لقاء مع مدير جمعية الإصلاح برأس الخيمة
لأستاذ ’’سعيد ناصر الطنيجي
إن جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي تمارس دوراً مهما في محاربة الفساد الأخلاقي عبر مقابلة المسئولين أو مخاطبتهم وتوعية الناس..
يجري موقع الإصلاح حواراً تفاعليا بين متصفحي الموقع والأستاذ ’’سعيد ناصر الطنيجي ’’مدير عام جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة والذي يتطرق خلاله إلى جهود جمعية الإصلاح في خدمة المجتمع الإماراتي في المجالات الدعوية والخيرية وتطور الجمعية واهم أنشطتها وتصور القائمين عليها لدورها في المرحلة المقبلة .
كما ومن المنتظر أن يتطرق الحوار إلى برامج الجمعية خلال صيف عام 2009 للشباب والناشئة والأسرة الإماراتية .
والأستاذ سعيد ناصر سعيد الطنيجي من مواليد رأس الخيمة – الرمس 1958م حصل على بكالوريوس في التربية والآداب 1981م جامعة الإمارات وماجستير في التاريخ الإسلامي 2000م عمل في المجال التربوي والتعليمي سابقا وهو حاليا متقاعد من العمل الوظيفي .
والطنيحي من مؤسسي جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي ويدير الجمعية برأس الخيمة وله نشاط بارز بالمشاركة في كثير من المؤتمرات والندوات.
مع نص اللقاء :
السائل عامر : كيف تقيمون جهود الجمعية مقارنة بجمعيات إماراتية أخرى في خدمة المجتمع الإماراتي ؟
- تعتبر جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي ثالث أشهر جمعية على مستوى الدولة مع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كانت وما زالت من أنشط جمعيات النفع العام على مستوى الدولة ونحن في جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة لنا كثير من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تخدم جميع فئات المجتمع.
السائل محمود شعبان : ما هو دور الجمعية في محاربة الفساد الأخلاقي في الإمارات وخاصة حفلات التحضير لملكات الجمال وغيرها من الحفلات غير إلا سلامية ؟
- إن جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي ومنذ تأسيسها تمارس دورها الإيجابي في محاربة الفساد الأخلاقي بوسائلها المختلفة من خلال مقابلة المسئولين أو مخاطبتهم بالرسائل أو توعية الناس بمخاطر الفساد الأخلاقي.. ومن الموضوعات التي تم تناولها العام الماضي الصور الغير محتشمة، موضوع العفة والاحتشام، وبالنسبة لحفلات التحضير لملكات الجمال .. فمنذ تم الإعلان عن التحضير لاختيار ملكة جمال ألمانيا في رأس الخيمة قامت الجمعية بمخاطبة المسئولين وبينت خطورة مثل هذه الاحتفالات ومخالفتها لعاداتنا وديننا الإسلامي فكانت هناك استجابة مشكورة من المسئولين بإيقاف هذه الاحتفالات.
السائل أحمد محمد : قدمتم منذ فترة ملكة جمال الأخلاق إلا تكرروا التجربة أم أن الظروف لا تسمح ألان؟
- المشروع الذي تم طرحه هو مسابقة ملكة الحجاب وليس ملكة جمال الأخلاق وقد تكررت هذه المسابقة لعامين على التوالي وسيتم تطويرها وإعدادها سنوياً وقد لاقت إقبالاً طيباً واستحساناً من كثير من الفعاليات النسائية وقد صاحب المسابقة عدة برامج وفعاليات، وفي ختام المسابقة تم تكريم عشرين فائزة.
السائل محمد عادل إبراهيم : أين دوركم من دعم المجاهدين في فلسطين ؟
- نحن كجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي لا نتدخل في العمل السياسي ودور الجمعية هو دور خيري إغاثي للشعب الفلسطيني في حين أنن نسند القضية الفلسطينية وكنا من السباقين في هذا المجال، فقد وقفنا مع الشعب الفلسطيني في انتفاضته الأولى والثانية في حين أننا وقفنا مع إخواننا في غزة في محنتهم الأخيرة وغزو إسرائيل لهم.
