أمنيـــة
لن أتمنى أكثر مما لا أستحقه و لن أتمنى ما لا أريد تذوق حلاوة طعمه ، لست ممن تحب التمني و كفى بل لأني أعشق التعبير عما في روحي الراحلة دائما حيث الصفاء و الطهر ليتجلى صبح مستقبلي بكثير من التساؤل :
هل حال أمتي سيتغير للأفضل حتى أتمنى ما أريد و بقوة قرار ؟.
لن أتكلم و أمنع المتدخل في أن يشاركني هذا القرار لأنها أمنية تخصني لوحدي و لو أني تمنيت في مسيرتي الخير و العطاء و الرحمة و العطاء لكل الناس من عرفت و من لم أعرف و لكن لا أحد فهم مغزى أن أتمنى أن أشعر أني سعيدة حقا و حال أمتي لم يتغير بعد...اذا ليس بعد الفرح و التغيير لم يأتي بعد..
و ليس معناه أنه لا يوجد صناع التغيير ، هم موجودون و لكنهم مستخفون من رياح العذاب و الألم و الاوجاع ، و قد قالوا بالأمس أنهم باعوا كل ما يملكون لله و للوطن و للدين فماذا بقي ؟.
بقي أنها أمنية خطرت في روحي و ليس في عقلي أو قلبي لأن كلاهما شبعا من موجودات الحياة من سفر و دراسة و عمل و علاقات مع عقول نيرة و غيرها من مستويات عديدة تعاملت معها بشخصيتي البسيطة جدا و المتواضعة في آن ، لكن حان الوقت لكي أتمنى و أشعر بسعادة حقيقية وهي أن تتألق أمتي يوما ما و ليس هذا ببعيد عن الله..تمنيت و أتمنى أن تتحقق أمنيتي.
تذكروها أن أمنية :جزائرية.