الوصية الأولى: عندما كنا في السنة الأولى من سلك الإجازة بكلية الشريعة بفاس، أوائل الثمانينات من القرن الماضي، كنا نقرأ الدروس، أو الكتب، لكن ننسى بسرعة كل ما قرأناه.
كان هذا الأمر يؤرقنا كثيرا، ويشككنا في قدراتنا العقلية، ويجعلنا نتساءل:
هل أخطأنا في اختيار المسلك؟
هل العلوم الشرعية صعبة؟
هل قدراتنا العقلية دون هذه العلوم؟
للأسف لا ينتبه كثير من الأساتذة، إلى ما يعانية الطلبة في السنة الأولى من سلك الإجازة، من الاضطراب والتخبط والحيرة!!!!!!!!!!!
لا أحد يتحدث عن صعوبات التعلم!!!
لا أحد يتحدث عن كيفية تجاوز صعوبات التعلم!!!
اعلم أيها الطالب جزاك الله خيرا، أن الدماغ حينما تمده بمعارف جديدة، لا يقبلها بسهولة، ويحتاج إلى وقت كاف لتمرير المعارف من الذاكرة القريبة، إلى الذاكرة المتوسطة، ثم إلى الذاكرة البعيدة.
فإذن الطريقة لحل مشكلة النسيان؛ تتمثل في التكرار، وإعادة كتابة الدروس، أو تلخيصها، ومراجعتها مرات متعددة، وفي أوقات مختلفة.
عندما تكثر المراجعة، والمذاكرة مع الأقران، وتسجيل الدروس والاستماع إليها؛ ستشعر بعد حين أن المعارف ستستقر في الدماغ بتدرج.
النسيان في بداية الطلب؛ أمر عاد جدا، وما ينبغي أن يقلقك أيها الطالب، ولا أن يدخلك في حالة من التخبط والحيرة.
اصبر، وصابر، وأكثر من القراءة والمراجعة؛ فإن الضوء سيظهر لك في آخر النفق. لا ينال العلم بسهولة وراحة. العلم في جبل سامق؛ ولابد من التسلق إليه، ولابد في التسلق من بذل الجهد. ولابد أن يحصل التعب عند الجهد.
عند كتابتك لدروسك؛ حاول استخدام ألوان متعددة من الأقلام؛ فإن الألوان تعين على الاكتستاب، وتنشط مناطق من الدماغ للمزيد من التلقي، والتحصيل، والتخزين.
تذكر أيها الطالب جزاك الله خيرا؛ أنه كلما قدمت للدماغ معارف مرتبة وواضحة؛ كان أسرع لفهمها، وتحصيلها، وتخزينها، واسترجاعها عند الحاجة.
الوصية الثانية: اعلم أيها الطالب حفظك الله ورعاك، وسدد على الحق خطاك: أن القدرات العقلية، كالقدرات العضلية. فالقدرات العضلية، يمكن تنميتها وتقويتها بالرياضة. وكذلك القدرات العقلية ؛ يمكن تمنيتها وتقويتها بممارسة المهارة التي نريد تنميتها.
فلو أردنا أن نقوي مهارة الحفظ؛ فعلينا أن نمارس الحفظ، وأن نصبر على صعوباته في البداية. سنحفظ في البداية، وننسى بسرعة. هذا أمر عاد جدا. ما ينبغي أن يزعجك هذا النسيان. أعد الكرة مرة ومرتين وثلاثا، إلى أن يترسخ المحفوظ في الذاكرة.
أتذكر عندما كنا طلبة بدار الحديث الحسنية، فرض علينا بعض الأساتذة، حفظ تواريخ وفيات العلماء. وكان العدد الذي كنا مطالبين بحفظه كثيرا.
