مع الدكتور السعدي : الحوار بين السلطة والمعارضة إلى أين؟
مقدم الحلقة / صالح الجبري
مشاهدي الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ومرحباً بكم في برنامج جديد حوار المستقبل وفي بداية اللقاء تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وعيد مبارك .
بين متفائل ومتشائم من نتائج الحوار في اليمن التأمت شمل اللجنة المشتركة المؤلفة من 200 شخصية من الطرفين لتنهض بالحور الشامل المناط به إخراج البلاد من عنق الزجاجة أو من النفق المظلم كما كان يقول الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله .
ويأتي اجتماع اللجنة المشتركة كآلية لتنفيذ لاتفاق فبراير وعن اللجنة المشتركة المسماة لجنة 200 انبثقت عنها لجنة سميت لجنة 30 وعنها انبثقت لجنة 16 وكانت لجنة 30 قد التأمت في 26 من أغسطس وأقرت وثائق وعمل اللجنة المشتركة للحوار الشامل الذي لم يبدأ حتى الآن، كما أن لجنة 16 قد كلفت بالتواصل مع قيادات المعارضة في الخارج وأطراف الحراك في الجنوب لإقناعهم بالحوار الوطني وحدد يوم 28 من سبتمبر موعد لانعقاد لجنة 30 للوقوف على ما تم انجازه من قبل فريق التهيئة والتواصل كما حدد يوم 30 من سبتمبر موعد انتهاء مهمتها المقدمة إلى لجنة 200 لكن اللافت والذي فاجئ الجميع عودة لجنة الانتخابات أعمالها بعد ما أسقطها اتفاق فبراير وهذا ما يعكر أجواء الحوار وينذر بفشل الحوار .
وهنا نضع عدة تساؤلات .. أين وصلت جهود لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني ؟ وما هو السقف الزمني الذي سينهي لجنة الحوار أعمالها لبدوا بعد ذلك عملها في الحوار الشامل ؟ هل الوقت كافي لإجراء الحوار حتى موعد الانتخابات بما فيها القائمة النسبية ؟ وما أولويات اللقاء المشترك لأجندة الحوار ؟ هل هناك ضمانات لنجاح هذا الحوار أم انه سيكون غلطة وخطأ تاريخي آخر؟ بماذا نفسر عودة لجنة الانتخابات لممارسة عملها والإعداد للانتخابات ؟ وما موقف المشترك من ذلك ؟ ولكن في المقابل ما هي خيارات المشترك في حال وصول الحوار إلى طريق مسدود كالعادة ؟.
وأخيراً ماذا سيجني المواطن اليمني في حالة نجاح الحوار هل سيخفف عنه الفقر والبطالة وهل ستحل الانتخابات مشاكل اليمن ؟
للإجابة على هذه الأسئلة نستضيف الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح وعضو لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني .
د. محمد .. مرحباً بك وعيد مبارك وكل عام وأنت بخير
س – ما هي قراءتكم للمشهد السياسي اليمني ؟
ج – بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ونشكركم وتهنئ المشاهدين الكرام بعيد الفطر المبارك ونسأل الله أن يقبل أعمالنا، الحقيقة المشهد السياسي في اليمن كامل الوضوح من حيث أن هناك أزمة مركبة ومعقدة من كثير من المجالات وهذه الأزمة كما نؤكد ليست حصيلة اليوم وإنما هي ناتج تراكمي لأفعال سياسية وقرارات خاطئة وبالتالي المشهد مليء بالتعقدات، نرى أزمة صعدة لم تصل إلى نهاية أو انفراج، ونرى التعقدات في المحافظات الجنوبية والقاعدة ونرى الأوضاع الاقتصادية والأمنية فهناك جملة من الأزمات تكون المشهد، نرى أن السير نحو الحوار والطريق التي يتسم فيها الحوار غير مشجعة خصوصاً في ضل المنغصات التي أشرت اليها في المقدمة في تحرك اللجنة العليا للانتخابات في تقسيم اللجنة الكبيرة إلى صغيرة وأصغر وبالتالي نرى أن هنالك صورة غير مسرة ولا تدعو إلى التفاؤل .
س – أين وصل الحوار وخطوات الإعداد والتهيئة ؟
ج – الأصل في الاتفاقات سوى اتفاق فبراير والذي يعده 17/7 أو اتفاق ضوابط الحوار كلها عبارة عن إجراءات تسعى إلى تبسيط المرحلة وإيجاد ضوابط يمكن أن تؤدي الى انجاح الحوار وهي تمضى في تهيئة الاجواء في موضوع إنجاح الحور وهي تمضي في تهيئة الاجواء في موضوع او المشهد الرئيسي التأزم السياسي والانسداد السياسي وتوقف الحوار وترحيل الازمات أدى إلى تعقيدات كثيرة كما أشرت قبل قليل وبالتالي هذه اللجان تحاول تهيئة للحوار ورغم وجود الكثير من عقبات والتعقيدات الى تقف أمام هذه اللجان .
س - ما هي هذه العقبات ؟
ج – مثلاً لغم اللجنة العليا للانتخابات وهي بند من بنود اتفاق فبراير عدم التكافؤ بين أعضاء اللجان وخاصة لجنة الاتصال ان هدفنا من وجودها الى ان تكون لجنة مؤثرة وجاذبة او مقنعة للأطراف التي تتواصل معها .
س – أعدادها متسواي 8 - 8 ؟
ج – نعم في العدد ولكن في المواقع الحزبية ممثلي المعارضة لها خبرة وقوة تأثير فهذه الأجواء التي ظهرت لم تدفع نحو الحوار بالشكل المطلوب .
س – انتم الآن لجنة للتهيئة للحوار ، ما هو السقف الزمني وسوف يضيع الوقت في تقسيم اللجان فحول ماذا الحوار ؟
ج – دعني أركز حول نقطه الحوار حول ماذا نحن نقول البلاد تمر في أزمات ولا يخفى على احد ولا نحتاج الى السؤال حول ماذا نتحاور لأن الأزمات معلنه الحرب التي لم تنتهي في صعدة الأوضاع في المحافظات الجنوبية والفساد والفقر وتوعيات الجميع وبالتالي هذه النقطة نقطة جدول الحوار هي واحدة من النقاط الأساسية مهمة لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني في انتهاء، تعد قائمة بالموضوعات للحوار الوطني وقبلها مرحلة التواصل مع الآخرين تكوين اللجان المتخصصة وموضوعات ستكون في مرحلة التى ستنتقل بها اليه المؤتمر الوطني الذي سيكون خاتمة المرحلة .
س - ماهو السقف الزمني ؟
ج – إلى الآن لم يتم تحديد سقف زمني محدد وإنما تحددت المواعيد التي أشرت إليها في المقدمة لكن الأصل أن هنالك إجراءات لا تحتاج إلى زمن كبير مثلاً إيقاف المشكلات التي تسبب أو هي سبب من أسباب الأزمات مثل بدأت أزمة الانتخابات 18 أغسطس 2008م ومضينا إلى فبراير 2009م ومددنا لمجلس النواب على اعتبار ان موضوع الانتخابات سيكون نقطة من نقاط الحوار الذي يفترض ان يبدءا في فبراير 2009م لم يحدث هذا وبقيت اللجنة العليا للانتخابات التى تخضع لشرعية في الاختيار والتوافق ولا شرعية في أعضائها في اتفاق فبراير بل كانت بنداً ثالثاً هذا الأشكال أصبح اليوم واحد من المعوقات التي يستهلك الوقت والحوار .