السائل محمد جمال: ألا يوجد تنسيق بينكم وبين الجمعيات الخيرية على مستوى العالم العربي والإسلامي ؟
- نعم في المجال الخيري فإنه يوجد تنسيق بيننا وبين بعض الجمعيات الخيرية على مستوى العالم العربي والإسلامي ككفالة الأيتام وبناء المساجد وحفر الآبار ولإفطار صائم وغيرهما من المساعدات.
السائل محمود راغب : حدثنا عن البرنامج الذي ستتبناه الجمعية في الصيف للأسرة والمجتمع ؟
- هناك العديد من البرامج التي تنفذها الجمعية خلال الصيف لمختلف الفئات العمرية ولمختلف الأجناس (ذكور وإناث، شباب وأطفال) ومنها:
1) رحلة العمرة للعوائل إلى الديار المقدسة في شهري يونيو ويوليو.
2) المركز الصيفي للأطفال والذي يحتوي على العديد من البرامج والأنشطة الترفيهية والتربوية ويُشرف عليه القسم النسائي.
3) برنامج ( غير حياتك تتغير حياتهم ) والذي يقيمه القسم النسائي ويتضمن العديد من المحاضرات والدورات للنساء.
4) برامج وأنشطة منوعة لطالبات المدارس والجامعة.
5) برنامج الإرشاد الأسري.
6) برنامج دوري رياضي ورحلات للطلاب.
السائل أسماء سيد : أنت كخبير تربوي كيف تفيد المجال التعليمي من خلال الجمعية ؟
- إن الجمعية تسعى جاهدة في غرس مجموعة من القيم التي جاء الإسلام ليؤكد عليها أو جاء بها وذلك لأبنائنا الطلاب والطالبات من خلال البرامج المختلفة والتي تمثل في الدروس والمحاضرات والمسابقات والندوات، كما تبنت الجمعية مجموعة من المشاريع التربوية التي تخدم الأسرة والمجتمع حيث أن العملية التربوية عملية تكاملية بين جميع مؤسسات المجتمع وقد كرست الجمعية جهودها في تنشئة الأبناء والبنات تنشئة اجتماعية صالحة مرتبطة بقيمها الدينية والمجتمعية وعندما طرح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله عام الهوية شكلت الجمعية عدة لجان لخدمة هذا الهدف ونفذت العديد من المناشط التربوية مثل (هويتي بصمة فخر) التي نفذها القسم النسائي، والمسابقة العامة التي طرحتها الرحمة للأعمال الخيرية.
السائل طه السيوفى : هل المجتمع الإماراتي يتجاوب مع أنشطة الجمعية أم أن الشعب لم يصل بعد إلى تلك الثقافة ؟
- أنا شخصياً أعتبر المجتمع الإمارات إيجابي بشكل كبير مع مناشط الجمعية، كما أن الكثير من جمعيات النفع العام تستعين بنا في إنجاحح برامجهم سواء بتنفيذ بعض برامجهم في أروقة الجمعية أو دعوة جمهور الجمعية لحضور برامجهم ولهذا فإنني أعتبر أن ثقافة الجمهور جيدة في حضور المناشط أو دعمها والتجاوب معها.
السائل ناصر الربيعي : آخر الأنشطة التي قمتم بها وما تنوون القيام به ؟
- آخر الأنشطة: الدورة الرياضية. رحلة العمرة الأولى 23/6/2009م. المركز الصيفي. ما ننوي القيام به .. الاستعداد لبرنامج شهر رمضان المبارك.
السائل منى إبراهيم : هل المعية تنوى أن يكون لها نشاك خارج الإمارات أم لا ؟
ليس لدى الجمعية الآن نية في إقامة أي نشاط خارج الدولة لأن ترخيص الجمعية في إطار حدود الدولة ما لم يكن سفر سياحي أو أداء عمرة أو عمل خيري أو إغاثي.
السائل عبد الله يس :هل الجمعية تغير من نمط عملها كل فترة ام ان لها اسس ثابتة لا تتغير؟
- نعم الجمعية تغير نمط عملها وفق احتياجات المجتمع ومستجدات الساحة.
