أكد الداعية الإسلامي د. عصام البشير أن السودان مقبل على مجابهة التحديات الأربعة؛ تحدي السلام، وتحدي التوافق الوطني، وتحدي التنمية، وتحدي التطور السياسي.
وأوضح البشير في حوار خاص لـ’’المجتمع’’، على هامش الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، أن الهيئة تنتهج النهج الوسطي فكراً وممارسة، وهو الاعتدال بين الإفراط والتفريط.
وذكر البشير أن الشباب مستهدف باعتبار أنه عنصر ومصدر القوة في الأمة؛ من خلال الاستلاب والتبعية والتغريب، أو قضايا الغلو والتطرف أو التسيب.
وبيَّن أن الهيئة الخيرية تقوم على خمسة مرتكزات؛ الأول: أنها ربانية في غايتها، أخلاقية في مضمونها، عالمية في امتدادها، إنسانية في أبعادها.
والثاني: أنها تنتهج النهج الوسطي, فكراً وممارسة, وهو الاعتدال بين الإفراط والتفريط, وبين الغلو والتقصير, وبين الطغيان والإخسار, بين والوكس والشطط, وبين تيار التكفير والتفجير, وبين تيار التدمير والتخدير.
والثالث: أن الهيئة الخيرية منفتحة على كل المدارس الإسلامية من أهل القبلة, وتنأى بنفسها عن ألوان الصراعات العرقية أو الحزبية, أو الفقهية أو العقدية, أو الفكرية, وتعمل على حشد طاقات الأمة للبناء لا الهدم, والجمع لا التفريق, والتوحد لا التشتت.
والرابع: أنها تبني أيضاً رؤاها على أساس الشراكة, مع الهيئات ذات الصفة المماثلة الرسمية والأهلية, لتحقيق أكبر مزيج من الدفع, في مسيرة العمل الخيري, والشراكة أيضاً في بعدها الإنساني والحضاري, لذلك حينما تقع كوارث أو مهددات, فإنها لا تفرق بين الناس بسبب عقيدتهم أو لونهم أو عرقهم, أو جنسهم أو نحو ذلك؛ مما جعل للهيئة هذه المكانة العالمية الراسخة, بالدعم السخي من صاحب السمو أمير البلاد, ومن الدولة ومن عامة الشعب, بأطيافه الخيرة.
وأخيراً الهيئة تتميز بأنها توازن بين العمل الإغاثي الوقائي التنموي، وبين العمل الدعوي الذي يقوم على بناء الإنسان في عقله بالعلم النافع وفي وجدانه بالقيم وفي تزكيته بالروح, وفي عطائه, فبناء الساجد مقدم على بناء المساجد.
وأكد البشير أن الأمة تعاني اليوم من ألوان كثيرة من ألوان التشرذم, والصراعات الدموية, والعلاقة المأزومة بين بعض الحكومات والشعوب, داعيا إلى بحث كيفية إحياء المصالحة الشاملة بين فعاليات الأمة وطاقاتها, وكيف نعالج قضايا الأمية الدينية والحضارية.
وعن الأوضاع في السودان، قال البشير: إن السودان مقبل على حوار وطني نرجو أن يفضي إلى وفاق, فالشرعية الانتخابية لابد لها من شرعية توافقية, فإذا اجتمع الأمران؛ الانتخابية التوافقية والانتخابية الشرعية, وتم استيعاب كل مكونات المجتمع كان خيراً وبركة, ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على مجابهة التحديات الأربعة؛ تحدي السلام, وتحدي التوافق الوطني, وتحدي التنمية وتحدي التطور السياسي نحو نظام يتوافق عليه الجميع.
وفي كلمة للشباب المسلم قال البشير: إن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل, وهو قوة بين ضعفين, ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة, وهم الأمل الذي يرتجى, ولذلك الشباب ينبغي أن نوليه العناية أولاً في بنائه الفكري والعقدي والبناء الروحي والبناء الجسدي, وأن نقدم له مبادرات عملية تستوعب هذه الطاقات, وبدلاً من لعن الظلام علينا بإيقاد الشموع, ونجتهد في إيقاد الشموع.
وتابع: الشباب مستهدف باعتبار أنه عنصر ومصدر القوة في الأمة, إما من خلال بعض الجوانب التي تشكل إفرازات سالبة بالعولمة من جهة, الاستلاب والتبعية والتغريب, أو قضايا الغلو والتطرف أو التسيب من جهة أخرى, وهذا الاستهداف كله يجعلنا نتوجه إلى هذا الشباب ببرامج هادفة، وهذه مسؤولية مجتمعية تتشارك فيها الدولة بمؤسساتها أو المجتمع بمنظماته, بدءاً من الوالدين في الأسرة, عناية وتربية, والمسجد كذلك كمركز إشعاع حضاري, كذلك الحي ومن بعده المراكز الشبابية والأندية الرياضية ثم المناهج ثم قدوة المسؤولين في الساحة العامة، ثم البرامج التربوية, وأنا أعتقد أن هذه مسؤولية ينبغي أن يتضافر عليها كل قنوات التواصل في المجتمع؛ لنهدي الشباب المضطرب الحائر, ببرامج تقوده للتي هي أحسن, لكي يكون الشباب رصيداً إضافياً لأمته وليس خصماً لها.