س - الآن يا دكتور هل تشعرون أن هنالك جديه من الطرف الآخر في القبول والتنازل أمام أن الحوارات ستنتهي كما انتهت سابقاتها ام تظل الأزمات قائمة ؟
ج – لا نريد ان نتسرع في الحكم لكن المبشرات قليلة والتفاؤل محدود إنما ما نلاحظه منها هذه المعوقات التي ذكرتها لأن الأمر يمكن أن يكون أبسط لو اتخذ إجراء بإيقاف موضوع لجنة الانتخابات لان الأوضاع القائمة الآن متردية ، فعندما نتكلم عن الأوضاع في صعدة والجنوب ونتكلم عن موضوع القاعدة هل هذه الأجواء انتخابية ؟ هل الانتخابات ستكون حلاً أم ستكون أزمة جديدة بعد الانتخابات ؟ هل المؤتمر الشعبي العام حين يمضي مفرداً هو أقدر على ما كان عليه في 2009 ، هذه الأوضاع مادام وصلنا إلى الحوار واتفقنا على أن الحوار هو الوسيلة والأداة التي يمكن أن تسهم فيها في إيقاف التدهور ومنع تفاقم الأزمات فكان يجب أن يكون الحوار جاد من قبل السلطة .
س: هل الوقت كافي حتى وقت الانتخابات بالقائمة النسبية لإجراء الحوار ؟
ج: أنا لا أتكلم عن الوقت كافي أنا أتكلم أن أمامي عقبات وأن هذه العقبات إذا أزيلت أنا محتاج إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة وهذا يحتاج إلى مناخ سياسي مناسب المناخ السياسي المناسب في إجراءات ملزمة بها السلطة وإجراءات ملزمة للمعارضة وإجراءات مشتركة بين الطرفين وعندما تكون هنالك جدية يمكن أن نختصر الزمن وتأتي بخطوات تثبت نوايا ووقائع حسنة وبالتالي عامل الوقت يكون مختصراً لأن الفترة التي مضت فترة مماحكات استهلكت الوقت ولم تنجز لكن المعارضة مصرة ألا تدخل في مفاوضات لدخول الانتخابات قبل تهيئة المناخ السياسي ولا يمكن أيضاً أن الحل في انتخابات بعيد انتاج السلطة هو الحل بل أن الأزمة سوف تتفاقم .
س: وأنتم الآن في الحوار لكم أولوية والمؤتمر له أولوية الانتخابات في موعدها ماهي أولوياتكم وأجندتكم ؟
ج: أجندتنا حل الأزمة السياسية المفتاح السياسي نحن اليوم نتكلم عن قضية أصبحت ذات اهتمام دولي أصدقاء اليمن الذين يجتمعون في 24 / 9 / أول بند عندهم الإصلاحات السياسي فإن الانتخابات ستأتي بأزمات جديدة لأن السلطة لا تريد أن تكون الانتخابات حلاً بل تريد أن تكون شرعية لها السلطة تسعى اليوم لحل أزماتها وليس بطريقة تخدم الشعب .
س: طيب إذا كنتم تعرفون أهداف السلطة لماذا تتحاورون معهم ؟
ج: ليس أمامنا إلا طريق الحوار لأننا مؤمنون بالنضال السلمي ولا سبيل إلا الحوار .
س: هناك مطالب برقابة دولية من بعض الشخصيات باسندوة والمؤتمر يرفض لماذا تنازلتم عن الرقابة الدولية ؟
ج: لا لم نتنازل عن هذا الشرط ولكن لا نجعل له أولوية نحن الآن في مرحلة توافق على أن الحوار هو الوسيلة الذي نمارسها في حل أزماتنا ولكن وضعنا في الوثيقة الموقعة في 17 / 7 بند يسمح للأصدقاء والأشقاء أن يتعايشوا مع مراحل الحوار بشفافية عالية يعرفوا ما يدور ويبدوا النصح والمشورة .
س: هذه النقطة لم تكن واضحة في الوثيقة ولكن ما هي الضمانات من قبل المؤتمر لتنفيذ ما أتفق عليه ؟
ج: لا سبيل لنا غير الحوار أنا أزيد وأوكد وضماناتنا باستمرار نضالنا ومواقفنا نحن مرينا بمراحل متعددة كانت تنكر كل الأزمات في البلاد وكان يقال لنا أننا ننظر بنظارات سوداء وأننا عبارة عن ظاهرة صوتية حتى أصبحت اليوم اللجنة التي تهيئ للحوار مناصفة بين المعارضة والسلطة وهذا التقارب إذا صح أن نسميه تقارب هو ناتج عن وحدة تصور حول الأزمة وحجمها وأنه لا استطاعة للسلطة بمعالجتها فهي بحاجة إلى كل القوى السياسية وعلى رأسها المعارضة ونحن حين نقول محتاجين إلى توسيع دائرة الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحد سوى كان المعارضة في الخارج أو قوى الحراك في المحافظات الجنوبية أو كان الحوثيين هذا المراد منه أنه لا يوجد مفر للجميع إلا بالحوار والحوار الواضح مهما حاولوا أن يثيروا الإشكالات والعقبات .
س: إذا عدنا إلى لجنة 16 المكلفة بالتواصل مع المعارضة في الخارج والحراك والحوثيين والجميع قد حدد موقفه من الحوار والحوثيين اتفقوا مع السلطة في رمضان إذا من بقي حتى تتواصلوا معه ؟
ج: لا الوضع أكبر من هذا أولاً الحوار مع السلطة هو السبيل المتاح الأمر الثاني الحوار مع هذه الأطراف أنها أطراف سياسية ومواقفهم لا تعني نهاية المطاف المواقف عبارة عن مواقف سياسية وليس كل من يحدد موقف يحصل عليه لا بد من الحضور إلى طاولة الحضور واليمن ليس ملك الأحد حتى يكون ممثل لجهة ويغيب الآخرين واللقاء الذي تم في القاهرة 13 / 6 وأنا كنت حاضر فيه واتفق الجميع عليه وكان أو بند أن الحوار هو الوسيلة المتفق عليها وأن العنف منبوذ من جميع الأطراف فأنا أقول أن الحوار مع هذه الأطراف لا يعني إلغاء مطالبها ولا بد من الأخذ والرد ونحن نعتقد أن القضية الجنوبية قضية ذات أهمية ويمكن أن تكون مفتاح الحل المشكلة اليمنية بشكل عام وأن هنالك ظلم واضح وقع على الجنوب تمثل في أخذ ممتلكات الناس وتحويل المؤسسات العامة إلى خاصة والجميع بين السلطة والثروة ونهب الأراضي حتى في هذه الأيام أحد المتنفذين أستولى على 4500 قطعة أرض كانت قد أعطيت لذوي الدخل المحدود فلا زالت هذه القضايا ذات تأثير في قضية الجنوب ولا زالت ثقافة السلطة ثقافة الغير والهيمنة واستغلال الثروة هي إحدى المحاور التي يجب أن يمثلها الحوار .
