شهدت العقود الأخيرة اهتمامًا متزايدًا بعلوم الحضارة العربية الإسلامية والتعرف على إسهامات علمائها في دفع مسيرة الحضارة الإنسانية. فقد كان للحضارة الإسلامية التي ازدهرت في العصور الوسطى، دور رائد في ترقية الحياة البشرية، وتطوير العلوم ومناهجها، دفع الكثير من مؤرخي العلم والحضارة المنصفين أن يشهدوا بها الدور ويعترفوا بفضل العديد من علماء العرب والمسلمين في تشكيل الحضارة الأوربية الحديثة. لذا نلقي الضوء هنا على مآثر المسلمين في علم الصيدلة وتحديدًا العقاقير.
استطاع المسلمون أن يميِّزوا عصر حضارتهم باعتباره أوَّل عصر من عصور الحضارة عُرِفَتْ فيه المركَّبات الدوائيَّة بصورة علميَّة وفعَّالة، يقول جوستاف لوبون "نستطيع أن ننسب بلا أدنى حرج علم الصيدلة إليهم، ونقول إنه اختراع عربي (إسلامي) أصيل؛ فقد أضافوا إلى الأدوية التي كانت معروفة قبلهم مركبات عديدة من اختراعهم، وألَّفوا أوَّل كتب في العقاقير". فقد استخدم الصيادلة المسلمون طرقًا مبتكرة ظل معمولاً بها حتى الوقت الحاضر من حيث المبدأ، فنجد أن الرازي استخدم التقطير لفصل السوائل، والمراجع لإزالة الشوائب، والتسامي لتحويل المواد الصلبة إلى بخار، والتبلور لفصل بلورات المواد المذابة، والتكيس عملية الأكسدة العادية، والملغمة لمزج الزئبق بالمعادن الأخرى.
لقد كتب العلماء المسلمون في الأدوية مؤلفات عدة لعل أهمها: (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) لعبد الله بن أحمد المالقي المعروف بابن بيطار الذى كان يُعاين منابت النبات ويتحقق من نوعه قبل أن يدونه، وقد جمع في كتابه هذا معلومات يونانية، وقد وصف في هذا الكتاب نحو ألف وخمسمائة عقار طبى بين نباتي وحيواني ومعدني، وذكر طريقة استعماله وجعلها مرتبة طبقًا لحروف المعجم.
وكذلك كتاب (منافع الأغذية)، و(صيدلية الطب)، و(الحاوي في التداوي) لأبو بكر الرازي وكتاب (التصريف لمَنْ عجز عن التأليف) للزهراوي، وقد خصص منه بابًا للعقاقير، وكتاب (تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب) لداود الأنطاكي، وألَّف كوهين العطار (منهاج الدَّكان ودستور الأعيان)، وألَّف بن زهر الأندلسي كتاب (الجامع في الأشربة والمعجونات)، وألَّف أبو عبد الله محمد الإدريسي (الجامع لصفات أشتات النباتات وضروب أنواع المفردات من الأشجار والأثمار والأصول والأزهار)، وألَّف أحُمد بن محمد الغافقي (جامع الأدوية المفردة)، وللكندي اثنان وعشرون كتابًا في الطب والصيدلة، وُيعتَبر (فردوس الحكمة) أهم كتب الطبري في الصيدلة، وأقدم كتاب جامع لفنونها.
عند استعراضنا لمؤلفات العرب الدوائية نجد أنه عند ذكر كل مفردة كان يحتاج إلى ذكر الاسم بلغات متعددة، ثم اللون والرائحة والطعم واللزوجة والخشونة والطول والقصر والجودة والرداءة، وذكر المنافع في جميع أعضاء الجسم، وذكر المضار والمقادير، والبديل عن الدواء في حالة فقدانه، والوقت الذى يجب من خلاله إيقاف الدواء، وذكر المكان الذى منه تم جلب الدواء.