وقد وجدنا في البداية عنتا عظيما في حفظ هذه التواريخ. واستعنا في تحقيق المقصود بالمسجلة، وكثرة المراجعة، إلى أن بدأت التواريخ تترسخ في الذاكرة. الآن يمكنني أن أن أحفظ تاريخ الوفيات بمجرد نظرة واحدة. فرحم الله الأستاذ الراوندي، أستاذ الحديث بدار الحديث الحسنية، وأدخله فسيح جناته.
ورحم الله الدكتور نوري معمر، أستاذ علوم العلوم بالدار. فلهما علينا فضل عظيم!!!!!!!!
وإذا أردت أن تطوير مهارة الفهم؛ فأكثر من تحليل النصوص. ابدأ بنصوص صغيرة، أقرأ النص مرات متعددة، واكتب ما فهمته منه في دفتر خاص. سر على هذا النهج طيلة مسارك. حسن مستواك في اللغة العربية من حيث تحصيل الضروري من النحو والصرف والبلاغة.
وحصل الضروري من علم أصول الفقه، خاصة محور مراتب الدلالة؛ فإن ذلك سيعينك كثيرا على تحسين قدراتك في الفهم والتحليل، والاستنباط، والتعليل.
الوصية الثالثة: أوصيك أيها الطالب اللبيب، أن تهتم بما يكفي بعلم النفس المعرفي؛ لأنه علم يهتم بكفية استقبال الدماغ للمعارف، وكيفية التعامل معها، وكيفية تشفيرها، وتخزينها. للأسف الشديد الشديد يدرس التلاميذ والطلبة سنوات طويلة، وهم لا يعرفون كيف يشتغل أهم جهاز في الذات؟
ألا وهو: الدماغ!!!!!!!!!
كيف بشتغل الدماغ؟؟
كيف يعالج الدماغ المعرفة؟؟
هذا الأمر من أكبر الخلل الموجود في منظومتنا التعليمية!!!!!!!
أوصي بالاطلاع على نظرية الذكاءات المتعددة، للعالم الأمريكي هوارد جادنر؛ فإن هذه النظرية تقدم مفهوما جديدا للذكاء.
فالذكاء: ليس هو تلك القدرة الخارقة على حل المعادلات الرياضية. الذكاء بكل بساطة: هو القدرة على التكيف مع المستجدات في أي محال من مجالات الحياة. والذكاء: ذكاءات متعددة.
للأسف لم تستفد المدرسة المغربية كما يجب من هذه النظرية. ما زلنا نسمع أن أفضل الطلبة، هم طلبة العلوم الرياضية، ثم يأتي بعد ذلك طلبة العلوم الفيزيائية، ثم طلبة علوم الحياة والأرض، ثم طلبة العلوم الإنسانية في آخر الركب.
هذا التصنيف، تصنيف قديم متجاوز، ومرفوض من الناحية العلمية!!!!!!!!
كثير من الأسر تفتخر عندما يكون أحد أبنائها في العلوم الرياضية. ولكنها تبتئس عندما يكون أحد أبنائها في التخصصات الأدبية!!!!!
تقييم متخلف بئيس!!!!!!
الوصية الرابعة: عليك الطالب النجيب حفظك الله ورعاك؛ أن تحافظ جهد الإمكان على حضور الدروس أولا بأول. كل غياب سيحدث لك شرخا في الفهم والاستيعاب، ستجد صعوبة كبيرة في تجاوزه. الدروس مبنية بعضها على بعض؛ ولذلك فإن متابعة تسلسل الدروس في غاية الأهمية.
واحرص عند رجوعك للدار؛ أن تراجع دروس اليوم بقراءتها، وتصحيح ما وقع لك من الأخطاء عند الكتابة. ومن الأفضل والأحسن إن كنت تسجل مضامين الدروس أثناء إلقاء الأستاذ، أن تعيد كتابة ما سجلته، وترتبه ترتيبا حسنا، وأن تستعمل ألولنا متعددة في ذلك. فإن كل ذلك مما يساعد على ترتيب الأفكار في الدماغ.