السائل أحمد سلامة : الجمعية ونشر ثقافة التعايش في المجتمع الإماراتي وخاصة مع العمال الوافدين حيث يتعرض العمال الوافدين لقيود كنظام الكفيل هل لكم نشاط في هذا المجال ؟
- ليس لدى الجمعية أي دور في هذا المجال مع العلم أن مجتمع الإمارات وقبل مجيء العمالة إلى المنطقة يكتسب ثقافة التعايش مع الآخرين فقد أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال لذلك الرجل ( ألا ذهبت إلى أهل الغبراء فما سبوك وما شتموك) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ولكن ذلك ليس على حساب هوية المجتمع. أما نظام الكفيل فإن المستفيد منه العامل الوافد أكثر من الكفيل المواطن حيث أصبح الكفيل المواطن مثقل بالكثير من الالتزامات المالية أمام الحكومة وأمام العامل الوافد لذلك فإن الذي يرى أن نظام الكفيل هو في صالح الكفيل المواطن مخطئ لأن هذا النظام في صالح العامل لهذا بدأت بعض الأصوات تنادي بإلغاء مثل هذا النظام لأنه أصبح يُرهق الكفيل المواطن.
السائل محمد رشدي : ألا نجد في القريب برامج تليفزيونية للمعية على الفضائيات الإسلامية ؟
- هناك خطة لإعداد بعض البرامج التلفزيونية ما زالت في طور الإعداد.
السائل محمد حسن : التنسيق بين الأنشطة التي تقدمها الجمعية والإعلام هل يوجد أم انه ليس هناك أي تنسيق ؟
- يختلف مستوى التنسيق ونوعه على حسب الجهة الإعلامية فعلى المستوى الرسمي لا يوجد تنسيق إعلامي في حين على المستوى الخاص يوجد بعض التنسيق.
المصدر : موقع الإصلاح .
لأستاذ ’’سعيد ناصر الطنيجي
إن جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي تمارس دوراً مهما في محاربة الفساد الأخلاقي عبر مقابلة المسئولين أو مخاطبتهم وتوعية الناس..
يجري موقع الإصلاح حواراً تفاعليا بين متصفحي الموقع والأستاذ ’’سعيد ناصر الطنيجي ’’مدير عام جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة والذي يتطرق خلاله إلى جهود جمعية الإصلاح في خدمة المجتمع الإماراتي في المجالات الدعوية والخيرية وتطور الجمعية واهم أنشطتها وتصور القائمين عليها لدورها في المرحلة المقبلة .
كما ومن المنتظر أن يتطرق الحوار إلى برامج الجمعية خلال صيف عام 2009 للشباب والناشئة والأسرة الإماراتية .
والأستاذ سعيد ناصر سعيد الطنيجي من مواليد رأس الخيمة – الرمس 1958م حصل على بكالوريوس في التربية والآداب 1981م جامعة الإمارات وماجستير في التاريخ الإسلامي 2000م عمل في المجال التربوي والتعليمي سابقا وهو حاليا متقاعد من العمل الوظيفي .
والطنيحي من مؤسسي جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي ويدير الجمعية برأس الخيمة وله نشاط بارز بالمشاركة في كثير من المؤتمرات والندوات.
مع نص اللقاء :
السائل عامر : كيف تقيمون جهود الجمعية مقارنة بجمعيات إماراتية أخرى في خدمة المجتمع الإماراتي ؟
- تعتبر جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي ثالث أشهر جمعية على مستوى الدولة مع قيام دولة الإمارات العربية المتحدة، وقد كانت وما زالت من أنشط جمعيات النفع العام على مستوى الدولة ونحن في جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي برأس الخيمة لنا كثير من البرامج والأنشطة والفعاليات التي تخدم جميع فئات المجتمع.
