الجمعة, 07 أيلول/سبتمبر 2012 22:54 |
انتقد البرلماني والسياسي اليمني، محمد عبد اللاه القاضي، المستقيل من نظام الرئيس اليمني السابق، وأحد أبرز من ساندوا الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير في اليمن، قرارات الرئيس اليمني عبدربه منصورهادي الأخيرة، المتعلقة بالتعيينات والتغييرات في المناصب الحكومية، وقال القاضي، وهو الشخصية الاجتماعية والقبلية البارزة، ومقرر لجنة النفط في البرلمان اليمني، في لقاء خاص مع ’’العرب اليوم’’: إنَّ معظم القرارات التي اتخذها هادي’’غير مدروسة’’.
واعترف القاضي، الذي كان قيادياً كبيراً، في حزب ’’المؤتمر الشعبي’’ وينتمي لذات المنطقة القبلية التي ينتمي إليها صالح، بقصور النقاط الـ20 التي رفعتها لجنة الحوار للرئيس هادي. وقال ’’إنَّ الاعتذار ينبغي أن يكون لأبناء الشعب اليمني قاطبة في الشمال والجنوب، وليس لطرف بعينه، مؤكداً أنَّ البلاد تمر بحال غير مبشرة، لكنه متفائل بأنَّ التغيير في النهاية سيتحقق، رغم كل المخاوف من انفراط السلم الاجتماعي في اليمن، بسبب مطالب الانفصال في الجنوب، والصراع الطائفي في الشمال. وفيما يلي نص الحوار الذي أجريناه مع البرلماني محمد عبد اللاه القاضي، في منزله بالعاصمة اليمنية ’’صنعاء’’:
* بصفتكم أحد السياسيين اليمنيين، وبرلماني، وممن ساندوا مطالب التغيير منذ اللحظات الأولى، قبل سنوات، كيف تقرأ لنا المشهد السياسي في اليمن الآن؟
ـ المشهد السياسي في اليمن لا يخفى على أحد، البلد تمر بوضعية غير مبشرة، رغم الأمل والتفاؤل، لكن مجريات الأمور والأحداث تتصاعد باتجاه التحريض على إجهاض التغيير، أكثر من كونها، تنزاح باتجاه نجاحه!
* هل أنت متفائل بخصوص التغييرات التي يجريها الرئيس عبدربه منصور هادي؟
- بعضها جيد، لكن معظمها أو غالبيتها يشير إلى أنَّها قرارات غير مدروسة.
* ما رأيك في النقاط الـ20 التي رفعتها اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار للرئيس هادي؟
- هي نقاط لا بأس بها، لكن يشملها القصور، فهي مثلا لم تتطرق للوحدة، كمبدأ وطني ومصيري ثابت، ويجب الحفاظ عليها مهما كانت هناك من أخطاء وممارسات تعسفية، وتبعات لحقت ببعض أبناء الجنوب، فلا ينبغي أن تكون الوحدة ضحية لذلك، وما يجب هو التسريع بالمعالجات الصحيحة لكل تلك المشكلات.
* 12 نقطة من تلك النقاط كانت بخصوص الوضع في الجنوب، وكأن مشاكل اليمن كلها هناك، ما تعليقك؟
- مشكلة الجنوب فعلا مشكلة رئيسية، ولا يمكن انكارها، وهي نتيجة ممارسات وقرارات سياسة كانت خاطئة أيام النظام السابق، ولم يتم معالجتها بشكل صحيح، لتعميق الوحدة اليمنية في وجدان الشعب.