تذكر أيها الطالب هذه القاعدة الذهبية:
كلما قدمت معرفة مرتبة وواضحة للدماغ؛ سهل عليه استيعابها، وفهما، وتخزينها بشكل جيد. والعكس صحيح.
الوصية الخامسة: إذا كان الأستاذ يقدم دروسا مكتوبة، فاحرص بعد قراءتها قراءات متعددة، أن تخلصها بأسلوبك الخاص. فإن في ذلك فائدتين اثنتين:
الفائدة الأولى: تحسين الأسلوب بكثرة الكتابة.
الفائدة الثانية: ترسيخ المعلومات في الدماغ بشكل مرتب وواضح. لا شك أنك ستجد صعوبة كبيرة في البداية في حسن الكتابة. لا بأس، لا ضير في ذلك، فإن الأمر عاد جدا. اصبر، وصابر، وأعد الكرة مرات متعددة، حتى يلين القلم في يدك، وتتساب الأفكار على القرطاس، كانسياب الماء عندما يجري في منحدر.
الصعوبات تكون في بداية الطريق. تذكر هذا الأمر ولا تنساه. أياك ثم إياك ثم إياك، أن تدفعك الصعوبات في بداية الطريق إلى الرجوع إلى الوراء، والرضا بالموجود، وبقاء الحال على ما كان عليه!!!!!!!!!!!
التعلم في أي مجال يحتاج إلى الصبر، وطول النفس، وابدأ بصغار العلم قبل كباره، والتدرج في الطلب والتحصيل.
الوصية السادسة: لا تنس، وما ينبغي أن تنسى أن التوفيق من الله تعالى. فاستعن بالدعاء من قبل ومن بعد، حافظ على صلاتك في وقتها، وابتعد عن الحرام؛ فإن العلم الشرعي لا يستقر في القلب الخرب. ما ذكرنا من شروط سابقة، لا تؤتي أكلها في العلم الشرعي، إلا بالإخلاص، والعمل بالعلم أولا بأول.
والحمد لله رب العالمين
*نقلاًعن موقع منار الإسلام*
كان هذا الأمر يؤرقنا كثيرا، ويشككنا في قدراتنا العقلية، ويجعلنا نتساءل:
هل أخطأنا في اختيار المسلك؟
هل العلوم الشرعية صعبة؟
هل قدراتنا العقلية دون هذه العلوم؟
للأسف لا ينتبه كثير من الأساتذة، إلى ما يعانية الطلبة في السنة الأولى من سلك الإجازة، من الاضطراب والتخبط والحيرة!!!!!!!!!!!
لا أحد يتحدث عن صعوبات التعلم!!!
لا أحد يتحدث عن كيفية تجاوز صعوبات التعلم!!!
اعلم أيها الطالب جزاك الله خيرا، أن الدماغ حينما تمده بمعارف جديدة، لا يقبلها بسهولة، ويحتاج إلى وقت كاف لتمرير المعارف من الذاكرة القريبة، إلى الذاكرة المتوسطة، ثم إلى الذاكرة البعيدة.
فإذن الطريقة لحل مشكلة النسيان؛ تتمثل في التكرار، وإعادة كتابة الدروس، أو تلخيصها، ومراجعتها مرات متعددة، وفي أوقات مختلفة.
عندما تكثر المراجعة، والمذاكرة مع الأقران، وتسجيل الدروس والاستماع إليها؛ ستشعر بعد حين أن المعارف ستستقر في الدماغ بتدرج.
النسيان في بداية الطلب؛ أمر عاد جدا، وما ينبغي أن يقلقك أيها الطالب، ولا أن يدخلك في حالة من التخبط والحيرة.
اصبر، وصابر، وأكثر من القراءة والمراجعة؛ فإن الضوء سيظهر لك في آخر النفق. لا ينال العلم بسهولة وراحة. العلم في جبل سامق؛ ولابد من التسلق إليه، ولابد في التسلق من بذل الجهد. ولابد أن يحصل التعب عند الجهد.
