مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب
2014/08/17 20:12
حوار مع رئيس الإدارة الدينية الإسلامية لمسلمي النم
تاريخ الإضافة: 20/5/2014 ميلادي - 21/7/1435 هجري

رئيس الإدارة الدينية لمسلمي النمسا لـ ’’الألوكة’’:

♦ قيم الانفتاح والتنوُّع مكَّنت المسلمين من الاندماج الذكي في المجتمع النمساوي.

♦ تصاعد نفوذ اليَمين وحملات التضليل الإعلامي تُهدِّد مُكتسَبات الجالية المسلمة.

♦ لا نُعاني مشكلةً في الحِجاب، ولم نستطِع توظيف الاعتراف المبكر بالإسلام لتعزيز أوضاعنا.

♦ الخلافات العِرقية والمذهبية وقفت عقبةً دون تحوُّل المسلمين للاعب أساسي في الساحة النمساوية.

♦ نَسعى بقوة للحصول على إجازات رسمية في الأعياد، وتعيين مُرشِدين مسلمين في الجيش، وإنشاء مقابر خاصة.
أكَّد د. أنس الشقفة - رئيس الإدارة الدينية الإسلامية لمسلمي النمسا - أن الوجود الإسلامي في النمسا يعيش بين جنَبات مجتمع مُنفتِح، وبمنظومة قانونية تَكفُل حرية العبادة لأتباع جميع الديانات؛ حيث يُمارسون شعائرهم بمنتهى الحرية، ولا يُعانون من حزمة المشاكل الموجودة في عديد من البلدان الأوروبية، ومنها مشكلة الحجاب مثلاً، فلم تفكِّر الحكومات النمساوية المتعاقبة في إقرار مثل هذا القانون؛ بفضل قيَم الانفِتاح والتنوع واحترام الآخر، وهي تقاليد راسخة في النِّمسا.

وتابع د. الشقفة في حواره مع ’’الألوكة’’: هناك بعض الجهات تسعى لتكريس صورة تقليدية وسلبية عن المسلمين، ثم إقناع المجتمع النمساوي بها، وإظهارهم بمَن يميل للعنف ويُحبِّذ الدماء، مُستغلِّين بعض الأحداث في العالم الإسلامي للإساءة إلينا، غير أن مُحاوَلاتهم باءت بالفشل في الأغلب الأعم نتيجة تعامل الجالية المسلمة وهيئاتها الإسلامية بشكل ذكي مِن خلال الاندماج في المجتمع.
وأوضح رئيس الإدارة الدينية الإسلامية أن علاقاتنا مع الحكومات النمساوية المُتعاقبة جيدة جدًّا؛ فنحن نكاد نكون الجالية الوحيدة في أوروبا التي يَزورها الرئيس النمساوي في مناسباتها الدينية، أو يُرسل برقيات تهنئة أو مندوبًا عنه لتقديم التهنئة بالنيابة عنه، فضلاً عن إشادة العديد من الرؤساء النمساويين المتعاقبين باندماجنا في المجتمع، مع محافظتها على دينها وعقيدتها، وأعرب عن استيائه البالغ من عدم لعب المسلمين دورًا سياسيًّا مُهمًّا حتى الآن في الساحة السياسية النمساوية، رغم أن أعداد الناخبين بينهم تُسيل لعابَ أي حزب سياسي، وتجعله يقدِّم وعودًا بتحسين أوضاع المسلمين ونَيلهم العديد من المكتسبات.
مُجمَل الأوضاع الخاصة بمُسلمي النِّمسا نجدها في السطور التالية:

في البداية نرغَب في أن توضِّح لنا سبُل وصول الإسلام للنِّمسا ومراحله، وأسباب اعتراف السلُطات مُبكِّرًا بالإسلام كدِين رسمي في الدولة؟