* إحدى هذه النقاط تنص على الاعتذار للجنوب، برأيك من يعتذر؟ ولمن يعتذر؟ وكيف يتم هذا الاعتذار؟
- وجهة نظري أنَّ الاعتذار يتم ممن أوصل البلد إلى هذا الوضع، وأن يكون الاعتذار لكافة أبناء الشعب اليمني، من كل القيادات التي أدارت البلد لثلاثة عقود ، سواء عن قرارات الحروب، أو عن أي تبعات ومعاناة تحملها أبناء الشعب جراء كل القرارات والسياسات التي انتهجت، وأدت إلى تدهور في مستويات التعليم والاقتصاد، وزيادة معدل الفساد والفقر، والبطالة التي أعاقت النسبة الأعلى من الشباب عن تحقيق أدنى طموحاتهم، وحرمانهم من أولويات العيش والبقاء، وهو ما طال جل اليمنيين ، ويجب أن يكون الباعث لذلك هو حسن النوايا، والكشف عن رغبة الجميع بطي صفحة الماضي والتركيز على الحاضر، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وبما لا يكدر من صفو المرحلة القادمة التي تتطلب أكثر من مجرد اعتذار.
* تثار انتقادات للرئيس هادي، مؤداها أنَّه بدأ في إكثار التعيينات في المناصب العسكرية والمدنية من الجنوب ما تعليقك أنت؟
- قد تكون للرئيس هادي نظرة مختلفة، وهي تهدئة الجنوبيين من خلال التعيين في المناصب والمراكز المدنية والعسكرية، ولكن من ينتقده ينطلق من أنَّ البلاد قامت بثورة، من أجل أن يتولى المناصب أصحاب الكفاءات، وأن تكون هناك معايير وألا تكون هناك محسوبية ووساطة.
* المشهد في الجنوب بدأ يتأزم أكثر مع عودة قيادات جنوبية تطالب بالانفصال، والمظاهرات تعلو وتيرتها هل سينجح كل ذلك في تحقيق الانفصال؟
- إذا استمرت الدولة في ممارساتها وبنفس السياسات السابقة من التهميش وعدم المساواة وحسم القضايا الأمنية والقضائية وتحقيق العدل، نعم سيكون ذلك، أما إن تغيرت آلية التعامل وفق سياسة جديدة، عادلة اقتصادياً ومعيشياً فأعتقد أنَّ الانفصال لن يتحقق.
* الناس يتساءلون في الشارع، وكانوا يحلمون بتغيير جذري، يتطرق إلى المفاهيم الثقافية في المجتمع، لكن ما اتضح ـ كما يقول بعضهم ـ أنَّ النظام ثار على بعضه وأنَّ التغيير المنشود لم يتحقق ما تعليقك؟
- ما وصلنا إليه يعتبر خطوة إيجابية، وبداية للتغيير، حتى وإن لم يتحقق بنسبته الكاملة، فما زلنا في بداية الطريق، وبدأنا الخطوة الأولى، ولابد من الوصول إلى نهاية المشوار.
*هل سنصل إلى دولة مدنية في يوم ما؟
- إنَّ شاء الله، وستتحقق جميع أهداف الثورة اليمنية، ولن نرجع حتى تتحقق.
* إلى ماذا تستند في هذا اليقين؟
- إلى عزيمة الشعب والمواطن اليمني، فقد تعدى مرحلة الخوف.
* الشعب مسير أم مخير؟!
- مخير، بدليل خروجه في هذه الانتفاضة. (الاحتجاجات الشعبية التي ثارت ضد الرئيس اليمني السابق في شباط / فبراير2011).
* لكن كانت هناك قوى تقوده، وليس من تلقاء نفسه؟
- ليس كله، هناك أحزاب، وهناك مستقلون، وكلا الفريقين اتجها نفس الاتجاه، من أجل طي صفحة الماضي القائمة على الترهيب والخطوط الحمراء، الآن كل شي تغير.
* هل تعتقد أنَّه هذا التغيير سيصل إلى عمق البنية الاجتماعية، بثقافتها وهو ما لم تحققه ثورة 1926 حتى الآن؟
- هناك فرق في 1962 كان معظم الشعب جاهل، بنسبة كبيرة، والآن هناك ثورة للربيع العربي، ونسبة الوعي مقارنة بالجهل مرتفعة، وأصبحت ثقافة الناس مختلفة وطموحاتهم مختلفة، والزمن غير الزمن.
