المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تحيي اليوم العالمي لمرضى سرطان الدم 2019
بمناسبة اليوم العالمي لمرضى سرطان الدم الذي يوافق 22/سبتمبر من كل عام، أقامت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، اليوم 23سبتمبر بصنعاء، ندوة علمية بعنوان( سرطان الدم - الأبعاد الصحية والاقتصادية والاجتماعية) أفتتحت الندوة بكلمات خطابية كانت أهمها كلمة الدكتور عبدالملك محمد الصنعاني وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون التنمية، التي أكد فيها حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة لمرضى السرطان، مثمناً الدور الذي تقوم به المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، كمؤسسة مجتمع مدني شريكة للجهات الرسمية في مواجهة هذا الداء، الخبيث. كما ألقى الدكتور عبدالوهاب النهمي مدير دائرة الأمراض المزمنة بمنظمة الصحة العالمية، كلمة أكد فيها بأن منظمة الصحة العالمية ستستمر في المساهمة بتوفير الأدوية والخدمات لمرضى سرطان الدم وستسعى لتحسينها وتطويرها. كما ألقيت كلمات من قبل الدكتور عبدالسلام المداني رئيس صندوق مكافحة السرطان، و الدكتور عبدالله دحان ثوابه مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام، والأستاذ حميد اليادعي رئيس رابطة مرضى السرطان، رافعين النداء للاهتمام مرضى سرطان الدم، وتضافر الجهود لمساندتهم والالتفات الى معاناتهم. والقى الأستاذ إبراهيم محمد الهاملي مدير عام المؤسسة كلمة ترحيبية بالحاضرين، ذكر فيها بأن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تقوم بصرف العلاج لمرضى سرطان الدم مجاناً، مع حاجتها لمساندة الجميع للاستمرار في صرف الدواء حيث أن الكميات المتوفرة لدى المؤسسة قد لاتكفي لشهرين قادمين. وفي جلسة العمل التي أدارها الدكتور أحمد أحمد شملان أمين عام المؤسسة، وقدمت فيها أوراق العمل حول الأبعاد الصحية والاقتصادية والاجتماعية وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور عادل أحمد العماد مبيناً الأبعاد الاقتصادية لمرض سرطان وتبعاتها على المريض والمجتمع والدولة، كما تحدثت الدكتورة سلوى السياغي عن الأبعاد الصحية لسرطان الدم، وتحدثت الدكتورة مريم الأنسي عن الأبعاد الاجتماعية التي تصيب المريض ومن حوله، وشارك في الندوة عبر الإنترنت كل من د. جورج سيدي من لبنان،و أ. بهيجة كومي من المغرب، و أ. إيمان حميدة من السودان، حيث نقلوا التجارب التي تقوم منظمات المجتمع المدني في بلدانهم في مكافحة المرض. وخرجت الندوة بعدد من التوصيات كان أهمها: - دعوة القطاع العام والخاص للتعاون في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى سرطان الدم، ولاسيما مايتعلق بتوفير التجهيزات اللازمة لعمليات زراعة خلايا نخاع العظم. هذا وحضر الندوة كوكبة من الأطباء والإعلاميين، وطلاب كليات الطب والمهتمين.
بمناسبة اليوم العالمي لمرضى سرطان الدم الذي يوافق 22/سبتمبر من كل عام، أقامت المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان، اليوم 23سبتمبر بصنعاء، ندوة علمية بعنوان( سرطان الدم - الأبعاد الصحية والاقتصادية والاجتماعية) أفتتحت الندوة بكلمات خطابية كانت أهمها كلمة الدكتور عبدالملك محمد الصنعاني وكيل وزارة الصحة العامة والسكان لشؤون التنمية، التي أكد فيها حرص الوزارة على الارتقاء بمستوى الخدمات التشخيصية والعلاجية المقدمة لمرضى السرطان، مثمناً الدور الذي تقوم به المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان ، كمؤسسة مجتمع مدني شريكة للجهات الرسمية في مواجهة هذا الداء، الخبيث. كما ألقى الدكتور عبدالوهاب النهمي مدير دائرة الأمراض المزمنة بمنظمة الصحة العالمية، كلمة أكد فيها بأن منظمة الصحة العالمية ستستمر في المساهمة بتوفير الأدوية والخدمات لمرضى سرطان الدم وستسعى لتحسينها وتطويرها. كما ألقيت كلمات من قبل الدكتور عبدالسلام المداني رئيس صندوق مكافحة السرطان، و الدكتور عبدالله دحان ثوابه مدير عام المركز الوطني لعلاج الأورام، والأستاذ حميد اليادعي رئيس رابطة مرضى السرطان، رافعين النداء للاهتمام مرضى سرطان الدم، وتضافر الجهود لمساندتهم والالتفات الى معاناتهم. والقى الأستاذ إبراهيم محمد الهاملي مدير عام المؤسسة كلمة ترحيبية بالحاضرين، ذكر فيها بأن المؤسسة الوطنية لمكافحة السرطان تقوم بصرف العلاج لمرضى سرطان الدم مجاناً، مع حاجتها لمساندة الجميع للاستمرار في صرف الدواء حيث أن الكميات المتوفرة لدى المؤسسة قد لاتكفي لشهرين قادمين. وفي جلسة العمل التي أدارها الدكتور أحمد أحمد شملان أمين عام المؤسسة، وقدمت فيها أوراق العمل حول الأبعاد الصحية والاقتصادية والاجتماعية وتحدث فيها كل من الأستاذ الدكتور عادل أحمد العماد مبيناً الأبعاد الاقتصادية لمرض سرطان وتبعاتها على المريض والمجتمع والدولة، كما تحدثت الدكتورة سلوى السياغي عن الأبعاد الصحية لسرطان الدم، وتحدثت الدكتورة مريم الأنسي عن الأبعاد الاجتماعية التي تصيب المريض ومن حوله، وشارك في الندوة عبر الإنترنت كل من د. جورج سيدي من لبنان،و أ. بهيجة كومي من المغرب، و أ. إيمان حميدة من السودان، حيث نقلوا التجارب التي تقوم منظمات المجتمع المدني في بلدانهم في مكافحة المرض. وخرجت الندوة بعدد من التوصيات كان أهمها: - دعوة القطاع العام والخاص للتعاون في تطوير الخدمات الطبية المقدمة لمرضى سرطان الدم، ولاسيما مايتعلق بتوفير التجهيزات اللازمة لعمليات زراعة خلايا نخاع العظم. هذا وحضر الندوة كوكبة من الأطباء والإعلاميين، وطلاب كليات الطب والمهتمين.