اختتام أعمال المؤتمر العلمي الثاني للعلوم الإنسانية بجامعة الأندلس بصنعاء
أكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر العلمي الثاني للعلوم الإنسانية، أهمية استمرار عقد المؤتمرات العلمية في الجامعات اليمنية لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البلاد والنهوض بمسيرة البناء والتنمية.وطالبوا في توصيات المؤتمر الذي نظمته في يومين جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بمشاركة أكثر من 200 مشاركاً ومشاركة من مختلف الجامعات اليمنية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع ودعم الجامعات ومراكز البحوث العلمية في إقامة المؤتمرات وتعزيز دورها الأكاديمي لتحقيق نهضة علمية ترفد الخطط والبرامج التنموية.ودعت التوصيات الجهات المعنية والجامعات والمراكز البحثية الاهتمام بأبحاث العلوم الإنسانية باعتبارها أساس حضارة الإنسان ماضياً وحاضراً ومستقبلاً . وأكدت أن البحوث والدراسات المقدمة للمؤتمر تمثل في قيمتها العلمية رافداً مهماً لكلية الآداب والعلوم الإنسانية وإدارة البحث العلمي في الجامعة يستفاد منها الجميع حاضراً ومستقبلاً في تطوير البرامج الجامعية والعليا.وأشارت توصيات المؤتمر إلى أهمية دور القطاع المالي والمصرفي والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية في دعم الجامعات والمراكز العلمية والبحثية ورعايتها للنهوض بالواقع التنموي. ودعت التوصيات عمادة الدراسات العليا بالجامعة والباحثين المعنيين الاستفادة من الأبحاث العلمية والتوصيات والمقترحات التي خرج بها المؤتمر في جانب الإثراء المعرفي واعتبارها نواة لمشاريع علمية ترفد المكتبات العامة والخاصة.
وفي الاختتام.. أشاد مستشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد الشماري بجهود جامعة الأندلس في إعداد وإنجاح أعمال المؤتمر العلمي الثاني للعلوم الإنسانية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان. وقال " إن الجامعة تعد الأولى في تخصيص 30 بالمائة من إيراداتها لصالح دعم وتشجيع ورعاية البحث العلمي من خلال رعايتها للمؤتمرات والندوات الفكرية ". من جانبه أكد رئيس جامعة الأندلس للعلوم والتقنية الدكتور أحمد برقعان أن انعقاد المؤتمر الثاني للعلوم الإنسانية يأتي استجابة لما تواجهه العلوم الإنسانية في ظل التحديات المعاصرة والمتمثلة في التقدم العلمي والتكنولوجي وعالم المستجدات والمتغيرات. وشهد اليوم الثاني من المؤتمر مناقشة أكثر من 30 بحثاً موزعاً على ثلاث جلسات تنوعت على مختلف حقول المعرفة والعلوم الإدارية والمحاسبية والمصرفية والاقتصادية والعلوم التربوية بمختلف اتجاهاتها ومدارسها الفلسفية وفي علوم الدراسات الإسلامية المختلفة. وتناولت البحوث علوم اللغات والآداب العربية والانجليزية، والاجتماع والفلسفة والسياسة والقانون والبيئة وارتباط هذه المعارف الإنسانية والاجتماعية بالوسائل والوسائط التقنية في مجال نظم المعلومات الإدارية. وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره مستشار وزير التعليم العالي الدكتور فؤاد عبد الرزاق وعدد من مسئولي وقيادات الوزارة والجهات ذات العلاقة، تم تكريم الباحثين المشاركين من مختلف الجامعات اليمنية واللجان المحكمة والتحضيرية والتنظيمية بشهادات تقديرية ودروع تذكارية، كما تم توزيع شهادات تقديرية على المشاركين والباحثين.
أكد المشاركون في ختام أعمال المؤتمر العلمي الثاني للعلوم الإنسانية، أهمية استمرار عقد المؤتمرات العلمية في الجامعات اليمنية لإيجاد حلول للتحديات التي تواجه البلاد والنهوض بمسيرة البناء والتنمية.وطالبوا في توصيات المؤتمر الذي نظمته في يومين جامعة الأندلس للعلوم والتقنية بمشاركة أكثر من 200 مشاركاً ومشاركة من مختلف الجامعات اليمنية، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بتشجيع ودعم الجامعات ومراكز البحوث العلمية في إقامة المؤتمرات وتعزيز دورها الأكاديمي لتحقيق نهضة علمية ترفد الخطط والبرامج التنموية.ودعت التوصيات الجهات المعنية والجامعات والمراكز البحثية الاهتمام بأبحاث العلوم الإنسانية باعتبارها أساس حضارة الإنسان ماضياً وحاضراً ومستقبلاً . وأكدت أن البحوث والدراسات المقدمة للمؤتمر تمثل في قيمتها العلمية رافداً مهماً لكلية الآداب والعلوم الإنسانية وإدارة البحث العلمي في الجامعة يستفاد منها الجميع حاضراً ومستقبلاً في تطوير البرامج الجامعية والعليا.وأشارت توصيات المؤتمر إلى أهمية دور القطاع المالي والمصرفي والمؤسسات الاستثمارية والاقتصادية في دعم الجامعات والمراكز العلمية والبحثية ورعايتها للنهوض بالواقع التنموي. ودعت التوصيات عمادة الدراسات العليا بالجامعة والباحثين المعنيين الاستفادة من الأبحاث العلمية والتوصيات والمقترحات التي خرج بها المؤتمر في جانب الإثراء المعرفي واعتبارها نواة لمشاريع علمية ترفد المكتبات العامة والخاصة.
وفي الاختتام.. أشاد مستشار وزير التعليم العالي الدكتور محمد الشماري بجهود جامعة الأندلس في إعداد وإنجاح أعمال المؤتمر العلمي الثاني للعلوم الإنسانية في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد جراء العدوان. وقال " إن الجامعة تعد الأولى في تخصيص 30 بالمائة من إيراداتها لصالح دعم وتشجيع ورعاية البحث العلمي من خلال رعايتها للمؤتمرات والندوات الفكرية ". من جانبه أكد رئيس جامعة الأندلس للعلوم والتقنية الدكتور أحمد برقعان أن انعقاد المؤتمر الثاني للعلوم الإنسانية يأتي استجابة لما تواجهه العلوم الإنسانية في ظل التحديات المعاصرة والمتمثلة في التقدم العلمي والتكنولوجي وعالم المستجدات والمتغيرات. وشهد اليوم الثاني من المؤتمر مناقشة أكثر من 30 بحثاً موزعاً على ثلاث جلسات تنوعت على مختلف حقول المعرفة والعلوم الإدارية والمحاسبية والمصرفية والاقتصادية والعلوم التربوية بمختلف اتجاهاتها ومدارسها الفلسفية وفي علوم الدراسات الإسلامية المختلفة. وتناولت البحوث علوم اللغات والآداب العربية والانجليزية، والاجتماع والفلسفة والسياسة والقانون والبيئة وارتباط هذه المعارف الإنسانية والاجتماعية بالوسائل والوسائط التقنية في مجال نظم المعلومات الإدارية. وفي ختام أعمال المؤتمر الذي حضره مستشار وزير التعليم العالي الدكتور فؤاد عبد الرزاق وعدد من مسئولي وقيادات الوزارة والجهات ذات العلاقة، تم تكريم الباحثين المشاركين من مختلف الجامعات اليمنية واللجان المحكمة والتحضيرية والتنظيمية بشهادات تقديرية ودروع تذكارية، كما تم توزيع شهادات تقديرية على المشاركين والباحثين.