س: دكتور محمد إذا ما تكلمنا عن الحوثيين تم الاتفاق مع السلطة في 22 نقطة إذا انتهت مشكلتهم ؟
ج: أنا يعجبني فيك حسن النوايا اليوم جريدة الوطن السعودية تقول إن الحوثيين استحدثوا مواقع جديدة والحوثيين ينفوا وزارة الداخلية اليمنية تتكلم عن الحوثيين واستحداث تحركات معينة القضية لم تنتهي وهنالك خلاف بين الرأي اليمني والقطري الرأي اليمني يقول 6 نقاط زيادة الجدول التفصيلي والقطريين يقولون 5 نقاط أنا أقول لك القضية بشكل عام لا تزال مفتوحة ولا زالت الاحتمالات متعددة مالم يكن هناك توافق يمني شامل لحل القضايا اليمنية بشكل عام لن تنتهي هذه المشكلة وهذا العمل الترقيعي والتجزيئي اليومي المؤقت لا ينفع لحل المشكلات المزمنة .
س: ملاحظ أن محمد سالم باسندوة عضو في لجنة 8 ، 16 ، 200 غاب عن اللقاءات السابقة وقيل أنه حضر في لندن اجتماع مع العطاس وعلى سالم بما تفسر هذا ؟
ج: الأستاذ محمد سالم باسندوة هو رئيس لجنة الحوار الوطني ورئيس لجنة 30 ولا زال مختار في لجنة 16 هو قال رأيه ونحن نحترم رأية وهو هامة وطنية كبيرة ولها خلفية تاريخية ونضالية كبيرة ونتوقع عودته قريباً والكلام الذي قيل فيه غير صحيح ومبالغ فيه وهو على تواصل مع قيادات المشترك والحوار الوطني .
س: لكن كان له موقف هو يريد حوار وطني شامل لا كما يريده المؤتمر ؟
ج: هذا هو رأي المعارضة كاملة وأنا قلت قبل قليل ولذلك دعينا إلى حوار وطني شامل الذي يفضي إلى مؤتمر وطني شامل .
س: نعود إلى نقطة المؤتمر أنزل الجدول الزمني للانتخابات وتكليف التربية والتعليم بتشكيل لجان القيد والتسجيل ماهو موقفكم من ذلك ؟
ج: نحن رفضنا ومواقفنا معلنة ورفضنا اللجنة بالمرة من الأساس ولا نعتبرها شرعية من كل النواحي والعمل هذا نوع من العبث بالمال العام والوثائق التي يجب أن تسلم إلى أيادي أمينة نحن ضمن أوراق الحوار موضوع الانتخابات هو نظام انتخابي شامل بما فيه القائمة النسبية والتي هي جزء من اتفاق فبراير فأقول إن هؤلاء يعبثون بالوقت والمال العام والأصل أن يصدر قرار رئيس الجمهورية بعد اتفاق فبراير بإيقاف اللجنة العليا للانتخابات .
س: الآن ماهو الهدف إذا كنتم تشعرون بجدية هم يقولون نحن ننطلق من منطلق دستوري وقد رفعنا رسائل للمشترك ورفضوا أن يردوا علينا بالأسماء ؟
ج: اللجنة غير محايدة وغير شرعية ونحن لا نعترف بشرعيتها وبالتالي ينبغي ألا ننشغل بها ونشغل الجمهور .
س: ذكرت القائمة النسبية وفي الدستور لا بد من الاستفتاء ؟
ج: يتم الاستفتاء ليش يا أخي هل الأهم أن نرجع المؤتمر ليحكمنا الذي أنفرد بالسلطة منذ 97م ليعيد علينا الجرع ليعيد علينا الاختلال الأمن والحروب ليعيد علينا الانفصال في الجنوب نتيجة لممارسة عملية أم أننا نصحح المسار من بدايته تحت ضغط الوقت، الوقت من يحترمه كان يستفيد منه أم الذي لا يحترمه لا تفترق عنده .
س: هناك من يقول أن المؤتمر يريد أن يضيع عليكم الوقت حتى يحرجكم في آخر وقت الآن القائمة النسبية تحتاج إلى استفتاء ؟
ج: لن ننقاد له نحن نرى أن الانتخابات ليست حلاً بل ستكون أزمة جديدة ولن نساهم فيها .
س: نريد تمديد للنواب والرئيس وتجديد الأموال ؟
ج: يتحمل المسؤولية من هو السبب من عبث بالأموال والأمن ويأجج صراعات المناطقية والداخلية فهذه مسئوليته .
س: طيب لماذا لا تقاطعوا الحوار ؟
ج: يا أخي أنت عندك حالة اسمها اللجنة العليا للانتخابات وحاطي همك كله فيها أنسى موضوع اللجنة العليا للانتخابات .
س: يعني أنتم لا تعطوها أي أهمية ؟
ج: نحن لا نؤمن بشرعيتها وقلنا مادام هذا الأساس باطل فأي نتائج ينتجها باطلة فلا تشغل نفسك بلجنة الانتخابات .
موضوع الانتخابات نحن نعتبره حلاً عندما تكون الأجواء صحيحة والشروط لإقامة انتخابات صحيحة وأما في ظل هذه الأجواء والأزمات المركبة في كل الاتجاهات لا أظن أن الانتخابات ولا يعتقد أي شخص يعمل في المجال السياسي أن الانتخابات ستكون حلاً بل أن الانتخابات ستكون أزمة الأزمات .
س: أعذرني يا دكتور أن هنا صحفي ومهمتي ؟
ج: خذ راحتك .
س: المؤتمر أعلن صراحة أن الانتخابات هدف أساسي وستجرى في موعدها المحدد كما نشر في صحيفة الثرة سوء نجح الحوار أم لا ؟
ج: ونحن نقول أن أي انتخابات لا يمكن أن تكون مقبولة ولا شرعية مالم تكن في ظل أجواء سياسية صحيحة وفي ظل حرية وفي ظل نزاهة وأمن .
س: هناك من يقول بأن هنالك مقايضة بينكم والحزب الحاكم يريد منكم الموافقة على الانتخابات وأنتم تتنازلون عن لجنة الحوار الوطني ؟
ج: كلام غير صحيح .
س: لناطق باسم المشترك د. القباطي قال أن كثرة اللجان المصغرة قد تضيع الحوار هل أنت مع هذا أو هنالك من كتب ساخراً شارع 16 شارع 30 هل نخشى فشل الحوار في ظل كثرة اللجان ؟
ج: أنا لا أستبعد مثل هذا لأنه في مثل إذا أردت أن تعجنه لجنة فكثرة اللجان كثيرة العجين، اليوم في لجنة جديدة لجنة المرجعية التي أعلنها رئيس الجمهورية في إفطار العلماء البركة في اللجان .
