مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2017/07/12 20:15
قصة حب  فلسطين القضية                        الأستاذ  حشاني زغيدي

           لست فلسطيني نعم  ،  و لست غزاوي نعم ، و لكن ورثت حب  فلسطين  منذ الصغر ،  أحببتها  من كل ذرة تراب في وطني  ،  عشقت فلسطين القضية من ترانيم  الأشعار ،    و من جهاد أجدادي  بحارة المغاربة ،   و من جهاد الأمير عبد القادر الجزائري ،   و جهاد لالة فاطمة نسومر من جبال جرجرة  .

            أحببت فلسطين  من صيحات التكبير في كل بقعة من وطني الغالي إبان   ثورة التحرير ،   نعم  لست فلسطيني و لست غزاوي و لكن ولدت وحب فلسطين مغروس في أحشائي ،    وجدت حب فلسطين في المدرسة،   وجدت  جبها   في البيت  و في الشوارع  ،  وجدت حبها  في كل مكا ن ،   وجدت حبها   كصوت صدى يردد  " نحن مع فلسطين ظالمة أو  مظلومة "      .

        فرق كبير  أن نناصر قضية عادلة  ، و أن نناصر  قضية تصفية استعمار لأرض محتلة    ،  أو أن نكون  يدا  للقوى الاستعمارية ،   اسألوا من ذاق ذل  مرارة الاستعمار،  اسألوا من عان ويلات التشريد و القتل و التجويع ،   اسألوا من حرم  مفتاح بيته ،  اسألوا من يعيش مشردا بين الأمم  في  المخيمات  أو في الشتات  ، اسألوا من عرف ويلات الاستعمار ،   و   تظل الأسئلة تتري و لا تتوقف ،  لهذا كله  نناصر قضايا المستضعفين في العالم   لأننا  لا ننسى الأحرار الذين ساندوا ثورتنا  .

           و بالمثل نرد الفضل  لكل    قضية تحرر  في العالم ،   فأحببنا غاندي و هو ليس رجلا  مسلما  ،  و أحببنا مانديلا و هو كذلك ،   و أحببنا  جيفارا  و الرجل أجبني ،   لأن  عشقنا للحرية أكسبنا حبهم ،  فرق كبير بين حياة الأحرار و حياة العبيد  ،  و لكل هذا  نقول  للذي يريدنا  أن نخون  و أن  نبيع  القضية حماس ليست إرهابية   .



و الله أكبر و لله الحمد         الجزائر  في 12  / 07   / 2017

أضافة تعليق