* سقط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، كما يقول البعض، أو سقط صالح وبقي نظامه كما يقول آخرون، لكن المشهد تمخض وأفرز صراعا جديداً له روائح طائفية، كيف تقيم أنت خطورتها؟
- هذه خطيرة جدًا إذا لم نتكاتف جميعا ونعمل على تلافيها، وتجنيب البلاد المناطقية والعنصرية وغيرهما، سيكون الحال خطرًا جدًا، لكن يجب على الجميع أن يقف يدا واحدة ضد هذا المنزلق.
*هناك أيضاً اتهامات بأنَّ حركة أو فصيلاً سياسياً، يحاول السيطرة على مشهد ما بعد علي صالح؟
- كل طرف يحاول من جهته، وهذا حق مشروع، لكن في المحصل لن يصح إلا الصحيح، من كان له نهج ومبدأ يتفق مع مطالب الشعب اليمني، سيحوز ثقة الناس.
* هل من إضافة ختامية لهذا اللقاء تود قولها؟
- على الجميع بداية من الرئيس هادي، إلى القوى السياسية كأحزاب وتكتلات، ألا ينظروا إلى المستقبل بأعين المتصارعين، علينا التضحية جميعاً، وأن يكون طموحنا واحداً، من أجل تحقيق ما نريده لهذا البلد، العدالة، الوحدة الوطنية، التنمية والاستقرار والأمن، لكن إن سمحنا باستمرار الخلاف وانسقنا وراء روح الصراع، ورأى كل طرف سياسي، أنَّه الأحق والأصلح، فلن تصل هذه البلاد إلى طريق، يجب أن تكون هناك تضحية بالغالي والنفيس من أجل الوطن.
*يمن تودي
انتقد البرلماني والسياسي اليمني، محمد عبد اللاه القاضي، المستقيل من نظام الرئيس اليمني السابق، وأحد أبرز من ساندوا الاحتجاجات الشعبية المطالبة بالتغيير في اليمن، قرارات الرئيس اليمني عبدربه منصورهادي الأخيرة، المتعلقة بالتعيينات والتغييرات في المناصب الحكومية، وقال القاضي، وهو الشخصية الاجتماعية والقبلية البارزة، ومقرر لجنة النفط في البرلمان اليمني، في لقاء خاص مع ’’العرب اليوم’’: إنَّ معظم القرارات التي اتخذها هادي’’غير مدروسة’’.
واعترف القاضي، الذي كان قيادياً كبيراً، في حزب ’’المؤتمر الشعبي’’ وينتمي لذات المنطقة القبلية التي ينتمي إليها صالح، بقصور النقاط الـ20 التي رفعتها لجنة الحوار للرئيس هادي. وقال ’’إنَّ الاعتذار ينبغي أن يكون لأبناء الشعب اليمني قاطبة في الشمال والجنوب، وليس لطرف بعينه، مؤكداً أنَّ البلاد تمر بحال غير مبشرة، لكنه متفائل بأنَّ التغيير في النهاية سيتحقق، رغم كل المخاوف من انفراط السلم الاجتماعي في اليمن، بسبب مطالب الانفصال في الجنوب، والصراع الطائفي في الشمال. وفيما يلي نص الحوار الذي أجريناه مع البرلماني محمد عبد اللاه القاضي، في منزله بالعاصمة اليمنية ’’صنعاء’’:
* بصفتكم أحد السياسيين اليمنيين، وبرلماني، وممن ساندوا مطالب التغيير منذ اللحظات الأولى، قبل سنوات، كيف تقرأ لنا المشهد السياسي في اليمن الآن؟
ـ المشهد السياسي في اليمن لا يخفى على أحد، البلد تمر بوضعية غير مبشرة، رغم الأمل والتفاؤل، لكن مجريات الأمور والأحداث تتصاعد باتجاه التحريض على إجهاض التغيير، أكثر من كونها، تنزاح باتجاه نجاحه!
