أكد الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور/ ياسين سعيد نعمان أن المهمة الرئيسية لحكومة الوفاق الوطني هو إنجاز عملية التغيير ونقل السلطة.
وقال ياسين في حديثه لقناة العربية تعليقاً على زيارة رئيس الوزراء اليمني/ محمد سالم باسندوة إلى الخليج قال: ’’المؤشرات الأولى تقول إن الزيارة حققت نتائج لا بأس بها، لكن الموروث كبير والمشكلات متعددة، والحكومة الحالية ليس من مهمتها أن تعالج هذه المشكلات فقط، لكن مهمتها الرئيسية هي إنجاز عملية التغيير ونقل السلطة.
وأضاف: ويجب إنجاز هذه المهمة لكن تحت إيقاع مطالب الثورة الشعبية.
وحول إنجاز اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية قال ياسين ’’حتى اللحظة أنجز من هذا الاتفاق تشكيل الحكومة وتشكيل اللجنة العسكرية والآن نحن سائرون نحو الانتخابات التوافقية التي من المفترض أن تتم يوم 21 فبراير’’.
وأكد نعمان أن عملية التغييرات في اليمن ونقل السلطة ليست عملية انتقائية ولكنها تعبر عن حاجة ضرورية لليمن’’.
وأضاف ’’اعتقد أن الأمور حتى اللحظة تسير بالاتجاه الذي تم الاتفاق عليه وهناك بعض الصعوبات بالتأكيد’’، مؤكداً أن التغيير في اليمن قادم لا محالة.
وقال نعمان إن الرابط بين الثورة الشبابية والحل السلمي هو أن الثورة طابعها سلمي وأدواتها سلمية ولم تكن أدواتها أدوات عنف كما أراد النظام أن تكون ولذلك أنا أعتقد أن الحل السلمي الذي تم التوصل إليه قائم على قاعدة إنجاز المهمات التي خرجت من أجلها الثورة وهو التغيير’’.
وحول منح الحصانة للرئيس صالح ومعاونيه قال نعمان:’’الحصانة هي جزء من المبادرة بل هي صلب المبادرة والحصانة ليست مجرد رغبة, لكن الهدف الرئيسي منها هو تجنيب اليمن الحرب والدمار ولذلك طالما أن أهداف الثورة ستتحقق بحد أدنى من الخسائر، فلا بد أن ننظر لهذا الاتفاق بصفة متكاملة’’.
وأضاف: ’’من حق الشباب ومن حق قوى أخرى أن ترفض وأن لا توافق,لكن في المحصلة النهائية أنا اعتقد أن المجرى العام الذي يقودنا إلى تحقيق التغير ونقل السلطة وفي سبيل ذلك يمكن أن تقدم أشياء كثيرة’’.
وأضاف: ’’نحن مقتنعون أن الحل السلمي طالما يخدم أهداف الثورة ونحن ضد الحرب وضد العنف ونحن كنا ولا زلنا نخشى أن تستقطب الثورة طرفي عنف، والطرف الأول ينتجه النظام أو بقايا النظام والذي يرفض السير في طريق الحل السلمي ويريد أن يجر الجميع إلى الحرب، والطرف الآخر يمكن أن يكون قد استجاب لهذا التطرف بخطاب سياسي من نوع ما’’.
وتابع قائلاً: نحن نتحمل مسؤولية ما أقدمنا عليه باستشعار إننا سائرون بالاتجاه الذي سيحقق أهداف الثورة السلمية والذي عنده حل آخر فإن الباب مفتوح، والذي يتحدث عن حسم فليتفضل، نحن لم نقل أن هذا الحل الذي سرنا فيه هو الحل الأمثل ولكن هو الحل المتاح’’.
وفي ذات السياق تساءل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني حول ما هو الحل الآخر الغير السياسي الذي يمكن أن يوصل الثورة إلى أهدافها، مشيراً إلى انه لم يسمع حتى الآن في اللحظة الراهنة غير الاستمرار بالثورة، متسائلاً مرة أخرى: إلى متى الاستمرار والبلد تدهور اقتصادياً وأمنياً واليمن يتفكك.
وقال نعمان’’ إن الوضع الذي انتجه النظام جعل أمامنا مسئولية كبيرة, وإن اليمنيين سيرثون وطناً يتجه نحو التفكك’’.
وأوضح بان الوضع التفكيكي الذي أنتجه نظام صالح وما وصلنا إليه يترك أمام اليمنيين مسئولية كبيرة’’، مشيراً إلى ’’أن إيجاد الحل السلمي لكي نحافظ على شيء اسمه يمن أولا ’’.