د. أنس الشقفة: وصل الإسلام للنمسا عبر مراحل مُتعدِّدة، كانت بوادرها الأولى إبان الفتح العثماني لبلدان البلقان وحصارهم للعاصمة النمساوية فيينا لمدة طويلة، وعبر مرحلتين الأولى بين عامي ’’963 هـ - 1549م’’، ووقَع الحصار الثاني لفيينا بين عامي ’’1095هـ - 1683م’’؛ حيث أخفَقَ الحصاران في إلحاق النِّمسا بالدولة العثمانية، وأسهم الحِصار في وجود احتِكاك بين النمساويِّين والإسلام؛ حيث اعتنق العشرات منهم الإسلام، غير أن مرحلة تثبيت جذور الإسلام في النمسا كانت مع توسُّع الإمبراطورية النمساوية وضمها جمهورية البوسنة والهرسك ذات الأغلبية المسلمة إلى حدودها؛ حيث صدر قرار بالاعتراف بالإسلام كدين رسمي عام 1912، وقام إمبراطور النمسا فرانس جوزيف بإصدار أوامر ببناء مسجد كبير بالعاصمة فيننا وأسهم في نفقاته من ماله الخاص، واستمرَّت الأوضاع على حالها حتى قيام الحرب العالمية والتي انتهت بسلخ البوسنة والهرسك من الإمبراطورية النمساوية، التي أصبحت تضمُّ النِّمسا والمجر، وبالتالي توقف العمل بقانون الاعتراف بالإسلام، لا سيما أنَّ الوجود الإسلامي قد تراجع بشدة على أرض النِّمسا.
استعادة الاعتراف:

كانت هذه هي المرحلة الأولى التي شهدت اعتراف النِّمسا بالإسلام وتعليقه، فكيف تمَّ إحياء الاعتراف مجددًا؟

د. أنس الشقفة: ثم جاءت المرحلة الثانية من وصول الإسلام للنِّمسا؛ حيث وفد إليها الآلاف من مواطني أوروبا الشرقية، لا سيما من منطقة البلقان، وإن كانت أعداد الهجرات بقيت محدودة إلى أن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها؛ حيث وصلت هجرات من يوغوسلافيا هربًا من وصول الشيوعية إلى الحكم، وتبعها وصول أعداد كبيرة من المسلمين من أغلب دول أوروبا الشرقية، ومن بينها بلغاريا ورومانيا، فضلاً عن توافُد آلاف من المواطنين الأتراك للعمل وتحسين أوضاعهم الاقتصادية، وتبعهم مواطنون من البلدان العربية وباكستانيون وغيرهم؛ لتصل أعداد المسلمين في النمسا لما يقرب من 500 ألف مسلم يُشكِّلون أكثر من 10 % من سكان البلاد.
ما هي المدن التي تضم في جنباتها الجالية المسلمة في النِّمسا، وهل يُسجِّل الوجود الإسلامي حضورًا مُميَّزًا في العاصمة فيينا؟

د. أنس الشقفة: تعيش أغلبيتهم في العاصمة فيينا، فيما يُقيم البعض في مدن كبيرة مثل ضواحي مقاطعة فورا لبرج، ومدن: لينز، وسالزبورج... وغيرها من المدن النمساوية، وتعدُّ الطائفة الإسلامية الثالثة من حيث أعداد المعتنقين للأديان بعد الكاثوليك والبروتستانت، وفيما يتعلق باستعادة الاعتراف بالإسلام، فقد تواكب مع تزايد الهجرات المسلمة والآلاف من الطلاب المسلمين لاستكمال دراساتهم، والإعلان عن تشكيل بعض الهيئات المسلمة التي وضعَت إعادة الاعتراف بالإسلام في مقدمة أولوياتها، حتى صدر قرار وزاري عام 1979 يعيد الاعتراف بالطائفة المسلمة، ويقرُّ بحق المسلمين في تنظيم نشاطهم الديني والعقائدي، والسماح لهم بإنشاء مدارس دينية، فضلاً عن السماح للطلاب المسلمين في المدارس العامة النمساوية بتلقِّي دروس في مادة الدين الإسلامي.
تقاليد راسخة:

ما واقع المسلمين في النمسا حاليًّا، وأهم التحديات التي تُجابِهها، وهل نجحوا في التحول للاعب مُهمٍّ في الساحة النمساوية؟