لقد كانت العقاقير عند العرب مواد تستعمل لعلاج الإنسان أو الحيوان من الأمراض لتخفيف آلامها والوقاية منها، أو تستعمل في الأغراض الصيدلية ومستحضراتها والأدوية إما مفردة أو مركبة. ومفردات الأدوية هي الأدوية البسيطة، وهى إما من أصل نباتي أو حيواني، وإما من أصل معدني، وقد سموها عقاقير وكان العرب في أول الأمر لا يعرفون من الطب إلا الطب التجريبي وهو ما كان باستعمال العقاقير وعض النباتات والاستفادة من خصائصها في معالجة الأمراض والجراح، ومن هنا كان اهتمامهم بالعقاقير وازداد ذلك بتقدمهم في المعرفة والعلم واتصالهم بالنساطرة والفرس والهنود، فقاموا بدراسة الأدوية مفردة كانت أو مركبة.
أما انتقاء العقاقير ومواصفاتها، فكان العرب يتحققون من أي أجزاء النبات أفيد وأفضل، وكذلك مواعيد جمع العقاقير من النبات وجنيها أو قطفها، وكيفية تخزينها، وكذلك انتقاء أجودها. وكان العلماء العرب والمسلمين يطوفون في البلاد المختلفة يجلبون العقاقير من مواطنها الأصلية أي حيث تنمو نباتاتها وتعيش حيواناتها، وذلك عبر آسيا وأفريقيا عن طريق البحر، وكانوا يقومون بتسمية هذه العقاقير نسبة إلى البلد المصدر؛ فالكافور مثلاً أصله من كابور، والقنبيل أصلها الهندي كابيلا، واكتشفوا أدوية جديدة منها: السنامكة والكافور والصندل والرواند والمسك والمر والتمر الهندي والحنظل والقرفة.
وقد وصفوا القهوة كدواء للقلب ولالتهاب اللوزتين والجروح، واستعملوا الحشيش والأفيون للتخدير، والمرة المعقمة ضد التقيح، واخترعوا الشراب والكحول والخلاصات العطرية، ووصفوا التمر الهندي وعود الند وغير ذلك كأدوية خفيفة ومحببة للنفس، وقدم ابن سينا أدوية جالينوس المعقدة في إطار سهل وغير مضر، وكذلك يعتبر العلماء العرب أول مَنْ حضر حمض الكبريتيك وحمض النتريتيك والقلويات والنشادر وحمض الطرطير ويوديد الزئبق والراسب الأحمر، وكان الرازي يقوم بتجربة العقاقير الجديدة قبل وصفها على الحيوانات.
لقد اهتم العلماء العرب والمسلمون بدراسة الكيمياء وتميزوا فيها كي يتوصلوا لفن تركيب الأدوية أو ما يُعرف بعلم "الأَقْرَباذِين" أو فن تركيب الدواء، كما كانت الأدوية مفردة كانت أو مركبة تحضر عند العرب على هيئة مستحضرات ذات أشكال مختلفة تتوقف على طرق استعمالها وتعاطيها والغرض منها. وقد ابتدع العرب طرقًا كثيرة واستعملوها في تحضير وتنقية الأدوية والعقاقير ومنها التقطير والترشيح والتكلس.
كان أكثر المواد التي يستخدمها الأطباء العرب في بغداد في تحضير الأدوية في العصور الوسطى أكثرها من نبت الأرض وبعضها من مصادر حيوانية أو معدنية، وتعرف بأسماء فارسية أو يونانية، وبعد ذلك حاول الأطباء العرب في إبدال أسماء تلك الأدوية بالعربية، ثم زادت معلوماتهم في استعمالاته. وقد ذكر ابن سينا، والمجوسي، والزهراوي، وداود الأنطاكي وغيرهم من الأطباء والصيادلة العرب عدة عمليات لإعداد الدواء وجعله صالحًا للعلاج وهي تؤثر فيها بالإصلاح، أو بما يغير في أحكامه أو بفساده مالم يتفاد ذلك، ومن هذه العمليات الطبخ باعتبار أن الأدوية كثيفة التركيز لا تكون فعاليتها قوية إلا إذا كانت مطبوخة، أما الأدوية المعتدلة فيكفيها الطبخ المعتدل فإن عنف بها تخللت قواها.