وأضاف:’’ ولذلك نحن عندما تحدثنا من فترة مبكرة عن تشكيل المجلس الوطني كنا ننظر ببعد أن المجلس الوطني هدفه الرئيسي الحفاظ على الدولة إذا كان النظام سيسقط بالصيغة التي تحدثنا عنها على الأقل الدولة ما تتفكك، مع ذلك طلبنا من كل القوى السياسية أن تكون حاضرة في إطار المجلس الوطني حتى نحافظ أولاً على الدولة ’’..
وأشار إلى أن اللقاء المشترك وشركائه حرص على إنشاء المجلس الوطني بهدف حماية الدولة من التفكك وأن تتواجد كل القوى السياسية في إطار هذا المجلس لدرء التفكك.
وقال:’’ أنا اعتقد أن كل هذا الجهد الذي بذل وكل ما عملناه حتى اليوم هدفه الرئيسي أن نجد يمناً قائم بعد التغيير’’.
وتابع: ’’نحن نرث وضعاً معقداً بكل المعاني.. الصراع القائم اليوم في شمال الشمال في منطقة دماج ما بين الحوثيين والسلفيين, وجود القاعدة بشكل أو بأخر في أكثر من منطقة من مناطق اليمن, أوضاع فعلاً متردية في كل مكان.. كل ذلك نتاج لهذا الوضع السياسي الذي ورثناه من هذا النظام’’.
وقال الدكتور ياسين:’’ هذا النظام خلال 33 سنة كان يصنع هذه المشاكل لكي يحكم ويستمر في الحكم يخلق لنا هذه الإشكاليات, الآن جاء الوقت المناسب لكي يوظف كل هذه الإشكالات من أجل إعاقة عملية التغيير وخلط الأوراق، لكن أنا في تقديري الشخصي أن الثورة تجاوزت هذا الوضع أو عليها أن تتجاوزه وعليها أن لا تقف أمام التفاصيل الصغيرة وعليها أن تنظر إلى بعد وعمق ما يجري في الوقت الحاضر.. إذا ظلت حبيسة الأشياء الصغيرة التي يثيرها البعض هنا وهناك، فأنا اعتقد أن هذه القضايا ستتضخم وستكون حقيقة معيقة’’..
وحول سؤال القناة، هل ممكن يحصل ما قاله الرئيس اليمني أن اليمن سيصبح قنبلة موقوتة وسيقسم إلى أربع دول؟!.. أجاب ياسين قائلا: نعم، منوهاً إلى أن خروج الرئيس صالح سيكون جيداً لاستمرار العملية السياسية، معلقاً حول تراجع الرئيس صالح عن خروجه بعد أن كان قد صرح بذلك.. بالقول: نحن تعودنا نسمع أشياء كثيرة من هذه لأنه أي رئيس يضع نفسه كشرطي لحماية مصالح من حواليه، لا يستطيع أن يأخذ موقفاً واضحاً من القضايا التي تعرض عليه، لان كل هذه الأجنحة من حوله تتصارع وسيجد نفسه مجبراً اليوم أن يقول هذا الكلام حتى يرضي طرفاً معيناً ثم ثانياً يوم يقول كلاماً أخر ليرضي طرفاً أخراً’’.
ولفت نعمان إلى أن خروج الرئيس من السلطة قد تحقق منذ فترة مبكرة وتحقق من قبل قيام الثورة بمعنى أن النظام الذي فشل أن ينتج أي حل لكل مشاكل اليمن هو عملياً غادر السلطة وقال: الآن الخروج خروج شكلي، أنا في تقديري كان سيتحقق في اقل تكلفة ممكنة، كان سيتحقق بدون دماء’’، موضحاً بأن حديث الخروج عن السلطة لم يعد موضوع ذو بال؛ إذ أنه عملياً قد تحقق ويبقى السؤال اليوم: ما الذي يجب أن يعمله اليمنيون في المرحلة القادمة؟، كيف يجب أن يتصرفوا خلال الوضع القادم؟، كيف يجب أن يعالجوا المشكلات الموروثة من هذا النظام؟، لا يغرقوا أنفسهم في قضية سيخرج أو لا يخرج، غرقنا كثيراً في هذا الموضوع، علينا أن ننتقل إلى مرحلة التغيير الحقيقية وعلى كل القوى التي تحملت مسئولية التغيير عليها أن تتحمل هذه المسئولية’’ ـ حد قوله نعمان.