* هل أنت متفائل بخصوص التغييرات التي يجريها الرئيس عبدربه منصور هادي؟
- بعضها جيد، لكن معظمها أو غالبيتها يشير إلى أنَّها قرارات غير مدروسة.
* ما رأيك في النقاط الـ20 التي رفعتها اللجنة الفنية للتحضير لمؤتمر الحوار للرئيس هادي؟
- هي نقاط لا بأس بها، لكن يشملها القصور، فهي مثلا لم تتطرق للوحدة، كمبدأ وطني ومصيري ثابت، ويجب الحفاظ عليها مهما كانت هناك من أخطاء وممارسات تعسفية، وتبعات لحقت ببعض أبناء الجنوب، فلا ينبغي أن تكون الوحدة ضحية لذلك، وما يجب هو التسريع بالمعالجات الصحيحة لكل تلك المشكلات.
* 12 نقطة من تلك النقاط كانت بخصوص الوضع في الجنوب، وكأن مشاكل اليمن كلها هناك، ما تعليقك؟
- مشكلة الجنوب فعلا مشكلة رئيسية، ولا يمكن انكارها، وهي نتيجة ممارسات وقرارات سياسة كانت خاطئة أيام النظام السابق، ولم يتم معالجتها بشكل صحيح، لتعميق الوحدة اليمنية في وجدان الشعب.
* إحدى هذه النقاط تنص على الاعتذار للجنوب، برأيك من يعتذر؟ ولمن يعتذر؟ وكيف يتم هذا الاعتذار؟
- وجهة نظري أنَّ الاعتذار يتم ممن أوصل البلد إلى هذا الوضع، وأن يكون الاعتذار لكافة أبناء الشعب اليمني، من كل القيادات التي أدارت البلد لثلاثة عقود ، سواء عن قرارات الحروب، أو عن أي تبعات ومعاناة تحملها أبناء الشعب جراء كل القرارات والسياسات التي انتهجت، وأدت إلى تدهور في مستويات التعليم والاقتصاد، وزيادة معدل الفساد والفقر، والبطالة التي أعاقت النسبة الأعلى من الشباب عن تحقيق أدنى طموحاتهم، وحرمانهم من أولويات العيش والبقاء، وهو ما طال جل اليمنيين ، ويجب أن يكون الباعث لذلك هو حسن النوايا، والكشف عن رغبة الجميع بطي صفحة الماضي والتركيز على الحاضر، بما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وبما لا يكدر من صفو المرحلة القادمة التي تتطلب أكثر من مجرد اعتذار.
* تثار انتقادات للرئيس هادي، مؤداها أنَّه بدأ في إكثار التعيينات في المناصب العسكرية والمدنية من الجنوب ما تعليقك أنت؟
- قد تكون للرئيس هادي نظرة مختلفة، وهي تهدئة الجنوبيين من خلال التعيين في المناصب والمراكز المدنية والعسكرية، ولكن من ينتقده ينطلق من أنَّ البلاد قامت بثورة، من أجل أن يتولى المناصب أصحاب الكفاءات، وأن تكون هناك معايير وألا تكون هناك محسوبية ووساطة.
* المشهد في الجنوب بدأ يتأزم أكثر مع عودة قيادات جنوبية تطالب بالانفصال، والمظاهرات تعلو وتيرتها هل سينجح كل ذلك في تحقيق الانفصال؟
- إذا استمرت الدولة في ممارساتها وبنفس السياسات السابقة من التهميش وعدم المساواة وحسم القضايا الأمنية والقضائية وتحقيق العدل، نعم سيكون ذلك، أما إن تغيرت آلية التعامل وفق سياسة جديدة، عادلة اقتصادياً ومعيشياً فأعتقد أنَّ الانفصال لن يتحقق.
