تكلمنا كثيراً عن المهارات وأنواعها وأهمية تنميتها في حياتنا الشخصية والمهنية ولكن كثير منا يتساؤل عن كيفية تنمية وتطوير المهارات ولذا سنتكلم هنا عن العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لغرض تنمية المهارات ومن هذه الطرق ما يلي :
- التعلّم أثناء العمل: وهو وسيلة شائعة وفاعلة للتدريب، فالتجربة الميدانية مهمة للغاية لأنها تعزز المهارة.
- الملاحظة: وتركز هذه الطريقة على التعليم بواسطة الملاحظة، وتعتبر مراكز(المُساعد)من المناصب الجيدة للملاحظة عند تنمية المهارات.
- المهام الخاصة: وهذه المهام يمكن استخدامها أيضاً لتدريب الأفراد، فالمتدرب الذي يعهد إليه بمهمة خاصة يمنح حرية كاملة لمعالجة الأمور، ومن ثم يكتسب فرصة لرؤية كيف يمكن معالجة الأمور وماذا يمكن تحقيقه.
- الدورات التدريبية : وتعتبر طريقةمهمة للاستفادة وتطوير المهارات حيث تلتقي بكبار المدربين وتتعلم منهم وتأخذ خبراتهم ومهاراتهم .
- المحاضرات: وهي الطريقة التي يقوم بها المحاضرون المؤهلون وذوو الخبرات والمعرفة بإلقاء المحاضرات على الموظفين.
- حل المشكلات: وهي من الطرق التي ينتشر استعمالها بسرعة، وتنطوي على إمداد المتدرب بوصف مكتوب لموقف معين أو حالة تستلزم عملاً إدارياً، وعلى المتدرب فرداً كان أو عضواً في مجموعة أن يقوم بتحديد المشكلة، تحليل الحقائق والظروف، تحديد طرق الحل، وتبرير الحل الذي يقترحه للمشكلة
- المقررات الدراسية: عندما تكون الحاجة إلى معرفة متخصصة ترتبط مباشرة بعمله الحالي فقد يتطلب من الاداري دراسة مقرر خاص، ومثل هذا المقرر ينبغي تصميمه بالشكل الذي يقدم المعلومات الخاصة المطلوبة.
- المؤتمرات: وهي من الطرق شائعة الاستعمال، والتي تقدم الفرص لتبادل الآراء والمناقشات، التي تبين النواحي العديدة للمشكلة، ولتحليل الموقف بغرض تحديد ما ينبغي عمله.
- هيكل التنظيم اللامركزية: كلما زادت اللامركزية في الهيكل التنظيمي، زادت الفرص للتعليم عن طريق ممارسة الإدارة.
هذه مجموعة من الطرق والوسائل التي يمكن من خلالها تطوير وتنمية مهاراتك ولكم أن تضيفوا غيرها مما تشعرون أنه يزيد من مهاراتكم ويطور منه .