( بقلم فهمي عبد الفتاح الزبيري)
بسم الله الرحمن الرحيم
النصر في زمن الهزائم
تجلى النصــــرُ في زمن الهزائم
وولــــى الظلمُ مدحـوراً و نادم
وأقبلت البشـائربعد ذلٍ
ونكباتٍ وويلاتِ الخضارم
وأحزابٌ تشارك في حصـار
على شعبٍ أبيٍ لايساوم
أرادوا غـزةَ الغراء سجن
وإذ بالجار سجان مهاجم
وزاد الجوع والصرخات تترى
لإذلالٍ وإضعافِ العزائم
لغيرالله ماركعوا ولانوا
ومااستجدوا بصهيونٍ وظالم
وشكرٌ للالهِ على قضاءٍ
وصـبرٌ للمكاره والمظالم
وصرخاتُ الشعوبِ غدت سراباً
وأفسدها زعامات الحمائم
وبالعـدوان أُسقـطَ كل زيفٍ
وأقنعةٌ تهاوت والمزاعم
شعاراتٌ سئمناها سماعاً
فما تجديكم قمم التزاحم
خسئتم ياصحابَ أبي ريغالٍ
مع أبن أبي تحسبهم تـوائم
نفاقَ القولِ سموه اعتدالٌ
وصمتهم كأذنابِ البهائم
وللاسلامِ يبدون انزعاجاً
واسرائيل نحن لها نسالم
يدينون المقاوم كل يومٍ
يكيلون الشماتةَ والشتائم
وركضهم لباراكٍ وليفني
لتقبيلِ الوجـوه مع المباسم
فهم قد ساهموا في قتلِ شـعبٍ
تؤازرهم على تلك الجـرائم
وتدميرُ البيوت على بنيها
وقتلٌ للبراءةِ والنواعم
فغزةُ ليلها يحكي فصـولاً
من المأساةِ تلجم كل ناظم
سماها قد تغشاها دخانٌ
ونيرانُ القذائف في تلاطم
فما يدرون ليلٌ أم صبـاحٌ
وأمسى صبحهمْ كالليل قاتم
وعبراتُ الصغار مع الثكالى
وأناتٌ وصرخاتُ المحارم
غدت جمراًعلى الباغين ظلماً
ومن باعوا الكرامةَ بالـدراهم
وأبطالٌ تنادوا في إباءٍ
وضحوا بالدماءِ وبالجماجم
شموخٌ أنت غـزةُ لاتبالى
ولاتصغي لطاغيةٍ وغاشم
حماس بنصرك الزاهي نباهي
أضأتِ الفجرَ في تلك الملاحم
ملكتِ قلوبنا عـزاً وفخراً
صنعتِ المجد سطرتِ المكارم
بني القسام ارموا في ثباتٍ
ثقوا بالله إن النصر قادم
فغزة موطني وحماسُ نهجي
وفي القسام أبطالٌ عظائم
هنية قائدُ أسدٌ جسورٌ
ومشعلُ قد غدا كالسيف صارم
هي الفـردوس تدعونا سباقاً
لمن عشق الشهادة لا الغنائم
هنئياً صحبةَ المختار نلتم
ورفقتكم مع الصحب الأكارم
أيا( ريـان) خذ منا سلاماً
بذرتَ النصر أيقظتَ العزائم
سعدت (صيام) في جنات ربي
بنيتَ الصرح رسختَ الدعــائم
وإذ بالحق يعلو ثم يعلو
وولى الظلم مخزياً ونأدم
*مجلة أقلام ثقافية
فهمي عبد الفتاح الزبيري(أبو حمزة)
3/2/2009م
بسم الله الرحمن الرحيم
النصر في زمن الهزائم
تجلى النصــــرُ في زمن الهزائم
وولــــى الظلمُ مدحـوراً و نادم
وأقبلت البشـائربعد ذلٍ
ونكباتٍ وويلاتِ الخضارم
وأحزابٌ تشارك في حصـار
على شعبٍ أبيٍ لايساوم
أرادوا غـزةَ الغراء سجن
وإذ بالجار سجان مهاجم
وزاد الجوع والصرخات تترى
لإذلالٍ وإضعافِ العزائم
لغيرالله ماركعوا ولانوا
ومااستجدوا بصهيونٍ وظالم
وشكرٌ للالهِ على قضاءٍ
وصـبرٌ للمكاره والمظالم
وصرخاتُ الشعوبِ غدت سراباً
وأفسدها زعامات الحمائم
وبالعـدوان أُسقـطَ كل زيفٍ
وأقنعةٌ تهاوت والمزاعم
شعاراتٌ سئمناها سماعاً
فما تجديكم قمم التزاحم
خسئتم ياصحابَ أبي ريغالٍ
مع أبن أبي تحسبهم تـوائم
نفاقَ القولِ سموه اعتدالٌ
وصمتهم كأذنابِ البهائم
وللاسلامِ يبدون انزعاجاً
واسرائيل نحن لها نسالم
يدينون المقاوم كل يومٍ
يكيلون الشماتةَ والشتائم
وركضهم لباراكٍ وليفني
لتقبيلِ الوجـوه مع المباسم
فهم قد ساهموا في قتلِ شـعبٍ
تؤازرهم على تلك الجـرائم
وتدميرُ البيوت على بنيها
وقتلٌ للبراءةِ والنواعم
فغزةُ ليلها يحكي فصـولاً
من المأساةِ تلجم كل ناظم
سماها قد تغشاها دخانٌ
ونيرانُ القذائف في تلاطم
فما يدرون ليلٌ أم صبـاحٌ
وأمسى صبحهمْ كالليل قاتم
وعبراتُ الصغار مع الثكالى
وأناتٌ وصرخاتُ المحارم
غدت جمراًعلى الباغين ظلماً
ومن باعوا الكرامةَ بالـدراهم
وأبطالٌ تنادوا في إباءٍ
وضحوا بالدماءِ وبالجماجم
شموخٌ أنت غـزةُ لاتبالى
ولاتصغي لطاغيةٍ وغاشم
حماس بنصرك الزاهي نباهي
أضأتِ الفجرَ في تلك الملاحم
ملكتِ قلوبنا عـزاً وفخراً
صنعتِ المجد سطرتِ المكارم
بني القسام ارموا في ثباتٍ
ثقوا بالله إن النصر قادم
فغزة موطني وحماسُ نهجي
وفي القسام أبطالٌ عظائم
هنية قائدُ أسدٌ جسورٌ
ومشعلُ قد غدا كالسيف صارم
هي الفـردوس تدعونا سباقاً
لمن عشق الشهادة لا الغنائم
هنئياً صحبةَ المختار نلتم
ورفقتكم مع الصحب الأكارم
أيا( ريـان) خذ منا سلاماً
بذرتَ النصر أيقظتَ العزائم
سعدت (صيام) في جنات ربي
بنيتَ الصرح رسختَ الدعــائم
وإذ بالحق يعلو ثم يعلو
وولى الظلم مخزياً ونأدم
*مجلة أقلام ثقافية
فهمي عبد الفتاح الزبيري(أبو حمزة)
3/2/2009م