س: ومع هذا ما زلتم مؤمنين بالحوار ؟
ج: لا يوجد لنا طريق غير الحوار لأن الطرق الضيقة التي تمضي فيها بعض الأطراف والتي تتعامل معها السلطة بعنف أخر يصلبها هي التي تؤدي إلى تداعيات أسوء ومستقبل أكثر ظلامية .
س: أعود إلى تصريح الناطق باسم المشترك قال أن كل ما كانت اللجان صغيرة يعطي الجرئة للطرف الآخر أن يضع مواضيع مثل التمديد والتوريث ؟ هل أنتم مستعدون لمناقشة مثل هذا ؟
س: يا أخي عندما نصل إلى موضوعات الحوار سنعلنها وسيعرفها جميع الناس نحن الآن في مرحلة الإعداد والتهيئة في عندنا قضايا كبيرة مثل القضية الجنوبية وصعدة والاقتصاد والاضطرابات الأمنية اليومية والقاعدة هذه عناوين رئيسية وبعدين المواضيع التفصيلية الاصلاحات الداخلية الحكم المحلي كامل الصلاحيات فحين نصل إلى توافق حول هذا الجدول سيعلن للناس .
س: قضايا كبيرة يا دكتور صعدة الجنوب الوضع الاقتصادي السياسي هل يعقل من عام 2009م إلى اليوم لم يتم منها شيء والآن بهذه السهولة ؟
ج: إذا أردت أن تنتهي من موضوع أبدأ فيه ونحن انتقلنا من مرحلة الإنكار إلى الاعتراف بالأزمات من قبل السلطة إلى مرحلة لجنة مشتركة إلى مرحلة انبثاق لجان مصغرة إلى الإعداد والتهيئة إلى مرحلة جدول وعناوين موضوعات الحوار إلى مرحلة مؤتمر وطني تطرق فيه ونخرج فينه بنتائج وتوصيات هذه الخريطة ستؤدي إلى نتائج بلا شك إذا كان هنالك جدية من جميع الأطراف وبذات من السلطة الذي يطول المسافات ويزيد استهلاك الوقت هو الذي يؤخر النتائج .
س: المؤتمر يريد تصفير العداد ؟
ج: لم يطرح هذا بعد ولا يوجد شيء حسب علمي .
س: ماهي خياراتكم إذا وصل الحوار إلى طريق مسدود كالعادة ؟
ج: نعيد نشاطنا في الحوار الوطني ونتعامل مع الشعب باعتباره الشرعية الأوسع وعندها نرفع مطالبنا من خلال العمل الشعبي .
س: يعني ستظل لجنة الحوار الوطني قائمة ؟
ج: ستظل قائمة سوء استمرار الحوار أم انتهى .
س: مؤتمر أصدقاء اليمن يقول أن من ضمن الأجندة التي سيناقشها دعم العملية السياسية من خلال حوار وطني شامل يؤدي إلى إجراء الانتخابات في أي سياق تفهم هذا التصريح ؟
ج: نحن تحاورنا مع البريطانيين باعتبار بريطانيا عنصر أساسي في هذا الموضوع ومع الأمريكان وقلنا لهم نحن لا ننكر أن العملية الانتخابية بأنها حل ولكن لا بد من طريق ونظام صحيح وأجواء صحيحة وإدارة صحيحة حتى لا تتحول الانتخابات إلى حل وليس إلى مشكلة .
س: لكن الغرب يهمه الآن ؟
ج: الحوار السياسي .
س: نعم الذي يؤدي إلى انتخابات وكأنه أعطى ضوء أخضر ؟
ج: لا ليس شرط هم يعتقدوا أن البلدان التي فيها ديمقراطي صحيحة تحدث تغيير عندما تكون هناك أزمات لكن نحن فهمناهم أن السلطة تريد من الانتخابات أن تعيد انتاجها لا انتخابات حرة ونزيهة أو تمدد لها شرعيتها وبالتالي هم متفهمين الجزء الأول من هذا المحور هو المحور السياسي الذي يقوم على حوار وطني الحوار الوطني هذا يحل الأزمات والمشكلات وليس يحل مشكلة السلطة عن طريق الانتخابات .
س: د. محمد إذا ما تكلمنا عن المواطن المشغول بظروف معينة حول يهمه ما يجري بينكم من حوار ماذا سيجني المواطن من هذا الحوار وهل ستنتهي الفساد والبطالة وهل ستنتهي كل مشاكل اليمن إذا تم هذا الحوار ؟
ج: لا نحن نسعى إلى ايقاف التدهور إلى التغيير إلى تحويل السلطة والثروة من مراكز قوى إلى سير طويل وما يمكن أن نعد به الشعب أننا سنستمر في النضال لمنع استمرار الفساد وأن أدواتنا سلمية وأن النتيجة التي يمكن الوصول ليتها وأما أن تقول أننا نملك حلول سحرية لا نستطيع أن قول ستنتهي المشاكل بمجرد التوصل إلى توافق ستبدي مراحل جديدة للتغيير وهذا التغيير يحتاج إلى شيء من الوقت .
س: هل تتوقع أنه سيتم التوافق بينكم والمؤتمر وتخرجوا بحلول ؟
ج: التفاؤل مطلوب وأتمنى أن يحدث هذا في نهاية المطاف الحوار حلول وأن ينتج الحوار حلول أيجابية لأن النتيجة الأخرى هي الاقتراف وتعقيد الأزمة ونتائج أسوء .
س: ألا ترى أن مطالب المعارضة في هذا الوقت بالذات مطالب كبيرة ومن الصعوبة أن تجد حل ؟ كالقضية الجنوبية ؟
ج: بالعكس ليست مطالب كبيرة أبداً يا أخي القضية الجنوبية معروف العابثين فيها في موضوع حقوق الأشخاص والثروة الوطنية ويمكن بوقفه جادة وإعادة الحقوق إلى أصحابها وتعويضهم ومعاقبة المتبنين في السطو والفيد ولعبثية .
وإعادة المؤسسات العامة إلى مكانتها وإعادة الموظفين وإعطائهم حقوقهم هذه خطوة تعبر عن رسالة تطمين للجنوب ثم القضية السياسية الحكم المحلي واسع الصلاحيات وما يمكن أن يعطي للناس من حقوقهم وحربتهم في مناطقهم .
س: د. محمد في ختام هذا اللقاء الكلمة الأخيرة للمشاهد الكريم ماذا يريد المشترك من هذا الحوار ماذا تتوقع من هذا الحوار في المستقبل ؟
ج: أنا سأنحو النحو الايجابي وأقول أنه رغم الصعوبات الكبيرة ورغم المشكلات والعوائق أمامنا إلا أن الحوار هو المنفذ السليم لحل قضايا وينبغي ألا نفقد الأمل رغم الحاجة إلى صمود بشكل أكبر وغلى الأحرار على سيادتنا ومطالبنا حتى نتحقق بأذن الله تعالى وكل عام وأنتم بخير . واسأل الله أن يجنبنا وبلادنا كل المصائب .
مقدم البرنامج : د. محمد السعدي شكراً جزيلاً لك .
( برامج حوار المستقبل على قناة سهيل الفضائية )
مقدم الحلقة / صالح الجبري
مشاهدي الكرام سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ومرحباً بكم في برنامج جديد حوار المستقبل وفي بداية اللقاء تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال وعيد مبارك .