أما العملية الثانية، فهي السحق والذى يجب أن يتم برفق كيلا تفقد قيمتها، ويمكن أيضًا إذا فرطنا في سحقها أن تنقلب فعاليتها، وذكر داود أن السحق قد يضعف قوة الدواء نفسه، وذكر الطبيب علي بن عباس المجوسي أن سحق الأدوية أفضل في أثناء عملية الامتصاص في المعدة والكبد. أما الإحراق، فهي عملية تتم إما لإنقاص قوة بعض الأدوية، وإما لزيادة قوتها، ثم عملية الاكسير فهي العقد ثم التبلور لتنقية المواد الكيمياوية. وقد استعمل العرب نوعين من الآلات في تحضير الأدوية؛ آلات لتذويب الأجساد كالمبرد والمسبكة والمطرقة والمقص، وآلات لتدبير العقاقير كالأتون والدرج والحريرة والسلة والقارورة والمرجل والقمع.
إن تراث الأمم، وبخاصة تراثها العلمي يشكل مركبة أساسية في حضارتها، لذلك فقد اهتمت الأمم على اختلاف أجناسها ولغاتها بهذا الجانب في بنائها الحضاري. والتراث العلمي العربي الإسلامي الزاهر بالإنجازات العلمية لا يشذّ عن هذه القاعدة العامة في كونه جزء لا يتجزأ من التركيبة الحضارية العربية الإسلامية.
المراجع:
* كاتب المقال: أستاذ مساعد تاريخ وتراث العصور الوسطى
كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة ابن رشد
استطاع المسلمون أن يميِّزوا عصر حضارتهم باعتباره أوَّل عصر من عصور الحضارة عُرِفَتْ فيه المركَّبات الدوائيَّة بصورة علميَّة وفعَّالة، يقول جوستاف لوبون "نستطيع أن ننسب بلا أدنى حرج علم الصيدلة إليهم، ونقول إنه اختراع عربي (إسلامي) أصيل؛ فقد أضافوا إلى الأدوية التي كانت معروفة قبلهم مركبات عديدة من اختراعهم، وألَّفوا أوَّل كتب في العقاقير". فقد استخدم الصيادلة المسلمون طرقًا مبتكرة ظل معمولاً بها حتى الوقت الحاضر من حيث المبدأ، فنجد أن الرازي استخدم التقطير لفصل السوائل، والمراجع لإزالة الشوائب، والتسامي لتحويل المواد الصلبة إلى بخار، والتبلور لفصل بلورات المواد المذابة، والتكيس عملية الأكسدة العادية، والملغمة لمزج الزئبق بالمعادن الأخرى.
لقد كتب العلماء المسلمون في الأدوية مؤلفات عدة لعل أهمها: (الجامع لمفردات الأدوية والأغذية) لعبد الله بن أحمد المالقي المعروف بابن بيطار الذى كان يُعاين منابت النبات ويتحقق من نوعه قبل أن يدونه، وقد جمع في كتابه هذا معلومات يونانية، وقد وصف في هذا الكتاب نحو ألف وخمسمائة عقار طبى بين نباتي وحيواني ومعدني، وذكر طريقة استعماله وجعلها مرتبة طبقًا لحروف المعجم.