عند كتابتك لدروسك؛ حاول استخدام ألوان متعددة من الأقلام؛ فإن الألوان تعين على الاكتستاب، وتنشط مناطق من الدماغ للمزيد من التلقي، والتحصيل، والتخزين.
تذكر أيها الطالب جزاك الله خيرا؛ أنه كلما قدمت للدماغ معارف مرتبة وواضحة؛ كان أسرع لفهمها، وتحصيلها، وتخزينها، واسترجاعها عند الحاجة.
الوصية الثانية: اعلم أيها الطالب حفظك الله ورعاك، وسدد على الحق خطاك: أن القدرات العقلية، كالقدرات العضلية. فالقدرات العضلية، يمكن تنميتها وتقويتها بالرياضة. وكذلك القدرات العقلية ؛ يمكن تمنيتها وتقويتها بممارسة المهارة التي نريد تنميتها.
فلو أردنا أن نقوي مهارة الحفظ؛ فعلينا أن نمارس الحفظ، وأن نصبر على صعوباته في البداية. سنحفظ في البداية، وننسى بسرعة. هذا أمر عاد جدا. ما ينبغي أن يزعجك هذا النسيان. أعد الكرة مرة ومرتين وثلاثا، إلى أن يترسخ المحفوظ في الذاكرة.
أتذكر عندما كنا طلبة بدار الحديث الحسنية، فرض علينا بعض الأساتذة، حفظ تواريخ وفيات العلماء. وكان العدد الذي كنا مطالبين بحفظه كثيرا.
وقد وجدنا في البداية عنتا عظيما في حفظ هذه التواريخ. واستعنا في تحقيق المقصود بالمسجلة، وكثرة المراجعة، إلى أن بدأت التواريخ تترسخ في الذاكرة. الآن يمكنني أن أن أحفظ تاريخ الوفيات بمجرد نظرة واحدة. فرحم الله الأستاذ الراوندي، أستاذ الحديث بدار الحديث الحسنية، وأدخله فسيح جناته.
ورحم الله الدكتور نوري معمر، أستاذ علوم العلوم بالدار. فلهما علينا فضل عظيم!!!!!!!!
وإذا أردت أن تطوير مهارة الفهم؛ فأكثر من تحليل النصوص. ابدأ بنصوص صغيرة، أقرأ النص مرات متعددة، واكتب ما فهمته منه في دفتر خاص. سر على هذا النهج طيلة مسارك. حسن مستواك في اللغة العربية من حيث تحصيل الضروري من النحو والصرف والبلاغة.
وحصل الضروري من علم أصول الفقه، خاصة محور مراتب الدلالة؛ فإن ذلك سيعينك كثيرا على تحسين قدراتك في الفهم والتحليل، والاستنباط، والتعليل.
الوصية الثالثة: أوصيك أيها الطالب اللبيب، أن تهتم بما يكفي بعلم النفس المعرفي؛ لأنه علم يهتم بكفية استقبال الدماغ للمعارف، وكيفية التعامل معها، وكيفية تشفيرها، وتخزينها. للأسف الشديد الشديد يدرس التلاميذ والطلبة سنوات طويلة، وهم لا يعرفون كيف يشتغل أهم جهاز في الذات؟
ألا وهو: الدماغ!!!!!!!!!
كيف بشتغل الدماغ؟؟
كيف يعالج الدماغ المعرفة؟؟
هذا الأمر من أكبر الخلل الموجود في منظومتنا التعليمية!!!!!!!
أوصي بالاطلاع على نظرية الذكاءات المتعددة، للعالم الأمريكي هوارد جادنر؛ فإن هذه النظرية تقدم مفهوما جديدا للذكاء.