بين متفائل ومتشائم من نتائج الحوار في اليمن التأمت شمل اللجنة المشتركة المؤلفة من 200 شخصية من الطرفين لتنهض بالحور الشامل المناط به إخراج البلاد من عنق الزجاجة أو من النفق المظلم كما كان يقول الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر رحمه الله .
ويأتي اجتماع اللجنة المشتركة كآلية لتنفيذ لاتفاق فبراير وعن اللجنة المشتركة المسماة لجنة 200 انبثقت عنها لجنة سميت لجنة 30 وعنها انبثقت لجنة 16 وكانت لجنة 30 قد التأمت في 26 من أغسطس وأقرت وثائق وعمل اللجنة المشتركة للحوار الشامل الذي لم يبدأ حتى الآن، كما أن لجنة 16 قد كلفت بالتواصل مع قيادات المعارضة في الخارج وأطراف الحراك في الجنوب لإقناعهم بالحوار الوطني وحدد يوم 28 من سبتمبر موعد لانعقاد لجنة 30 للوقوف على ما تم انجازه من قبل فريق التهيئة والتواصل كما حدد يوم 30 من سبتمبر موعد انتهاء مهمتها المقدمة إلى لجنة 200 لكن اللافت والذي فاجئ الجميع عودة لجنة الانتخابات أعمالها بعد ما أسقطها اتفاق فبراير وهذا ما يعكر أجواء الحوار وينذر بفشل الحوار .
وهنا نضع عدة تساؤلات .. أين وصلت جهود لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني ؟ وما هو السقف الزمني الذي سينهي لجنة الحوار أعمالها لبدوا بعد ذلك عملها في الحوار الشامل ؟ هل الوقت كافي لإجراء الحوار حتى موعد الانتخابات بما فيها القائمة النسبية ؟ وما أولويات اللقاء المشترك لأجندة الحوار ؟ هل هناك ضمانات لنجاح هذا الحوار أم انه سيكون غلطة وخطأ تاريخي آخر؟ بماذا نفسر عودة لجنة الانتخابات لممارسة عملها والإعداد للانتخابات ؟ وما موقف المشترك من ذلك ؟ ولكن في المقابل ما هي خيارات المشترك في حال وصول الحوار إلى طريق مسدود كالعادة ؟.
وأخيراً ماذا سيجني المواطن اليمني في حالة نجاح الحوار هل سيخفف عنه الفقر والبطالة وهل ستحل الانتخابات مشاكل اليمن ؟
للإجابة على هذه الأسئلة نستضيف الدكتور محمد السعدي الأمين العام المساعد للتجمع اليمني للإصلاح وعضو لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني .
د. محمد .. مرحباً بك وعيد مبارك وكل عام وأنت بخير
س – ما هي قراءتكم للمشهد السياسي اليمني ؟
ج – بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ونشكركم وتهنئ المشاهدين الكرام بعيد الفطر المبارك ونسأل الله أن يقبل أعمالنا، الحقيقة المشهد السياسي في اليمن كامل الوضوح من حيث أن هناك أزمة مركبة ومعقدة من كثير من المجالات وهذه الأزمة كما نؤكد ليست حصيلة اليوم وإنما هي ناتج تراكمي لأفعال سياسية وقرارات خاطئة وبالتالي المشهد مليء بالتعقدات، نرى أزمة صعدة لم تصل إلى نهاية أو انفراج، ونرى التعقدات في المحافظات الجنوبية والقاعدة ونرى الأوضاع الاقتصادية والأمنية فهناك جملة من الأزمات تكون المشهد، نرى أن السير نحو الحوار والطريق التي يتسم فيها الحوار غير مشجعة خصوصاً في ضل المنغصات التي أشرت اليها في المقدمة في تحرك اللجنة العليا للانتخابات في تقسيم اللجنة الكبيرة إلى صغيرة وأصغر وبالتالي نرى أن هنالك صورة غير مسرة ولا تدعو إلى التفاؤل .
س – أين وصل الحوار وخطوات الإعداد والتهيئة ؟
ج – الأصل في الاتفاقات سوى اتفاق فبراير والذي يعده 17/7 أو اتفاق ضوابط الحوار كلها عبارة عن إجراءات تسعى إلى تبسيط المرحلة وإيجاد ضوابط يمكن أن تؤدي الى انجاح الحوار وهي تمضى في تهيئة الاجواء في موضوع إنجاح الحور وهي تمضي في تهيئة الاجواء في موضوع او المشهد الرئيسي التأزم السياسي والانسداد السياسي وتوقف الحوار وترحيل الازمات أدى إلى تعقيدات كثيرة كما أشرت قبل قليل وبالتالي هذه اللجان تحاول تهيئة للحوار ورغم وجود الكثير من عقبات والتعقيدات الى تقف أمام هذه اللجان .
س - ما هي هذه العقبات ؟
ج – مثلاً لغم اللجنة العليا للانتخابات وهي بند من بنود اتفاق فبراير عدم التكافؤ بين أعضاء اللجان وخاصة لجنة الاتصال ان هدفنا من وجودها الى ان تكون لجنة مؤثرة وجاذبة او مقنعة للأطراف التي تتواصل معها .
س – أعدادها متسواي 8 - 8 ؟
ج – نعم في العدد ولكن في المواقع الحزبية ممثلي المعارضة لها خبرة وقوة تأثير فهذه الأجواء التي ظهرت لم تدفع نحو الحوار بالشكل المطلوب .
س – انتم الآن لجنة للتهيئة للحوار ، ما هو السقف الزمني وسوف يضيع الوقت في تقسيم اللجان فحول ماذا الحوار ؟
ج – دعني أركز حول نقطه الحوار حول ماذا نحن نقول البلاد تمر في أزمات ولا يخفى على احد ولا نحتاج الى السؤال حول ماذا نتحاور لأن الأزمات معلنه الحرب التي لم تنتهي في صعدة الأوضاع في المحافظات الجنوبية والفساد والفقر وتوعيات الجميع وبالتالي هذه النقطة نقطة جدول الحوار هي واحدة من النقاط الأساسية مهمة لجنة التهيئة والإعداد للحوار الوطني في انتهاء، تعد قائمة بالموضوعات للحوار الوطني وقبلها مرحلة التواصل مع الآخرين تكوين اللجان المتخصصة وموضوعات ستكون في مرحلة التى ستنتقل بها اليه المؤتمر الوطني الذي سيكون خاتمة المرحلة .
س - ماهو السقف الزمني ؟
ج – إلى الآن لم يتم تحديد سقف زمني محدد وإنما تحددت المواعيد التي أشرت إليها في المقدمة لكن الأصل أن هنالك إجراءات لا تحتاج إلى زمن كبير مثلاً إيقاف المشكلات التي تسبب أو هي سبب من أسباب الأزمات مثل بدأت أزمة الانتخابات 18 أغسطس 2008م ومضينا إلى فبراير 2009م ومددنا لمجلس النواب على اعتبار ان موضوع الانتخابات سيكون نقطة من نقاط الحوار الذي يفترض ان يبدءا في فبراير 2009م لم يحدث هذا وبقيت اللجنة العليا للانتخابات التى تخضع لشرعية في الاختيار والتوافق ولا شرعية في أعضائها في اتفاق فبراير بل كانت بنداً ثالثاً هذا الأشكال أصبح اليوم واحد من المعوقات التي يستهلك الوقت والحوار .