*المجتمع
وأوضح البشير في حوار خاص لـ’’المجتمع’’، على هامش الاجتماع الرابع عشر للجمعية العمومية في الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية بالكويت، أن الهيئة تنتهج النهج الوسطي فكراً وممارسة، وهو الاعتدال بين الإفراط والتفريط.
وذكر البشير أن الشباب مستهدف باعتبار أنه عنصر ومصدر القوة في الأمة؛ من خلال الاستلاب والتبعية والتغريب، أو قضايا الغلو والتطرف أو التسيب.
وبيَّن أن الهيئة الخيرية تقوم على خمسة مرتكزات؛ الأول: أنها ربانية في غايتها، أخلاقية في مضمونها، عالمية في امتدادها، إنسانية في أبعادها.
والثاني: أنها تنتهج النهج الوسطي, فكراً وممارسة, وهو الاعتدال بين الإفراط والتفريط, وبين الغلو والتقصير, وبين الطغيان والإخسار, بين والوكس والشطط, وبين تيار التكفير والتفجير, وبين تيار التدمير والتخدير.
والثالث: أن الهيئة الخيرية منفتحة على كل المدارس الإسلامية من أهل القبلة, وتنأى بنفسها عن ألوان الصراعات العرقية أو الحزبية, أو الفقهية أو العقدية, أو الفكرية, وتعمل على حشد طاقات الأمة للبناء لا الهدم, والجمع لا التفريق, والتوحد لا التشتت.
والرابع: أنها تبني أيضاً رؤاها على أساس الشراكة, مع الهيئات ذات الصفة المماثلة الرسمية والأهلية, لتحقيق أكبر مزيج من الدفع, في مسيرة العمل الخيري, والشراكة أيضاً في بعدها الإنساني والحضاري, لذلك حينما تقع كوارث أو مهددات, فإنها لا تفرق بين الناس بسبب عقيدتهم أو لونهم أو عرقهم, أو جنسهم أو نحو ذلك؛ مما جعل للهيئة هذه المكانة العالمية الراسخة, بالدعم السخي من صاحب السمو أمير البلاد, ومن الدولة ومن عامة الشعب, بأطيافه الخيرة.
وأخيراً الهيئة تتميز بأنها توازن بين العمل الإغاثي الوقائي التنموي، وبين العمل الدعوي الذي يقوم على بناء الإنسان في عقله بالعلم النافع وفي وجدانه بالقيم وفي تزكيته بالروح, وفي عطائه, فبناء الساجد مقدم على بناء المساجد.
وأكد البشير أن الأمة تعاني اليوم من ألوان كثيرة من ألوان التشرذم, والصراعات الدموية, والعلاقة المأزومة بين بعض الحكومات والشعوب, داعيا إلى بحث كيفية إحياء المصالحة الشاملة بين فعاليات الأمة وطاقاتها, وكيف نعالج قضايا الأمية الدينية والحضارية.
وعن الأوضاع في السودان، قال البشير: إن السودان مقبل على حوار وطني نرجو أن يفضي إلى وفاق, فالشرعية الانتخابية لابد لها من شرعية توافقية, فإذا اجتمع الأمران؛ الانتخابية التوافقية والانتخابية الشرعية, وتم استيعاب كل مكونات المجتمع كان خيراً وبركة, ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على مجابهة التحديات الأربعة؛ تحدي السلام, وتحدي التوافق الوطني, وتحدي التنمية وتحدي التطور السياسي نحو نظام يتوافق عليه الجميع.
وفي كلمة للشباب المسلم قال البشير: إن الشباب نصف الحاضر وكل المستقبل, وهو قوة بين ضعفين, ضعف الطفولة وضعف الشيخوخة, وهم الأمل الذي يرتجى, ولذلك الشباب ينبغي أن نوليه العناية أولاً في بنائه الفكري والعقدي والبناء الروحي والبناء الجسدي, وأن نقدم له مبادرات عملية تستوعب هذه الطاقات, وبدلاً من لعن الظلام علينا بإيقاد الشموع, ونجتهد في إيقاد الشموع.
وتابع: الشباب مستهدف باعتبار أنه عنصر ومصدر القوة في الأمة, إما من خلال بعض الجوانب التي تشكل إفرازات سالبة بالعولمة من جهة, الاستلاب والتبعية والتغريب, أو قضايا الغلو والتطرف أو التسيب من جهة أخرى, وهذا الاستهداف كله يجعلنا نتوجه إلى هذا الشباب ببرامج هادفة، وهذه مسؤولية مجتمعية تتشارك فيها الدولة بمؤسساتها أو المجتمع بمنظماته, بدءاً من الوالدين في الأسرة, عناية وتربية, والمسجد كذلك كمركز إشعاع حضاري, كذلك الحي ومن بعده المراكز الشبابية والأندية الرياضية ثم المناهج ثم قدوة المسؤولين في الساحة العامة، ثم البرامج التربوية, وأنا أعتقد أن هذه مسؤولية ينبغي أن يتضافر عليها كل قنوات التواصل في المجتمع؛ لنهدي الشباب المضطرب الحائر, ببرامج تقوده للتي هي أحسن, لكي يكون الشباب رصيداً إضافياً لأمته وليس خصماً لها.
*المجتمع