* الناس يتساءلون في الشارع، وكانوا يحلمون بتغيير جذري، يتطرق إلى المفاهيم الثقافية في المجتمع، لكن ما اتضح ـ كما يقول بعضهم ـ أنَّ النظام ثار على بعضه وأنَّ التغيير المنشود لم يتحقق ما تعليقك؟
- ما وصلنا إليه يعتبر خطوة إيجابية، وبداية للتغيير، حتى وإن لم يتحقق بنسبته الكاملة، فما زلنا في بداية الطريق، وبدأنا الخطوة الأولى، ولابد من الوصول إلى نهاية المشوار.
*هل سنصل إلى دولة مدنية في يوم ما؟
- إنَّ شاء الله، وستتحقق جميع أهداف الثورة اليمنية، ولن نرجع حتى تتحقق.
* إلى ماذا تستند في هذا اليقين؟
- إلى عزيمة الشعب والمواطن اليمني، فقد تعدى مرحلة الخوف.
* الشعب مسير أم مخير؟!
- مخير، بدليل خروجه في هذه الانتفاضة. (الاحتجاجات الشعبية التي ثارت ضد الرئيس اليمني السابق في شباط / فبراير2011).
* لكن كانت هناك قوى تقوده، وليس من تلقاء نفسه؟
- ليس كله، هناك أحزاب، وهناك مستقلون، وكلا الفريقين اتجها نفس الاتجاه، من أجل طي صفحة الماضي القائمة على الترهيب والخطوط الحمراء، الآن كل شي تغير.
* هل تعتقد أنَّه هذا التغيير سيصل إلى عمق البنية الاجتماعية، بثقافتها وهو ما لم تحققه ثورة 1926 حتى الآن؟
- هناك فرق في 1962 كان معظم الشعب جاهل، بنسبة كبيرة، والآن هناك ثورة للربيع العربي، ونسبة الوعي مقارنة بالجهل مرتفعة، وأصبحت ثقافة الناس مختلفة وطموحاتهم مختلفة، والزمن غير الزمن.
* سقط نظام الرئيس علي عبد الله صالح، كما يقول البعض، أو سقط صالح وبقي نظامه كما يقول آخرون، لكن المشهد تمخض وأفرز صراعا جديداً له روائح طائفية، كيف تقيم أنت خطورتها؟
- هذه خطيرة جدًا إذا لم نتكاتف جميعا ونعمل على تلافيها، وتجنيب البلاد المناطقية والعنصرية وغيرهما، سيكون الحال خطرًا جدًا، لكن يجب على الجميع أن يقف يدا واحدة ضد هذا المنزلق.
*هناك أيضاً اتهامات بأنَّ حركة أو فصيلاً سياسياً، يحاول السيطرة على مشهد ما بعد علي صالح؟
- كل طرف يحاول من جهته، وهذا حق مشروع، لكن في المحصل لن يصح إلا الصحيح، من كان له نهج ومبدأ يتفق مع مطالب الشعب اليمني، سيحوز ثقة الناس.
* هل من إضافة ختامية لهذا اللقاء تود قولها؟
- على الجميع بداية من الرئيس هادي، إلى القوى السياسية كأحزاب وتكتلات، ألا ينظروا إلى المستقبل بأعين المتصارعين، علينا التضحية جميعاً، وأن يكون طموحنا واحداً، من أجل تحقيق ما نريده لهذا البلد، العدالة، الوحدة الوطنية، التنمية والاستقرار والأمن، لكن إن سمحنا باستمرار الخلاف وانسقنا وراء روح الصراع، ورأى كل طرف سياسي، أنَّه الأحق والأصلح، فلن تصل هذه البلاد إلى طريق، يجب أن تكون هناك تضحية بالغالي والنفيس من أجل الوطن.
*يمن تودي