س - الآن يا دكتور هل تشعرون أن هنالك جديه من الطرف الآخر في القبول والتنازل أمام أن الحوارات ستنتهي كما انتهت سابقاتها ام تظل الأزمات قائمة ؟
ج – لا نريد ان نتسرع في الحكم لكن المبشرات قليلة والتفاؤل محدود إنما ما نلاحظه منها هذه المعوقات التي ذكرتها لأن الأمر يمكن أن يكون أبسط لو اتخذ إجراء بإيقاف موضوع لجنة الانتخابات لان الأوضاع القائمة الآن متردية ، فعندما نتكلم عن الأوضاع في صعدة والجنوب ونتكلم عن موضوع القاعدة هل هذه الأجواء انتخابية ؟ هل الانتخابات ستكون حلاً أم ستكون أزمة جديدة بعد الانتخابات ؟ هل المؤتمر الشعبي العام حين يمضي مفرداً هو أقدر على ما كان عليه في 2009 ، هذه الأوضاع مادام وصلنا إلى الحوار واتفقنا على أن الحوار هو الوسيلة والأداة التي يمكن أن تسهم فيها في إيقاف التدهور ومنع تفاقم الأزمات فكان يجب أن يكون الحوار جاد من قبل السلطة .
س: هل الوقت كافي حتى وقت الانتخابات بالقائمة النسبية لإجراء الحوار ؟
ج: أنا لا أتكلم عن الوقت كافي أنا أتكلم أن أمامي عقبات وأن هذه العقبات إذا أزيلت أنا محتاج إلى إجراء انتخابات حرة ونزيهة وآمنة وهذا يحتاج إلى مناخ سياسي مناسب المناخ السياسي المناسب في إجراءات ملزمة بها السلطة وإجراءات ملزمة للمعارضة وإجراءات مشتركة بين الطرفين وعندما تكون هنالك جدية يمكن أن نختصر الزمن وتأتي بخطوات تثبت نوايا ووقائع حسنة وبالتالي عامل الوقت يكون مختصراً لأن الفترة التي مضت فترة مماحكات استهلكت الوقت ولم تنجز لكن المعارضة مصرة ألا تدخل في مفاوضات لدخول الانتخابات قبل تهيئة المناخ السياسي ولا يمكن أيضاً أن الحل في انتخابات بعيد انتاج السلطة هو الحل بل أن الأزمة سوف تتفاقم .
س: وأنتم الآن في الحوار لكم أولوية والمؤتمر له أولوية الانتخابات في موعدها ماهي أولوياتكم وأجندتكم ؟
ج: أجندتنا حل الأزمة السياسية المفتاح السياسي نحن اليوم نتكلم عن قضية أصبحت ذات اهتمام دولي أصدقاء اليمن الذين يجتمعون في 24 / 9 / أول بند عندهم الإصلاحات السياسي فإن الانتخابات ستأتي بأزمات جديدة لأن السلطة لا تريد أن تكون الانتخابات حلاً بل تريد أن تكون شرعية لها السلطة تسعى اليوم لحل أزماتها وليس بطريقة تخدم الشعب .
س: طيب إذا كنتم تعرفون أهداف السلطة لماذا تتحاورون معهم ؟
ج: ليس أمامنا إلا طريق الحوار لأننا مؤمنون بالنضال السلمي ولا سبيل إلا الحوار .
س: هناك مطالب برقابة دولية من بعض الشخصيات باسندوة والمؤتمر يرفض لماذا تنازلتم عن الرقابة الدولية ؟
ج: لا لم نتنازل عن هذا الشرط ولكن لا نجعل له أولوية نحن الآن في مرحلة توافق على أن الحوار هو الوسيلة الذي نمارسها في حل أزماتنا ولكن وضعنا في الوثيقة الموقعة في 17 / 7 بند يسمح للأصدقاء والأشقاء أن يتعايشوا مع مراحل الحوار بشفافية عالية يعرفوا ما يدور ويبدوا النصح والمشورة .
س: هذه النقطة لم تكن واضحة في الوثيقة ولكن ما هي الضمانات من قبل المؤتمر لتنفيذ ما أتفق عليه ؟
ج: لا سبيل لنا غير الحوار أنا أزيد وأوكد وضماناتنا باستمرار نضالنا ومواقفنا نحن مرينا بمراحل متعددة كانت تنكر كل الأزمات في البلاد وكان يقال لنا أننا ننظر بنظارات سوداء وأننا عبارة عن ظاهرة صوتية حتى أصبحت اليوم اللجنة التي تهيئ للحوار مناصفة بين المعارضة والسلطة وهذا التقارب إذا صح أن نسميه تقارب هو ناتج عن وحدة تصور حول الأزمة وحجمها وأنه لا استطاعة للسلطة بمعالجتها فهي بحاجة إلى كل القوى السياسية وعلى رأسها المعارضة ونحن حين نقول محتاجين إلى توسيع دائرة الحوار الوطني الشامل الذي لا يستثني أحد سوى كان المعارضة في الخارج أو قوى الحراك في المحافظات الجنوبية أو كان الحوثيين هذا المراد منه أنه لا يوجد مفر للجميع إلا بالحوار والحوار الواضح مهما حاولوا أن يثيروا الإشكالات والعقبات .
س: إذا عدنا إلى لجنة 16 المكلفة بالتواصل مع المعارضة في الخارج والحراك والحوثيين والجميع قد حدد موقفه من الحوار والحوثيين اتفقوا مع السلطة في رمضان إذا من بقي حتى تتواصلوا معه ؟
ج: لا الوضع أكبر من هذا أولاً الحوار مع السلطة هو السبيل المتاح الأمر الثاني الحوار مع هذه الأطراف أنها أطراف سياسية ومواقفهم لا تعني نهاية المطاف المواقف عبارة عن مواقف سياسية وليس كل من يحدد موقف يحصل عليه لا بد من الحضور إلى طاولة الحضور واليمن ليس ملك الأحد حتى يكون ممثل لجهة ويغيب الآخرين واللقاء الذي تم في القاهرة 13 / 6 وأنا كنت حاضر فيه واتفق الجميع عليه وكان أو بند أن الحوار هو الوسيلة المتفق عليها وأن العنف منبوذ من جميع الأطراف فأنا أقول أن الحوار مع هذه الأطراف لا يعني إلغاء مطالبها ولا بد من الأخذ والرد ونحن نعتقد أن القضية الجنوبية قضية ذات أهمية ويمكن أن تكون مفتاح الحل المشكلة اليمنية بشكل عام وأن هنالك ظلم واضح وقع على الجنوب تمثل في أخذ ممتلكات الناس وتحويل المؤسسات العامة إلى خاصة والجميع بين السلطة والثروة ونهب الأراضي حتى في هذه الأيام أحد المتنفذين أستولى على 4500 قطعة أرض كانت قد أعطيت لذوي الدخل المحدود فلا زالت هذه القضايا ذات تأثير في قضية الجنوب ولا زالت ثقافة السلطة ثقافة الغير والهيمنة واستغلال الثروة هي إحدى المحاور التي يجب أن يمثلها الحوار .