السائل محمود شعبان : ما هو دور الجمعية في محاربة الفساد الأخلاقي في الإمارات وخاصة حفلات التحضير لملكات الجمال وغيرها من الحفلات غير إلا سلامية ؟
- إن جمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي ومنذ تأسيسها تمارس دورها الإيجابي في محاربة الفساد الأخلاقي بوسائلها المختلفة من خلال مقابلة المسئولين أو مخاطبتهم بالرسائل أو توعية الناس بمخاطر الفساد الأخلاقي.. ومن الموضوعات التي تم تناولها العام الماضي الصور الغير محتشمة، موضوع العفة والاحتشام، وبالنسبة لحفلات التحضير لملكات الجمال .. فمنذ تم الإعلان عن التحضير لاختيار ملكة جمال ألمانيا في رأس الخيمة قامت الجمعية بمخاطبة المسئولين وبينت خطورة مثل هذه الاحتفالات ومخالفتها لعاداتنا وديننا الإسلامي فكانت هناك استجابة مشكورة من المسئولين بإيقاف هذه الاحتفالات.
السائل أحمد محمد : قدمتم منذ فترة ملكة جمال الأخلاق إلا تكرروا التجربة أم أن الظروف لا تسمح ألان؟
- المشروع الذي تم طرحه هو مسابقة ملكة الحجاب وليس ملكة جمال الأخلاق وقد تكررت هذه المسابقة لعامين على التوالي وسيتم تطويرها وإعدادها سنوياً وقد لاقت إقبالاً طيباً واستحساناً من كثير من الفعاليات النسائية وقد صاحب المسابقة عدة برامج وفعاليات، وفي ختام المسابقة تم تكريم عشرين فائزة.
السائل محمد عادل إبراهيم : أين دوركم من دعم المجاهدين في فلسطين ؟
- نحن كجمعية الإصلاح والتوجيه الاجتماعي لا نتدخل في العمل السياسي ودور الجمعية هو دور خيري إغاثي للشعب الفلسطيني في حين أنن نسند القضية الفلسطينية وكنا من السباقين في هذا المجال، فقد وقفنا مع الشعب الفلسطيني في انتفاضته الأولى والثانية في حين أننا وقفنا مع إخواننا في غزة في محنتهم الأخيرة وغزو إسرائيل لهم.
السائل محمد جمال: ألا يوجد تنسيق بينكم وبين الجمعيات الخيرية على مستوى العالم العربي والإسلامي ؟
- نعم في المجال الخيري فإنه يوجد تنسيق بيننا وبين بعض الجمعيات الخيرية على مستوى العالم العربي والإسلامي ككفالة الأيتام وبناء المساجد وحفر الآبار ولإفطار صائم وغيرهما من المساعدات.
السائل محمود راغب : حدثنا عن البرنامج الذي ستتبناه الجمعية في الصيف للأسرة والمجتمع ؟
- هناك العديد من البرامج التي تنفذها الجمعية خلال الصيف لمختلف الفئات العمرية ولمختلف الأجناس (ذكور وإناث، شباب وأطفال) ومنها:
1) رحلة العمرة للعوائل إلى الديار المقدسة في شهري يونيو ويوليو.
2) المركز الصيفي للأطفال والذي يحتوي على العديد من البرامج والأنشطة الترفيهية والتربوية ويُشرف عليه القسم النسائي.
3) برنامج ( غير حياتك تتغير حياتهم ) والذي يقيمه القسم النسائي ويتضمن العديد من المحاضرات والدورات للنساء.
4) برامج وأنشطة منوعة لطالبات المدارس والجامعة.
5) برنامج الإرشاد الأسري.
6) برنامج دوري رياضي ورحلات للطلاب.
السائل أسماء سيد : أنت كخبير تربوي كيف تفيد المجال التعليمي من خلال الجمعية ؟
- إن الجمعية تسعى جاهدة في غرس مجموعة من القيم التي جاء الإسلام ليؤكد عليها أو جاء بها وذلك لأبنائنا الطلاب والطالبات من خلال البرامج المختلفة والتي تمثل في الدروس والمحاضرات والمسابقات والندوات، كما تبنت الجمعية مجموعة من المشاريع التربوية التي تخدم الأسرة والمجتمع حيث أن العملية التربوية عملية تكاملية بين جميع مؤسسات المجتمع وقد كرست الجمعية جهودها في تنشئة الأبناء والبنات تنشئة اجتماعية صالحة مرتبطة بقيمها الدينية والمجتمعية وعندما طرح صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد رئيس الدولة حفظه الله عام الهوية شكلت الجمعية عدة لجان لخدمة هذا الهدف ونفذت العديد من المناشط التربوية مثل (هويتي بصمة فخر) التي نفذها القسم النسائي، والمسابقة العامة التي طرحتها الرحمة للأعمال الخيرية.