د. أنس الشقفة: يعيش المسلمون في النمسا في مجتمع منفتح، وبمنظومة قانونية تكفل حرية العبادة لأتباع جميع الديانات، ويمارس المسلمون شعائرهم بمنتهى الحرية، ولا يواجهون أية قيود، ولا يُعانون من حزمة المشاكل الموجودة في عديد من البلدان الأوروبية، ومنها مشكلة الحجاب مثلاً، فلم تفكِّر الحكومات النِّمساوية المُتعاقبة في إقرار مثل هذا القانون؛ بفضل قيم الانفِتاح والتنوُّع واحتِرام الآخر، وهي تقاليد راسخة في النمسا، وقبل أن نتحدَّث عن التحديات جدير بِنا أن نذكر أن هناك هيئات إسلامية عديدة في النِّمسا تتولى رعاية مَصالِحِهم يأتي في مقدمتها بالطبع ’’الهيئة الدينية الإسلامية’’ التي تعدُّ الممثِّل الرئيسي للمسلمين في النِّمسا، بالإضافة إلى الاتحاد الإسلامي، واتحاد الطلاب المسلمين، وجمعية المللي جروس - وهي هيئة إسلامية تركية - وفضلاً عن ضرورة الإشارة إلى الدور المهم الذي يَضطلع به المركز الإسلامي بفيينا في ربط أبناء المسلمين بدينهم وعقيدتهم؛ حيث يضم مسجدًا ضخمًا، ومدرسة إسلامية، وجمعية لتحفيظ القرآن الكريم، ومكتبة وقاعة للمُحاضَرات.
ادعاءات مُضلِّلة:

لم تتحدَّث عن التحديات التي تواجه المسلمين في المجتمع النِّمساوي؟

د. أنس الشقفة: بالطبع هناك تحديات كبيرة تُجابه المسلمين في النمسا؛ أهمها: محاولة بعض الجهات تكريس الصورة التقليدية والسلبية عن المسلمين، ومحاولة إقناع المجتمع النمساوي بها، وإظهارهم كأنهم يميلون إلى العنف ويُحبِّذون الدماء، مُستغلِّين بعض الأحداث في العالم الإسلامي لتشويه صورة المسلمين في النمسا، غير أن محاولاتهم باءت بالفشل في الأغلب الأعم؛ نتيجة تعامل المسلمين وهيئاتهم الإسلامية بشكل ذكي؛ من خلال الاندماج في المجتمع، وتقديم أدلة على هذا الاندماج من خلال التعامل المباشر مع النمساويين، والتأكيد لهم بشكل عملي على زيف الادعاءات المضلِّلة.

اعترفت النمسا في وقت مبكِّر بالدين الإسلامي، فهل نجحت الجالية في تطويع هذا الأمر لتعزيز أوضاع المسلمين؟

د. أنس الشقفة: للأسف لم ننجَح في استغلال هذا الأمر، لا سيما من جهة إنشاء مؤسَّسات قوية وقادرة على الدفاع عن مصالحهم، وعدم استغلال أجواء التسامح في إنشاء عدد من المساجد الكبيرة بالعاصمة فيينا، ولك أن تَعرِف أن العاصمة فيينا لا يوجد بها إلا مسجد جامع كبير واحد، فيما يوجد بها 53 مسجدًا متوسِّط الحجم من ضمن أكثر من 135 مسجدًا في عموم الأراضي النمساوية.
راية واحدة:

تؤكِّد تقارير أن الخلافات السياسية بين أبناء المسلمين تلعَب دورًا سلبيًّا وتحول دون توحيد الجهود الإسلامية؟

د. أنس الشقفة: بالفعل هناك اختلافات حول سبُل تسيير أوضاع المسلمين في النِّمسا، وهناك عشرات من الهيئات الإسلامية، بعضها ذات طابع سياسي وآخر ثقافي، وقد بذلت محاولات لتوحيد الهيئات الإسلامية في النمسا تحت راية واحدة؛ لتنسيق العمل الإسلامي، وضمان تعزيز النجاحات، إلا أن هذه المحاولات لم يُكتَب لها النجاح حتى الآن، وإن كنا نأمل في نجاحها في المستقبل القريب؛ لضمان تحول المسلمين للاعب مهمٍّ في الساحة النمساوية، ومن هنا يجب أن أشير لوجود اتصالات بين المؤسسات الإسلامية وبين الهيئة الدينية الإسلامية، التي تعد الجهة الممثلة للمسلمين أمام الحكومة النمساوية، في بعض القضايا، وإن كان الأمر لم يصل للتنسيق الكامل.