· أخبار اليوم
وقال ياسين في حديثه لقناة العربية تعليقاً على زيارة رئيس الوزراء اليمني/ محمد سالم باسندوة إلى الخليج قال: ’’المؤشرات الأولى تقول إن الزيارة حققت نتائج لا بأس بها، لكن الموروث كبير والمشكلات متعددة، والحكومة الحالية ليس من مهمتها أن تعالج هذه المشكلات فقط، لكن مهمتها الرئيسية هي إنجاز عملية التغيير ونقل السلطة.
وأضاف: ويجب إنجاز هذه المهمة لكن تحت إيقاع مطالب الثورة الشعبية.
وحول إنجاز اتفاق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية قال ياسين ’’حتى اللحظة أنجز من هذا الاتفاق تشكيل الحكومة وتشكيل اللجنة العسكرية والآن نحن سائرون نحو الانتخابات التوافقية التي من المفترض أن تتم يوم 21 فبراير’’.
وأكد نعمان أن عملية التغييرات في اليمن ونقل السلطة ليست عملية انتقائية ولكنها تعبر عن حاجة ضرورية لليمن’’.
وأضاف ’’اعتقد أن الأمور حتى اللحظة تسير بالاتجاه الذي تم الاتفاق عليه وهناك بعض الصعوبات بالتأكيد’’، مؤكداً أن التغيير في اليمن قادم لا محالة.
وقال نعمان إن الرابط بين الثورة الشبابية والحل السلمي هو أن الثورة طابعها سلمي وأدواتها سلمية ولم تكن أدواتها أدوات عنف كما أراد النظام أن تكون ولذلك أنا أعتقد أن الحل السلمي الذي تم التوصل إليه قائم على قاعدة إنجاز المهمات التي خرجت من أجلها الثورة وهو التغيير’’.
وحول منح الحصانة للرئيس صالح ومعاونيه قال نعمان:’’الحصانة هي جزء من المبادرة بل هي صلب المبادرة والحصانة ليست مجرد رغبة, لكن الهدف الرئيسي منها هو تجنيب اليمن الحرب والدمار ولذلك طالما أن أهداف الثورة ستتحقق بحد أدنى من الخسائر، فلا بد أن ننظر لهذا الاتفاق بصفة متكاملة’’.
وأضاف: ’’من حق الشباب ومن حق قوى أخرى أن ترفض وأن لا توافق,لكن في المحصلة النهائية أنا اعتقد أن المجرى العام الذي يقودنا إلى تحقيق التغير ونقل السلطة وفي سبيل ذلك يمكن أن تقدم أشياء كثيرة’’.
وأضاف: ’’نحن مقتنعون أن الحل السلمي طالما يخدم أهداف الثورة ونحن ضد الحرب وضد العنف ونحن كنا ولا زلنا نخشى أن تستقطب الثورة طرفي عنف، والطرف الأول ينتجه النظام أو بقايا النظام والذي يرفض السير في طريق الحل السلمي ويريد أن يجر الجميع إلى الحرب، والطرف الآخر يمكن أن يكون قد استجاب لهذا التطرف بخطاب سياسي من نوع ما’’.
وتابع قائلاً: نحن نتحمل مسؤولية ما أقدمنا عليه باستشعار إننا سائرون بالاتجاه الذي سيحقق أهداف الثورة السلمية والذي عنده حل آخر فإن الباب مفتوح، والذي يتحدث عن حسم فليتفضل، نحن لم نقل أن هذا الحل الذي سرنا فيه هو الحل الأمثل ولكن هو الحل المتاح’’.
وفي ذات السياق تساءل الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني حول ما هو الحل الآخر الغير السياسي الذي يمكن أن يوصل الثورة إلى أهدافها، مشيراً إلى انه لم يسمع حتى الآن في اللحظة الراهنة غير الاستمرار بالثورة، متسائلاً مرة أخرى: إلى متى الاستمرار والبلد تدهور اقتصادياً وأمنياً واليمن يتفكك.
وقال نعمان’’ إن الوضع الذي انتجه النظام جعل أمامنا مسئولية كبيرة, وإن اليمنيين سيرثون وطناً يتجه نحو التفكك’’.
وأوضح بان الوضع التفكيكي الذي أنتجه نظام صالح وما وصلنا إليه يترك أمام اليمنيين مسئولية كبيرة’’، مشيراً إلى ’’أن إيجاد الحل السلمي لكي نحافظ على شيء اسمه يمن أولا ’’.