وكذلك كتاب (منافع الأغذية)، و(صيدلية الطب)، و(الحاوي في التداوي) لأبو بكر الرازي وكتاب (التصريف لمَنْ عجز عن التأليف) للزهراوي، وقد خصص منه بابًا للعقاقير، وكتاب (تذكرة أولي الألباب والجامع للعجب العجاب) لداود الأنطاكي، وألَّف كوهين العطار (منهاج الدَّكان ودستور الأعيان)، وألَّف بن زهر الأندلسي كتاب (الجامع في الأشربة والمعجونات)، وألَّف أبو عبد الله محمد الإدريسي (الجامع لصفات أشتات النباتات وضروب أنواع المفردات من الأشجار والأثمار والأصول والأزهار)، وألَّف أحُمد بن محمد الغافقي (جامع الأدوية المفردة)، وللكندي اثنان وعشرون كتابًا في الطب والصيدلة، وُيعتَبر (فردوس الحكمة) أهم كتب الطبري في الصيدلة، وأقدم كتاب جامع لفنونها.
عند استعراضنا لمؤلفات العرب الدوائية نجد أنه عند ذكر كل مفردة كان يحتاج إلى ذكر الاسم بلغات متعددة، ثم اللون والرائحة والطعم واللزوجة والخشونة والطول والقصر والجودة والرداءة، وذكر المنافع في جميع أعضاء الجسم، وذكر المضار والمقادير، والبديل عن الدواء في حالة فقدانه، والوقت الذى يجب من خلاله إيقاف الدواء، وذكر المكان الذى منه تم جلب الدواء.
لقد كانت العقاقير عند العرب مواد تستعمل لعلاج الإنسان أو الحيوان من الأمراض لتخفيف آلامها والوقاية منها، أو تستعمل في الأغراض الصيدلية ومستحضراتها والأدوية إما مفردة أو مركبة. ومفردات الأدوية هي الأدوية البسيطة، وهى إما من أصل نباتي أو حيواني، وإما من أصل معدني، وقد سموها عقاقير وكان العرب في أول الأمر لا يعرفون من الطب إلا الطب التجريبي وهو ما كان باستعمال العقاقير وعض النباتات والاستفادة من خصائصها في معالجة الأمراض والجراح، ومن هنا كان اهتمامهم بالعقاقير وازداد ذلك بتقدمهم في المعرفة والعلم واتصالهم بالنساطرة والفرس والهنود، فقاموا بدراسة الأدوية مفردة كانت أو مركبة.
أما انتقاء العقاقير ومواصفاتها، فكان العرب يتحققون من أي أجزاء النبات أفيد وأفضل، وكذلك مواعيد جمع العقاقير من النبات وجنيها أو قطفها، وكيفية تخزينها، وكذلك انتقاء أجودها. وكان العلماء العرب والمسلمين يطوفون في البلاد المختلفة يجلبون العقاقير من مواطنها الأصلية أي حيث تنمو نباتاتها وتعيش حيواناتها، وذلك عبر آسيا وأفريقيا عن طريق البحر، وكانوا يقومون بتسمية هذه العقاقير نسبة إلى البلد المصدر؛ فالكافور مثلاً أصله من كابور، والقنبيل أصلها الهندي كابيلا، واكتشفوا أدوية جديدة منها: السنامكة والكافور والصندل والرواند والمسك والمر والتمر الهندي والحنظل والقرفة.
وقد وصفوا القهوة كدواء للقلب ولالتهاب اللوزتين والجروح، واستعملوا الحشيش والأفيون للتخدير، والمرة المعقمة ضد التقيح، واخترعوا الشراب والكحول والخلاصات العطرية، ووصفوا التمر الهندي وعود الند وغير ذلك كأدوية خفيفة ومحببة للنفس، وقدم ابن سينا أدوية جالينوس المعقدة في إطار سهل وغير مضر، وكذلك يعتبر العلماء العرب أول مَنْ حضر حمض الكبريتيك وحمض النتريتيك والقلويات والنشادر وحمض الطرطير ويوديد الزئبق والراسب الأحمر، وكان الرازي يقوم بتجربة العقاقير الجديدة قبل وصفها على الحيوانات.