اندلعت منذ فترة أزمة قيام بعض مديري المدارس النمساوية بمنع بعض الطالبات المحجَّبات من دخولها ما دمن يرتدين الحجاب؟

د. أنس الشقفة: بالفعل تَحدُث بعض التصرُّفات السلبية؛ مثل محاولة بعض أصحاب المدارس والمحلات الخاصة منع الفتيات من ارتداء الحجاب، بشكل مخالف للدستور النمساوي، الذي يَمنع التمييز على أسس دينية أو عِرقية، وهو ما تتعامل مِن مُنطلقِه ’’الهيئة الدينية الإسلامية’’، وتحاول الوصول لتسوية له تمنع تَكراره في المستقبل، رغم إدراكنا أن المجتمع النِّمساوي لم يقبَل الوجود الإسلامي بشكل كامل حتى الآن، ويحتاج لوقت طويل لتحقيق ذلك رغم طبيعته المُنفتِحة.
تعزيز نجاحات:

ما طبيعة العلاقات بين الجالية المسلمة في النمسا والحكومات النمساوية؟

د. أنس الشقفة: علاقاتنا مع الحكومات النمساوية المُتعاقِبة جيدة جدًّا؛ فنحن نكاد نكون الجالية الوحيدة في أوروبا التي يَزورها الرئيس النمساوي في مناسباتها الدينية، أو يرسل برقيات تهنئة أو مندوبًا عنه لتقديم التهنئة بالنيابة عنه، وليس أدل على ما أقول من إشادة العديد من الرؤساء النمساويِّين المتعاقبين باندماج الجالية المسلمة في المجتمع مع محافظتها على دينها وعقيدتها، فضلاً عن دَورها الإيجابي في بناء النِّمسا.
هل تمَّت ترجمة هذه الإشادة في الحصول على مُكتسَبات للمُنظَّمات الإسلامية هناك؟

د. أنس الشقفة: نُحاول الاستفادة من هذه الأجواء الإيجابيَّة كهيئة دينية إسلامية، لانتزاع اعتراف رسمي بحقِّنا في الحصول على إجازات رسمية مدفوعة الأجر لأبناء مسلمي النمسا في المناسبات الدينية، وتعيين مرشدين دينيين في الجيش النمساوي للجنود المسلمين، على غرار بقية الديانات الأخرى، والانتهاء من بناء أول مقبرة إسلامية مستقلة في العاصمة فيينا على مساحة 34 ألف متر مربع، بشكل يُفعِّل مِن مَكاسب المسلمين خلال السنوات الأخيرة.
فرص توظيف:

هل نجح المسلمون في النمسا في الاستفادة من الأجواء الإيجابية للعب دور سياسي مُهمٍّ يحافظ على مصالحهم؟

د. أنس الشقفة: للأسف الشديد لم نَستطِع لعب دور سياسي مُهمٍّ حتى الآن في الساحة السياسية النمساوية، رغم أن أعداد الناخبين من مسلمي النمسا تُسيل لعابَ أي حزب سياسي، وتجعله يقدِّم وعودًا بتحسين أوضاع المسلمين ونَيلهم العديد من المكتسبات، إلا أن المسلمين في النمسا لم يستطيعوا حتى الآن تشكيل كيان سياسي قويٍّ، وكل ما نجحوا فيه لا يتجاوز إيصال بعض النُّواب للمجالس المحلية لبلديات فيينا وبعض المدن الأخرى، وهو ما نأمل تجاوزه خلال السنوات القادمة، لا سيما أن هناك مشاكل عديدة تُقابل المسلمين حاليًّا؛ منها حقهم في جلب أسرهم للعيش في النمسا، والفُرَص المتاحة أمامهم للحصول على وظائف تتراجَع بشكل يجعل المسلمين مُطالَبين بوقفة مهمَّة لمواجهة التحديات العديدة.
تداعيات سلبية:
سيطر اليمين لمدة طويلة على الحكم في النمسا، فما تأثيره على أوضاع المسلمين في المجتمع النمساوي؟