وأضاف:’’ ولذلك نحن عندما تحدثنا من فترة مبكرة عن تشكيل المجلس الوطني كنا ننظر ببعد أن المجلس الوطني هدفه الرئيسي الحفاظ على الدولة إذا كان النظام سيسقط بالصيغة التي تحدثنا عنها على الأقل الدولة ما تتفكك، مع ذلك طلبنا من كل القوى السياسية أن تكون حاضرة في إطار المجلس الوطني حتى نحافظ أولاً على الدولة ’’..
وأشار إلى أن اللقاء المشترك وشركائه حرص على إنشاء المجلس الوطني بهدف حماية الدولة من التفكك وأن تتواجد كل القوى السياسية في إطار هذا المجلس لدرء التفكك.
وقال:’’ أنا اعتقد أن كل هذا الجهد الذي بذل وكل ما عملناه حتى اليوم هدفه الرئيسي أن نجد يمناً قائم بعد التغيير’’.
وتابع: ’’نحن نرث وضعاً معقداً بكل المعاني.. الصراع القائم اليوم في شمال الشمال في منطقة دماج ما بين الحوثيين والسلفيين, وجود القاعدة بشكل أو بأخر في أكثر من منطقة من مناطق اليمن, أوضاع فعلاً متردية في كل مكان.. كل ذلك نتاج لهذا الوضع السياسي الذي ورثناه من هذا النظام’’.
وقال الدكتور ياسين:’’ هذا النظام خلال 33 سنة كان يصنع هذه المشاكل لكي يحكم ويستمر في الحكم يخلق لنا هذه الإشكاليات, الآن جاء الوقت المناسب لكي يوظف كل هذه الإشكالات من أجل إعاقة عملية التغيير وخلط الأوراق، لكن أنا في تقديري الشخصي أن الثورة تجاوزت هذا الوضع أو عليها أن تتجاوزه وعليها أن لا تقف أمام التفاصيل الصغيرة وعليها أن تنظر إلى بعد وعمق ما يجري في الوقت الحاضر.. إذا ظلت حبيسة الأشياء الصغيرة التي يثيرها البعض هنا وهناك، فأنا اعتقد أن هذه القضايا ستتضخم وستكون حقيقة معيقة’’..
وحول سؤال القناة، هل ممكن يحصل ما قاله الرئيس اليمني أن اليمن سيصبح قنبلة موقوتة وسيقسم إلى أربع دول؟!.. أجاب ياسين قائلا: نعم، منوهاً إلى أن خروج الرئيس صالح سيكون جيداً لاستمرار العملية السياسية، معلقاً حول تراجع الرئيس صالح عن خروجه بعد أن كان قد صرح بذلك.. بالقول: نحن تعودنا نسمع أشياء كثيرة من هذه لأنه أي رئيس يضع نفسه كشرطي لحماية مصالح من حواليه، لا يستطيع أن يأخذ موقفاً واضحاً من القضايا التي تعرض عليه، لان كل هذه الأجنحة من حوله تتصارع وسيجد نفسه مجبراً اليوم أن يقول هذا الكلام حتى يرضي طرفاً معيناً ثم ثانياً يوم يقول كلاماً أخر ليرضي طرفاً أخراً’’.
ولفت نعمان إلى أن خروج الرئيس من السلطة قد تحقق منذ فترة مبكرة وتحقق من قبل قيام الثورة بمعنى أن النظام الذي فشل أن ينتج أي حل لكل مشاكل اليمن هو عملياً غادر السلطة وقال: الآن الخروج خروج شكلي، أنا في تقديري كان سيتحقق في اقل تكلفة ممكنة، كان سيتحقق بدون دماء’’، موضحاً بأن حديث الخروج عن السلطة لم يعد موضوع ذو بال؛ إذ أنه عملياً قد تحقق ويبقى السؤال اليوم: ما الذي يجب أن يعمله اليمنيون في المرحلة القادمة؟، كيف يجب أن يتصرفوا خلال الوضع القادم؟، كيف يجب أن يعالجوا المشكلات الموروثة من هذا النظام؟، لا يغرقوا أنفسهم في قضية سيخرج أو لا يخرج، غرقنا كثيراً في هذا الموضوع، علينا أن ننتقل إلى مرحلة التغيير الحقيقية وعلى كل القوى التي تحملت مسئولية التغيير عليها أن تتحمل هذه المسئولية’’ ـ حد قوله نعمان.
· أخبار اليوم