فالذكاء: ليس هو تلك القدرة الخارقة على حل المعادلات الرياضية. الذكاء بكل بساطة: هو القدرة على التكيف مع المستجدات في أي محال من مجالات الحياة. والذكاء: ذكاءات متعددة.
للأسف لم تستفد المدرسة المغربية كما يجب من هذه النظرية. ما زلنا نسمع أن أفضل الطلبة، هم طلبة العلوم الرياضية، ثم يأتي بعد ذلك طلبة العلوم الفيزيائية، ثم طلبة علوم الحياة والأرض، ثم طلبة العلوم الإنسانية في آخر الركب.
هذا التصنيف، تصنيف قديم متجاوز، ومرفوض من الناحية العلمية!!!!!!!!
كثير من الأسر تفتخر عندما يكون أحد أبنائها في العلوم الرياضية. ولكنها تبتئس عندما يكون أحد أبنائها في التخصصات الأدبية!!!!!
تقييم متخلف بئيس!!!!!!
الوصية الرابعة: عليك الطالب النجيب حفظك الله ورعاك؛ أن تحافظ جهد الإمكان على حضور الدروس أولا بأول. كل غياب سيحدث لك شرخا في الفهم والاستيعاب، ستجد صعوبة كبيرة في تجاوزه. الدروس مبنية بعضها على بعض؛ ولذلك فإن متابعة تسلسل الدروس في غاية الأهمية.
واحرص عند رجوعك للدار؛ أن تراجع دروس اليوم بقراءتها، وتصحيح ما وقع لك من الأخطاء عند الكتابة. ومن الأفضل والأحسن إن كنت تسجل مضامين الدروس أثناء إلقاء الأستاذ، أن تعيد كتابة ما سجلته، وترتبه ترتيبا حسنا، وأن تستعمل ألولنا متعددة في ذلك. فإن كل ذلك مما يساعد على ترتيب الأفكار في الدماغ.
تذكر أيها الطالب هذه القاعدة الذهبية:
كلما قدمت معرفة مرتبة وواضحة للدماغ؛ سهل عليه استيعابها، وفهما، وتخزينها بشكل جيد. والعكس صحيح.
الوصية الخامسة: إذا كان الأستاذ يقدم دروسا مكتوبة، فاحرص بعد قراءتها قراءات متعددة، أن تخلصها بأسلوبك الخاص. فإن في ذلك فائدتين اثنتين:
الفائدة الأولى: تحسين الأسلوب بكثرة الكتابة.
الفائدة الثانية: ترسيخ المعلومات في الدماغ بشكل مرتب وواضح. لا شك أنك ستجد صعوبة كبيرة في البداية في حسن الكتابة. لا بأس، لا ضير في ذلك، فإن الأمر عاد جدا. اصبر، وصابر، وأعد الكرة مرات متعددة، حتى يلين القلم في يدك، وتتساب الأفكار على القرطاس، كانسياب الماء عندما يجري في منحدر.
الصعوبات تكون في بداية الطريق. تذكر هذا الأمر ولا تنساه. أياك ثم إياك ثم إياك، أن تدفعك الصعوبات في بداية الطريق إلى الرجوع إلى الوراء، والرضا بالموجود، وبقاء الحال على ما كان عليه!!!!!!!!!!!
التعلم في أي مجال يحتاج إلى الصبر، وطول النفس، وابدأ بصغار العلم قبل كباره، والتدرج في الطلب والتحصيل.
الوصية السادسة: لا تنس، وما ينبغي أن تنسى أن التوفيق من الله تعالى. فاستعن بالدعاء من قبل ومن بعد، حافظ على صلاتك في وقتها، وابتعد عن الحرام؛ فإن العلم الشرعي لا يستقر في القلب الخرب. ما ذكرنا من شروط سابقة، لا تؤتي أكلها في العلم الشرعي، إلا بالإخلاص، والعمل بالعلم أولا بأول.
والحمد لله رب العالمين
*نقلاًعن موقع منار الإسلام*