، الندوات والمؤتمرات العلمية، تسهيل عملية التواصل بين الإدارات، مشاريع التخرج، تتيح تواصل الطالب مع الكلية المسجل فيها، دراسة المحاضرات من خلال المشاهدة، الاستماع، المودم، معرفة الدرجات، مواعيد الاختبارات، شروط القبول والتسجيل، وغيرها من الخدمات والمزايا.
وأثنى البروفيسور برقعان على الجهود المتميزة التي قام بها الفريق المكلف بتصميم البوابة وإدخال البيانات والمعلومات فيها، ودورهم في تحويل الخدمات والمعاملات إلى خدمات إلكترونية.
وتعد البوابة الإلكترونية، المدخل الرئيسي لتعزيز تواجد الجامعة في الشبكة العالمية لنشر علومها ومعارفها وخدماتها على المستويات المحلية والعربية والعالمية، باللغتين العربية والإنجليزية.
وتمثل الأداة الرئيسية للتواصل بين منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والموظفين والطلاب، وعموم أفراد ومنظمات المجتمع.
فضلا عن كونها إحدى خطوات الجامعة، لتحقيق التحول الرقمي نحو بناء منظومة تقنية للوصول للتعاملات الإلكترونية، ونافذة للعالم الخارجي، ومرجعا معرفيا وخدميا لمنسوبي ومنسوبات الجامعة، تتيح التفاعلية، وتواكب أحدث التوجهات في تصميم وعرض المعلومات وثرائها.
وتختلف البوابة الإلكترونية عن الموقع، بأنها ديناميكية في جميع المكونات ( إضافة، استعلام، تعديل، تحديث، حذف) على جميع مكوناتها، وكل مكون رئيسي له هويته الخاصة بحسب طبيعة نشاطة وبياناتة، وملائمة المتصفح على جميع مقاسات شاشات التصفح، وفيها لوحة تحكم إلكترونية لإدارة البوابة، بشكل ملائم ومناسب، ومتعددة الصلاحيات بحسب هوية كل مكون.
حضر التدشين نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية البروفيسور عبدالله عباس، والأمين العام الدكتور عبدالله بكير، والمهندس موسى القدسي.
