في توقيت الجميع ينظر إلي ما حوله بنظرات سوداء، اصر علي رؤية الأمل في تلك النرجسة المتألقة و المتسلقة بين صخر و حجر...
أصر علي رؤية النصر علي وجوه غضة لأطفال يصطفون صبيحة كل يوم مشرق في ساحات المدارس...
أصر علي التطلع إلي غد افضل لأننا موعودين بالمدينة الفاضلة تحت ظلال حكم راشد...
اصر علي زرع شتلات التفاؤل في العقول و النفوس لأن من أصلابنا سيأتي جيل النصر و الإنتصار لدين الله في سلوكاتنا قبل أقوالنا ...
أصر علي رسم معالم التسامي بالروح لأنني إبنة الدين الكامل، الدين الذي نشر أجنحة الرحمة و التراحم علي إنسانية جريحة من أول يوم بعث فيه علي أيدي رسول الحق عليه الصلاة و السلام...
أصر علي إبقاء شعاع الأمل مضيئا إحتراما لميراث أبطالنا علي مر التاريخ
أصر علي الإبتسامة في وجه المشردين و اللاجئين صدقة جارية و لبعث فيهم روح الصبر و الخلاص الفردي...
أصر علي الإمساك بالقلم لأنير دياجير ليالينا الممتدة في زمن لامنتهي...
أصر و بإصرار علي تسجيد توحيد مؤمن بالإنتصار لله اليوم و غدا و للأبد إن شاء الله...
هكذا نقول بصوت واحد، بروح واحدة بإيمان واحد "تعالي يا مستقبل الإنبعاث..."