لقد اهتم العلماء العرب والمسلمون بدراسة الكيمياء وتميزوا فيها كي يتوصلوا لفن تركيب الأدوية أو ما يُعرف بعلم "الأَقْرَباذِين" أو فن تركيب الدواء، كما كانت الأدوية مفردة كانت أو مركبة تحضر عند العرب على هيئة مستحضرات ذات أشكال مختلفة تتوقف على طرق استعمالها وتعاطيها والغرض منها. وقد ابتدع العرب طرقًا كثيرة واستعملوها في تحضير وتنقية الأدوية والعقاقير ومنها التقطير والترشيح والتكلس.
كان أكثر المواد التي يستخدمها الأطباء العرب في بغداد في تحضير الأدوية في العصور الوسطى أكثرها من نبت الأرض وبعضها من مصادر حيوانية أو معدنية، وتعرف بأسماء فارسية أو يونانية، وبعد ذلك حاول الأطباء العرب في إبدال أسماء تلك الأدوية بالعربية، ثم زادت معلوماتهم في استعمالاته. وقد ذكر ابن سينا، والمجوسي، والزهراوي، وداود الأنطاكي وغيرهم من الأطباء والصيادلة العرب عدة عمليات لإعداد الدواء وجعله صالحًا للعلاج وهي تؤثر فيها بالإصلاح، أو بما يغير في أحكامه أو بفساده مالم يتفاد ذلك، ومن هذه العمليات الطبخ باعتبار أن الأدوية كثيفة التركيز لا تكون فعاليتها قوية إلا إذا كانت مطبوخة، أما الأدوية المعتدلة فيكفيها الطبخ المعتدل فإن عنف بها تخللت قواها.
أما العملية الثانية، فهي السحق والذى يجب أن يتم برفق كيلا تفقد قيمتها، ويمكن أيضًا إذا فرطنا في سحقها أن تنقلب فعاليتها، وذكر داود أن السحق قد يضعف قوة الدواء نفسه، وذكر الطبيب علي بن عباس المجوسي أن سحق الأدوية أفضل في أثناء عملية الامتصاص في المعدة والكبد. أما الإحراق، فهي عملية تتم إما لإنقاص قوة بعض الأدوية، وإما لزيادة قوتها، ثم عملية الاكسير فهي العقد ثم التبلور لتنقية المواد الكيمياوية. وقد استعمل العرب نوعين من الآلات في تحضير الأدوية؛ آلات لتذويب الأجساد كالمبرد والمسبكة والمطرقة والمقص، وآلات لتدبير العقاقير كالأتون والدرج والحريرة والسلة والقارورة والمرجل والقمع.
إن تراث الأمم، وبخاصة تراثها العلمي يشكل مركبة أساسية في حضارتها، لذلك فقد اهتمت الأمم على اختلاف أجناسها ولغاتها بهذا الجانب في بنائها الحضاري. والتراث العلمي العربي الإسلامي الزاهر بالإنجازات العلمية لا يشذّ عن هذه القاعدة العامة في كونه جزء لا يتجزأ من التركيبة الحضارية العربية الإسلامية.
المراجع:
- أبو بكر خالد سعد الله، نفحات من تراثنا العلمي المجيد.- تونس: المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، 2011. ص142- 159.
- أحمد فؤاد باشا، أساسيات العلوم المعاصرة في التراث الإسلامي: دراسات تأصيلية.- القاهرة: الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2007. ص134 – 138.
- كمال الدين حسن البتانوني، "الأطباء والعشابون عبر العصور الإسلامية حتى القرن العاشر الهجري".- مجلة التربية (قطر) ع(83) 1987. ص 106 - 109.
- محمد كمال الدين عز الدين علي، "ملامح من تراثنا العلمي: الصيدلة في التراث العربي".- المورد (العراق) مج 6، ع(4) 1977. ص. 192 - 202.
- نظلة أحمد حرب، "تأثير العرب على الصيدلة الأوروبية".- مجلة التربية (قطر)، ع (82) 1987. ص 116 - 117.
* كاتب المقال: أستاذ مساعد تاريخ وتراث العصور الوسطى
كلية الآداب والعلوم الإنسانية - جامعة ابن رشد