س: دكتور محمد إذا ما تكلمنا عن الحوثيين تم الاتفاق مع السلطة في 22 نقطة إذا انتهت مشكلتهم ؟
ج: أنا يعجبني فيك حسن النوايا اليوم جريدة الوطن السعودية تقول إن الحوثيين استحدثوا مواقع جديدة والحوثيين ينفوا وزارة الداخلية اليمنية تتكلم عن الحوثيين واستحداث تحركات معينة القضية لم تنتهي وهنالك خلاف بين الرأي اليمني والقطري الرأي اليمني يقول 6 نقاط زيادة الجدول التفصيلي والقطريين يقولون 5 نقاط أنا أقول لك القضية بشكل عام لا تزال مفتوحة ولا زالت الاحتمالات متعددة مالم يكن هناك توافق يمني شامل لحل القضايا اليمنية بشكل عام لن تنتهي هذه المشكلة وهذا العمل الترقيعي والتجزيئي اليومي المؤقت لا ينفع لحل المشكلات المزمنة .
س: ملاحظ أن محمد سالم باسندوة عضو في لجنة 8 ، 16 ، 200 غاب عن اللقاءات السابقة وقيل أنه حضر في لندن اجتماع مع العطاس وعلى سالم بما تفسر هذا ؟
ج: الأستاذ محمد سالم باسندوة هو رئيس لجنة الحوار الوطني ورئيس لجنة 30 ولا زال مختار في لجنة 16 هو قال رأيه ونحن نحترم رأية وهو هامة وطنية كبيرة ولها خلفية تاريخية ونضالية كبيرة ونتوقع عودته قريباً والكلام الذي قيل فيه غير صحيح ومبالغ فيه وهو على تواصل مع قيادات المشترك والحوار الوطني .
س: لكن كان له موقف هو يريد حوار وطني شامل لا كما يريده المؤتمر ؟
ج: هذا هو رأي المعارضة كاملة وأنا قلت قبل قليل ولذلك دعينا إلى حوار وطني شامل الذي يفضي إلى مؤتمر وطني شامل .
س: نعود إلى نقطة المؤتمر أنزل الجدول الزمني للانتخابات وتكليف التربية والتعليم بتشكيل لجان القيد والتسجيل ماهو موقفكم من ذلك ؟
ج: نحن رفضنا ومواقفنا معلنة ورفضنا اللجنة بالمرة من الأساس ولا نعتبرها شرعية من كل النواحي والعمل هذا نوع من العبث بالمال العام والوثائق التي يجب أن تسلم إلى أيادي أمينة نحن ضمن أوراق الحوار موضوع الانتخابات هو نظام انتخابي شامل بما فيه القائمة النسبية والتي هي جزء من اتفاق فبراير فأقول إن هؤلاء يعبثون بالوقت والمال العام والأصل أن يصدر قرار رئيس الجمهورية بعد اتفاق فبراير بإيقاف اللجنة العليا للانتخابات .
س: الآن ماهو الهدف إذا كنتم تشعرون بجدية هم يقولون نحن ننطلق من منطلق دستوري وقد رفعنا رسائل للمشترك ورفضوا أن يردوا علينا بالأسماء ؟
ج: اللجنة غير محايدة وغير شرعية ونحن لا نعترف بشرعيتها وبالتالي ينبغي ألا ننشغل بها ونشغل الجمهور .
س: ذكرت القائمة النسبية وفي الدستور لا بد من الاستفتاء ؟
ج: يتم الاستفتاء ليش يا أخي هل الأهم أن نرجع المؤتمر ليحكمنا الذي أنفرد بالسلطة منذ 97م ليعيد علينا الجرع ليعيد علينا الاختلال الأمن والحروب ليعيد علينا الانفصال في الجنوب نتيجة لممارسة عملية أم أننا نصحح المسار من بدايته تحت ضغط الوقت، الوقت من يحترمه كان يستفيد منه أم الذي لا يحترمه لا تفترق عنده .
س: هناك من يقول أن المؤتمر يريد أن يضيع عليكم الوقت حتى يحرجكم في آخر وقت الآن القائمة النسبية تحتاج إلى استفتاء ؟
ج: لن ننقاد له نحن نرى أن الانتخابات ليست حلاً بل ستكون أزمة جديدة ولن نساهم فيها .
س: نريد تمديد للنواب والرئيس وتجديد الأموال ؟
ج: يتحمل المسؤولية من هو السبب من عبث بالأموال والأمن ويأجج صراعات المناطقية والداخلية فهذه مسئوليته .
س: طيب لماذا لا تقاطعوا الحوار ؟
ج: يا أخي أنت عندك حالة اسمها اللجنة العليا للانتخابات وحاطي همك كله فيها أنسى موضوع اللجنة العليا للانتخابات .
س: يعني أنتم لا تعطوها أي أهمية ؟
ج: نحن لا نؤمن بشرعيتها وقلنا مادام هذا الأساس باطل فأي نتائج ينتجها باطلة فلا تشغل نفسك بلجنة الانتخابات .
موضوع الانتخابات نحن نعتبره حلاً عندما تكون الأجواء صحيحة والشروط لإقامة انتخابات صحيحة وأما في ظل هذه الأجواء والأزمات المركبة في كل الاتجاهات لا أظن أن الانتخابات ولا يعتقد أي شخص يعمل في المجال السياسي أن الانتخابات ستكون حلاً بل أن الانتخابات ستكون أزمة الأزمات .
س: أعذرني يا دكتور أن هنا صحفي ومهمتي ؟
ج: خذ راحتك .
س: المؤتمر أعلن صراحة أن الانتخابات هدف أساسي وستجرى في موعدها المحدد كما نشر في صحيفة الثرة سوء نجح الحوار أم لا ؟
ج: ونحن نقول أن أي انتخابات لا يمكن أن تكون مقبولة ولا شرعية مالم تكن في ظل أجواء سياسية صحيحة وفي ظل حرية وفي ظل نزاهة وأمن .
س: هناك من يقول بأن هنالك مقايضة بينكم والحزب الحاكم يريد منكم الموافقة على الانتخابات وأنتم تتنازلون عن لجنة الحوار الوطني ؟
ج: كلام غير صحيح .
س: لناطق باسم المشترك د. القباطي قال أن كثرة اللجان المصغرة قد تضيع الحوار هل أنت مع هذا أو هنالك من كتب ساخراً شارع 16 شارع 30 هل نخشى فشل الحوار في ظل كثرة اللجان ؟
ج: أنا لا أستبعد مثل هذا لأنه في مثل إذا أردت أن تعجنه لجنة فكثرة اللجان كثيرة العجين، اليوم في لجنة جديدة لجنة المرجعية التي أعلنها رئيس الجمهورية في إفطار العلماء البركة في اللجان .
