مركز الوفـــاق الإنمائي للدراسات والبحوث والتدريب

2016/11/23 16:36
تابع هي فرصتك لتصبح بطلا
تابع هي فرصتك لتصبح بطلا..
سميرة بيطام
 
انزعجت لمزالق الخوف أن لا نجاح بعد اليوم
قلت أنك تعبت و قد مل الجسد و العقل
كررتها مرتين و عشرا  و مئة أنك أخفقت
ابتسمت للحكاية لأنها لم ترقى لتقييمي بعد
غادرت حلبة المنافسة في غضب خارق للعادة
لاشيء تغير بالنسبة لي سوى زوبعة غبارأثرتها
و اني لأحبها كثيرا لأن فيها عودتك للحلبة
انسكب العرق و الدمع معا و قررا الفصال
تبعثرت الأحلام فجأة في لقطة فوضى
انزاحت ستائر الأمل فجأة أن لا جديد يذكر
مسحت أراضي الصراع من مخلفات التحدي
رحلت جموع المشجعين أن لا شيء يستحق
لكني جلست أنتظر عودة من سيصبح بطلا
كتبت مدوناتي لأربح الوقت و القلق معا
فما كان كتابة فهو ضمانتي للنجاح
و ما كان قلقا فهو صرف نظري عن الاحباط
لم يبق أحد يتابع المنافسة سوى ضوء خافت
لا يزال مضيئا للقاعة و لم اشأ اخماده عمدا
 لأن في نفسي  ثقة  بالعودة
و من ثم منافسة أخرى جديدة
و بنفس  متنوع فيه الكثير من القوة
لاحظت ذلك و الجماهير تأخذ أماكنها
أن اللقاء تجدد و الخصمان حضرا
و المتنافسان صعدا  أرضية الحلبة
لم يبقى شيء سوى أن يصفر الحكم
و انطلقت الوثبات و الترقبات
فكان التنافس حادا و مستمرا
لم يكن فيه انقطاع و لا انهزام
إلا ضربة واحدة أردت الخصم أرضا
سطرت سطرا واحدا أن لا شيء بعد سيستمر
النهوض لم يتم بتعداد الارقام
هي الضربة القاضية من انهت كل شيء
متاعب..مخاوف..ارهاصات..قلق
هكذا حينما تقرر أن تنجح..
هكذا حينا تريد القوة شعلة من جمر
 و تحول الضعف قوة لك و ليس لغيرك
دائما و أبدا اقولها:
الضربة الأخيرة هي من تحررك
ما أصعبه من قرار مدمر للخوف
لكنه صنع مجدا أبديا...
 
هي نفسها مسيرة الكفاح خارج الحلبة
افهم مخططها..جربه وكرره و حرر نفسك.
لتصبح بطلا...بامتياز حينما سخر منك الغير كفاية
هنيئا.......فعلا تستحق.
 
أضافة تعليق