د. أنس الشقفة: عانى المسلمون في النمسا خلال الأعوام الماضية من سيطرة اليمين على السلطة، لا سيما من جهة مواكبة الوصول لاعتناق أعداد كبيرة من النمساويين للإسلام بشكل أشعَلَ أحقادًا عديدة من جانب النازيين والمتطرفين على المسلمين، أسهمت في حدوث اعتداءات ضد المركز الإسلامي في العاصمة، ووصول تهديدات إلى شخصيات إسلامية، وتعالت أصوات تؤكِّد أن الإسلام يخوض حربًا شعواء ضد الكاثوليكية، ومطالبات بضرورة مواجهة خطره اليوم قبل أن يستفحِل وتدفع أوروبا الثمن باهظًا لغفلتِها عن مواجهة هذا الخطر.
وكيف تتعامَل السلطات النمساوية مع التحريض المستمر ضدَّ المسلمين هناك؟

د. أنس الشقفة: كما سبق وأكَّدتُ أن هناك نوعًا من التعقُّل والتوازن من قِبَل الحكومات النمساوية المتعاقِبة؛ حيث حرَصتْ على دحض الاتهامات الموجهة، والتأكيد على دور المسلمين المهمِّ في بناء نهضة النمسا الحديثة، فضلاً عن الإشادة باندماجهم الذكي في المجتمع النمساوي بالمقارنة بنظرائهم في الدول الأوروبية الأخرى، بل وطالب البعض بضرورة الدخول في حوار مع المسلمين لحل أي مشكلة تطرأ بدون تبنِّي رؤى مُسبقة في التعامل، وهو ما أثار ارتياح المسلمين بشكل كبير.
خطاب متوازن:

في هذه الأجواء كيف ترى مستقبل المسلمين في المُجتمع النِّمساوي؟

د. أنس الشقفة: رغم التحديات الكبيرة، فإن المسلمين في النمسا ينظر إليهم وعلى نطاق واسع باعتبارهم نموذجًا يُحتذى به في القارة الأوروبية؛ لما أظهرته هذه الأقلية من قدرة على التعايش والاندماج داخل المجتمع النمساوي، مستفيدة من الاعتراف الرسمي المبكر بالدين الإسلامي والسَّماح بتدريسه في المدارس الرسمية النمساوية منذ عقود طويلة، وما من شك أن المسلمين في النمسا قد حققوا نجاحات خلال السنوات الماضية، ويُمكن تعزيزها خلال السنوات القادمة في حالة انخراطهم في عمل منظَّم وموحَّد بعيدًا عن الصراعات والخلافات، وتبنِّي خطاب متوازن وشفاف وعاقل يتبنَّى موقفًا من مختلف القضايا الخاصة بوجودهم في المجتمع النمساوي.
♦ ♦ ♦ ♦ ♦
أنس الشقفة في سطور:

♦ ولد أنس حسن الشقفة في مدينة حماة، عام 1943م.

♦ درس في دمشق وتخرَّج في أحد المعاهد الدينية.

♦ هاجر إلى النِّمسا عام 1964، واستقرَّ بفيينا.

♦ التحق بكلية الطب، وقطع فيها شوطًا، ولكنه تحوَّل إلى دراسة الترجمة.

♦ عمل كمترجم قانوني ’’عربي / ألماني’’.

♦ عام 1983م كان أول مدرس تربية دينية إسلامية يعمل بالمرحلة الثانوية.

♦ انتُخب رئيسًا لـ ’’الهيئة الدينية الإسلامية الجهوية في فيينا’’، عام 1987م.

♦ قائم بأعمال رئيس الهيئة الدينية الإسلامية الرسمية في النمسا.

♦ انتخب رئيسًا للهيئة الدينية الإسلامية الرسمية في النمسا عام 2000، وحتى الآن.
*موقع الألوكة
أضافة تعليق