س: ومع هذا ما زلتم مؤمنين بالحوار ؟
ج: لا يوجد لنا طريق غير الحوار لأن الطرق الضيقة التي تمضي فيها بعض الأطراف والتي تتعامل معها السلطة بعنف أخر يصلبها هي التي تؤدي إلى تداعيات أسوء ومستقبل أكثر ظلامية .
س: أعود إلى تصريح الناطق باسم المشترك قال أن كل ما كانت اللجان صغيرة يعطي الجرئة للطرف الآخر أن يضع مواضيع مثل التمديد والتوريث ؟ هل أنتم مستعدون لمناقشة مثل هذا ؟
س: يا أخي عندما نصل إلى موضوعات الحوار سنعلنها وسيعرفها جميع الناس نحن الآن في مرحلة الإعداد والتهيئة في عندنا قضايا كبيرة مثل القضية الجنوبية وصعدة والاقتصاد والاضطرابات الأمنية اليومية والقاعدة هذه عناوين رئيسية وبعدين المواضيع التفصيلية الاصلاحات الداخلية الحكم المحلي كامل الصلاحيات فحين نصل إلى توافق حول هذا الجدول سيعلن للناس .
س: قضايا كبيرة يا دكتور صعدة الجنوب الوضع الاقتصادي السياسي هل يعقل من عام 2009م إلى اليوم لم يتم منها شيء والآن بهذه السهولة ؟
ج: إذا أردت أن تنتهي من موضوع أبدأ فيه ونحن انتقلنا من مرحلة الإنكار إلى الاعتراف بالأزمات من قبل السلطة إلى مرحلة لجنة مشتركة إلى مرحلة انبثاق لجان مصغرة إلى الإعداد والتهيئة إلى مرحلة جدول وعناوين موضوعات الحوار إلى مرحلة مؤتمر وطني تطرق فيه ونخرج فينه بنتائج وتوصيات هذه الخريطة ستؤدي إلى نتائج بلا شك إذا كان هنالك جدية من جميع الأطراف وبذات من السلطة الذي يطول المسافات ويزيد استهلاك الوقت هو الذي يؤخر النتائج .
س: المؤتمر يريد تصفير العداد ؟
ج: لم يطرح هذا بعد ولا يوجد شيء حسب علمي .
س: ماهي خياراتكم إذا وصل الحوار إلى طريق مسدود كالعادة ؟
ج: نعيد نشاطنا في الحوار الوطني ونتعامل مع الشعب باعتباره الشرعية الأوسع وعندها نرفع مطالبنا من خلال العمل الشعبي .
س: يعني ستظل لجنة الحوار الوطني قائمة ؟
ج: ستظل قائمة سوء استمرار الحوار أم انتهى .
س: مؤتمر أصدقاء اليمن يقول أن من ضمن الأجندة التي سيناقشها دعم العملية السياسية من خلال حوار وطني شامل يؤدي إلى إجراء الانتخابات في أي سياق تفهم هذا التصريح ؟
ج: نحن تحاورنا مع البريطانيين باعتبار بريطانيا عنصر أساسي في هذا الموضوع ومع الأمريكان وقلنا لهم نحن لا ننكر أن العملية الانتخابية بأنها حل ولكن لا بد من طريق ونظام صحيح وأجواء صحيحة وإدارة صحيحة حتى لا تتحول الانتخابات إلى حل وليس إلى مشكلة .
س: لكن الغرب يهمه الآن ؟
ج: الحوار السياسي .
س: نعم الذي يؤدي إلى انتخابات وكأنه أعطى ضوء أخضر ؟
ج: لا ليس شرط هم يعتقدوا أن البلدان التي فيها ديمقراطي صحيحة تحدث تغيير عندما تكون هناك أزمات لكن نحن فهمناهم أن السلطة تريد من الانتخابات أن تعيد انتاجها لا انتخابات حرة ونزيهة أو تمدد لها شرعيتها وبالتالي هم متفهمين الجزء الأول من هذا المحور هو المحور السياسي الذي يقوم على حوار وطني الحوار الوطني هذا يحل الأزمات والمشكلات وليس يحل مشكلة السلطة عن طريق الانتخابات .
س: د. محمد إذا ما تكلمنا عن المواطن المشغول بظروف معينة حول يهمه ما يجري بينكم من حوار ماذا سيجني المواطن من هذا الحوار وهل ستنتهي الفساد والبطالة وهل ستنتهي كل مشاكل اليمن إذا تم هذا الحوار ؟
ج: لا نحن نسعى إلى ايقاف التدهور إلى التغيير إلى تحويل السلطة والثروة من مراكز قوى إلى سير طويل وما يمكن أن نعد به الشعب أننا سنستمر في النضال لمنع استمرار الفساد وأن أدواتنا سلمية وأن النتيجة التي يمكن الوصول ليتها وأما أن تقول أننا نملك حلول سحرية لا نستطيع أن قول ستنتهي المشاكل بمجرد التوصل إلى توافق ستبدي مراحل جديدة للتغيير وهذا التغيير يحتاج إلى شيء من الوقت .
س: هل تتوقع أنه سيتم التوافق بينكم والمؤتمر وتخرجوا بحلول ؟
ج: التفاؤل مطلوب وأتمنى أن يحدث هذا في نهاية المطاف الحوار حلول وأن ينتج الحوار حلول أيجابية لأن النتيجة الأخرى هي الاقتراف وتعقيد الأزمة ونتائج أسوء .
س: ألا ترى أن مطالب المعارضة في هذا الوقت بالذات مطالب كبيرة ومن الصعوبة أن تجد حل ؟ كالقضية الجنوبية ؟
ج: بالعكس ليست مطالب كبيرة أبداً يا أخي القضية الجنوبية معروف العابثين فيها في موضوع حقوق الأشخاص والثروة الوطنية ويمكن بوقفه جادة وإعادة الحقوق إلى أصحابها وتعويضهم ومعاقبة المتبنين في السطو والفيد ولعبثية .
وإعادة المؤسسات العامة إلى مكانتها وإعادة الموظفين وإعطائهم حقوقهم هذه خطوة تعبر عن رسالة تطمين للجنوب ثم القضية السياسية الحكم المحلي واسع الصلاحيات وما يمكن أن يعطي للناس من حقوقهم وحربتهم في مناطقهم .
س: د. محمد في ختام هذا اللقاء الكلمة الأخيرة للمشاهد الكريم ماذا يريد المشترك من هذا الحوار ماذا تتوقع من هذا الحوار في المستقبل ؟
ج: أنا سأنحو النحو الايجابي وأقول أنه رغم الصعوبات الكبيرة ورغم المشكلات والعوائق أمامنا إلا أن الحوار هو المنفذ السليم لحل قضايا وينبغي ألا نفقد الأمل رغم الحاجة إلى صمود بشكل أكبر وغلى الأحرار على سيادتنا ومطالبنا حتى نتحقق بأذن الله تعالى وكل عام وأنتم بخير . واسأل الله أن يجنبنا وبلادنا كل المصائب .
مقدم البرنامج : د. محمد السعدي شكراً جزيلاً لك .
( برامج حوار المستقبل على قناة سهيل الفضائية )