السائل طه السيوفى : هل المجتمع الإماراتي يتجاوب مع أنشطة الجمعية أم أن الشعب لم يصل بعد إلى تلك الثقافة ؟
- أنا شخصياً أعتبر المجتمع الإمارات إيجابي بشكل كبير مع مناشط الجمعية، كما أن الكثير من جمعيات النفع العام تستعين بنا في إنجاحح برامجهم سواء بتنفيذ بعض برامجهم في أروقة الجمعية أو دعوة جمهور الجمعية لحضور برامجهم ولهذا فإنني أعتبر أن ثقافة الجمهور جيدة في حضور المناشط أو دعمها والتجاوب معها.
السائل ناصر الربيعي : آخر الأنشطة التي قمتم بها وما تنوون القيام به ؟
- آخر الأنشطة: الدورة الرياضية. رحلة العمرة الأولى 23/6/2009م. المركز الصيفي. ما ننوي القيام به .. الاستعداد لبرنامج شهر رمضان المبارك.
السائل منى إبراهيم : هل المعية تنوى أن يكون لها نشاك خارج الإمارات أم لا ؟
ليس لدى الجمعية الآن نية في إقامة أي نشاط خارج الدولة لأن ترخيص الجمعية في إطار حدود الدولة ما لم يكن سفر سياحي أو أداء عمرة أو عمل خيري أو إغاثي.
السائل عبد الله يس :هل الجمعية تغير من نمط عملها كل فترة ام ان لها اسس ثابتة لا تتغير؟
- نعم الجمعية تغير نمط عملها وفق احتياجات المجتمع ومستجدات الساحة.
السائل أحمد سلامة : الجمعية ونشر ثقافة التعايش في المجتمع الإماراتي وخاصة مع العمال الوافدين حيث يتعرض العمال الوافدين لقيود كنظام الكفيل هل لكم نشاط في هذا المجال ؟
- ليس لدى الجمعية أي دور في هذا المجال مع العلم أن مجتمع الإمارات وقبل مجيء العمالة إلى المنطقة يكتسب ثقافة التعايش مع الآخرين فقد أثنى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم حيث قال لذلك الرجل ( ألا ذهبت إلى أهل الغبراء فما سبوك وما شتموك) أو كما قال صلى الله عليه وسلم ولكن ذلك ليس على حساب هوية المجتمع. أما نظام الكفيل فإن المستفيد منه العامل الوافد أكثر من الكفيل المواطن حيث أصبح الكفيل المواطن مثقل بالكثير من الالتزامات المالية أمام الحكومة وأمام العامل الوافد لذلك فإن الذي يرى أن نظام الكفيل هو في صالح الكفيل المواطن مخطئ لأن هذا النظام في صالح العامل لهذا بدأت بعض الأصوات تنادي بإلغاء مثل هذا النظام لأنه أصبح يُرهق الكفيل المواطن.
السائل محمد رشدي : ألا نجد في القريب برامج تليفزيونية للمعية على الفضائيات الإسلامية ؟
- هناك خطة لإعداد بعض البرامج التلفزيونية ما زالت في طور الإعداد.
السائل محمد حسن : التنسيق بين الأنشطة التي تقدمها الجمعية والإعلام هل يوجد أم انه ليس هناك أي تنسيق ؟
- يختلف مستوى التنسيق ونوعه على حسب الجهة الإعلامية فعلى المستوى الرسمي لا يوجد تنسيق إعلامي في حين على المستوى الخاص يوجد بعض التنسيق.
المصدر : موقع الإصلاح .
